رياضة الجوجيتسو في الشارقة تنمية للمهارات وروح التحدي
إنشاء مراكز تدريب متخصصة
تضمّ إمارة الشّارقة مجموعةً من مراكز تدريب الجوجيتسو، والتي تتميز باحتوائها على برامج شاملةٍ ومتكاملةٍ لإعداد اللّاعبين ليكونوا قادرين على الدّفاع عن أنفسهم عند مواجهة أيّ اعتداء فضلاً عن إكسابهم مجموعة واسعة من
، والمهارات البدنية والعقلية مثل؛ المرونة الجسدية، والبنيّة القويّة، واحترام الآخر، والتواضع، والصّبر، والتسامح، والتنافس الشّريف، كذلك تُركّز البرامج على تأهيل اللّاعبين للمشاركة في البطولات المحلّية والدّولية وإحراز التقدّم فيها.
ويُشرف على تنفيذ البرامج التدريبية مدرّبون محترفون ضمن قاعاتٍ واسعة مُجهّزة بالأبسطة، والمعدّات، والأدوات الرّياضية الحديثة ووفق أعلى معايير الأمن والسّلامة.
أمّا أبرز هذه المراكز التدريبية: نادي الشّارقة
، والذي يقع فرعه الرئيسيّ في منطقة الرمثاء بالشّارقة، فضلاً عن الأكاديمية المتخصصة لتدريب الجوجيتسو في مدينة كلباء وغيرهما، مع الإشارة إلى أنّ النّادي يستهدف اللاعبين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسيْن.
وفي إنجازٍ مُلهم ومُشرّف؛ فقد حاز النّادي خلال العام 2023م على ما يبلغ 1589 ميداليةً لرياضة الجوجيتسو استحقّها اللاعبون ضمن مشاركتهم في منافسات الرّياضة الداخلية والخارجية، كما نال النادي 28 كأسًا ودرعًا، فضلًا عن فوزه بلقب "أفضل أكاديمية دولية" في جائزة أبوظبي العالمية، وتصدره فئة الناشئين في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
عقد التعاونات لتعزيز مكانة الجوجيتسو كرياضة تُنمّي المهارات
تُعدّ الجوجيتسو في إمارة الشّارقة جزءاً من شراكاتٍ استراتيجية تجمع الإمارة بجهاتٍ أو دول أخرى؛ بما يُعزّز مكانة هذه الرياضة وأهميّتها بين شرائح المجتمع المختلفة، وتهدف هذه الشّراكات إلى استفادة كلّ طرف من خبرات الآخر، وتطوير الرّياضة من النّواحي الفنّية، والتنظيمية، والإدارية، وإعداد اللاعبين وتأهيلهم ليكونوا أكثر احترافاً وتميّزاً وأكثر مهارَة.
ويكون ذلك عبر إنشاء معسكرات تدريبية بالتبادل بين الطرفين، وكذلك الانضمام للمنافسات أو للدورات ذات الصّلة التي يعقدها كلّ طرف، ومن أبرز هذه التعاونات؛ التعاونات التي جمعت نادي الشّارقة لرياضات الدّفاع عن النفس بالاتحاد الأردنيّ للجوجيتسو، كذلك هناك تعاونات جمعت النّادي مع جهاتٍ داخلية، مثل: مجلس دبيّ الرياضيّ، و
الاشتراك في منافسات وبطولات الجوجيتسو بما يُعزّز روح التحدّي
تمنح إمارة الشّارقة للاعبي الجوجيتسو فرصة المشاركة في البطولات المحلّية والدولية، والاستمتاع بأجواء مليئةٍ بالتحدّي والمنافسة الإيجابية والمتعة، وتشمل البطولات عادةً مختلف الفئات العمرية، ومن أبرز هذه البطولات؛ كأس الشّارقة للجوجيتسو، وبطولة "الفاية للجوجيتسو"، وتُنَظَّم هاتين البطولتين من قبل نادي الشّارقة لرياضات الدفاع عن النفس؛ ويشارك فيهما لاعبون من كافّة أنحاء العالم.
المراجع
[1] shjsdsc.ae, القيم الأخلاقية في رياضات الدفاع عن النفس
[2] shjsdsc.ae, نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس
[3] shjsdsc.ae, الشارقة للدفاع عن النفس ينظم بطولة الفاية للجوجيتسو 4 فبراير
[4] mediaoffice.abudhabi, بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
[5] shjsdsc.ae, الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس وصيف بطولة أوروبا القارية لمحترفي الجوجيتسو
يشارك لاعبو الجوجيتسو في إمارة الشارقة بانتظام في بطولات محلية ودولية مهمة خارج الإمارة وخارج الدولة، أبرزها بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، وبطولة دبي الدولية لرابطة محترفي الجوجيتسو، كما يشاركون في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، بالإضافة إلى بطولة ند الشبا الرياضية للجوجيتسو، التي تنظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبطولة أوروبا القارية لمحترفي الجوجيتسو التي تعزز التنافس الدولي وتبادل الخبرات.
وفي الختام، تُشكّل رياضة الجوجيتسو في إمارة الشّارقة وسيلةً فعّالة يُمكن من خلالها تنمية مهارات الدّفاع عن النفس عند الأفراد، وتعزيز قدرتهم على التحلّي بالانضباط الذاتيّ، فضلاً عن تعزيز روح التحدّي والمنافسة الإيجابية لديهم من خلال المنافسات والبطولات المُنعقدة على مدار العام.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
سيف البلوشي: فخور بإنجاز مونديال «الفنون القتالية»
نجح البطل الإماراتي الشاب، سيف البلوشي، في أن يشق طريقه إلى عالم النجومية والفنون القتالية المختلطة، وكتب قصة نجاح ملهمة في سن صغيره، صعد بها إلى منصات التتويج وحصد الذهب، ليؤكد أنه اسم إماراتي واعد في الألعاب القتالية. وحقق سيف البلوشي صاحب الـ 16 عاماً، إنجازاً إماراتياً بحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي اختتمت فعالياتها أخيراً في مدينة العين، عقب تغلبه في النزال النهائي على الطاجيكي عزيزولو ميرزويف في نهائي وزن 40 كجم لفئة 14 - 15 سنة، ليعيد إنجازه الذي حققه قبل عامين بحصده الذهب في بطولة عام 2023. ورغم أنه شاب هادئ، لكنه مقاتل شرس على بساط النزالات، يعرف كيف يهزم منافسيه بالإصرار والعزيمة والتكنيك المدروس، إذ بدأ في حصد ثمار التدريبات المتواصلة والعمل الجاد، وبالروح القتالية والطموح اللا محدود كتب تاريخاً مبكراً مع الفنون القتالية المختلطة. وأعرب سيف البلوشي في حواره مع «البيان» عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققه لدولة الإمارات في المحفل العالمي للناشئين، وقال: «شعوري لا يوصف بحصولي على الميدالية الذهبية في هذه البطولة العالمية، وفخور برفع اسم بلادي وأني لم أخيب ظن كل من آمنوا بي ودعموني ووثقوا في قدراتي». وعشق البلوشي الألعاب القتالية منذ الصغر، تحديداً منذ أن كان عمره 6 سنوات، الذي بدأ فيه ممارسة رياضة الجوجيتسو، وكشف أنه قبل 3 سنوات تحول كذلك إلى الفنون القتالية المختلطة (MMA) بجانب الجوجيتسو، مضيفاً: «بدأت لعب الجوجيتسو من عمر الست سنوات مع مدربي الكابتن إبراهيم الحوسني ولغاية سن 13 عاماً، بعدها تحولت إلى الفنون القتالية المختلطة بالاتفاق مع المدرب الذي حفزني على خوض هذا المعترك، ولحبي للألعاب القتالية بشكل عام بدأت في تلك النزالات منذ 3 سنوات، ونجحت في تحقيق الذهبية في بطولة العالم في أبوظبي 2023، والمركز الثاني في بطولة العام الماضي». وخطف مشهد احتضان سيف البلوشي لوالدته، عقب فوزه بالذهبية، الأنظار تأكيداً للعرفان بجميل الأم الداعم الأول له في مسيرته، والتي لها دور كبير في وصوله إلى منصات التتويج، وقال: «بدايتي عندما أحضرتني والدتي للمدرب إبراهيم الحوسني لممارسة الجوجيتسو، وكانت تذهب معي للنادي في عجمان لأحضر التدريبات يومياً، وقبل البطولة أكدت ثقتها في، ليس هذا العام وحسب وإنما طوال مسيرتي، وأنني قادر على التتويج بالذهب، وعقب الفوز قالت إن تعبي لم يذهب هباءً». وكشف البلوشي عن أنه يستمتع بممارسة الألعاب القتالية، ولم يكن يفكر في أي رياضة أخرى على الرغم من حبه لرياضتي السباحة والكرة الطائرة. ووجه البلوشي الشكر إلى مدربه إبراهيم الحوسني الذي لا يزال يشاركه مشوار الإنجازات، على الدور الكبير الذي يبذله معه، وأن المدرب بمثابة الأب بالنسبة له، مؤكداً أنه يطمح إلى مواصلة مسيرته وحصد المزيد من الإنجازات لدولة الإمارات في عالم الفنون القتالية. وأعرب المدرب إبراهيم الحوسني عن فخره بالإنجاز الذي حققه البلوشي في البطولة، مؤكداً أنه يتمتع بالموهبة والإرادة منذ الصغر، وأنه عندما بلغ سن الـ 10 سنوات بدأ في فهم قدراته والتعامل بذكاء مع مهاراته في الجوجيتسو والفنون القتالية. وقال: «سيف يتمتع بشخصية هادئة وذكية، ربما عندما تراه للوهلة الأولى لا تتوقع أنه مقاتل بطل، لكنه يتمتع بقدرات هائلة، إضافة إلى ذلك فهو متحدث لبق وشخصية بسيطة وبار بوالديه، ولديه طموحات كبيرة، حيث يركز دائماً على تدريباته، وشعر بقيمة الرياضة عندما بدأ يحرز الميداليات ويشق طريقه إلى عالم النجومية المبكرة». وأكد الحوسني سعادته بما يحققه البطل الشاب الذي يعتبره بمثابة الابن، وسعادته لم تقل بعد فوز البلوشي بالذهب وعدم تتويج ابنه في المحفل نفسه، وأضاف: «فوز سيف عوضني عن خسارة ابني الذي شارك في البطولة نفسها، فلا فرق بينه وبين أبنائي، وأحاول توفير الأجواء المثالية له، لأن لديه صفات البطل منذ الصغر، حتى إنني أصررت قبل البطولة على أن يقيم معي في منزلي مع أبنائي، وأركز على كل التفاصيل المتعلقة به من تدريبات وغذاء وتهيئة نفسية، ووضعنا استراتيجية واضحة لخوض النزالات، وبالفعل كان سيف على قدر التوقعات ونجح في حصد الذهب». وكشف الحوسني عن أنه لم يشعر بالتخوف من تحول سيف البلوشي إلى الفنون القتالية المختلطة (MMA)، مشيراً إلى أن قرار التحول جاء برغبة منه كمدرب ومن اللاعب نفسه، لافتاً إلى أن سيف يوازن جيداً بين الرياضة والدراسة، وهو طالب متفوق وينتظره مستقبل واعد، سواء على مستوى الرياضة أم المسار التعليمي. وقال: «سيف لديه طموحات كبيرة، ولديه مستقبل مبهر إذا استمر على النهج نفسه، وأثق في أنه سيواصل مسيرته نحو العالمية في السنوات المقبلة ويحقق المزيد من الإنجازات». وأكد الحوسني أن الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، كما شكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي، وكل من يدعم تلك الرياضة.
الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ) اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي. ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام. وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم. انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية. ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا. وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح. قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه». أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد». من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة». وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض». من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا». أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك». قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن». ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.
الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
العين (الاتحاد) أطلقت شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي «النسخة الافتتاحية» من بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج 2025 التي تُقام في مركز أدنيك العين من 1 إلى 3 أغسطس المقبل. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتندرج تحت مظلة رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، لتواكب تطلعات عشاق الرياضات القتالية في مختلف أنحاء العالم، خاصة في ظل الشعبية المتنامية لرياضة الجرابلينج. وتستقطب الفعالية مئات الرياضيين من أكثر من 20 دولة، وتفتح أبوابها للمشاركين على اختلاف مستوياتهم وخبراتهم، بدءاً من الناشئين والهواة، ووصولاً إلى الأساتذة والمحترفين، كما تقدم البطولة تجربة حافلة بالمتعة والتشويق على مدار 3 أيام، وتحتفي بالتميز الرياضي، وتسهم في ترسيخ مكانة منطقة العين أبوظبي، بصفتها وجهة رائدة لاستضافة فعاليات الرياضات القتالية عالمية المستوى. وقال سعيد الظاهري، مدير إدارة الوجهات السياحة: «تعزّز بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج ريادة الإمارة وترسخ مكانتها عاصمة عالمية للرياضات الدولية، أسبوع أبوظبي للتحدي، ليلة النزال من يو إف سي، وبطولة العالم للجوجيتسو، ونتطلع إلى الترحيب بعشاق هذه الرياضة التي تحظى بشعبية متزايدة في منطقة العين لاكتشاف تجاربها الترفيهية والثقافية الملهمة وتراثها العريق وكرم ضيافتها الأصيل». وبدوره، قال طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية: «نفخر بإطلاق النسخة الافتتاحية من بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج، الأولى من نوعها عالمياً في العين، وتعكس البطولة ريادة دولة الإمارات في تنظيم أفضل بطولات الرياضات القتالية، وتوفير منصة لجميع الرياضيين على اختلاف مستوياتهم، ومنحهم فرصة إبراز مهاراتهم أمام جمهور عالمي، ويسرنا أن نحظى بدعم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ما يضمن تقديم بطولة بمستوى غير مسبوق وبناء إرث متميز لهذه الرياضة في المنطقة». تعتمد البطولة أرفع المعايير العالمية في الجرابلينج، وتستقبل الرياضيين من جميع الجنسيات ضمن فئات تحت 14 و16 و18 عاماً، وفوق 18 عاماً، وفوق 35 عاماً، في فئتي الهواة والمحترفين، ويخوض الرياضيون نزالاتهم سعياً لحصد أكبر عدد من النقاط التصنيفية، حيث يحصل الفائزون بالمراكز الأولى على 2000 نقطة، وجوائز نقدية قيّمة، بما يضمن منافسات رفيعة المستوى ويحفّز الرياضيين على تقديم أفضل ما لديهم. وتشهد البطولة في يومها الأول منافسات فئتي الأساتذة والمحترفين حتى الدور نصف النهائي، بينما يستضيف يومها الثاني منافسات فئتي الناشئين والهواة، وتختتم فعالياتها بنزالات تحديد المركز الثالث والنهائيات. واختارت الجهات المنظمة إقامة بطولة أبوظبي العالمية للجرابلينج في العين، بهدف تسليط الضوء على الأهمية المتنامية لهذه المنطقة التاريخية ضمن المشهد الرياضي في العاصمة الإماراتية، وتؤكد البطولة التزام أبوظبي بتعزيز السياحة الرياضية وتطوير المواهب المستقبلية، ولا سيما في ضوء الدعم من أكاديميات رائدة وحضور جماهيري من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
