logo
مراكز اتصال هندية تنتحل صفة شركات إماراتية وتوقع ضحايا في فخ الاحتيال المالي

مراكز اتصال هندية تنتحل صفة شركات إماراتية وتوقع ضحايا في فخ الاحتيال المالي

خليج تايمزمنذ 8 ساعات
كشف تحقيق أجرته صحيفة "خليج تايمز" أن مراكز اتصال احتيالية شهيرة في الهند، والتي لطالما اتُهمت بالاحتيال على المتقاعدين في الغرب، وجدت سوقًا جديدة مربحة: سكان دولة الإمارات.
يظهر التحقيق أن ما لا يقل عن ثلاثة مراكز اتصال — اثنان في نويدا وواحد في جايبور — تنتحل صفة شركات فوركس (تداول العملات الأجنبية) مقرها دبي، مستخدمة أرقام هواتف إماراتية مزيفة (+971) لخداع المستثمرين. وقد تحدث موظفان سابقان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفًا من الانتقام، عن كيفية عمل هذه الشبكة.
وكلاء لم يغادروا الهند
حصلت "خليج تايمز" على قائمة اتصالات مسربة من موظفة سابقة قالت إنها استقالت بعد أن شاهدت كثيرين يقعون ضحايا. الجدول يحتوي على مئات أرقام الهواتف الإماراتية.
قالت الموظفة: "لم أغادر الهند أبدًا، لكنني أخبر الناس أنني أتصل من دبي. هذا هو العمل". وأوضحت أن بيانات جديدة تصل كل بضعة أيام وتوزع على الوكلاء، حيث يعمل في كل مركز من 50 إلى 100 وكيل، ويجري كل منهم حوالي 150 مكالمة يوميًا من الثامنة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً. كل رقم قد يعني مكسبًا محتملاً.
تُجرى المكالمات عبر برامج تُظهر الأرقام كأنها صادرة من الإمارات، ما يجعلها تبدو وكأنها من مراكز أعمال في دبي. تقول الموظفة: "بمجرد أن يرى الشخص رقم +971 يجيب فورًا، وهذا يكفي لجذب انتباهه".
يتلقى الوكلاء تدريبًا على الادعاء بوجودهم في دبي وتجاوز الشكوك. إذا طلب العميل زيارة المكتب قبل الاستثمار، يُعطى عنوانًا وهميًا. وتضيف: "كان لدي عنوانان مزيفان لدبي ملصقان على مكتبي، وإذا أصر أحدهم على الحضور أقول: تعال في أي وقت يا أخي، لكن لم يأتِ أحد أبدًا".
سيناريوهات بيع مدروسة
استعرضت الصحيفة نصوص سيناريوهات البيع الداخلية التي يستخدمها الوكلاء، وهي قوالب جاهزة للرد على كل اعتراض محتمل من العميل، مثل مصدر الرقم، أو طلب متحدث عربي، أو ذكر تجارب سابقة سيئة، أو حتى عدم توفر المال.
يُدرّب الوكلاء على الإلحاح والثناء وتغيير الموضوع مع الحفاظ على نبرة ودودة. أحد السيناريوهات يقترح: "أخي، لنفترض أنك اشتريت عقارًا بقيمة 100 ألف درهم وانخفض سعره، هل تبيعه بخسارة؟ لا، أليس كذلك؟ نفس الشيء في التداول، ننتظر حتى يرتفع السعر. لا تكن جشعًا — العملاء يخسرون عندما يتوقفون عن الاستماع لمديري علاقاتهم".
وإذا أراد العميل لقاءً شخصيًا: "سيدي، أنت مشغول، وبحلول الوقت الذي تأتي فيه ستكون الفرصة قد ضاعت. لقد أعددت لك محفظة رابحة خصيصًا".
خسائر ضخمة وإغلاق مفاجئ
في إحدى الحالات، تم إقناع مقيم في الإمارات بتحويل 25 ألف دولار (حوالي 91,825 درهم) في يوم واحد. قالت الموظفة: "قال له زميلي: ثق بي، هذه الفرصة لن تدوم، إذا لم تستثمر الآن ستندم. وبعد يومين تم حظر رقم العميل".
عند الاتصال بأرقام الأشخاص الذين يُزعم أنهم يديرون الاحتيال من الهند، كانت الردود سريعة: "لا، لا أعرف عما تتحدث!" ثم يغلق الخط فورًا. آخر طالب معرفة من أعطى الرقم للصحيفة.
منصات وهمية وعناوين مزيفة
كشف التحقيق أن المنصات التي تروَّج بأسماء مختلفة، إلا أن البنية التحتية واحدة. منصات مثل Algo Global International وF1Capitals Markets وOscar Markets وArbitrage Prime، جميعها تروجها مراكز اتصال في الهند والإمارات، وتشارك نفس العناوين في سانت لوسيا ونفس بيانات تسجيل النطاقات الإلكترونية، مما يشير إلى شبكة منظمة عابرة للحدود تستغل الفجوات التنظيمية.
عند التواصل مع شركات تسجيل النطاقات، تم التأكيد أن بيانات الملكية لا تُكشف إلا للجهات القانونية.
قال عبيد الله كاظمي، مؤسس شركة CREDO للأمن السيبراني: "تعدد المنصات واستخدام نفس العناوين والبنية التحتية يشير إلى عملية منسقة وليست مصادفة. هناك استغلال متعمد للثغرات التنظيمية العابرة للحدود".
خداع متقن وضحايا كثر
في إحدى الشركات التي زارتها الصحيفة في دبي، كان الموظفون يروجون لمنصة تدعى Arbitrage Prime، وعند سؤالهم عن غياب الترخيص الرسمي ومشاركة العنوان مع منصات مشبوهة أخرى، أجاب المدير: "لابد أنه خطأ تقني، لا أعلم". وعند سؤالهم عن عدد الموظفين المسجلين على الرخصة التجارية، لاذوا بالصمت.
بمجرد إيداع الأموال، يُظهر للعميل أرباح وهمية على لوحات تحكم إلكترونية أنيقة، ويُشجع على المزيد من الاستثمار عبر قروض أو بطاقات ائتمان. وعندما ترتفع الإيداعات، يتم التلاعب بالتداولات، ثم تُحظر عمليات السحب وتُجمد الحسابات ويختفي الوسطاء.
قال موظف سابق: "العملاء يظنون أنهم يتعاملون مع وسيط مرخص في دبي، بينما كل شيء يدار من الهند".
نماذج احتيال متكررة
تعتمد هذه المنصات على نموذج "B-book"، حيث تراهن الشركة ضد العميل، وتربح فقط عندما يخسر العميل، عكس الوسطاء الحقيقيين (A-book) الذين يمررون الصفقات للسوق الفعلي. يتم التلاعب بالتنفيذ، وتوسيع الفروق السعرية، وتفعيل أوامر الإيقاف مبكرًا، وتزوير البيانات.
أحيانًا تختفي مراكز الاتصال فجأة، كما حدث مع Gulf First Commercial Brokers، التي روجت لعدة منصات مشبوهة قبل أن تختفي من مكتبها في دبي في مايو الماضي، ولم يجد المستثمرون سوى كيس قمامة وممسحة.
ضحايا بملايين الدراهم
خسر "AK" من دبي 150 ألف درهم عبر ثلاث منصات، و"SJ" خسر 232 ألف دولار مع Sigma-One Capital، ومغترب من كيرالا حوّل 500 ألف درهم — كان يدخرها لتعليم أطفاله — إلى Core Financial Markets، وخسر عمران مغل من أبوظبي 140 ألف درهم مع DuttFx، ومحمد بلال سعيد من أبوظبي خسر 50 ألف دولار مع Sigma-One وقدم بلاغًا للشرطة.
كل هذه المنصات كانت وهمية.
تحذير رسمي من وزارة الداخلية
الهند أصبحت مركزًا عالميًا للاحتيال الهاتفي، حيث خسر الأمريكيون وحدهم أكثر من 10 مليارات دولار في 2022 بسبب هذه العمليات، وبعضها كان يحقق أكثر من 600 ألف دولار شهريًا. ومع توسع هذه العصابات لاستهداف سكان الخليج، أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية تحذيرًا رسميًا يوم الأحد عبر منصة X، داعية السكان للتحقق من تراخيص منصات التداول عبر هيئة الأوراق المالية والسلع قبل الاستثمار.
قال خبير في الأمن السيبراني: "الإغراء بالربح السريع في الفوركس، مع مواقع إلكترونية احترافية ولوحات تحكم مزيفة، يجعل من الصعب على الكثيرين المقاومة. هذه المراكز كانت تركز على أمريكا وأوروبا، والآن أدركت أن الخليج سوق واعد للاستغلال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان يوجه بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد
سلطان يوجه بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

سلطان يوجه بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مرعى الخروس في مدينة الذيد، لخدمة مربي الثروة الحيوانية من أصحاب العزب النظامية في المنطقة المسجلين لدى دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، على أن يضم المرعى كافة الخدمات المميزة المتوفرة في المراعي الأخرى بالإمارة.

«زوهو» في شراكة مع مركز الأعمال Dart لدعم قطاع التكنولوجيا في الإمارات
«زوهو» في شراكة مع مركز الأعمال Dart لدعم قطاع التكنولوجيا في الإمارات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«زوهو» في شراكة مع مركز الأعمال Dart لدعم قطاع التكنولوجيا في الإمارات

أعلنت شركة زوهو المتخصصة في مجال التكنولوجيا، عن شراكة جديدة مع «Dart»، المنظومة المتكاملة للأعمال في دبي، وذلك بهدف تمكين رواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم من الانتقال إلى دولة الإمارات، وتأسيس شركاتهم وتوسيع نطاق أعمالهم فيها. وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي جمع بين بريم أناند فيلوماني، المدير المساعد للتحالفات الاستراتيجية في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وجاك موزر، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مركز Dart، وذلك في المقر الرئيسي للمركز. بموجب هذه الشراكة، ستقدّم زوهو أرصدة محفظة بقيمة 500 دولار لأعضاء مركز Dart المؤهلين، مما يمنحهم إمكانية الوصول إلى أكثر من 55 تطبيقاً سحابياً للأعمال من زوهو. كما ستنظم الشركة ورش عمل مخصصة، وجلسات تدريب على المنتجات، وندوات إلكترونية لدعم رواد الأعمال والشركات التقنية الناشئة في بناء وتوسيع أعمالهم بكفاءة باستخدام حلول زوهو التقنية. وقال فيلوماني: «لطالما حرصت زوهو على دعم الشركات منذ مراحلها الأولى»، مضيفاً أنه «من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تمكين الشركات التقنية الناشئة في دبي عبر تزويدها بالأدوات والمعرفة والدعم المحلي الذي تحتاجه للنمو بثقة. ومع تسارع وتيرة الاقتصاد الرقمي في المنطقة، نؤكد التزامنا المتزايد بأن نكون شريكاً طويل الأمد في هذه المسيرة». وبدوره، علّق موزر على الشراكة قائلاً: «نحن متحمسون لتوفير مجموعة أدوات زوهو القوية لعملائنا وأعضاء مجتمعنا. تُعد زوهو اسماً بارزاً في عالم البرمجيات والأنظمة، ومن خلال منتجاتها المبتكرة، تُسهّل على الشركات الانطلاق بسرعة في دبي، سواء كانت شركات ناشئة تبدأ من الصفر أو مؤسسات قائمة تسعى لتحديث بنيتها التقنية». تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية زوهو الأشمل المتمثلة في «النمو المحلي العابر للحدود»، والتي تهدف إلى الاستثمار في المنظومات المحلية، لاسيما في الأسواق التي تشهد نمواً متسارعاً مثل دولة الإمارات، والتي أصبحت مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والابتكار الرقمي. وبتركيزها القوي على سهولة الوصول والخصوصية والتوطين، تواصل زوهو ترسيخ مكانتها كمنصة مفضلة لآلاف الشركات في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد Dart مركزاً تكنولوجياً ضمن المنطقة الحرة موجّهاً نحو الابتكار، ويقع داخل مركز دبي التجاري العالمي.

بتوجيهات حمدان بن محمد.. "دبي المالي" و"دائرة الأراضي" يطلقان مركز دبي لتكنولوجيا العقار
بتوجيهات حمدان بن محمد.. "دبي المالي" و"دائرة الأراضي" يطلقان مركز دبي لتكنولوجيا العقار

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بتوجيهات حمدان بن محمد.. "دبي المالي" و"دائرة الأراضي" يطلقان مركز دبي لتكنولوجيا العقار

بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، أطلق مركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي- والذي يضم أول وأكبر مُسرّع للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا - ودائرة الأراضي والأملاك في دبي "مركز دبي لتكنولوجيا العقار"، أول مركز من نوعه للابتكار في مجال تكنولوجيا العقار في المنطقة. ستجمع هذه المبادرة جميع جوانب سلسلة القيمة العقارية لتقديم نموذج جديد للتعاون والابتكار في سوق عالمي سريع النمو. وسعياً لإعادة تشكيل مستقبل العقارات باستخدام التكنولوجيا، سيدعم المركز، انطلاقاً من موقعه في "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 200 شركة ناشئة ومتطورة في مجال تكنولوجيا العقار، وسيوفر ما يزيد على 3،000 فرصة عمل، ويجذب استثمارات تتجاوز 300 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، ويعزز الابتكار والتعاون في هذا القطاع. وسيوفر المركز خيارات ترخيص، ومساحات عمل، ومجموعة متكاملة من برامج الدعم المصممة لتسريع الابتكار بدءاً من الفكرة إلى التسويق. وبفضل منظومته المتكاملة، سيُتيح "مركز دبي لتكنولوجيا العقار" إمكانية الوصول إلى حاضنات أعمال متطورة، وفرص بناء مشاريع عملية، وبرامج تجريبية تعاونية، انطلاقاً من البيئة التنظيمية والمالية عالمية المستوى لمركز دبي المالي العالمي. كما سيقدم المركز حاضنات للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، ويسهل مواءمة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالتقنيات الناشئة، ويعزز الريادة الفكرية، ما يحفز ريادة الأعمال المحلية ويرسخ مكانة دبي في طليعة الاتجاهات العالمية لتكنولوجيا العقار. وفي هذه المناسبة، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "يفخر مركز دبي المالي العالمي بالكشف عن 'مركز دبي لتكنولوجيا العقار'، في إطار توفير بيئة مالية وتنظيمية وفق أعلى المعايير العالمية تدعم الابتكار في القطاع العقاري. كما تُسهم هذه المبادرة الرائدة في وضع الأُسس لاستقطاب المزيد من المواهب، وتسريع نمو سوق تكنولوجيا العقار في دبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً لريادة الابتكار العقاري. علاوة على ذلك، ستُسهم هذه المبادرة في بناء زخم مُتجدد للاستثمار، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033". وأكد عمر حمد بوشهاب، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن المركز الجديد يشكّل خطوة محورية في ترجمة مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، ومواصلة ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للتميز العقاري. وقال: "يمثل هذا المركز امتداداً طبيعياً لمبادرة 'ريس للابتكار العقاري' التي أطلقتها الدائرة بهدف دعم منظومة الابتكار واستشراف مستقبل القطاع من خلال تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. نؤمن بأن خلق بيئة محفزة للشركات الناشئة، وتوفير حاضنات أعمال وبنية تحتية متقدمة، يعزز من تنافسية دبي على خارطة الابتكار العالمي، ويؤسس لنموذج متكامل يُعيد تعريف تجربة الاستثمار والتطوير العقاري بمنظور رقمي متطور." ويميّز "مركز دبي لتكنولوجيا العقار" نموذج التعاون متعدد الأطراف، الذي يجمع الجهات التنظيمية والمطورين وشركات التكنولوجيا والمستثمرين ومقدمي الخدمات تحت سقف واحد. وتضم قائمة الشركاء المؤسسين مطورين عالميين، مثل: بن غاطي، ماجد الفطيم، شوبا العقارية، الاتحاد العقارية ومقدمو خدمات البنية التحتية الحيوية مثل: "ترانس جارد"، والذين بالفعل يشاركون في استكشاف تطبيقات المباني الذكية والأمنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال مشاريع تجريبية يقودها مركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي. ومع إطلاق "مركز دبي لتكنولوجيا العقار"، يهدف مركز دبي المالي العالمي إلى تزويد المستثمرين والمقيمين والجهات المعنية حول العالم بسوق عقارية تتسم بالسهولة والشفافية والتمكين التكنولوجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store