أحدث الأخبار مع #بيناليالبندقية،


أخبار الخليج
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: ريادة مملكة البحرين وتميّزها في مختلف المجالات قائم على سواعد كوادرها الوطنية المتفانية الذين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في كافة الميادين والمحافل الدولية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ريادة مملكة البحرين وتميّزها في مختلف المجالات قائم على سواعد كوادرها الوطنية المتفانية الذين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في كافة الميادين والمحافل الدولية بفضل ما يتمتعون به من طموح حدوده السماء وشغف دائم بالنجاح، ومعهم تتواصل مسيرة البناء والتطوير نحو تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة التي ترفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لافتًا سموه إلى أن مملكة البحرين تواصل جهودها لتبني وتنفيذ المبادرات الإبداعية والمبتكرة التي ترسخ مكانتها الرائدة ومشاركاتها الفاعلة في المحافل الثقافية العالمية. جاء ذلك لقاء سموه، في قصر القضيبية اليوم، بحضور الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وأعضاء الفريق المشارك في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية، وذلك بمناسبة فوز جناح مملكة البحرين عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض، حيث أشار سموه إلى اعتزازه بهذا الفوز الذي يجسد التقدير الدولي الذي تحظى به جهود البحرين نحو تحقيق التوازن بين التطوير العمراني ومواجهة مختلف التحديات البيئية، معربًا عن شكره وتقديره لكافة القائمين على جناح مملكة البحرين في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية ولجهودهم المخلصة التي أثمرت عن تحقيق هذا التميز والنجاح، مشيدًا سموه بما قدمه الجناح من مضمون وفكر إبداعي يعكس الهوية البحرينية وإرثها المعماري ويطرح رؤية معمارية تستجيب لمختلف التحديات البيئية العالمية. وأشار سموه إلى التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى صياغة حلول نوعية ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية في ظل رؤية معمارية استراتيجية تسهم في تحقيق الأمن المناخي وتدعم التطوير المعماري والحضري وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة. وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تزخر بإرث معماري غني ومتنوع نحرص على الحفاظ عليه وتوريثه للأجيال القادمة، وتقديمه للمجتمع الثقافي الدولي ضمن مبادرات هادفة ورؤى نوعية. من جانبه، أعرب الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمه المتواصل لقطاع الثقافة والآثار، مؤكدًا أن هذه الجائزة تعكس ما يحظى به القطاع من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز مكانة البحرين في مختلف المحافل الدولية.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
ريادة مملكة البحرين وتميّزها في مختلف المجالات قائم على سواعد كوادرها الوطنية المتفانية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ريادة مملكة البحرين وتميّزها في مختلف المجالات قائم على سواعد كوادرها الوطنية المتفانية الذين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في كافة الميادين والمحافل الدولية بفضل ما يتمتعون به من طموح حدوده السماء وشغف دائم بالنجاح، ومعهم تتواصل مسيرة البناء والتطوير نحو تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة التي ترفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لافتًا سموه إلى أن مملكة البحرين تواصل جهودها لتبني وتنفيذ المبادرات الإبداعية والمبتكرة التي ترسخ مكانتها الرائدة ومشاركاتها الفاعلة في المحافل الثقافية العالمية. جاء ذلك لقاء سموه حفظه الله، في قصر القضيبية اليوم، بحضور الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وأعضاء الفريق المشارك في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية، وذلك بمناسبة فوز جناح مملكة البحرين عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض، حيث أشار سموه إلى اعتزازه بهذا الفوز الذي يجسد التقدير الدولي الذي تحظى به جهود البحرين نحو تحقيق التوازن بين التطوير العمراني ومواجهة مختلف التحديات البيئية، معربًا عن شكره وتقديره لكافة القائمين على جناح مملكة البحرين في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة - بينالي البندقية ولجهودهم المخلصة التي أثمرت عن تحقيق هذا التميز والنجاح، مشيدًا سموه بما قدمه الجناح من مضمون وفكر إبداعي يعكس الهوية البحرينية وإرثها المعماري ويطرح رؤية معمارية تستجيب لمختلف التحديات البيئية العالمية. وأشار سموه إلى التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى صياغة حلول نوعية ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية في ظل رؤية معمارية استراتيجية تسهم في تحقيق الأمن المناخي وتدعم التطوير المعماري والحضري وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة. وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تزخر بإرث معماري غني ومتنوع نحرص على الحفاظ عليه وتوريثه للأجيال القادمة، وتقديمه للمجتمع الثقافي الدولي ضمن مبادرات هادفة ورؤى نوعية. من جانبه، أعرب الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمه المتواصل لقطاع الثقافة والآثار، مؤكدًا أن هذه الجائزة تعكس ما يحظى به القطاع من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتعزيز مكانة البحرين في مختلف المحافل الدولية.

سعورس
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
الدرعية هوية سعودية في قلب شنغهاي
في قلب المدينة التي لا تنام (شنغهاي) نهضت (الدرعية) مهد الدولة الأول لتُعيد تعريفها في كُل زمان ومكان تمرّ به، لأنها في حقيقتها حكاية حية لا مجرد أطلال تاريخية، مشت على أرض الصين بثقة من يعرف جذوره ويُحسن رواية نفسه. ثلاثة أيام كانت كافية لاندماج المسافة بين وادي حنيفة ونهر هوانغبو.. نحنُ نعلم أننا لا نشبه غيرنا في أي طريق حتى في تقديم أنفسنا، فنحن (أبناء طويق)، لا نراهن على التاريخ وحده إنما نُلبسه الحياة بجميع تفاصيلها، فنجعل من تراثنا الشيء الذي يعزز من علاقاتنا الثقافية والسياحية وكذلك الدبلوماسية مع الكثير من دول العالم، ليعرفوا هذا التراث الذي ينبض ويتحدث بطريقته الخاصة، فلقد كان لأحد فصول هذا المعرض الذي احتضنته شركة الدرعية في أشهر مواقع المدينة وأكثرها حياة ونشاطاً، أنها قامت بعرض سياحي مختلف ليكون رسالة حضارية فيها الكثير من روح الدولة السعودية العظمى بذاكرتها وألوانها ومشاهدها وحتى شمائلها. حين حطت الدرعية في قلب تلك الحضارة والتطور كان هناك الكثير من النواة الحضارية التي تنبض في شرايين كُل سعودي، كان هناك ليرسم حضارته أمام الحاضرين، فلم يُكن هناك أهم من أن يقدموا صورة مختلفة لتجارب حسية وبصرية متكاملة من خلال العروض التفاعلية التي تعكس روح الضيافة السعودية بالقهوة السعودية، وتذوق حلوى الحنيني، واستنشاق عبير البخور، ومشاهدة فنون الخط العربي وكتابة أسمائهم على أوراق زُينت بنقوشٍ نجدية وألوان يملؤها الفخر والاعتزاز، وتفاعل الزوار إيضاً مع المطبخ النجدي والوقوف أمام القطع المعمارية المستوحاة من (حي طريف) المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. لم تُختصر الفنون على العروض الفلكلورية فقط التي قدمت كلوحة فنية لإثراء الزائر معرفياً وشعورياً، لقد كان الزوار الصينيون أكثر شغفاً لمعرفة كيف تشكلت هذه الدولة بهذا الإرث المختلف، فهم يرون رموزاً قوية نهضت عليها المملكة العربية السعودية ما أدى إلى هذا التماسك الاجتماعي الديني والسياسي. نعم، جغرافياً هناك مساحة ليست بالقصيرة بين شنغهاي والدرعية لكن اللغة الثقافية اختصرت المسافات والإرث الثقافي الذي خرج يروي قصته ويجدد حضوره. دائماً ما يُثبت لنا هذا البلد العظيم أن جسور العلاقات الدولية لا تُبنى بالاتفاقات السياسية فقط أو التحالفات الاقتصادية، بل بالحضور الثقافي الذكي فلقد كان لهذا المعرض أثره كغيره من جولات عالمية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة وعلاقاتها الثقافية والسياحية مع الصين وغيرها من دول العالم، كمعرض باريس ، والمشاركة في بينالي البندقية، وأسابيع الموضة العالمية. وفي الختام، بعد الانتهاء من هذا المعرض حين أطفئت أنواره، لم تنطفئ أنوار الدرعية، بل انتشرت واتسعت، فقد سكنت القلوب أولاً ثم غادرت الجدران، اليوم لا تُعد الدرعية مجرد ذكرى في صور الهاتف أو الكتب أو الصحف والمجلات، إنما نبضٌ متألقٌ في ذاكرة كُل زائر سيروي كيف لوطن النخيل والطين أن يطوف العالم ويوقظ الدهشة في عيون الجميع. الدرعية هوية حديثة تسطع في قلب شنغهاي تراثنا يستهوي الزائرين حفاوة صينية بالسعودية


سياحة
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سياحة
بينالي الفنون الإسلامية يختتم نسخته الثانية بنجاح في جدةمعززاً مكانته كمنصة عالمية رائدة للفنون الإسلامية
جدة، المملكة العربية السعودية – 25 مايو 2025: أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن إسدال الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والتي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت لأربعة شهور، من 25 يناير إلى 25 مايو 2025. حملت هذه النسخة عنوان 'وما بينهما'، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي كمنصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية. وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي الأستاذ راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي. وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة العربية السعودية ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية. وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعاً لافتاً، حيث احتضنت أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، تم عرضها في خمس صالات عرض رئيسية وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن 100,000 متر مربع، وبمشاركة أكثر من 30 مؤسسة فنية وثقافية من 21 دولة، وأكثر من 30 فناناً معاصراً قدموا 29 عملاً جديداً بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي. جدير بالذكر أنه تم تنظيم النسخة الثانية من البينالي بإشراف فريق دولي تألف من المدراء الفنيين الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو في منصب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر. كما شهد البينالي المرة الأولى على الإطلاق التي تعرض فيها كسوة الكعبة المشرفة بالكامل خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شكل العمل الفائز بـجائزة المصلى، الذي صممه تحالف يقوده استوديو إيست للهندسة المعمارية، جزءاً محورياً من المساحة الخارجية للمعرض، حيث استخدمت في بنائه بقايا أشجار النخيل المحلية، وتم استيحاء تصميمه من الفنون التقليدية في حياكة النسيج. كما عرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان 'عابر متجذر'، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر. كما كان للبينالي أثره الواضح على المشهد الثقافي في جدة، حيث شهد تنظيم العديد من الزيارات المدرسية، ومساهمة الكثير من الشركات المحلية في تفعيل المساحات المشتركة، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة ×× شريكاً من القطاع الخاص. وشهد البرنامج الثقافي لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من منتدى 'طُرُق: نكهات ومسارات'، الذي وفر مساحة لاستكشاف التنوع الثقافي الغني في فنون الطهي وتاريخ تنقلها بين مختلف المجتمعات والثقافات في العالم العربي وخارجه، إضافة إلى النسخة الافتتاحية من معرض MADE الذي جمع مصممين من مختلف أنحاء العالم وقدم حوارات شيقة حول الاتجاهات المعاصرة في عالم التصميم، إضافة إلى تقاطعاتها مع التراث الفني الإسلامي. وقد استقبل البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23,110 من طلاب وطالبات المدارس، في حين شارك 15,021 زائراً في أكثر من 446 برنامجاً ثقافياً، والتي شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية. من جانبها، أكدت الأستاذة آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير. كما بينت أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المدراء الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز تراثنا الفني الإسلامي. كما أضافت: 'نحن فخورون باستقبالنا لجمهور واسع ومتنوع من محبي الفن والثقافة، بدءاً من طلاب المدارس في المملكة، ووصولاً إلى الخبراء العالميين وغيرهم الكثير'. وعبرت مؤسسة بينالي الدرعية عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الفنانين والمؤسسات والشركاء والزوار على مساهمتهم في إنجاح نسخة هذا العام من بينالي الفنون الإسلامية.


غرب الإخبارية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- غرب الإخبارية
معززاً مكانته كمنصة عالمية رائدة للفنون الإسلامية
أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن إسدال الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والتي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت لأربعة شهور، من 25 يناير إلى 25 مايو 2025. حملت هذه النسخة عنوان "وما بينهما"، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي كمنصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية. وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي الأستاذ راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي. وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة العربية السعودية ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية. وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعاً لافتاً، حيث احتضنت أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، تم عرضها في خمس صالات عرض رئيسية وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن 100,000 متر مربع، وبمشاركة أكثر من 30 مؤسسة فنية وثقافية من 21 دولة، وأكثر من 30 فناناً معاصراً قدموا 29 عملاً جديداً بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي. جدير بالذكر أنه تم تنظيم النسخة الثانية من البينالي بإشراف فريق دولي تألف من المدراء الفنيين الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو في منصب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر. كما شهد البينالي المرة الأولى على الإطلاق التي تعرض فيها كسوة الكعبة المشرفة بالكامل خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شكل العمل الفائز بـجائزة المصلى، الذي صممه تحالف يقوده استوديو إيست للهندسة المعمارية، جزءاً محورياً من المساحة الخارجية للمعرض، حيث استخدمت في بنائه بقايا أشجار النخيل المحلية، وتم استيحاء تصميمه من الفنون التقليدية في حياكة النسيج. كما عرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان "عابر متجذر"، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر. كما كان للبينالي أثره الواضح على المشهد الثقافي في جدة، حيث شهد تنظيم العديد من الزيارات المدرسية، ومساهمة الكثير من الشركات المحلية في تفعيل المساحات المشتركة، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة ×× شريكاً من القطاع الخاص. وشهد البرنامج الثقافي لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات"، الذي وفر مساحة لاستكشاف التنوع الثقافي الغني في فنون الطهي وتاريخ تنقلها بين مختلف المجتمعات والثقافات في العالم العربي وخارجه، إضافة إلى النسخة الافتتاحية من معرض MADE الذي جمع مصممين من مختلف أنحاء العالم وقدم حوارات شيقة حول الاتجاهات المعاصرة في عالم التصميم، إضافة إلى تقاطعاتها مع التراث الفني الإسلامي. وقد استقبل البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23,110 من طلاب وطالبات المدارس، في حين شارك 15,021 زائراً في أكثر من 446 برنامجاً ثقافياً، والتي شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية. من جانبها، أكدت الأستاذة آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير. كما بينت أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المدراء الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز تراثنا الفني الإسلامي. كما أضافت: "نحن فخورون باستقبالنا لجمهور واسع ومتنوع من محبي الفن والثقافة، بدءاً من طلاب المدارس في المملكة، ووصولاً إلى الخبراء العالميين وغيرهم الكثير". وعبرت مؤسسة بينالي الدرعية عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الفنانين والمؤسسات والشركاء والزوار على مساهمتهم في إنجاح نسخة هذا العام من بينالي الفنون الإسلامية.