
ريادة مملكة البحرين وتميّزها في مختلف المجالات قائم على سواعد كوادرها الوطنية المتفانية
جاء ذلك لقاء سموه حفظه الله، في قصر القضيبية اليوم، بحضور الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وأعضاء الفريق المشارك في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية، وذلك بمناسبة فوز جناح مملكة البحرين عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض، حيث أشار سموه إلى اعتزازه بهذا الفوز الذي يجسد التقدير الدولي الذي تحظى به جهود البحرين نحو تحقيق التوازن بين التطوير العمراني ومواجهة مختلف التحديات البيئية، معربًا عن شكره وتقديره لكافة القائمين على جناح مملكة البحرين في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية ولجهودهم المخلصة التي أثمرت عن تحقيق هذا التميز والنجاح، مشيدًا سموه بما قدمه الجناح من مضمون وفكر إبداعي يعكس الهوية البحرينية وإرثها المعماري ويطرح رؤية معمارية تستجيب لمختلف التحديات البيئية العالمية.
وأشار سموه إلى التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى صياغة حلول نوعية ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية في ظل رؤية معمارية استراتيجية تسهم في تحقيق الأمن المناخي وتدعم التطوير المعماري والحضري وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تزخر بإرث معماري غني ومتنوع نحرص على الحفاظ عليه وتوريثه للأجيال القادمة، وتقديمه للمجتمع الثقافي الدولي ضمن مبادرات هادفة ورؤى نوعية.
من جانبه، أعرب الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمه المتواصل لقطاع الثقافة والآثار، مؤكدًا أن هذه الجائزة تعكس ما يحظى به القطاع من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتعزيز مكانة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 24 دقائق
- الوطن
إنجازات المرأة البحرينية.. المسيرة العطرة في المحافل العالمية
وليد صبري تتوالى إنجازات المرأة البحرينية على كافة المستويات ووفق مختلف الأصعدة، محلياً، وإقليمياً، وخليجياً، وعربياً، ودولياً، في ظل ما تحظى به من خلال الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز مكانة المرأة البحرينية التي يساندها المجلس الأعلى للمرأة بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. ولعل أحدث تلك الإنجازات التقدم الملحوظ الذي حققته مملكة البحرين في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث رصد تقدم مملكة البحرين 12 مركزاً في تقرير عام 2025 مقارنة بمركزها في تقرير عام 2024 لتصل للمركز 104 دولياً من أصل 148 دولة، الأمر الذي يعد شهادة دولية وعالمية على ريادة مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة، كما أنه يرسّخ لمسيرة التقدم التي تحققها المرأة البحرينية لاسيما من خلال الجهود الوطنية الحثيثة والمستمرة والتي تعزز مبدأ التوازن بين الجنسين، خاصة مع تميز مملكة البحرين في إدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية، لاسيما مع مساهماتها النوعية والقيمة والمتميزة في مختلف القطاعات ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. وتكشف أرقام وإحصائيات التقرير لعام 2025، الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية خاصة مع تقدم نتيجة مملكة البحرين في التقرير العام لعام 2025 لتصل إلى "68.4%"، وذلك بعد أن كانت "66.6%" في تقرير عام 2024، إضافة إلى حصولها على المركز الثاني خليجياً وعربياً، إضافة إلى حصول مملكة البحرين على المركز الأول خليجياً في نتيجة محور المشاركة الاقتصادية والفرص من التقرير العام، وفي نتيجة سد الفجوة بين الجنسين لمؤشر الدخل التقديري للمرأة والرجل، وكذلك في نسبة الوزيرات في الحكومة بنسبة 21.7%، خاصة وأن تلك المؤشرات والإحصائيات تتوافق مع رؤية البحرين 2030 والخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026. إن تلك الأرقام والإحصائيات تُبرز التقدم الملحوظ لمملكة البحرين خاصة ما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والمناصب القيادية، والحرص الشديد على تطوير النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، بالإضافة إلى النجاح الكبير في إدماج احتياجات المرأة في المؤسسات في القطاعين العام والخاص وقطاع المجتمع المدني. ولم تتوقف إنجازات المرأة البحرينية عند تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بل جاء تعيين الشيخة حصة بنت علي آل خليفة عضو الشؤون القانونية بوكالة البحرين للفضاء، في منصب النائب الثاني لرئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة (COPUOS)، خلال أعمال الدورة الـ68 في فيينا، كأول امرأة عربية مسلمة تتقلّد هذا المنصب الرفيع، ليرسّخ مدى نجاح وتقدم المرأة البحرينية وقدرتها على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الإقليمية والعربية والعالمية. من هذا المنطلق يتبين للجميع المسيرة الطيبة والعطرة للمرأة البحرينية ودورها المحوري في صنع القرار في جميع المحافل المحلية والإقليمية والخليجية والعربية والدولية، وحضورها وتقدمها من خلال البناء على الإنجازات والمكتسبات ومدى ثقة المجتمع الدولي والعالم أجمع بنجاح الاستراتيجيات المتميزة والسياسات الحكيمة للمملكة على صعيد تقدم المرأة.


الوطن
منذ 24 دقائق
- الوطن
الشعور بالهوية الوطنية المشتركة
محمود المحمود قد يعتقد البعض أن موسم عاشوراء وما يرافقه من فعاليات متنوعة، هو حدث يقتصر على أبناء البحرين من الطائفة الكريمة فقط، لكن هذا الاعتقاد ربما يجحف حق كثيرين سواء أفراداً أو جهات ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاحه، بل ويخرجه من إطاره العام وهو الهوية الوطنية المشتركة. فهناك جهود تنسيقية شاملة تم تنفيذها بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله لموسم عاشوراء هذا العام، تؤكد على أنه موسم البحرين كلها سنة وشيعة وأي طائفة أخرى تعيش في تلك الجزيرة. ولم يكن هناك أمر جديد في التزام المملكة الدائم بصون الحريات الدينية سواء في عاشوراء أو غيرها من المناسبات، إلا أن الموسم يأتي كل عام ليرسخ تلك المبادئ، ويعطي منها دروساً لدول أخرى في أسلوب العيش المتسامح والكريم لكل إنسان يرغب في ممارسة شعائره بحرية وأمان، وهو ما يظهر في مناسبات دينية لطوائف أجنبية بالبحرين تم اعتبارها ضمن أجندة الفعاليات الأساسية. ويحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في كل عام على تقديم الدعم المالي للمآتم، وهي بادرة تجسد النظرة الأبوية لأبناء الوطن من ملك يحب جميع أبنائه، ويتبادل معهم المودة والاحترام، ويبعث برسالة واضحة للداخل والخارج بشمولية الرعاية الملكية السامية والأهمية الكبيرة التي توليها المملكة لهذه الشعائر، ثم يكتمل النسيج المجتمعي بما تقوم به مؤسسات الدولة من أعمال مكثفة وكبيرة ومتشعبة قبل وأثناء وبعد موسم عاشوراء. ويمكن هنا رصد بعض الجهات التي لها دور رئيسي في الموسم، وهي: وزارة الداخلية التي تضطلع بتوفير الأمن وإدارة حركة المرور بكفاءة وإدارة الحشود والمواكب، والحفاظ على النظام العام ليلاً ونهاراً، ثم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف من خلال إدارة الأوقاف الجعفرية للتنسيق والإشراف على جميع أنشطة عاشوراء والمآتم والحسينيات بجميع مناطق المملكة وتلبية كافة احتياجاتها. وهنا يجري التنسيق بين الأوقاف الجعفرية "العدل" والمحافظات "الداخلية" بشأن مشروع النقل الجماعي للمعزين إلى المناطق الداخلية بسهولة، ولا ننسى المبادرة الإنسانية التي تقدمها الجهات المعنية بشأن تخصيص حافلات لنقل ذوي العزيمة، ليتداخل معها دور وزارة الصحة المحوري في هذا الحدث باعتبارها عنصراً حاسماً في تقديم خدمات طبية شاملة طوال فترة عاشوراء، وتشغيل مرافق متخصصة وتكثيف التوعية الصحية والإشراف على المعايير الصحية خلال الفعاليات. ولا ننسى دور أمانة العاصمة وبلديات المحرق والشمالية والجنوبية وما قاموا به من أنشطة استباقية استعدادا لهذا الحدث، وما بعده من حيث المحافظة على نظافة الشوارع وتعزيز الخدمات المقدمة من كافة الجهات تحت مظلة مشتركة تعبر عن نسيج البحرين. أمر أخير يستلزم الحديث عنه، وهو ما أعلنته الأمانة العامة للتظلمات، بشأن ضمان الحقوق الدينية لنزلاء مراكز الإصلاح، والتحقق من قدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية بحرية كاملة داخل المؤسسات الإصلاحية، وهو ما يُضيف مزيدا من النزاهة الأخلاقية والقانونية للدعم الحكومي الشامل لعاشوراء، ويُظهر التزام البحرين بالمبادئ الدستورية التي رسخها المشروع الإصلاحي. * قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية


الوطن
منذ 43 دقائق
- الوطن
الملك يؤكد اعتزازه بجهود الحكومة الموقرة في تهيئة سبل النجاح لذكرى عاشوراء
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، اعتزازه بالجهود المقدرة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وتهيئة سبل النجاح وتوفير كافة المقومات المطلوبة لهذه المناسبة، التي ستبقى بخصوصيتها وطابعها الروحاني أبرز أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور. وأضاف جلالته، أن إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام اتسمت بأعلى مستويات من الانضباط والتنظيم، بما يؤكد رحابة البحرين كمجتمع منفتح ومتجانس، وواحة إخاء وسلام، وسط عالم لا سبيل أمامه إلا التعايش والتعاون من أجل صالح الجميع. وثمن جلالة الملك المعظم ما قامت به الأجهزة الحكومية كل في مجاله، من جهود حثيثة ومتكاملة لإحياء ذكرى عاشوراء، مشيدًا أيده الله بتقديم كافة الخدمات الأمنية والمجتمعية، وإحاطة الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية وأريحية. ونوه جلالته بجهود كافة المؤسسات والأجهزة المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية، والعلماء والمشايخ الأفاضل، ورؤساء المآتم واللجان المشرفة، وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، مقدرًا حفظه الله ما أبداه الجميع خلال إحياء هذه الذكرى من وعي ومسؤولية وطنية، شاكرًا حسن المتابعة ودقة وسلاسة التنظيم.