
اكتشاف موقع مثالي للحياة على المريخ
واعتمد الباحثون على صور التقطت بكاميرا عالية الدقة لسهل أمازونياس بلانيتيا، وهو سهل بركاني واسع يمتد بين خط الاستواء والقطبين على الكوكب الأحمر.
وأظهرت الصور الملتقطة من مركبة لوكالة ناسا، وجود حفر حديثة، وحواف وشقوق متعددة، بالإضافة إلى تضاريس تشبه تلك الموجودة في المناطق القطبية على الأرض.
وذكر تقرير لموقع «أورث.كوم»، أن هذه التضاريس تعد دليلاً على وجود جيوب من الجليد المائي على عمق أقل من متر واحد تحت سطح التربة. وأشار الموقع، إلى أن هذا الجليد سيكون من السهل على الحفارات الروبوتية، أو رواد الفضاء مستقبلاً، الوصول إليه دون الحاجة إلى معدات ثقيلة.
ويعد هذا الاكتشاف مؤشراً على إمكانية البقاء على قيد الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث إن الجليد المكتشف حديثاً يتميز بسهولة الوصول إليه دون حفر عميق، ما يجعله حلاً مثالياً للحصول على الماء، وربما توفير ظروف مناسبة للحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
رصد زلزال بطيء الحركة قبالة سواحل اليابان
رصد فريق بحثي من جامعة تكساس الأمريكية زلزالاً بطيئاً نادراً، أثناء حدوثه على طول صدع نانكاي قبالة سواحل اليابان، في منطقة تُعدّ مصدراً رئيسياً لأمواج التسونامي. ويُعدّ هذا الحدث، الذي استغرق عدة أسابيع، بمثابة «انفصال تكتوني بطيء» للضغط بين صفائح الأرض. رصد الباحثون الزلزال بواسطة أجهزة استشعار متطورة داخل آبار بحرية، قادرة على رصد حركات لا تتجاوز بضعة مليمترات، في منطقة لا يمكن لأنظمة الرصد الأرضية التقليدية مراقبتها بدقة. وأوضح الباحثون، أن الزلزال البطيء بدأ على بُعد 30 كم من الخندق البحري، وانتقل باتجاه قاع البحر بسرعة تتراوح بين 1 إلى 2 كم يومياً، متزامناً مع نشاط زلزالي منخفض التردد. وأشارت البيانات إلى أن هذا النوع من الزلازل يحدث غالباً في مناطق ذات ضغط سوائل مسام مرتفع وإجهاد منخفض، ما يدعم فرضية دور السوائل الجيولوجية في الزلازل البطيئة. وأكد الفريق أن هذا الجزء من صدع «نانكاي» يمتص الصدمات، ويُسهم في تخفيف الضغط دون توليد زلازل مدمرة، رغم أن المنطقة معروفة بزلازلها الكبيرة. وتُعدّ هذه النتائج خطوة مهمة لفهم آلية الزلازل البطيئة في مناطق مهمة مثل اليابان، ما يُساعد في التنبؤ بمخاطر الزلازل الكبرى بالمحيط الهادئ.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
فريق من «جامعة خليفة» يفوز بالمركز الأول في مسابقة اليوم الطلابي لمشاريع التخرج
فاز فريق مكون من أربعة طلبة من جامعة خليفة بالمركز الأول في فئة «الحوسبة والروبوتات» في النسخة الـ 19 من مسابقة اليوم الطلابي لمشاريع التخرج التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دولة الإمارات، عن نظامٍ مصمّم للكشف عن أصول المستودعات والتحقّق منها وإحصائها باستخدام رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، تستخدمه الطائرات بدون طيّار التي تعمل في الأماكن المغلقة. ضم الفريق كلاً من سهلة أديسينا وآمنة عارف ورحيقة روزا وتسنيم أحمد، في حين قدّم كلٌّ من الدكتور رياض الخزعلي والدكتور ميهاي ساندولينو والدكتور شون سوي الإرشاد والتوجيه التقني، وشارك أكثر من 330 طالباً من 58 مؤسسة أكاديمية في اليوم الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الإمارات وذلك بجامعة دبي، ما جعله واحداً من أكبر معارض الطلبة المعنيّة بالتكنولوجيا في العالم. وقد اختُبر نظام الطائرة بدون طيار المصمم حسب الطلب والمجرّب يدوياً بنجاح للقيام برحلة مستقرة في أماكن مغلقة، كما يتميز بأنه مجهّز بمستشعرات على متن الطائرة وكاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي وجهاز «رازبيري باي»، وهو كمبيوتر متعدد الاستخدامات يحتوي على لوحة واحدة ويتميّز بكلفته المنخفضة، جدير بالذكر، أن هذا الحل يتميّز بإمكانية نقله واستخدامه للذكاء الاصطناعي. تتضمن الطائرة بدون طيار أيضاً نماذج تستخدم منظومة «يولو في 8»، وهي سلسلة خوارزميات للكشف الفوري عن الجسم، والتي تُستخدَم للكشف عن الصناديق العادية والتالفة، إضافةً لرموز الاستجابة السريعة (كيو آر) أو الباركود، مع متوسط دقة يتجاوز 95%، إضافةً لذلك، تحتوي الطائرة على تقرير إلكتروني كامل يشمل فيديو يُسجَّل في الوقت الفعلي ونظام تتبع المخزون، ما يدعم إتمام عمليات المسح في مدة لا تتجاوز ثلاث ثوانٍ، وهو أمر بالغ الأهمية للتطبيقات الآنيّة. من جهته قال الدكتور رياض الخزعلي: «نهنّئ طلبتنا على فوزهم بالجائزة الأولى في الفئة وإظهار الدور الذي تضطّلع به جامعة خليفة كمؤسسة للتعليم العالي، في رعاية التميّز العلمي، كما كانت هذه المسابقة تجربة رائعة لطلبتنا، تمكّنوا من خلالها من عرض مشروع تخرّجهم جنباً إلى جنبٍ مع المشاريع الأكثر ابتكاراً وإلهاماً لطلبةٍ من جميع أنحاء الدولة، والتي تنوّعت مجالاتها لتشمل أنظمة الرعاية الصحية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة والروبوتات المتطورة، حيث كان مستوى الإبداع والتميز التقني في كل جناحٍ محفّزاً وملهماً بحق».


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بما يطلق عليه اسم "الفوتونات الحيوية" وهي جسيمات مضيئة تنبعث كناتج للعمليات الكيميائية الحيوية وتقترن بتوليد الطاقة داخل الخلايا الحية. وكلما زادت كمية الطاقة التي تستهلكها الخلايا، كلما زادت كمية الضوء التي تنبعث من الأنسجة الحية. وفي هذا الإطار، توصل فريق بحثي كندي إلى أن المخ البشري يشع بضوء خافت أثناء عملية التفكير، بل وأن انبعاث الفوتونات الحيوية تتغير طبيعته أثناء أداء العمليات المعرفية المختلفة داخل العقل. ورغم أن العلاقة بين انبعاث هذا الضوء الخافت داخل المخ وبين الأنشطة المعرفية ليست واضحة تماما، يعتقد الباحثون من جامعة ويلفريد لاورير في مدينة أونتاريو الكندية أن تلك الجسيمات المضيئة تلعب دورا مهما في وظائف المخ المختلفة. وتقول رئيسة فريق الدراسة نيروشا موروجان المتخصصة في علوم الفيزياء الحيوية أن علماء معنيين بدراسة الأنسجة الحية، بما في ذلك الخلايا العصبية، رصدوا انبعاثات ضعيفة من الضوء ناجمة عن تكون بضع عشرات إلى عدة مئات من الفوتونات داخل عينات من الأنسجة الحية بحجم سنتيمتر مربع في الثانية الواحدة داخل أوعية الاختبار المعملية. ومنذ القرن الماضي، يعتقد علماء الأحياء أن الجسيمات المضيئة الحيوية تلعب دورا في التواصل بين الخلايا، وفي عام 1923، أثبت العالم الروسي ألكسندر جورويتش أن وضع حواجر لحجب الفوتونات داخل جذور البصل يمنع نمو النبات، وقد أكدت العديد من الدراسات خلال العقود الماضية أن الفوتونات الحيوية تلعب بالفعل دورا في التواصل الخلوي، وتؤثر على نمو وتطور الكائنات الحية. ومن هذا المنطلق، شرعت موروجان وفريقها البحثي في تتبع هذه الظاهرة في العقل البشري وتقصي أسبابها عن طريق قياس كمية الفوتونات التي تبعث من المخ أثناء العمل. وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية iScience، ارتدى عشرون متطوعا أغطية رأس مزودة بأقطاب لتسجيل النشاط الكهربائي للمخ، وتثبيت أنابيب خاصة على الرأس لتضخيم أي انبعاث للجسيمات الضوئية أثناء التفكير، مما يتيح إمكانية رصدها. ووجد الباحثون أن عناقيد الفوتونات المضيئة تتركز في منطقتين أساسيتين من المخ وهما الفصوص القذالية في الجزء الخلفي من الرأس، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الصور البصرية داخل المخ، وفي الفصوص الصدغية على جانبي الرأس، وهي الجزء المسؤول عن معالجة الأصوات. وحسبما قالت موروجان في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية فإن "أول نتيجة لهذه التجربة هي أن الفوتونات تنبعث فعلا من المخ، وتحدث هذه العملية بشكل مستقل، وهي ليست خداع بصري ولا عملية عشوائية". واتجهت موروجان بعد ذلك لقياس ما إذا كانت كثافة هذه الانبعاثات تتغير مع اختلاف العملية المعرفية التي يقوم بها المخ. ونظرا لأن المخ عضو يتسم بالشراهة من ناحية التمثيل الغذائي، فقد افترضت أن كثافة الجسيمات المضيئة التي تنبعث منه سوف تزداد كلما انخرط المخ في أنشطة معرفية تتطلب كميات أكبر من الطاقة مثل معالجة الصور البصرية. كذلك وجد الباحثون أن التغيرات في كمية الجسيمات المضيئة ترتبط بتغير الوظيفة المعرفية التي يقوم بها المخ، مثلما ما يحدث عند إغلاق العين ثم فتحها مرة أخرى على سبيل المثال، وهو ما يشير إلى وجود علاقة ما بين التحولات في العمليات المعرفية التي يقوم بها العقل وبين كميات الفوتونات الحيوية التي تنبعث منه. تساؤلات وغموض وتطرح هذه التجربة مزيدا من التساؤلات بشأن الدور الذي تقوم به الجسيمات المضيئة داخل العقل. وصرّح مايكل جرامليش أخصائي الفيزياء الحيوية في جامعة أوبورن بولاية ألاباما الأميركية لموقع "أميركان ساينتفيك" قائلا: "أعتقد أنه مازال هناك الكثير من أوجه الغموض التي يتعين سبر أغوارها، ولكن السؤال الجوهري هو هل تمثل الجسيمات المضيئة لية نشطة لتغيير النشاط العقلي، أم أن دورها يقتصر على تعزيز ليات التفكير التقليدية؟". ويتساءل الباحث دانيل ريمونديني أخصائي الفيزياء الحيوية بجامعة بولونيا الإيطالية بشأن المسافة التي يمكن أن تقطعها الفوتونات الحيوية داخل المادة الحية، حيث أن الإجابة على هذا السؤال قد تسلط الضوء على العلاقة بين الوظائف العقلية وانبعاث الفوتونات في أجزاء مختلفة من المخ. وتريد موروجان وفريقها البحثي استخدام أجهزة استشعار دقيقة لرصد مصدر انبعاث الفوتونات داخل المخ، ويعكف فريق بحثي من جامعة روشستر في نيويورك على تطوير مسبارات متناهية الصغر لتحديد ما إذا كانت الألياف العصبية داخل المخ يمكن أن تنتج تلك الجسيمات المضيئة. وبصرف النظر عما إذا كان الضوء الخافت الذي ينبعث بانتظام من المخ يرتبط بالوظائف العقلية أو لا، فإن تقنية قياس حجم الجسيمات الحيوية المضيئة وعلاقتها بالإشارات الكهربائية للمخ، Photoencephalography، قد تصبح يوما ما وسيلة مفيدة لعلاجات المخ غير التدخلية. وحول ذلك قال جرامليش: "أعتقد أن هذه التقنية سوف يتم تعميمها على نطاق واسع خلال العقود المقبلة حتى إذا لم يتم إثبات صحة النظرية بشأن الدور الذي تلعبه الفوتونات في دعم الأنشطة العقلية".