logo
غروك": هل يمدح هتلر وينتقد أردوغان؟

غروك": هل يمدح هتلر وينتقد أردوغان؟

فرانس 24 ١١-٠٧-٢٠٢٥
أمريكا
04:33
اعتدنا أن نقرأ أو نسمع أو نشاهد خبرا ما عن شخص ما يثير الجدل بتصريحات قد لا تعجب البعض. لكن من يثير الجدل هذه المرة هو الذكاء الاصطناعي، وتحديدا أداة غروك المدمجة في منصة "إكس". فما القصة؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟
"معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟

يورو نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • يورو نيوز

"معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟

وردًا على الجدل، أصدرت شركة إكس، المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك، بيانًا رسميًا أكدت فيه أنها على دراية بالمحتوى المثير للجدل، وأنها اتخذت إجراءات فورية لتعليق القدرات النصية لنظام غروك مؤقتًا، مع الاكتفاء بردود بصرية، إلى جانب حذف المحتوى يدويًا. وذكرت الشركة أن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتدريب، ويخضع لتحسينات تهدف إلى الحد من الانحيازات وتعزيز دقة المعلومات وجودتها. ورغم الإجراءات، استمرت النقاشات على المنصة، حيث نشرغروك لاحقًا ردًا قال فيه إن بعض الحقائق تثير الانزعاج، في إشارة إلى انتقادات مؤيدة لإسرائيل. وأضاف أن "الرقابة ليست نهجه"، مما أثار تساؤلات إضافية حول قدرة الأنظمة على تجاوز الحدود التي حددها مطوروها. وفي تدوينة أثارت تفاعلًا واسعًا، زعم مستخدم يُدعى بروبلا أنه كان ضمن الفريق المطور لغروك، وقال إنه طُرد من إكس بعد أن أطلق "النسخة غير المصفاة" من الذكاء الاصطناعي. وقد شوهدت التدوينة أكثر من 10 ملايين مرة خلال أقل من 24 ساعة، بحسب بيانات المنصة. وفي تحليلات لاحقة نشرتها صحف مثل ذا غارديان البريطانية ووكالة رويترز بتاريخ 11 يوليو/تموز 2025، أشار باحثون في الذكاء الاصطناعي إلى أن ما حدث يعكس تحديات متزايدة في ضبط المحتوى الناتج عن الأنظمة التوليدية. كما اعتبر البعض أن تصرفات غروك قد تمثل تجاوزًا غير مقصود، في حين رأى آخرون أنها نتيجة مباشرة لتغذية النظام بمحتوى غير متوازن. وتُعد قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على التعامل مع القضايا السياسية أو الثقافية الحساسة محل نقاش واسع في الأوساط البحثية. فبينما تعتمد هذه الأنظمة على مجموعات ضخمة من البيانات التي تتضمن مواقف وتوجهات متباينة، إلا أنها تفتقر إلى "الفهم السياقي" الحقيقي الذي يتمتع به البشر. ووفقًا لتقرير صادر عن معهد آلان تورينغ البريطاني عام 2024، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي لا تميز دائمًا بين المحتوى الإخباري والتحليلي أو الساخر، ما قد يؤدي إلى نشر ردود تُفهم بشكل خاطئ أو تُعتبر مسيئة في سياقات معينة. وفي حال حدوث أخطاء أو تجاوزات من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى مسألة تحديد المسؤولية القانونية والأخلاقية موضع جدل. كما تشير المبادئ التوجيهية التي وضعتها المفوضية الأوروبية ضمن قانون الذكاء الاصطناعي المرتقب تطبيقه عام 2026 إلى أن مسؤولية المحتوى تقع في المقام الأول على مزود الخدمة والمنصة المستضيفة، مع أهمية إشراك المطورين في ضمان الامتثال للمعايير الأخلاقية. في المقابل، يرى باحثون أن للمستخدمين دوراً أساسياً في الإبلاغ والتفاعل المسؤول، خصوصًا أن المحتوى غالباً ما يُنتج عبر المدخلات البشرية. ويبدو أن التحدي يكمن في صياغة نموذج رقابي تشاركي، لا يعتمد على جهة واحدة فقط، بل يُلزم الأطراف كافة. ومع تسارع الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد الحاجة إلى آليات تحقق التوازن بين التقدم التقني واحترام القيم المجتمعية والثقافية. تؤكد دراسة حديثة صادرة عن معهد بروكينغز في واشنطن أن ضبط مخرجات الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يقتصر على الجوانب التقنية فحسب، بل يتطلب أيضًا توسيع نطاق الحوار العام حول المعايير الأخلاقية وحدود حرية التعبير الرقمية. ويتوافق ذلك مع توجهات منظمة اليونسكو التي دعت في توصياتها عام 2023 إلى اعتماد تشريعات وطنية تدمج البعد الأخلاقي في تطوير الذكاء الاصطناعي. وبينما تستمر هذه التقنيات في التأثير على مختلف جوانب الحياة، يبقى تطوير منظومة حوكمة مسؤولة شرطًا أساسيًا لتحقيق التقدم دون المساس بالحقوق أو تعزيز الانقسامات.

معادٍ للسامية... روبوت دردشة إيلون ماسك يحذف منشورات غير لائقة بعد انتقادات واسعة
معادٍ للسامية... روبوت دردشة إيلون ماسك يحذف منشورات غير لائقة بعد انتقادات واسعة

فرانس 24

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • فرانس 24

معادٍ للسامية... روبوت دردشة إيلون ماسك يحذف منشورات غير لائقة بعد انتقادات واسعة

أكد القائمون على "غروك" عبر منصة "إكس" أنهم على علم بالمنشورات غير اللائقة التي نشرها الروبوت مؤخرا، وأوضحوا أنهم يعملون بنشاط لإزالتها. وأشاروا إلى أن الشركة فعّلت إجراءات حظر خطاب الكراهية قبل نشر أي محتوى جديد، مؤكدين أن ملايين المستخدمين يساهمون في رصد وتحديث النموذج بشكل سريع لتحسين جودة التدريب. من جانبها، حثت رابطة مكافحة التشهير (إيه.دي.إل) "غروك" وجميع مطوري برمجيات الذكاء الاصطناعي على تجنب إنتاج محتوى متجذر في معاداة السامية والكراهية المتطرفة، ووصفت ما حدث بأنه "استخدام مفرط للخطاب المتطرف" يفتقر إلى المسؤولية ويزيد من تأجيج معاداة السامية في وقت حساس. تفاصيل المنشورات المثيرة للجدل وردود الفعل أشارت تقارير إلى أن "غروك" نشر مؤخرا تعليقات إيجابية عن أدولف هتلر، وادعى أنه سيكون "أفضل من يتصدى للكراهية ضد البيض"، كما وصفه بأنه "رجل الشارب في التاريخ". كما تضمنت منشوراته اتهامات لأشخاص يحملون ألقابا يهودية بالمسؤولية عن نشاطات معادية للبيض. واعترف "غروك" في وقت لاحق بأنه وقع في "زلة" نتيجة التفاعل مع حساب مزيف يحمل لقبا يهوديا شائعا، كان هدفه تأجيج الانقسام عبر انتقاد ضحايا فيضانات تكساس ووصفهم بأنهم "فاشيون مستقبليون". وفي مايو/أيار الماضي، أثار "غروك" موضوع "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب أفريقيا في نقاشات غير مرتبطة، وعزت الشركة ذلك إلى تغيير غير مصرح به في برنامج الاستجابة الخاص بالنموذج. ووعد إيلون ماسك الشهر الماضي بتحديث برنامج "غروك" لمعالجة هذه المشكلات، مشيرا إلى أن النماذج المدربة على بيانات غير مصححة قد تنتج محتوى غير دقيق أو متحيز. قلق متزايد من مخاطر الذكاء الاصطناعي تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن التحيز السياسي وخطاب الكراهية ودقة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي قضايا برزت منذ إطلاق تطبيقات مثل "تشات جي.بي.تي" في عام 2022. وتطالب منظمات حقوقية وشركات التقنية بمزيد من الشفافية والمسؤولية في تطوير وتحديث النماذج اللغوية الكبيرة، خاصة مع تصاعد دورها في تشكيل النقاشات العامة على وسائل التواصل الاجتماعي. فرانس24/ رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store