
بكين تؤكد رفع واشنطن بعض القيود عن صادراتها
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن «الطرفين يعملان سريعاً على تنفيذ المستهدفات الواردة في الإطار العام المعتمد في لندن».
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أزالت «سلسلة من التدابير التقييدية بحق الصين»، في خطوة أبلغت بكين بتفاصيلها.
وأكّدت الوزارة أن «إطار لندن تم التوصل إليه بمشقة»، محذرة من أنه «لا طائل من الابتزاز والإكراه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه وقع خطابات إلى 12 دولة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن ترسل على أساس «إما القبول أو الرفض» يوم الاثنين. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرزي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلاً: إن ذلك سيعلن يوم الاثنين. وكان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس: إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. وأعلن ترامب في أبريل عن رسوم أساسية بنسبة 10 %، وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50 %، في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأساً على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10 % في وقت لاحق لمدة 90 يوماً لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة: إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70 %، وإنه من المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس. ورداً عن سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترامب: «وقعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)... مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». وقال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقاً، قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو. ويعكس هذا التحول في استراتيجية البيت الأبيض وجود تحديات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة بدءاً من الرسوم الجمركية ووصولاً إلى حواجز غير جمركية، مثل الحظر على الواردات الزراعية، خصوصاً في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
أول تعليق لإيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأميركي
في أول رد فعل له على "القانون الكبير الجميل" الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، عبّر الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن رفضه الشديد لمشروع القانون، واصفًا إياه بـ"مشروع قانون استعباد الديون". وكان ماسك من أبرز المنتقدين لحزمة الإنفاق والضرائب التي دفع بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث أعاد نشر تغريدة للسيناتور الجمهوري راند بول، انتقد فيها مشروع القانون باعتباره يُعمّق عجز الميزانية الأميركية، ويُكرّس نمطًا من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأمد". وقد صوّت مجلس النواب الأميركي على تمرير المشروع بفارق بسيط، ليُحال بعد ذلك إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه. يشمل مشروع "القانون الكبير الجميل" تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، إلى جانب زيادات في الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برامج الرعاية الصحية مثل "ميديكيد"، فضلًا عن تقليص الدعم الحكومي للطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى خفض الحوافز المتعلقة بالمركبات الكهربائية. ويُعد هذا البند الأخير مثار قلق كبير بالنسبة لماسك، نظرًا لاعتماد شركاته — خاصة تسلا — على هذه الحوافز في دعم مبيعاتها وتنمية القطاع. تداعيات مالية مثيرة للجدل وأشار مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي إلى أن المشروع قد يُضيف ما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد القادم، الذي يبلغ حاليًا نحو 36.2 تريليون دولار. في المقابل، وصف البيت الأبيض هذه التقديرات بأنها "منحازة"، ورفض نتائجها، وفقا لـ" CNBC". وفي سياق متصل، نشر ترامب منشورًا مثيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: "ألغيتُ دعمه للمركبات الكهربائية التي لم يكن يرغب بها أحد سواه، وكان يعرف أنني سأفعل ذلك منذ أشهر.. فقد فقد أعصابه!" هذا الخلاف يعكس تصاعد التوتر بين كبار الممولين التقنيين وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة. كما يشير إلى أن دعم الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية قد يواجه تراجعًا في حال تم تفعيل هذه السياسات، ما قد يُؤثر على السوق العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الاتفاق التجاري الأوروبي _الأمريكي «متعسر» قبل انقضاء مهلة ترامب
قالت ستة مصادر دبلوماسية مطلعة من الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة: إن مفاوضي التكتل لم يفلحوا حتى الآن في تحقيق انفراجة في المفاوضات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب رفع الرسوم الجمركية. وكان الاتحاد الأوروبي تخلى بالفعل عن آماله في إبرام اتفاق تجاري شامل قبل المهلة التي حددها ترامب وتنتهي في التاسع من يوليو/ تموز، لكن بعد المحادثات في واشنطن لم يتضح ما إذا كان التكتل سيضمن حتى التوصل إلى اتفاق أخف من حيث المبدأ. وأبلغت المفوضية الأوروبية مبعوثي التكتل بعد ظهر الجمعة، بأنها تعتقد أن الولايات المتحدة على استعداد «لإيقاف» الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً للشركاء الذين توصلت معهم إلى اتفاق مبدئي، مع إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية لاحقاً. ودون اتفاق مبدئي، سترتفع الرسوم الجمركية الأمريكية واسعة النطاق على معظم الواردات من نسبتها الحالية البالغة 10 بالمئة إلى المعدل الذي حدده ترامب في الثاني من إبريل / نيسان. وفي حالة الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه النسبة 20 بالمئة. ونقلت المصادر عن المفوضية قولها: إن الولايات المتحدة كانت طرحت في مرحلة ما فرض رسوم جمركية 17 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الزراعية. وقال اثنان من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذين تحدثوا إلى «رويترز»: إن المفوضية تبذل على ما يبدو جهوداً أكبر نحو الخيار الأول، لتمديد الوضع الراهن، ثم ستسعى إلى مزيد من التفاوض. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الأول الخميس: إن المفاوضات من المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية «تم إحراز تقدم نحو اتفاق مبدأي خلال أحدث جولة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع».