الشارقة تسجل إنجازاً تاريخياً بإدراج «الفاية» على قائمة التراث العالمي لعام 2025
ويمثل «الفاية» ثاني موقع في دولة الإمارات يُدرج على القائمة بعد مواقع العين الثقافية (2011)، ويُصنف ضمن «المناظر الثقافية»، ما يعزز مكانته كمحطة رئيسية في دراسة تطور الإنسان في البيئات الجافة، ويؤكد الدور المحوري لشبه الجزيرة العربية في مسارات الهجرة البشرية.
تقييم دقيق وملف ترشيح استثنائي
خضع موقع «الفاية» لتقييم صارم من قبل اليونسكو، استند إلى معايير دقيقة لا تُمنح إلا للمواقع ذات القيمة العالمية الفريدة. وقد أعدّت الشارقة ملف الترشيح الرسمي على مدى 12 عاماً من العمل المتواصل، اعتمدت خلاله على أكثر من ثلاثة عقود من البحث الأثري والدراسات البيئية وخطط الصون الشاملة.
وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح، عن شكرها لليونسكو، مؤكدة أن قصة «الفاية» تشكّل جزءاً من الحكاية الإنسانية المشتركة، وتجسّد إسهام الشارقة في فهم تاريخ البشرية.
من جانبه، أكد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن «الفاية» لا تخص الشارقة فقط بل تنتمي للبشرية جمعاء، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل علمي وثقافي ودبلوماسي استمر لسنوات، وأسفر عن اكتشاف 18 طبقة أثرية متعاقبة تعيد رسم خريطة الهجرات البشرية المبكرة.
ويعد هذا الاعتراف تتويجاً لجهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة في حماية التراث الإنساني المشترك، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتزامه الدائم بصون التاريخ وتوثيق إرث الإنسان في المنطقة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ 18 ساعات
- الرياض
«اليونسكو» تدرج نقوش موروجوغا الصخرية الأسترالية ضمن قائمة التراث العالمي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» إدراج موقع النقوش الصخرية في موروجوغا بولاية غرب أستراليا ضمن قائمة التراث العالمي، تقديرًا لأهميته الثقافية للشعوب الأصلية، وما يضمه من أكثر من مليون نقش يعود بعضها إلى أكثر من 50 ألف عام. ويقع الموقع في منطقة بيلبارا شمال غرب أستراليا، بمساحة تقترب من 100 ألف هكتار، ويُعد من أقدم مواقع الفن الصخري في العالم، حيث يضم أقدم تصوير معروف لوجهٍ بشري. وأوضح وزير البيئة الأسترالي موراي وات أن الحكومة ملتزمة بحماية الموقع ومواصلة الرصد، مؤكدًا أن الإدراج يعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا الإرث الثقافي النادر. وأكد رئيس مؤسسة موروجوغا للأبورجينال بيتر هيكس أن الخطوة تأتي تتويجًا لجهود الأجداد والمجتمع المحلي في الحفاظ على النقوش عبر آلاف السنين. ويُتوقع أن يُسهم إدراج موروجوغا في تعزيز حماية الموقع وتحقيق رقابة دولية تضمن استدامته للأجيال المقبلة.
صحيفة سبق
منذ 20 ساعات
- صحيفة سبق
«اليونسكو» تدرج نقوش موروجوغا الصخرية الأسترالية ضمن قائمة التراث العالمي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» إدراج موقع النقوش الصخرية في موروجوغا بولاية غرب أستراليا ضمن قائمة التراث العالمي، تقديرًا لأهميته الثقافية للشعوب الأصلية، وما يضمه من أكثر من مليون نقش يعود بعضها إلى أكثر من 50 ألف عام. ويقع الموقع في منطقة بيلبارا شمال غرب أستراليا، بمساحة تقترب من 100 ألف هكتار، ويُعد من أقدم مواقع الفن الصخري في العالم، حيث يضم أقدم تصوير معروف لوجهٍ بشري. وأوضح وزير البيئة الأسترالي موراي وات أن الحكومة ملتزمة بحماية الموقع ومواصلة الرصد، مؤكدًا أن الإدراج يعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا الإرث الثقافي النادر. وأكد رئيس مؤسسة موروجوغا للأبورجينال بيتر هيكس أن الخطوة تأتي تتويجًا لجهود الأجداد والمجتمع المحلي في الحفاظ على النقوش عبر آلاف السنين.
الأنباء السعودية
منذ يوم واحد
- الأنباء السعودية
علوم وتقنيات / الزهرة والدبران في أقرب لقاء لهما هذا الصيف
جدة 17 محرم 1447 هـ الموافق 12 يوليو 2025 م واس تشهد سماء المملكة والوطن العربي فجر يوم غدٍ وقبل شروق الشمس بساعات مشهدًا فلكيًا رائعًا، ويقترب كوكب الزهرة من النجم العملاق البرتقالي الدبران ليصل بينهما أقل من 3 درجات في اقتران لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة. ويُعد الدبران ألمع نجوم كوكبة الثور وواحدًا من أبرز نجوم السماء، ويشكل هذا اللقاء الفلكي فرصة مثالية لرصد جمال السماء الصيفية في لحظة نادرة تجمع بين كوكب متوهج ونجم ساطع في مشهد بصري بديع، وستعبر الزهرة في الوقت ذاته الممر السماوي الواقع بين عنقودي النجوم الشهيرين، الثريا والقلائص وهو موقع سماوي مميز نادرًا ما يجتمع فيه جرم لامع مع نجم لامع بهذا الشكل الاستثنائي. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تمثل فرصة نادرة للمصورين والمهتمين بالفلك لتوثيق هذا المشهد قبل شروق الشمس خاصة أن السماء يتوقع أن تكون صافية نسبيًا في معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، ويمكن استخدام العدسات الواسعة لالتقاط الزهرة والدبران مع خلفية النجوم في الأفق الشرقي. وأشار إلى أن أفضل وقت للرصد من الساعة 3:30 فجرًا حتى شروق الشمس من موقع مظلم بعيد عن التلوث الضوئي مع أفق شرقي مفتوح. يذكر أن الزهرة تشهد هذه الفترة تزايدًا في لمعانها ويواصل الدبران تألقه كونه أحد ألمع نجوم السماء مما يجعل هذا الاقتران مشهدًا لا يفوت لعشاق التصوير الفلكي ومحبي تأمل السماء.
