logo
إسرائيل: الرقيب يوسف يهودا «صهر مدير المستوطنات» قتل بـ«نيران صديقة»

إسرائيل: الرقيب يوسف يهودا «صهر مدير المستوطنات» قتل بـ«نيران صديقة»

الوطن٢٠-٠٥-٢٠٢٥

كشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب يوسف يهودا شيراك البالغ من العمر 22 عاما "صهر مدير المستوطنات" في الجيش الإسرائيلي، والذي قتل في شمال قطاع غزة أمس الاثنين أصيب بـ"نيران صديقة " بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووفقا للنتائج التي أوردتها صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فقد دخلت قوة منفصلة نفقا خاصا بحركة حماس، كان يتواجد فيه شيراك بالفعل، وفتحت نيران أسلحتها دون علمها بوجود فرد آخر تابع للجيش الإسرائيلي.
وكان شيراك /22 عاما/ - وهو من موقع "حرشة" في مجلس بنيامين الإقليمي شمال الضفة الغربية - جنديا في كتيبة الهندسة القتالية رقم 601 التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكان قد تزوج قبل سبعة أشهر فقط، وترك والديه وثلاث شقيقات، بحسب الصحيفة.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إسرائيلية، إن عسكريين آخرين أصيبا بجروح طفيفة في نفس الواقعة "التي لا تزال قيد التحقيق، ولم تُنشر تفاصيلها بعد".
وقال وزير دفاع إسرائيل، إسرائيل كاتس: "تلقيتُ ببالغ الحزن نبأ وفاة المرحوم يوسف يهودا هيراك، مقاتل الهندسة القتالية، الذي سقط في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف كاتس: "تزوج يوسف قبل بضعة أشهر فقط من يومينا، وهو صهر يهودا إلياهو، الذي يعمل معي مديرًا عامًا لدائرة الاستيطان في وزارة الدفاع، أشارك عائلته وأصدقاءه حزنهم العميق، وأدعوهم لمواساتهم في أحلك الظروف من أجله، سنواصل التزامنا بإعادة جميع المختطفين وسحق حكم الإرهاب في غزة. رحم الله روحه الطاهرة."
وفي التفاصيل وفق الصحافة الإسرائيلية "قُتِل الرقيب يوسف يهودا حراك، نتيجة إطلاق نار من الجانبين من قبل قوة كانت تؤمن المنطقة التي كان يتواجد فيها. جاء ذلك بحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الاسرائيلي، وتم عرضه اليوم (الثلاثاء) على عائلة الجندي".
وبحسب التحقيقات "دخلت قوة إلى المنطقة عصر أمس وعثرت على نفق. كما نفذت نفس القوة عمليات استطلاع داخل البئر المتصل بالنفق، بهدف الارتباط بالنفق لتدميره. في نفس الوقت، كانت هناك كتيبة أخرى تقوم بتأمين القوة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة
كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوسائل إعلام محلية إن إسرائيل كانت ستقتل المرشد الإيراني علي خامنئي لو سُنحت لها الفرصة خلال الحرب بين البلدين. وصرح كاتس لإذاعة «كان» الإسرائيلية العامة مساء الخميس: «لو كان في مرمانا لقتلناه»، مضيفاً أن الجيش «بحث كثيراً» عنه. وتابع: «فهم خامنئي ذلك، فذهب إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصال مع القادة... وبالتالي لم يكن الأمر ممكناً». وأوضح لـ«القناة 13» الإسرائيلية الخميس أن إسرائيل ستوقف محاولات اغتياله؛ لأن «هناك فرقاً بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين الجانبين إنه «لا يمكن السماح ببقاء» خامنئي بعد أيام من تقارير أفادت برفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. لكن عبر إذاعة «كان»، نصح كاتس خامنئي بالبقاء داخل غرفة محصنة. وأضاف: «يجب أن يتعلم من نصر الله الذي بقي لفترة طويلة في غرفة محصنة»، متحدثاً عن الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني الذي قتلته إسرائيل في هجوم ضخم على بيروت في سبتمبر (أيلول) 2024. وتخضع تحركات المرشد الذي لم يغادر إيران منذ توليه السلطة، لأقصى درجات الأمن والسرية. وقال كاتس، الخميس، إن إسرائيل حافظت على تفوقها الجوي فوق إيران، وإنها مستعدة لتنفيذ هجمات جديدة. وأضاف: «لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي وتهديد إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى». وفي مقابلته مع «القناة 12»، أقر كاتس بأن إسرائيل لا تعرف مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمّرت قدراتها لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أنه «لم يكن الهدف تحييد المادة نفسها»، متحدثاً عن اليورانيوم المخصب. ويشكل تأثير الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني موضع نقاش. فقد أشارت تقديرات استخباراتية أميركية مسربة إلى أنها أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني أشهراً، في حين قال كاتس ومسؤولون إسرائيليون وأميركيون آخرون إن الضربات دمرت منشآت نووية إيرانية رئيسية، وإن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات. واحتفلت كل من إسرائيل وإيران بالنصر في الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران). وأدت الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي بدأت في 13 يونيو، إلى مقتل 627 مدنياً على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران. أما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصاً، بحسب الأرقام الرسمية.

البحرين ليست وطن الغالب والمغلوب..
البحرين ليست وطن الغالب والمغلوب..

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

البحرين ليست وطن الغالب والمغلوب..

غازي الغريري تسم لقاء معالي وزير الداخلية، معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، السنوي برؤساء ومسؤولي المآتم بالمحافظات، والذي يأتي في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات موسم عاشوراء بالصراحة والوضوح ولعل أبرز ما تم التشديد عليه بأن مملكة البحرين وطن العيش المشترك والمجتمع الواحد والقيادة الإنسانية الحكيمة، وليست وطن الغالب والمغلوب في ظل القيادة الإنسانية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، هذا الخطاب والحديث رسالة للجميع بأهمية المحافظة على الالتزام والانضباط والنظام العام في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع إقليمية غير عادية، وبلا شك سيكون لها انعكاسات أمنية تستوجب الحذر والوعي الوطني والصدق، بل وعمق المسؤولية من المعزين خصوصاً هذا العام، وأكد معالي الوزير في حديثه بل وراهن على إخلاص وانتماء القائمين على المآتم الحسينيات وكذلك من سيخرجون في مواكب العزاء بعدم الالتفات للمساعي التحريضية أو ترك أي مجال لمن يحاول العبث بالوحدة الوطنية من قبل أشخاص أو جهات خارجة عن القانون لا تملك إلا التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي أصوات تأزيم لا تريد الخير للبحرين ولا لقيادتها وشعبها المخلص الذي يمتلك قواسم مشتركة يصعب تجاهلها، والتي تنطلق من الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية البحرينية الأصيلة، فضلاً عن أن البحرينيين ينعمون بالانسجام الوطني الأصيل في ظل الرعاية الملكية الكريمة من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. وفي حديثه وجه معالي الوزير خطابه إلى رؤساء المآتم محملاً إياهم المسؤولية، وهذا العام ستكون أكبر لضبط فعاليات عاشوراء؛ بسبب الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وفي ظل الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل، ولكن الأمور تتجه نحو الاستقرار من خلال المفاوضات، وتوقف هذه الحرب التي لها تداعياتها على دول الخليج، وفي الخطاب أيضاً أكد معالي الوزير بأن المآتم في البحرين موجودة منذ مئات السنين حتى قبل وجودها في إيران، وسوف تبقى هذه المآتم تحت مسؤولية العوائل التي توارثتها وحافظت عليها، وهذا ما أكد عليه الدكتور حسن العريض نيابة عن رؤساء المآتم، وقال بأن «عاشوراء تستحق أن نحييها بعيداً عن أي مؤثرات خارجية وعدم الانجرار وراء أي دعوات قد تخرج المناسبة من إطارها الروحاني»، وفي المقابل شدد وزير الداخلية، وقال «لن نترك مجالاً لمن يسعى إلى الخروج على النظام والقانون، وسوف نحقق ذلك معاً»، وأكد على أهمية التركيز على جوهر مناسبة عاشوراء وألا يُسمح بتحويل مواكب العزاء إلى مسيرات سياسية، وهذه هي مسؤولية العوائل والمنظمين في التأكد من انضباط وتنظيم هذه المناسبة لتكون آمنة وعدم خروجها عن هدفها الديني وأن لا يتم استغلال مشاعر الناس خلال عاشوراء من المحرضين وخلط الأوراق خصوصاً في هذا التوقيت واستغلال الموسم لترديد شعارات سياسية بعيدة عن الهدف الأسمى من عاشوراء، وهذا ما أكد عليه معالي الوزير وقال «لن تكون مناسبة لنشر الفوضى ومخالفة النظام، بل لتكن مناسبة لحسن التنظيم والالتزام». نعم إن البحرين كبلد لدى أبنائه الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع ولا تفرق، وهذا ما أكده الدكتور حسن العريض في كلمته على توارث روابط اللحمة الوطنية التي تحتم على الجميع، بل وتلقي على عاتقهم بالمسؤولية لإنجاح مناسبة عاشوراء التي تتسم بالكثير من المعاني السامية، لذلك لا بد وفي ما تمر به المنطقة من أحداث يجب أن لا تنعكس علينا في البحرين، وأن يتم إحياء عاشوراء بعيدا عن أي مؤثرات خارجية وأن لا يتم الإنصات أو الانجرار وراء أي دعوات قد تخرج المناسبة من إطارها الديني، وأن تكون هذه المناسبة محافظة على طابعها الديني وفرصة للتعاون والترابط المجتمعي، وفي اللقاء أشاد رؤساء ومسؤولو المآتم بالدعم الذي يحظى به موسم عاشوراء من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومؤازرة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كما أنهم ثمنوا دور الجهات الرسمية في توفير كافة الخدمات اللازمة لضمان إنجاح موسم عاشوراء، بما يحفظ التماسك والاستقرار الاجتماعي، ويحافظ على روح التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع، لذلك فإن المسؤولية الآن تقع على كل من يحضر مواكب العزاء، وكل فرد منهم مسؤول عن تصرفاته إن أرادوا إحياؤها كموسم ديني، أو أرادوه خروجاً عن القانون والنظام واستغلال الموسم لأغراض سياسية وهذا حقيقة ما أكده بل وشدد عليه معالي وزير الداخلية، حين قال للحضور «ولكونكم تريدونها آمنة، فنحن معكم، وإن كان هناك من يريدها مخالفة، فلسنا معه، بل سيجدنا معاً أمامه».همسةأعجبني في الحقيقة خطاب معالي وزير الداخلية، وسوف أقتبس منه بعض الكلمات التي توصل رسائل مهمة أبرزها بأن «البحرين ليست وطن الغالب والمغلوب، بل وطن العيش المشترك والمجتمع الواحد»، وكذلك حين قال «إن كان هناك من يريدها مخالفة، فلسنا معه، بل سيجدنا أمامه».

اعرف عدوك من صديقك!
اعرف عدوك من صديقك!

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

اعرف عدوك من صديقك!

عبدالمنعم محمد العيد لكي نستعد لأي طارئ في مجريات التوترات الإقليمية والحروب الدائرة يحتم علينا الأمر قبل السلاح أن نميز من هو العدو ومن هو الصديق الصدوق، خاصة بعد أن شهدت عقلية الشعوب تحولات مهمة خلال الأزمة الأخيرة، حيث زاد الوعي بالقضايا السياسية، وتغيرت الأولويات، وانعدمت تأثيرات الأقلام المأجورة، وزاد الاهتمام بالمعلومات الموثوقة من خلال التطور التقني ووسائل التواصل الاجتماعي. هذه التغيرات عكست استجابة الأفراد للأزمة وتأثيرها على طريقة تفكيرهم وسلوكهم. ومن هنا يتوجب علينا أن ندرك مكامن الخطر ومحاور التهديدات المحتملة لكي تكون جاهزيتنا عالية، ونكون على أتم الاستعداد والإلمام بجميع الجوانب والتفاصيل والعمل بحذر وبأكثر من أي وقت مضى، والتعرف على كافة الأمور المرتبطة بمجريات الأحداث، والعمل للوصول إلى غايات استراتيجية تخدم الاستقرار في السياسة العامة والاقتصاد وغيرها في ظل التطورات والتصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة مع العصف التقني والثورة المعلوماتية في الشؤون العسكرية، وهذا قد يعيدنا إلى مفهوم تحديد العدو والتهديدات، وذلك للتحضير لهما محاولين درء الأخطار عنا. وهذا الاحتمال لا بد من أن يكون مبنياً على تصور ما. وهذا التصور يقوم على من هو العدو الحقيقي والمشكل للخطر القادم، ومن هو الصديق الذي يعتمد عليه أثناء قدوم الخطر، وما هي درجة الوعي واليقظة لدينا. هذه الحرب والأزمة دلتنا بإيضاح عن ما تحدثنا عنه سابقاً، وبينت لنا ماهي إمكانياتنا التي تحقق الأهداف المرجوة، ومن أهمها حكمة قادتنا وقدرتهم على اتخاذ قرارات حكيمة وقيادة مجتمعاتهم بفعالية والمحافظة على سلامة الشعوب، وكيفية الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية، وهو ليس بالأمر المستغرب أو الجديد على هذا الشعب الوفي، وكذلك القدرة العسكرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سواءً مجتمعة أو منفردة، والتي تقوم على مجموعة من العناصر المتكاملة والمرتبطة ببعضها البعض من قدرات، وعوامل، ومن بينها الموقع الجغرافي لهذه الدول والمرتبط بعلاقات عائلية ونسب ومصاهرة، وكذلك مساحة أرض ذات طبيعة تتخللها موارد طبيعية وحدود متقاربة، كما أنها تمتلك مقومات استراتيجية على أعلى المستويات متمثلة في الصروح العلمية العالية والصحية الكبيرة والاقتصادية البارزة والتقنية المتقدمة المتميزة، وغيرها. ولا حظنا أثناء تطورات الموقف كيف وقفت منظومة الدفاع المشترك لدول الخليج العربي صفاً واحداً، وفعلت الاتصالات المشتركة، والتنسيق حول الأجواء، وفتحت كل دولة مجالها الجوي لتأوي طائرات دول المجلس، وكان ذلك مشهداً متمثلاً في فزعة الأخوة والمحبة بين القيادات والشعوب الذي يبين الارتباط الوثيق بينهم.حفظ الله بلادنا والخليج العربي وبلاد المسلمين من كل شر ومكروه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store