
لقجع: استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمغرب لإحياء ثقافته وحضارته العريقة
وتابع لقجع، في حوار مطول له مع صحيفة « ليكيب »، أن « إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة، وسيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوربا أو كأس العالم، كما ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير ».
وبخصوص الجماهير الجزائرية التي تنوي الذهاب إلى المغرب لتشجيع منتخب بلادها، قال لقجع، « لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش، سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة ».
وأوضح رئيس الجامعة فيما يخص المنتخب المغربي، « لقد كنا المنتخب الإفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا، لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي، لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976، نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع ».
وفيما يخص كأس العالم 2030 قال لقجع: « سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوربا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوربا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوربا أو أمريكا اللاتينية ».
وأردف لقجع « في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع « الفرق الصغيرة »، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 7 ساعات
- المغرب اليوم
مدرب الأسود السابق يشبه حكيمي بسيارة فورمولا واحد
خصّ كريستوف مانوڤرييه، المعدّ البدني السابق للمنتخب المغربي، النجم أشرف حكيمي بإشادة كبيرة، مؤكدا أن الموسم الحالي هو الأفضل في مسيرة الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، سواء من الجانب البدني أو النفسي. مانوڤرييه، الذي عمل مع 'أسود الأطلس' بين عامي 2019 و2022، قال في تصريح لصحيفة 'ليكيب الفرنسية': 'أشرف حكيمي يُشبه سيارة فورمولا 1. إنه من بين أفضل ثلاثة لاعبين دربتهم من حيث السرعة والقدرة الاستقلابية، إلى جانب النيجيري تايي تايوو. لا يحتاج إلى التحفيز، بل أحيانا يجب كبحه حتى لا يجهد نفسه أكثر من اللازم'. وأوضح أن حكيمي يفضّل التمارين التي تتضمن الكرة، لكنه ملتزم أيضا بالجانب البدني، وهو ما يعكس احترافيته العالية وسعيه الدائم للتطور. وتحدث مانوڤرييه عن تحول مهم في شخصية حكيمي، معتبرا أن لحظة التتويج بالميدالية البرونزية مع المنتخب المغربي الأولمبي كانت نقطة مفصلية في مساره الذهني، وقال: 'قد يبدو الأمر بسيطا، لكن تلك الميدالية كان لها تأثير نفسي كبير، تماما كما هو الحال مع الفوز بدوري أبطال أوروبا. هذه النجاحات عززت ثقته بنفسه ورفعت سقف طموحاته'. وأضاف: 'الاحتفاظ بهذه الدينامية الذهنية ممكن خلال موسم واحد، لكن الحفاظ عليها في مواسم متتالية يتطلب مجهودا ذهنيا ضخما'. ويعيش حكيمي واحدا من أكثر مواسمه تألقا، بعدما خاض 66 مباراة حتى الآن مع النادي الباريسي، وأصبح عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة لويس إنريكي، بل وشغل منصب نائب القائد في ظل غياب بديل حقيقي في مركز الظهير الأيمن. ويستعد النجم المغربي اليوم لخوض مباراة حاسمة أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي كأس العالم للأندية، حيث يتطلع باريس سان جيرمان لمواصلة مغامرته والتقدم نحو اللقب العالمي، في موسم استثنائي على جميع الأصعدة.


LE12
منذ 8 ساعات
- LE12
فيلدا:' المباراة ضد زامبيا لم تكن سهلة وسنعمل على تصحيح الأخطاء'
صرح خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيدات، بأن المباراة أمام زامبيا في افتتاح مباريات منافسة كأس الأمم الإفريقية، كانت صعبة، مؤكدا أن عناصر المنتخب الوطني قدمن كل ما لديهن خلال أطوار اللقاء. وقال وأضاف بأن الروح القتالية للاعبات كانت حاسمة في انتزاع وشكر خورخي فيلدا اللاعبات 'اللواتي قاتلن ضد فريق قوي'، مضيفًا أنهن 'لعبن بوتيرة جيدة، خاصة في الشوط الثاني، في مباراة حماسية'. وأضاف: 'ساعدتنا التبديلات التي أجريناها على استعادة توازننا والعودة إلى أجواء المباراة'. وأكد: 'سيتحسن أداء الفريق بالتأكيد مع استمرار المباريات'، مضيفًا: 'التعادل لا يزال نتيجة جيدة، وسنسعى للفوز في المباريات القادمة'. وأردف خورخي، « المنتخب المغربي يتطور تدريجيًا، والأداء سيتحسن مع مرور المباريات، كما أن المجموعة تتحسن من لقاء إلى آخر، وسنعمل على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة، خاصة في الخطوط الخلفية، مع تعزيز النجاعة الهجومية.'


اليوم 24
منذ 8 ساعات
- اليوم 24
فيلدا: واجهنا منتخبا قويا يضم لاعبات متميزات وسنعمل على تصحيح بعض الأخطاء
أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيدات، أن المباراة أمام زامبيا في افتتاح مباريات منافسة كأس الأمم الإفريقية، كانت صعبة، موضحا أن اللاعبات قدمن كل ما لديهن في اللقاء طيلة 90 دقيقة. وتابع فيلدا، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة، 'المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، واجهنا منتخبًا قويًا يضم لاعبات متميزات، وتمكن من مباغتتنا بهدف مبكر أثّر على معنويات الفريق، لكن الأهم بالنسبة لي هو ردة الفعل الجيدة من طرف اللاعبات، والنجاح في إدراك التعادل في مباراة افتتاحية صعبة، وأمام جمهور البلد المنظم.' وأضاف المتحدث نفسه، « الفريق أظهر وجهًا جيدًا، ولعب بإيقاع مرتفع في فترات عديدة من المباراة، لست سعيدًا بنتيجة التعادل، لأننا كنا نطمح لانطلاقة أفضل، لكن في مثل هذه البطولات، من المهم أن لا نخسر وأن نحافظ على الحظوظ كاملة ». وأردف خورخي، « المنتخب المغربي يتطور تدريجيًا، والأداء سيتحسن مع مرور المباريات، كما أن المجموعة تتحسن من لقاء إلى آخر، وسنعمل على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة، خاصة في الخطوط الخلفية، مع تعزيز النجاعة الهجومية.' وتعادل المنتخب الوطني المغربي بهدفين لمثلهما مع زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024. وستخوض لبؤات الأطلس مباراتهن الثانية في دور المجموعات، يوم الأربعاء التاسع من يوليوز الجاري، أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط. وسيختتم المنتخب الوطني المغربي للسيدات، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة السنغال، يوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.