الجرادي: القرآن يهدم خرافات الحوثي لذلك يشنون حملات ضد معلميه
وأوضح الجرادي، في منشور على منصة "إكس"، تابعه محرر "الصحوة نت"، أن الحوثيين لا يريدون للناس أن يتلقوا القرآن مباشرة، إذ يدّعون أن فهم القرآن وتفسيره حكر عليهم وحدهم، وأنهم قرناء القرآن.
وأضاف أن هذا التصور يضع بقية الناس في مرتبة ثانية من البشر ويفرض عليهم الطاعة العمياء.
وأشار إلى أن استهداف المساجد وحملة القرآن يهدف إلى قطع الصلة المباشرة بين الناس والقرآن ومنعهم من فهمه وتعلمه، مؤكدًا أن القرآن الكريم ينسف خرافاتهم ويهدم عنصريتهم.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
انفجار عنيف يهز أرجاء مدينة تعز اليمنية
هز انفجار عنيف أرجاء مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، وفق ما أفاد به ناشطون وشهود عيان. وتداول ناشطون مقطعًا مصورًا يظهر نيرانًا مشتعلة في أحد المواقع ويسمع فيه صوت انفجار قوي هز أرجاء المنطقة، دون أي تفاصيل. وتناقلت بعض المصادر عبر منصات التواصل الاجتماعي معلومات، غير مؤكدة رسميًا، عن أن الانفجارات ناجمة عن إطلاق جماعة الحوثيين صواريخ باليستية باتجاه البحر الأحمر لتعطيل الملاحة البحرية. وذكرت المصادر الناقلة لتلك الرواية، أن أحد الصواريخ الباليستية، التي يجري الحديث عنها، انفجر على تخوم مدينة تعز. وذهبت مصادر أخرى إلى أن جماعة الحوثي كانت تجري تجارب صاروخية فسقط أحدها في مدينة تعز، إلا أن الروايات جميعها لم يعززها أي تأكيد رسمي حتى الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
إيران تحذر: وضعنا خططا لشل العدو وإذا هاجم مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية" علي خامنئي. وفي مراسم "الوفاء بالوعود الحقيقية" لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: "سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران"، مؤكدا أن "جبهة المقاومة ستتعزز بدماء الشهداء". وحذر موسوي "أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بالقول: "لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم". وتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:"إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها"، مردفا: "ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال". وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا". وأكمل قائلا: "كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، وتفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر". وتابع اللواء موسوي: "رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا"، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأضاف:"ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة". وشدد موسوي محذرا: "وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد".


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
العصف بحرية الرأى.. فى معركة د. الهلالى
صدر القانون رقم 93عام 1995، ورأى المواطنون ـ وفى مقدمتهم الصحفيون ـ أنه ينال من حرية الرأي، ويخنق الكلمة، ويضع الأسوار حول الكتاب وأصحاب الرأي، وتعالت الأصوات الرافضة وتحول الكتاب والصحفيون إلى كتلة واحدة لمواجهة هذا القانون، وتطلع الجميع إلى إبراهيم نافع نقيب الصحفيين ورئيس تحرير الأهرام أهم أذرعة السلطة الإعلامية، وتساءلت الأغلبية ـ أى موقف سيتخذ، وهو القريب جدا من رئيس الجمهورية. وكان الرجل أمام مسئولية تاريخية تتعلق بالدفاع عن حرية الرأي، وكانت الخطوة الأولي، دعوة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى اجتماع غير عادي، وخلال هذا الاجتماع عبر الجميع عن موقفهم الموحد ضد القانون، وطالبوا بإسقاطه والعمل على إصدار قانون جديد، وقبل أن ينتهى الاجتماع قرر النقيب اعتصام الصحفيين بنقابتهم، وأن هذا الاعتصام مستمر حتى يتم إلغاء القانون. خطوة رئيسية وحاسمة، أقدم عليها رجل السلطة الذى اختار الوقوف بجانب حرية الرأي، ولكنه وفى الوقت نفسه حول الموقف من أزمة إلى أسلوب إدارة الأزمة، بأن طرح مشروع قانون جديدا ليبدأ به حوارا مع السلطة. واستمر الاعتصام، واستمر إبراهيم نافع فى إدارة الأزمة إلى أن تمكنت الجماعة الصحفية، ومن خلفها الرأى العام من إسقاط القانون، وإصدار قانون جديد يحترم حرية الرأي، ويخرج الكلمة من الأسر. والآن، فإن حرية الرأى تتعرض لموجة من النشوة يقودها الانفعال وسلاحها الكلمات المدببة القاسية، وبطل هذا الصدام الجديد مع حرية الرأى الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والذى يعد حاليا من مقدمة حركة الاستنارة والتجديد، وكما هو معروف، فإن السلطة والنخبة، ومن خلفهما جموع هائلة من المواطنين تطالب بتجديد الخطاب الديني، وبما يتلاءم مع تطور الحياة المعاصرة. وقد أعلن الدكتور الهلالى رأيا حول المساواة فى أنصبة الميراث بين الابن والابنة، إذا ما تم التراضى على ذلك، وهو أمر سبق أن طبقته دول إسلامية فى مقدمتها تركيا وتونس، أى أن هذا الرأى لم يطرح لأول مرة، بل سبق أن طرحه علماء لهم مكانتهم فى دولهم وخارج هذه الدول، وجاء رد الفعل غاضبا ومتشددا وقاسيا، فقد اتهم فكر الرجل بالانحراف والافتئات على الشرع، والشذوذ وتكفيري. ورفع من أصدروا هذا البيان راية أنه لا اجتهاد مع النص. وهنا نقول لهم إن ما تقولونه يصطدم بالواقع والتاريخ، فقد أقدم عمر بن الخطاب خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمير المؤمنين رضى الله عنه على إلغاء حد السرقة فى عام الرمادة (المجاعة)، كما طالب يإيقاف سهم المؤلفة قلوبهم، وهو ما نص عليه القرآن الكريم. ومن أصدروا البيان يعلمون بالقطع هذه الحقيقة، ولكنهم تناسوها عمدا لاستخدام الشعار والراية ضد الرأى الذى أبداه الدكتور الهلالى، وهذا الجور على حرية الرأى أمر مرفوض، وقد أعلنت قوى مصرية كثيرة رأيها حول ذلك دفاعا عن حرية الرأى. إن ما قاله الدكتور الهلالى رأي، وكان يمكن لمن أصدروا البيان أن يردوا عليه بإبداء رأيهم، وهكذا يكون الحوار، وتاريخنا الإسلامى شاهد على الحوار العميق والشامل والمستمر الذى كان يدور بين المجتهدين والفقهاء، وعلى رأسهم الأئمة الأربعة، ومن تبعهم من مجتهدين، وكل هذه الاجتهادات تمثل ثروة فقهية عظيمة، وهم بالرغم مما بينهم من اختلاف، لم يحدث أن تنابزوا أو عصفوا بالرأى الآخر. والآن فإن العصف بالرأى الآخر لا يمكن القبول به دفاعا عن حرية الرأي، ولكننا نتطلع إلى من يعيدون لحرية الرأى ما هى جديرة به من احترام.