الشارع السوداني يترقب إعلان التشكيلة الوزارية وخلاف طفا على السطح فجأة
لكنّ إدريس تواجهه تحديات ومشاكل، تتمثل في تمسك أطراف سلام جوبا بذات عدد الوزارات السابقة وهي "خمس" فضلاً عن تمسكهم بالوزارات الاقتصادية المتمثلة في المالية والمعادن، وهو خلاف طفا على السطح فجأة.
رئيس الوزراء السوداني الجديد يتعهد بتشكيلة وزارية أساسها الخبرة والجدارة
وترى الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا ، أن هذا التمثيل "استحقاق نصت عليه الاتفاقية"، كما أنها "ظلت تقاتل إلى جانب الجيش خلال الحرب، وتقليل تمثيلها في السلطة هو تقليل من دورها".
فيما يرى أطرافٌ داخل مجلس السيادة أن تمسك الحركات بالوزارات الاقتصادية فيه "هيمنة على السلطة"، كما أن الاتفاقية لم تسمِ وزارات بعينها إنما تحدثت عن نسبة تمثيل هي خمسةٌ وعشرون بالمئة.
واندلعت الخلافات بين أطراف سلام جوبا الذي يضم خمسةَ مسارات هي (دارفور، المنطقتين أي جنوب كردفان والنيلِ الأزرق، ومساراتِ الشرق، الشمال، الوسط)، وانحصرت الخلافات في توزيع الحصصِ وتفسيرِ الاتفاق.
وتتمثل التحديات أيضا في ضرورة أن يختار كامل إدريس وزراءه من جميع أقاليم السودان، وأن يتم تمثيل النساء تمثيلا عادلا، وألا يكون ضمن كفاءاتِه أي من المنتمين لتيارات سياسية ما قد يشكل عوائق إضافية.
ورغم ذلك يأمل السودانيون أن تسهم الحكومة المقبلة في تخفيف معاناتهم خاصة أنها وجدت ترحيباً دولياً آخرها تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تعيين كامل إدريس يمثل خطوة في طريق عملية الانتقال المدني في السودان.
العربية نت
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الجيش السوداني يتقدم جنوب كردفان ويفتح طريقا حيويا
أعلن الجيش السوداني تمكنه من إعادة فتح الطريق القومي الحيوي الرابط بين مدينتي الدلنج وكادوقلي، بعد استعادته، أمس السبت، السيطرة على محطتي الدشول اللفة والهاوية بولاية جنوب كردفان، إثر قتال عنيف مع ما يسمى "الجيش الشعبي" التابع للحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو المتحالفة مع قوات "الدعم السريع". وأعلن قائد الفرقة 14 مشاة بكادقلي، اللواء الركن فيصل الساير، أن "الجيش كبد قوات العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بتدمير دبابتين والاستيلاء على ثالثة، إضافة إلى عربتين قتاليتين، مشيراً إلى أن تحرير محطتي الدشول اللفة والهاوية تزامن مع صد الجيش هجوماً آخر شنته قوات العدو على محطة الكرقل، ولا يزال يطارد بقاياها الهاربة. تبادل السيطرة منذ أشهر تشتد المواجهات العنيفة في جنوب كردفان وتبادل الطرفان السيطرة أكثر من مرة على منطقتي الدشول والهاوية التي سيطر عليها الجيش في فبراير (شباط) الماضي، وتمكن من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، وانتزعت قوات الحركة الشعبية و"الدعم السريع" السيطرة على المنطقة قبل ثلاثة أيام فحسب، إذ استعادها الجيش مرة أخرى، أمس السبت. وتكتسب محطتي الدشول والهاوية أهميتهما من كونهما تقعان على الطريق الرابط بين الدلنج وكادوقلي وتتحكمان بالتالي في مرور كافة الإمدادات إلى عاصمة جنوب كردفان. نزوح ومعاناة وتسببت الاشتباكات والمعارك المحتدمة على شريط طريق الدلنج كادوقلي، في نزوح المئات من المدنيين من المنطقة خلال الأيام الماضية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح سكان فارون من المعارك في الدشول أن المنطقة تشهد انعداماً في المواد الغذائية والدوائية، وتحتاج إلى تدخل عاجل من المنظمات الإنسانية لإنقاذ النازحين، الذين فقدوا ممتلكاتهم ومواشيهم جراء عمليات النهب. غارات ومسيرات وفق مصادر ميدانية، تابع الطيران الحربي للجيش غاراته الجوية المكثفة على مواقع "الدعم السريع" في كل من كردفان ودارفور، واستهداف قياداته الميدانية بتلك المحاور على نحو خاص. أوضحت المصادر، أن "سلاح الطيران استهدف أمس مخزناً للذخيرة ومسيرات استراتيجية للميليشيات، إلى جانب منظومة للتشويش بطاقمها بمدينة نيالا، كما استهدفت مسيرات الجيش تجمعاً لقوات الميليشيات في محيط مدينة بابنوسة، بغارات أدت إلى مقتل قائد ميداني بارز". في المقابل أكدت منصات تتبع لقوات "الدعم السريع" بمواقع التواصل الاجتماعي أن طائرات مسيرة تتبع لها، شنت أمس السبت هجمات على مطار مروي العسكري شمال السودان، من دون الإشارة إلى الخسائر التي أحدثها الهجوم. وذكرت مصادر ولائية أن الدفاعات الجوية للجيش تصدت أمس لطائرات مسيرة معادية حاولت استهداف مطار مروي العسكري، ومنعتها من تحقيق أي إصابة مباشرة. الهدنة المعلقة في هذا الوقت لا يزال مصير الهدنة الإنسانية الأممية المحددة بمدة أسبوع لإغاثة مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور معلقة وتصطدم بعقبة رفض قوات "الدعم السريع" لها. وإمعاناً في تأكيد رفضها الهدنة، تابعت قوات "الدعم السريع"، أمس، قصفها المدفعي على أحياء مدينة الفاشر لليوم الثاني على التوالي. وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أن الميليشيات عاودت، فجر أمس السبت، قصفها المدفعي على أحياء المدينة. قالت التنسيقية في منشور بصفحتها على منصة "فيسبوك"، إن "ميليشيات الدعم السريع كثفت هجماتها على أحياء سكنية متفرقة داخل الفاشر مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية، من دون أي اعتبار للهدنة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت بها الحكومة وكثير من الجهات المحلية والدولية ". وقبل يومين شهدت المدينة مجزرة دامية راح ضحيتها 13 من المدنيين نتيجة القصف المدفعي من قبل "الدعم السريع". الدعوة والرفض ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اتصال هاتفي بالفريق البرهان عن هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر، لتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المحاصرين داخل المدينة. لكن القيادي بمجلس الصحوة الثوري وتحالف "تأسيس" مهدي عبدالله أحمد، جدد رفضهم القاطع السماح لإدخال أي مساعدات غذائية إلى الفاشر بحجة أن المدينة باتت الآن خالية من المواطنين، بعد مغادرتهم جميعاً إلى مناطق (طويلة – الكومة – مليط)، ولا يجد بها سوى قوات الجيش والقوات المشتركة. وطالب عبدالله الأمم المتحدة بتقديم الغوث الإنساني إلى معسكرات النازحين الفارين من الفاشر والموجودين الآن في مناطق "طويلة" ومعسكر "كساب" و"كتم" إضافة إلى النازحين الأوائل في معسكري "كلمة" في نيالا بجنوب دارفور، و"النيم" بالضعين شرق دارفور. وعد القيادي بـ"تأسيس" الدعوة إلى الهدنة "محاولة يائسة ومثيرة للشفقة، تكشف بوضوح ما وصلت إليه الأوضاع في الفرقة السادسة التابعة للجيش بالفاشر التي أصبحت قريبة من السقوط في أيدي قوات تحالف السودان التأسيسي في أي لحظة". قتل وانتهاكات في الأثناء تعيش مناطق النهود والخوي وغبيش بولاية غرب كردفان تدهوراً مطرداً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية بصورة غير مسبوقة في ظل انتهاكات وهجمات متكررة تقوم بها ميليشيات "الدعم السريع" في حق سكان القرى ونهب منازلهم وممتلكاتهم والاعتقال التعسفي للشباب، مما دفع مئات الأسر إلى النزوح قسرياً. وقالت غرفة طوارئ دار حمر، إن "الميليشيات ارتكبت جريمة بشعة جديدة بقتل تسعة مواطنين فضلاً عن إصابة العشرات خلال اعتداءاتها على قرى (نشربو، بني بدر، وأم لبانة)، جنوب مدينة الخوي". هجوم جديد وكشفت مصادر محلية، عن حشود جديدة وتحركات حثيثة لقوات الميليشيات استعداداً لهجوم وشيك جديد آخر على الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بغرب كردفان. ومنذ أشهر تستهدف قوات "الدعم السريع" الفرقة 22 للجيش في بابنوسة بهجمات متتالية في محاولة لإسقاطها بوصفها نقطة محورية في الربط بين غرب وشمال كردفان وجنوب دارفور. وكشف ناشطون، أن الأوضاع الإنسانية بغرب كردفان خصوصاً في منطقة الخوي على وشك الخروج التام عن السيطرة، نتيجة الانهيار الكلي لخدمات المياه وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة، بينما تشهد الأوضاع المعيشية بمدينة النهود تدهوراً كبيراً بسبب شح المواد الغذائية وتصاعد حركة النزوح نحو القرى المجاورة هرباً من انتهاكات الميليشيات. نهب وتنكيل طالب ناشطون بضرورة تدخل عاجل لتلافي الوضع الإنساني بغرب كردفان بعدما تحولت معظم مناطقها وقراها مسرحاً للانتهاكات والانفلات الأمني. أما في شمال كردفان فقد أفادت قيادات أهلية، بأن عشرات القرى في محيط منطقتي أم سيالة ورهيد النوبة التي أعادت ميليشيات "الدعم السريع" السيطرة عليها أقصى شرق الولاية تتعرض على مدار الأيام الأربعة الماضية لعمليات نهب وتنكيل وتهجير للمواطنين بواسطة عناصر الميليشيات، مما أدى إلى نزوح المئات إلى مدينتي الدويم وأم درمان في ظروف إنسانية صعبة. مقتل 50 معدنياً في حادثة مأسوية منفصل بشمال البلاد، لقي أمس أكثر من 50 من المعدنيين التقليديين مصرعهم إثر انهيار منجم تقليدي بمنطقة (هويد) الصحراوية، بين مدينتي عطبرة بنهر النيل وهيا بالبحر الأحمر. وشهدت المنطقة نفسها في أبريل (نيسان) الماضي حادثة مماثلة، حين انهارت بئر داخل المنجم وأسفر عن وقوع إصابات وخسائر. إلى ذلك كشفت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنية، عن منح 6800 أجنبي تأشيرات وأذونات تحرك وتصاريح للعمل في تقديم المساعدات الإنسانية. دعت بنية، لدى مخاطبتها اجتماع للمنظمات العاملة بولاية الجزيرة، إلى إحكام التنسيق مع الحكومة الولائية والمفوضية، مشددة على أنه لا يحق لأي منظمة غير مسجلة اتحادياً مزاولة أي نشاط بالولايات. قسم والتزامات سياسياً أدى القسم، أمس، أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، كل من الفريق حسن داؤود كيان، وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية. وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف البلاد العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني. من جهته أكد وزير الداخلية، قدرة الدولة على تجاوز التحديات الأمنية التي تمر بها البلاد، مشيداً بالانتصارات التي حققها الجيش والقوات المساندة له التي تؤكد قدرته على حسم ودحر الميليشيات الإرهابية. أشار الوزير، إلى الدور المتعاظم لوزارته خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين، وفق خطة أمنية إسعافيه لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. مصالحة سودانية إقليمياً أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة (إيغاد)، انتظام دبلوماسية بلاده بصورة كاملة في عملية المصالحة الوطنية بالسودان. أكد جيلي، في خطاب بمناسبة الذكرى 48 لاستقلال بلاده، عزمه المساهمة الفاعلة في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام المستدام بالسودان، وأن بلاده لا يمكن أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي الذي يمزق السودان، محذراً من تداعياته على الاستقرار والتنمية في كل المنطقة. سلام السودان من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن وجهة وزارته المقبلة هي إيقاف الحرب وتحقيق السلام بالسودان. وقال روبيو، على هامش توقيع اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية وتيسير أميركي ودعم قطري، بالعاصمة الجمعة الماضي، إن كبير مستشاريه للشؤون الأفريقية مسعد بولس، سيركز اهتمامه على السودان بعدما فرغ من تحقيق اتفاق بين المتخاصمين من الكونغو ورواندا. تحذير وإنذار دولياً وفي ما يشبه الإنذار دعت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة بمجلس الأمن الدولي دوروثي شيا، أطراف النزاع في السودان إلى إزالة جميع العراقيل التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية، خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر المحاصرة منذ نحو أكثر من عام بواسطة قوات "الدعم السريع". نوهت شيا في الجلسة التي خصصت لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان قبل يومين، إلى أن الوقت ينفد بينما يواجه ملايين المدنيين خطر المجاعة والمرض بسبب منع الإمدادات وتقييد وصول المنظمات الإنسانية. تشديد واتهامات اتهمت المندوبة، الجيش و"الدعم السريع" باستخدام الإغاثة سلاحاً في الحرب والتلاعب بعمليات المساعدات لتحقيق أهداف عسكرية واستخباراتية، مما تسبب في مجاعة وانهيار للخدمات الأساسية وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا. شددت المندوبة، على ضرورة فتح كل المعابر داخل السودان، بما في ذلك من جنوب السودان إلى دارفور، والسماح بوصول المساعدات من دون تأخير أو مماطلة لإغاثة المتضررين من الحرب، مؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد أي جهة تعرقل وصول المساعدات في السودان.

سودارس
منذ 5 ساعات
- سودارس
شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار: (رشان أوشي لو كتبوا لي اسمها في ورقة ما بعرف أقوله وهي وعائشة الماجدي عالميات وأحسن من 2000 نفر) والأخيرة ترد: (تظل والد ومحل إحترام وتقدير)
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن دفاع شيبة, عن الصحفيتين جاء بعد الهجوم الكبير الذي تتعرض له أوشي, والماجدي, بسبب تسريب قرارات بعض الإجتماعات ببورتسودان. قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان, وصف عائشة الماجدي, وزميلتها بالعالميات وطالب المتابعين بالكف عن توجيه الإتهامات. وقال بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, (رشان أوشي لو كتبوا لي اسمها في ورقة ما بعرف أقوله وهي وعائشة الماجدي, أحسن من 2000 نفر). من جانبها فقد ردت عائشة الماجدي, على حديث شيبة ضرار, عبر تدوينة قالت فيها: محمد عثمان _ الخرطوم النيلين script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سعورس
منذ 10 ساعات
- سعورس
وكالة الطاقة تدعو لمزيد من الاستثمار لضمان الوصول الشامل للطاقة
يتتبع التقرير التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، والمتمثل في "ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة" بحلول عام 2030. وخلص التقرير، الذي تعاونت فيه وكالة الطاقة الدولية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وشعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة ، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، إلى أن ما يقرب من 92 % من سكان العالم يحصلون الآن على الكهرباء الأساسية. ومع ذلك، لا يزال 666 مليون شخص محرومين من الكهرباء وطاقة الطهي النظيفة. لمعالجة هذه المشكلة، يجب زيادة الالتزامات التمويلية لضمان التقدم ومعالجة التفاوتات، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وخلص التقرير إلى أن التدفقات المالية الدولية إلى الاقتصادات النامية لدعم الطاقة النظيفة نمت للعام الثالث على التوالي لتصل إلى 21.6 مليار دولار أميركي في عام 2023. ومع ذلك، لا تزال التزامات الدول مركزة بشكل كبير. فقد تلقى ما مجموعه 43 دولة من أقل البلدان نموًا تمويلًا خلال عام 2023، لكن 81 % من هذه التدفقات ذهبت إلى 9 دول فقط. وصرح فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "على الرغم من التقدم المحرز في بعض أنحاء العالم، لا يزال توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف بطيئًا بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا". وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى زيادة الاستثمار في الطهي النظيف وإمدادات الكهرباء، بما في ذلك الدعم لخفض تكلفة رأس المال للمشروعات". وعلّق فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، قائلاً: "لسدّ فجوات الوصول والبنية التحتية، نحتاج إلى تعاون دولي مُعزّز لزيادة التمويل الميسور التكلفة ورأس المال المُوجّه نحو تحقيق الأثر المُرجوّ للدول الأقل نموًا والدول النامية." كما حذّرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ووكالة الطاقة الدولية من أن هدف زيادة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 لا يزال دون المستوى المطلوب، ويحتاج إلى زيادة الاستثمارات ثلاثة أضعاف أخرى، من 570 مليار دولار أميركي في عام 2023 إلى 1.5 تريليون دولار أميركي سنويًا بين عامي 2024 و2030. في وقت، أكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أنه لا توجد حاليًا أي تطورات في ديناميكيات العرض أو السوق، تستدعي اتخاذ إجراءات غير ضرورية. وقال إن بيان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ظروف السوق الحالية والاستخدام المحتمل لمخزونات الطوارئ النفطية، يُثير إنذارات كاذبة ويُثير شعورًا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية لاستخدام مخزونات الطوارئ النفطية. وقال الغيص: أسهمت تقييمات مماثلة أُجريت في حالات سابقة، وآخرها في عام 2022، في زيادة تقلبات السوق وأدت إلى عمليات إصدار مبكرة للمخزونات، والتي ثبت في النهاية أنها غير ضرورية. ومن الضروري أن يستند التعليق على ظروف السوق إلى بيانات مُوثّقة وتحليلات سليمة، لا سيما في ظل الظروف الجيوسياسية الحساسة. وصرح فاتح بيرول، رئيس وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس ، أن نظام أمن النفط التابع لوكالة الطاقة الدولية، والذي يشمل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أربكت أسواق الطاقة العالمية في عام 2022، مدعية بأن أسواق النفط كانت تعاني من فائض في المعروض، وظلت هذه الوكالة الأميركية للطاقة تضلل الاقتصاد العالمي بسجل حافل من التقارير الخاطئة التي تسببت في أزمات الطاقة التي يعيشها العالم اليوم. ورد أوبك في حينها، بانه يجب على وكالة الطاقة الدولية "توخي الحذر الشديد" إزاء تقويض الاستثمارات في صناعة النفط التي تعد مهمة للنمو الاقتصادي العالمي. وأشار إلى أن التصريحات التي تدعو لعدم الاستثمار في القطاع قد تؤدي إلى تقلبات في سوق النفط في المستقبل. وأضافت أوبك أن منظمة أوبك وتحالف أوبك+ لا يستهدفان أسعار النفط وإنما يركزان على أساسيات السوق. وأن توجيه أصابع الاتهام لمصدري النفط وحلفائهم وتشويه الإجراءات التي يتخذونها سيؤدي "لنتائج عكسية". وقالت أوبك إن تحميل النفط المسؤولية عن التضخم "به مغالطة ويجانبه الصواب من الناحية الفنية"، وإن الدعوات المتكررة من وكالة الطاقة الدولية لوقف الاستثمار في النفط هي التي ستؤدي إلى تقلبات السوق. وتابعت أوبك: "إذا كان هناك ما سيؤدي إلى تقلبات في المستقبل فهي دعوات وكالة الطاقة الدولية المتكررة لوقف الاستثمار في النفط، مع العلم أن جميع التوقعات التي تستند إلى البيانات تشير إلى الحاجة لكميات أكبر من هذه السلعة الثمينة لتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار حول العالم، لا سيما في العالم النامي". ومن الإجراءات المتخذة، سبق أن التزمت الإدارة بالإفراج عن أكثر من 90 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في خلال هذا العام المالي ، وأعلنت عن بيع طارئ ل30 مليون برميل أخرى. وقد وافقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على الإفراج الجماعي عن 60 مليون برميل من النفط الخام من احتياطيات البترولية الاستراتيجية، وذلك بعد تنسيق مكثف ومشاورات على مدار الساعة من قبل الرئيس بايدن، ويشمل ذلك التزام الولايات المتحدة بنصف هذه الكمية في عملية البيع الطارئ. فيما تجرى محادثات مع مجموعة من منتجي الطاقة والمستهلكين حول الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها لضمان إمدادات عالمية مستقرة من الطاقة وأعلنت الولايات المتحدة في 31 مارس عن خطط لبيع مليون برميل في اليوم غير مسبوق من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للأشهر الستة المقبلة كجزء من الجهود لكبح أسعار البنزين التي ارتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وحذت وكالة الطاقة الدولية حذوها ووافقت في الأول من أبريل على إصدار طارئ ثان لاحتياطيات النفط ردا على "اضطراب السوق" الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا. واتفقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على الإفراج عن 60 مليون برميل بالإضافة إلى 180 مليون برميل التي أعلنت عنها الولايات المتحدة سابقاً للمساعدة في خفض الأسعار في سوق ضيقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن محللين وتجار قالوا إنه حتى مع الإفراج عن مخزونات النفط الطارئة، ظلت الإمدادات شحيحة. وقال تاجر نفط مقيم في شنغهاي"إن إطلاق النفط من أعضاء وكالة الطاقة الدولية يعكس تصميمًا سياسيًا قويًا ضد النفط الروسي بسبب غزوها لأوكرانيا، لكنه لا يكفي لسد النقص الفعلي في الإمدادات". وتحترم مصافي التكرير الحكومية في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم، عقود النفط الروسية القائمة لكنها تتجنب العقود الجديدة على الرغم من الخصومات الكبيرة، تلبية لدعوة بكين للحذر مع تصاعد العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وقال ستيفن إينيس، العضو المنتدب لإدارة أصول "أٍس بي أي": "بالإضافة إلى الإفراج عن الاحتياطيات العالمية الهائلة، فإن تدمير الطلب والركود هما الآلية الوحيدة لخفض الأسعار في عالم خالٍ من المخزونات المؤقتة". وأضاف أن "بعض الناس فحصوا أحد هذين الصندوقين أو كليهما طوال الليل مع إشارات دخان راكد تنتشر في الأفق". هيثم الغيص فاتح بيرول