
جامعة الإمارات تُمكّن طلبتها من ابتكار حلول مستدامة
العين: «الخليج»
نظّمت جامعة الإمارات ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري وبالتعاون مع النادي الطلابي للكلية، فعالية توعوية حملت شعار «أصوات من أجل الكوكب: ابتكار الطلاب من أجل مستقبل مستدام»، بهدف تعزيز وعي الطلبة بدورهم في دعم الاستدامة البيئية، وتمكينهم من التعبير عن رسائلهم البيئية بأساليب مبتكرة وإبداعية.
وأكد الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، وممثل لجنة الاستدامة في الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها جامعة الإمارات لتعزيز مفاهيم الاستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«محمد بن راشد للفضاء» يطور نظاماً ذكياً لرصد أشجار النخيل بدقة 94 %
وبحسب آخر الإحصائيات فإن بيانات الأقمار الاصطناعية التي أطلقها المركز على مدار السنوات الماضية أتاحت لأكثر من 30 جهة الاستفادة من خرائط الغطاء النباتي داخل الدولة، في حين استفادت أكثر من 25 جهة من المعلومات المتعلقة بدراسة سواحل الدولة. ومن المتوقع أن يسهم «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»، بدور محوري في تعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال رصد ومراقبة البيئة باستخدام التقنيات الفضائية المتقدمة، حيث يعد «محمد بن زايد سات» من أكثر الأقمار الاصطناعية تطوراً على مستوى المنطقة، نظراً لتميزه بقدرات تصوير فائقة الدقة وإمكانات متقدمة في جمع وتحليل البيانات، ما يجعله أداة فعالة لدراسة التغيرات البيئية بدقة عالية، مثل تتبع التغير في الغطاء النباتي، ورصد الملوثات، وتحليل آثار التغير المناخي.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
طوب بناء من بقايا القهوة
توصّل باحثون في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا بأستراليا إلى طريقة مبتكرة لإنتاج طوب بناء منخفض الانبعاثات باستخدام بقايا القهوة المستعملة، في خطوة قد تُعيد تشكيل صناعة البناء، وتُقلل بصمتها الكربونية. ويجمع المشروع، بقيادة د. يات وونغ، بين الطين ومخلفات القهوة مع مادة منشطة قلوية، ما يسمح بمزج الطوب عند درجة حرارة 200 مئوية فقط، أي أقل بنسبة 80% من طرق التصنيع التقليدية، مما يقلل استهلاك الطاقة والانبعاثات. ووقعت الجامعة اتفاقية ترخيص ملكية فكرية مع شركة «جرين بريك»؛ لطرح المنتج تجارياً. ويتميز الطوب الجديد ليس فقط بانخفاض انبعاثاته، بل أيضاً بمتانته؛ إذ يتجاوز معيار القوة الأسترالي بمقدار الضعف. وأشار فيليب نج، مؤسس «جرين بريك»، إلى أن الابتكار يمثل تحوّلاً في تقييم مواد البناء، من التركيز على التكلفة فقط إلى معايير تشمل الاستدامة والكربون والدائرية. ويُعدّ تحويل بقايا القهوة إلى طوب بناء خطوة بيئية مزدوجة لتقليل الانبعاثات وتدوير الموارد.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
فريق من «جامعة خليفة» يفوز بالمركز الأول في مسابقة اليوم الطلابي لمشاريع التخرج
فاز فريق مكون من أربعة طلبة من جامعة خليفة بالمركز الأول في فئة «الحوسبة والروبوتات» في النسخة الـ 19 من مسابقة اليوم الطلابي لمشاريع التخرج التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دولة الإمارات، عن نظامٍ مصمّم للكشف عن أصول المستودعات والتحقّق منها وإحصائها باستخدام رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، تستخدمه الطائرات بدون طيّار التي تعمل في الأماكن المغلقة. ضم الفريق كلاً من سهلة أديسينا وآمنة عارف ورحيقة روزا وتسنيم أحمد، في حين قدّم كلٌّ من الدكتور رياض الخزعلي والدكتور ميهاي ساندولينو والدكتور شون سوي الإرشاد والتوجيه التقني، وشارك أكثر من 330 طالباً من 58 مؤسسة أكاديمية في اليوم الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الإمارات وذلك بجامعة دبي، ما جعله واحداً من أكبر معارض الطلبة المعنيّة بالتكنولوجيا في العالم. وقد اختُبر نظام الطائرة بدون طيار المصمم حسب الطلب والمجرّب يدوياً بنجاح للقيام برحلة مستقرة في أماكن مغلقة، كما يتميز بأنه مجهّز بمستشعرات على متن الطائرة وكاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي وجهاز «رازبيري باي»، وهو كمبيوتر متعدد الاستخدامات يحتوي على لوحة واحدة ويتميّز بكلفته المنخفضة، جدير بالذكر، أن هذا الحل يتميّز بإمكانية نقله واستخدامه للذكاء الاصطناعي. تتضمن الطائرة بدون طيار أيضاً نماذج تستخدم منظومة «يولو في 8»، وهي سلسلة خوارزميات للكشف الفوري عن الجسم، والتي تُستخدَم للكشف عن الصناديق العادية والتالفة، إضافةً لرموز الاستجابة السريعة (كيو آر) أو الباركود، مع متوسط دقة يتجاوز 95%، إضافةً لذلك، تحتوي الطائرة على تقرير إلكتروني كامل يشمل فيديو يُسجَّل في الوقت الفعلي ونظام تتبع المخزون، ما يدعم إتمام عمليات المسح في مدة لا تتجاوز ثلاث ثوانٍ، وهو أمر بالغ الأهمية للتطبيقات الآنيّة. من جهته قال الدكتور رياض الخزعلي: «نهنّئ طلبتنا على فوزهم بالجائزة الأولى في الفئة وإظهار الدور الذي تضطّلع به جامعة خليفة كمؤسسة للتعليم العالي، في رعاية التميّز العلمي، كما كانت هذه المسابقة تجربة رائعة لطلبتنا، تمكّنوا من خلالها من عرض مشروع تخرّجهم جنباً إلى جنبٍ مع المشاريع الأكثر ابتكاراً وإلهاماً لطلبةٍ من جميع أنحاء الدولة، والتي تنوّعت مجالاتها لتشمل أنظمة الرعاية الصحية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة والروبوتات المتطورة، حيث كان مستوى الإبداع والتميز التقني في كل جناحٍ محفّزاً وملهماً بحق».