logo
براك ينتقد اتفاق وقف النار.. ويقترح "العصا والجزرة" لنزع سلاح حزب الله

براك ينتقد اتفاق وقف النار.. ويقترح "العصا والجزرة" لنزع سلاح حزب الله

قبيل عودته الى بيروت، انتقد المبعوث الرئاسي الاميركي ثوم براك وقف النار الذي انهى الحرب بين اسرائيل وحزب الله في ت2 الماضي بأنه فشل ذريع «لأن اسرائيل لا تزال تقصف لبنان بينما ينتهك حزب الله بنود الاتفاق» حسب تعبيره.
وكشف انه قدَّم الشهر الماضي اقتراحا لوزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو، يحدّد للحكومة اللبنانية، وفق اهداف وجداول زمنية، كيفية نزع سلاح حزب الله واصلاح اقتصاد البلاد، على أن يتلقى الموفد الأميركي الرد الاسبوع المقبل.
واكد الموفد الأميركي ان تنفيذ عملية نزع سلاح «حزب الله» يتطلب مزيجاً من سياسة «الجزرة والعصا».
واوضح في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» ان الخطة التي قدمها الى الحكومة اللبنانية تتضمن تنفيذ الجيش اللبناني عمليات تفتيش منزلية، بحثا عن اسلحة، في خطوة قد تواجه مقاومة من بعض المجتمعات الشيعية، التي لطالما نظرت الى حزب الله كمدافع عن لبنان، والمقاومة في مواجهة اسرائيل.
ولفت باراك الى ان الولايات المتحدة تعمل على تأمين دعم مالي من كل من السعودية وقطر، يركز على اعادة اعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان، وقال: «اذا حصل المجتمع الشيعي في لبنان على شيء من هذا سيكون متعاوناً».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلاح "حزب الله" هل يُدخِل لبنان في أيلول آخر؟
سلاح "حزب الله" هل يُدخِل لبنان في أيلول آخر؟

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

سلاح "حزب الله" هل يُدخِل لبنان في أيلول آخر؟

عكس الرفض الإسرائيلي للمقترح الأميركي - الفرنسي لوقف موقت للنار مع "حزب الله" في أيلول/ سبتمبر 2024، الإجماع الإسرائيلي على حرب لبنان الثالثة، وهو الإجماع الذي تبناه يومها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، بتحديث أهداف الحرب وإدراج النازحين الإسرائيليين إلى البلدات الحدودية مع لبنان. "حرب لبنان الثالثة"، كما أطلق عليها الإسرائيلي، والتي بدأها في 27 أيلول / سبتمبر الماضي مع تنفيذ عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كانت نتيجة الرفض الإسرائيلي للمقترحات الدولية التي قدمت له لتهدئة الجبهة الشمالية، حيث كان "حزب الله" هو من افتتحها بعدما قرر الدخول في جبهة إسناد لحركة "حماس" في قطاع غزة على اعتبار أنّه يريد ضبط قواعد اللعبة التي تفلتت منها إسرائيل، وكانت الحرب الكبرى. اليوم المشهدية مختلفة، إذ بعد مرور أشهر على توقيع اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني / نوفمبر على أساس تطبيق القرار الرقم 1701 بكل بنوده، والتزام الحزب بنوده وانتشار الجيش في مختلف المناطق الجنوبية، لا تزال الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان مستمرة تحت ذريعة ضرب مواقع ومخازن واغتيال شخصيات تابعة لـ"حزب الله"، رغم رفع الديبلوماسية اللبنانية الصوت عالياً منددة بهذه الاعتداءات، داعية الدول المعنية الى التدخل لوقفها وللمطالبة بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة في لبنان. يعيش لبنان الرسمي والشعبي حالة من عدم الاستقرار المتعلّقة بموضوع "تسليم حزب الله لسلاحه"، وحصره في يدّ الدولة اللبنانية. هذا ما جلب حركة ديبلوماسية نشطة من الدول المعنية من أجل الهدف نفسه، وهذا ما شكّل جبههّ معارضة داخلية يترأسها رئيسا الجمهورية جوزف عون والحكومة نواف سلام، في المطالبة بحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية بدعم مطلق من كتل نيابية على رأسها كتلة التيار الوطني الحرّ التي تعتبر الحليف التاريخي لـ"حزب الله". أمام حركة الجهود الديبلوماسية وعلى وقع الاعتداءات وآخرها قيام وحدات من جيش العدو صباح الجمعة 4 تموز / يوليو الجاري بالدخول الى بلدة كفركلا الجنوبية، والإقدام على تفخيخ 3 منازل تعود إلى مواطنين لبنانيين وتفجيرها، يتمسّك "حزب الله" بسلاحه على اعتبار أنّه يجد فيه وظيفة للدفاع عن لبنان، بعدما فقد وظيفته الإقليمية كخط الدفاع الأول عن إيران ومصالحها ونفوذها في المنطقة. تطرح الإشكالية هل لبنان أمام أيلول أسود جديد سيشهد على حرب تدميرية جديدة؟ أم أن المشاهد اليومية التي تحمل المزيد من التشنجات حول هذا الموضوع ستدخل البلاد في حرب أهلية؟ حدّثت إسرائيل من أهدافها داخل لبنان، وعلى ما يبدو لم يعد من أولوياتها إعادة مستوطنيها إلى المناطق في شمال فلسطين المحتلة، بل أدرجتها من ضمن المشروع الأميركي الأوسع للمنطقة. وأهداف إدارة ترامب على تحقيق المشروع الإبراهيمي وتوسيع دائرة الموقعين عليه. لهذا لم يعد قرار المبادرة بالحرب وإشراك واشنطن فيها متاحاً، بل أصبح الأمر في عهدة الرئيس الأميركي، وإن الزيارات المكوكية التي يجريها نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء ترامب ليست بهدف التشاور في شؤون المنطقة، بقدر ما تتعلّق بما على إسرائيل القيام به. يزور نتنياهو البيت الأبيض والتوقعات ذاهبة نحو إلزام الرجل قبول صفقة وقف النار في غزة، على اعتبار أن لا أهداف جديدة يجب تحقيقها، وأن الرؤية الأميركية لم يعد يناسبها احتلال القطاع ولا تهجير سكانه. رجح الرئيس ترامب، الجمعة 4 تموز / يوليو، ردّ "حماس" على مقترح الهدنة في غزة. ونقلت وكالة "رويتزر" عن ترامب إنه يريد "الأمان" لسكان قطاع غزة بقوله: "أريد الأمان للناس في غزة، هذا هو الأهم". الأكيد أنّ هذا ليس هو الأهم بالنسبة إلى ترامب، وإلا لكان باستطاعته "لجم" نتنياهو عن ارتكابه المزيد من الجرائم، فالأهم لديه هو إدارة الصراع في المنطقة بشكل عام على قاعدة تعبيد الطريق أمام تسويات طويلة الأمد. وإن هذه التسويات التي تأتي تحت مسمى "الاتفاق الإبراهيمي" تستند إلى فرض التطبيع أو الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل على اعتبار إزالة شتى أشكال التهديدات التي كانت تتمثل بمدّ النفوذ الإيراني في المنطقة. تحتاج الولايات المتحدة إلى تهدئة الجبهات على قاعدة فرض التسويات تحديداً على الجبهة الجنوبية في لبنان، من خلال إبعاد خطر سلاح الحزب وصواريخه. لهذا بدّلت إدارة ترامب في "اللهجة" الديبلوماسية وتعاطيها شأن سحب السلاح وحصره بالدولة ومؤسساتها. لهذا استبدلت الموفدة مورغان أورتاغوس صاحبة اللهجة التهديدية، بالموفد توماس باراك من الأصول اللبنانية، والذي يسير على التوجه العام نفسه للإدارة الأميركية إلا أنّه يستخدم اللغة الألطف ديبلوماسياً في المطالبة بضرورة سحب السلاح، وهذا ما شغل الساحة اللبنانية بكل أطيافها للردّ على مقترحاته. سحب السلاح ليس مطلباً أميركياً وحسب، بل يعتبر حاجة للسير بالبلاد قدماً نحو الازدهار وإعادة الإعمار، بعدما شهد عهد جوزف عون انفتاحاً خليجياً مشروطاً بتقليص نفوذ الحزب في الدولة اللبنانية وتحويله إلى حزب سياسي. لقد لاحظت القوى السياسية خفوض مستوى التواصل السعودي مع الداخل اللبناني، سواء عبر القنوات الديبلوماسية أو السياسية، في وقت كان ينتظر فيه تعزيز الانخراط السعودي لدعم المرحلة الجديدة. لقد فقد السلاح وظيفته، وما بات اللبناني يشاهد من مظاهر مسلحة في بيروت ضمن ممارسة الشعائر الدينية، بدأ يطرح لدى البعض أسئلة حول الرسائل التي يريد توجيهها الحزب، هل هي للداخل اللبناني لإرباك الساحة عبر التهديد بـ6 أيار جديد بعد التي افتعلها عام 2008؟ أم أنها رسالة إلى الموفد الأميركي في دلالة على أن موضوع سحب السلاح غير قابل للتفاوض ولا نقاش فيه، ما دانت إسرائيل لم تنسحب من لبنان ولم تلتزم بنود القرار رقم 1701؟

حزب الله يتحسّب لعمل عسكري إسرائيلي
حزب الله يتحسّب لعمل عسكري إسرائيلي

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

حزب الله يتحسّب لعمل عسكري إسرائيلي

أفرغ "حزب الله" معظم القرى الجنوبية والبقاعية من شبابها المقاتلين ونقلهم إلى أماكن استراتيجية وجبهات قتالية تحسباً لأي عمل عسكري إسرائيلي ما بين الثلاثاء والأربعاء تزامناً او بعد لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالرئيس الاميركي دونالد ترامب. وبعد مرور أشهر على توقيع اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على أساس تطبيق القرار الرقم 1701 بكل بنوده، والتزام الحزب بنوده وانتشار الجيش في مختلف المناطق الجنوبية، لا تزال الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان مستمرة تحت ذريعة ضرب مواقع ومخازن واغتيال شخصيات تابعة لـ"حزب الله"، رغم رفع الديبلوماسية اللبنانية الصوت عالياً منددة بهذه الاعتداءات، داعية الدول المعنية إلى التدخل لوقفها وللمطالبة بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة في لبنان. واستضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مأدبة عشاء في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض (أ ف ب)

نتنياهو يسير إلى هدنة غزة على حبل مشدود: كيف يوازن بين ترامب وبن غفير وسموتريتش؟
نتنياهو يسير إلى هدنة غزة على حبل مشدود: كيف يوازن بين ترامب وبن غفير وسموتريتش؟

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

نتنياهو يسير إلى هدنة غزة على حبل مشدود: كيف يوازن بين ترامب وبن غفير وسموتريتش؟

ستظل التوقعات بالنسبة لمصير الهدنة المقترحة في غزة تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، حتى لحظة انعقاد القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم. لا شيء محسوماً في إسرائيل نفسها، مع تصاعد الخلافات بين رئيس الأركان الجنرال إيال زامير والوزيرين المتطرفين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. زامير يقول بوضوح إن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع السيطرة على مليوني فلسطيني في غزة حتى لو احتل القطاع بالكامل، بينما الوزيران المؤيدان للتهجير الطوعي والقسري من طريق سياسة التجويع بقطع المساعدات الغذائية نهائياً عن السكان واستئناف الاستيطان، يرفضان أي نوع من أنواع الهدن، الموقتة أو الدائمة، ويصران على "الحل النهائي". أما نتنياهو فيقف في الوسط، ويفضل هدنة موقتة يكسب فيها مزيداً من الحظوة والتأييد لدى ترامب، مع الاحتفاظ بحق استئناف الحرب بعد انتهاء الشهرين المقترحين زمناً للهدنة. ويسعى في الوقت نفسه إلى تكبير حجم المكاسب الإقليمية من وقف النار الموقت. مروحة المكاسب كما بات معروفاً واسعة. تبدأ باحتمال الحصول على مباركة ترامب لضم أجزاء من الضفة الغربية تشمل التكتلات الاستيطانية الكبرى وغور الأردن أو ما يوازي أكثر من 40 في المئة من الضفة، والتوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع سوريا من دون انسحاب من أي من الأراضي السورية المحتلة في عام 1967 أو في عامي 2024 و2025، والحصول على ضوء أخضر أميركي لاستئناف الحرب على لبنان إذا لم يأت الرد اللبناني على الورقة التي حملها المبعوث الأميركي توم برّاك الشهر الماضي إلى بيروت مُرضياً في ما يتعلق بنزع سلاح "حزب الله" شمال الليطاني بحلول نهاية العام وكذلك فتح آفاق التطبيع مع السعودية ودول عربية ومسلمة أخرى، وإبقاء إيران تحت الرقابة الأميركية والإسرائيلية المشددة وصولاً إلى استئناف الحرب إذا شعرت واشنطن وتل أبيب بأن طهران عاودت تخصيب اليورانيوم. يطلق نتنياهو على ما تقدم "الفرص التي لا تتاح إلا مرة كل مئة سنة". ومع ذلك، لا يزال متردداً في بلوغ نقطة تتهدد فيها حياته السياسية، وسيبقى يحاذر دفع بن غفير وسموتريتش إلى الخروج من الائتلاف الحاكم. وبناءً على هذه الخلفية، سارع إلى اعتبار التعديلات التي طلبتها "حماس" على بنود الهدنة "غير مقبولة". كما عمد إلى إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"، كسباً للوقت. ويقال إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يستعد لزيارة المنطقة لتذليل العقبات الأخيرة التي تعترض الإعلان عن الهدنة. تفترض هذه التطورات أن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق بضعة أيام أخرى، أي إلى ما بعد قمة ترامب ونتنياهو، إلا إذا ارتأى الرئيس الأميركي أن مزيداً من التأجيل يهدد بفقدان قوة الدفع الديبلوماسية التي تأتت من الحرب على إيران، وعليه سيضغط على ضيفه كي يعلن الهدنة بحضوره. وبذلك، يحرز فوزاً مهماً في السياسة الخارجية الأميركية، بعد أيام فقط من توقيعه "قانون الموازنة الكبيرة والجميلة"، على وقع تحليق قاذفات "بي-2" فوق البيت الأبيض، وهي القاذفات التي ألقت القنابل الخارقة للتحصينات "بي جي يو 57" على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين في 22 حزيران/ يونيو الماضي. يميل ترامب إلى ترجمة نتائج الحروب في مكاسب سياسية بعيدة المدى، بينما يطمح نتنياهو إلى حصد ثمار الحروب من دون إلزام نفسه بوقفها، وأقنع شريحة واسعة من الرأي العام الإسرائيلي بأن وجود إسرائيل صار مرتبطاً باستمرار الحرب "على سبع جبهات". لكن في الوقت نفسه، لن يخاطر نتنياهو بخسارة الحماية التي يوفرها له ترامب، من دون خسارة بن غفير وسموتريتش أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store