كيف غيّر الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم في التطبيقات التقنية
تطور الذكاء الاصطناعي في تصميم التطبيقات
شهدت السنوات الأخيرة اندماجًا متزايدًا بين تصميم واجهات المستخدم وتقنيات الذكاء الاصطناعي. لم يعد المطورون يركزون فقط على المظهر، بل أصبحت الأولوية لفهم سلوك المستخدم وتحسين التجربة من خلال التحليل الذكي للبيانات. يستخدم الذكاء الاصطناعي الآن لتعديل التخطيط، تحسين سرعة الأداء، وتخصيص المحتوى بحسب التفضيلات الفردية.
التطبيقات الترفيهية وتوظيف الذكاء الاصطناعي
لم تقتصر التقنيات الذكية على المجالات الإنتاجية أو التعليمية، بل أصبحت عنصرًا فعالًا في تطوير تطبيقات الترفيه. فعلى سبيل المثال، أصبحت ألعاب مثل سلوتس شائعة على الأجهزة الذكية، ويتم تطويرها باستخدام خوارزميات تحليل سلوك اللاعب لتقديم مستويات وتحديات تتناسب مع أدائه. هذا الدمج بين التقنية والترفيه يقدم تجربة أكثر واقعية وتفاعلية للمستخدمين
التوصيات المخصصة وتحليل البيانات
تعتمد الكثير من التطبيقات اليوم على قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم توصيات مخصصة. فمثلاً، عند استخدامك لمنصة فيديو أو تطبيق تسوّق، تجد أن ما يُعرض أمامك مبني على سلوكك السابق. يقوم النظام بتحليل عمليات البحث، التفاعل، والشراء لاقتراح ما يناسب ذوقك، وهو ما يعزز من تجربة المستخدم ويزيد من معدلات التفاعل
المساعدات الذكية ودورها في تحسين الأداء
لم يعد المستخدم بحاجة إلى تنفيذ المهام يدويًا بفضل المساعدات الذكية مثل Google Assistant أو Siri. هذه الأدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم الأوامر الصوتية، تفسير السياق، وتنفيذ الأوامر بكفاءة. ومع مرور الوقت، تتعلم هذه الأنظمة من استخدامك، ما يجعلها أكثر دقة وفاعلية في مساعدتك
روبوتات المحادثة في خدمة العملاء
أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم هو روبوتات المحادثة (Chatbots) التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في دعم العملاء. بفضل تقنيات معالجة اللغة الطبيعية، يمكن لهذه الروبوتات فهم استفسارات العملاء والرد عليها بطريقة إنسانية ومباشرة، مما يوفر الوقت ويقلل من الحاجة إلى تدخل بشري في كل محادثة
مستقبل التطبيقات الذكية
من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في السيطرة على مجال تطوير التطبيقات خلال السنوات القادمة. ومع تطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم العميق، سنشهد ظهور تطبيقات قادرة على فهم نوايا المستخدم، وتوقع احتياجاته قبل أن يُعبّر عنها. هذا المستقبل الذكي يعد بتجربة رقمية أكثر انسيابية وفعالية
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم في التطبيقات التقنية
في عالم التقنية الحديثة، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد فكرة مستقبلية، بل أصبح حجر الأساس في تطوير التطبيقات التي نستخدمها يوميًا. سواء كنت تتصفح مواقع الإنترنت أو تستخدم تطبيقات الهاتف، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعمل في الخلفية لتحسين تجربتك وجعلها أكثر ذكاء وسلاسة تطور الذكاء الاصطناعي في تصميم التطبيقات شهدت السنوات الأخيرة اندماجًا متزايدًا بين تصميم واجهات المستخدم وتقنيات الذكاء الاصطناعي. لم يعد المطورون يركزون فقط على المظهر، بل أصبحت الأولوية لفهم سلوك المستخدم وتحسين التجربة من خلال التحليل الذكي للبيانات. يستخدم الذكاء الاصطناعي الآن لتعديل التخطيط، تحسين سرعة الأداء، وتخصيص المحتوى بحسب التفضيلات الفردية. التطبيقات الترفيهية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لم تقتصر التقنيات الذكية على المجالات الإنتاجية أو التعليمية، بل أصبحت عنصرًا فعالًا في تطوير تطبيقات الترفيه. فعلى سبيل المثال، أصبحت ألعاب مثل سلوتس شائعة على الأجهزة الذكية، ويتم تطويرها باستخدام خوارزميات تحليل سلوك اللاعب لتقديم مستويات وتحديات تتناسب مع أدائه. هذا الدمج بين التقنية والترفيه يقدم تجربة أكثر واقعية وتفاعلية للمستخدمين التوصيات المخصصة وتحليل البيانات تعتمد الكثير من التطبيقات اليوم على قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم توصيات مخصصة. فمثلاً، عند استخدامك لمنصة فيديو أو تطبيق تسوّق، تجد أن ما يُعرض أمامك مبني على سلوكك السابق. يقوم النظام بتحليل عمليات البحث، التفاعل، والشراء لاقتراح ما يناسب ذوقك، وهو ما يعزز من تجربة المستخدم ويزيد من معدلات التفاعل المساعدات الذكية ودورها في تحسين الأداء لم يعد المستخدم بحاجة إلى تنفيذ المهام يدويًا بفضل المساعدات الذكية مثل Google Assistant أو Siri. هذه الأدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم الأوامر الصوتية، تفسير السياق، وتنفيذ الأوامر بكفاءة. ومع مرور الوقت، تتعلم هذه الأنظمة من استخدامك، ما يجعلها أكثر دقة وفاعلية في مساعدتك روبوتات المحادثة في خدمة العملاء أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم هو روبوتات المحادثة (Chatbots) التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في دعم العملاء. بفضل تقنيات معالجة اللغة الطبيعية، يمكن لهذه الروبوتات فهم استفسارات العملاء والرد عليها بطريقة إنسانية ومباشرة، مما يوفر الوقت ويقلل من الحاجة إلى تدخل بشري في كل محادثة مستقبل التطبيقات الذكية من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في السيطرة على مجال تطوير التطبيقات خلال السنوات القادمة. ومع تطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم العميق، سنشهد ظهور تطبيقات قادرة على فهم نوايا المستخدم، وتوقع احتياجاته قبل أن يُعبّر عنها. هذا المستقبل الذكي يعد بتجربة رقمية أكثر انسيابية وفعالية
البلاد البحرينية
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تقارير: آبل تبحث عن شريك ذكاء اصطناعي لدعم سيري
في خطوة لافتة تعكس تحولها في نهجها التطويري، تدرس شركة آبل الأمريكية حالياً إمكانية التعاون مع شركات خارجية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها لتعزيز قدرات مساعدها الذكي سيري من خلال دمجه بنموذج لغوي ضخم. آبل تعيد تقييم استراتيجيتها لتطوير سيري عبر التعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي الخارجية وبحسب ما ذكرته تقارير تكنولوجية حديثة، فإن شركة آبل تواجه تحديات تقنية داخلية تعيق تقدم مشروعها لتحديث سيري، الأمر الذي دفعها إلى فتح قنوات تواصل مع أطراف خارجية. وكان مؤتمر آبل السنوي للمطورين الأخير، الذي عقد في يونيو الماضي، لم يتضمن أي إعلان عن مشروع LLM Siri، حيث ذكرت الشركة أن الجهود الحالية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب. وبينت التقارير أن آبل طلبت من شركتي أوبن إيه آي وأنثروبيك تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تجريبية لتعمل على بنيتها السحابية الخاصة، وذلك بهدف إجراء اختبارات مقارنة شاملة مع النماذج الداخلية التي تطورها الشركة. ويأتي هذا التوجه بعد تأخر غير متوقع في إطلاق النسخة الجديدة من سيري، التي كان من المفترض الإعلان عنها في مارس الماضي. ولفتت التقارير إلى أنه في تطور إداري يعكس جدية الشركة، فقد أوكلت آبل قيادة المشروع إلى مايك روكويل، المسؤول عن تطوير نظارة Vision Pro، بعد أن فقد الرئيس التنفيذي تيم كوك ثقته بالمسؤول السابق جون جياناندريا. وقد قام روكويل وفريقه بمقارنة أداء عدة نماذج ذكية، منها ChatGPT من أوبن إيه آي، وClaude من أنثروبيك، وGemini من قوقل، حيث أظهرت نتائج الاختبارات تفوق نموذج Claude من حيث الأداء في تنفيذ الطلبات الأساسية. جدير بالذكر أن شركات مثل قوقل وسامسونق قد سبقت آبل في دمج نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة في أجهزتها، حيث تستخدم قوقل نموذج Gemini في هواتف أندرويد وبيكسل، في حين أدمجته سامسونغ بالفعل في أجهزتها الذكية. ونوهت التقارير إلى أن آبل قد ناقشت مؤخراً إمكانية الاستحواذ على شركة Perplexity، التي تعمل في مجال البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز بنيتها التقنية المستقبلية. وأضافت أنه حتى الآن، لا تزال آبل في مرحلة التقييم، حيث إنها مترددة بين تطوير نموذج داخلي كلياً، أو الاستفادة من شركاء خارجيين يمتلكون خبرة متقدمة في الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتعزيز سيري بما يواكب المنافسة المتصاعدة في هذا المجال. تم نشر هذا المقال على موقع
البلاد البحرينية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
iOS 26.. "أبل" تكشف أسرار التحديث الأكبر منذ عقد
العربية.نت: كشفت شركة أبل خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025 عن نظام التشغيل الجديد iOS 26، والذي وصفته بأنه التحديث الأضخم منذ إصدار iOS 7. ولم تكن المفاجآت قليلة، إذ أكدت الشركة عدداً من الشائعات التي سبقت المؤتمر، بينما غابت أخرى انتظرها كثير من المستخدمين. وفيما يلي أبرز الشائعات التي تم تأكيدها خلال الحدث، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تغيير في التسمية.. مرحباً بـ iOS 26 أعادت "أبل" تسمية أنظمة التشغيل الخاصة بها لتعكس سنة الإصدار بدلاً من ترقيم الإصدارات، في خطوة تُشبه ما تفعله شركات السيارات. وبهذا، بات iOS 19 يُعرف الآن باسم iOS 26، مع اعتماد التسمية الجديدة على كافة أنظمة التشغيل الأخرى كـ iPadOS 26 وmacOS 26 وwatchOS 26 وtvOS 26 وvisionOS 26. تصميم عصري مستوحى من Vision Pro شهد نظام iOS 26 إعادة تصميم شاملة، تُعد الأكبر منذ سنوات. التصميم الجديد المسمّى "Liquid Glass" مستوحى من واجهة جهاز Vision Pro، ويشمل أيقونات دائرية ولوحات شفافة تمنح المستخدم تجربة بصرية متكاملة. كما وصل هذا الطابع التصميمي إلى CarPlay وتطبيقات رئيسية كالهاتف والكاميرا ومتصفح Safari، حيث بات الأخير يوفر شريط عنوان شفافاً وتحسينات مرئية لسهولة التصفح. تطبيق ألعاب موحد لأول مرة واستجابة لرغبات عشاق الألعاب، كشفت "أبل" عن تطبيق ألعاب جديد يدمج بين محتوى Apple Arcade وألعاب متجر App Store. التطبيق يضم مركزاً موحداً للإنجازات، قوائم المتصدرين، ومحتوى مخصص، ويأتي بعد استحواذ "أبل" على استوديو الألعاب الكندي RAC7. مدرب صحي إفتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ميزة Workout Buddy الجديدة ستعمل كمدرب صحي شخصي، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة التمارين الرياضية لحظة بلحظة، مستفيداً من بيانات تطبيق Health. ورغم الشائعات حول إضافة خاصية تتبع الطعام إلى تطبيق الصحة، إلا أن "أبل" لم تذكرها في المؤتمر. الذكاء الاصطناعي يصل إلى الرسائل من أبرز المزايا الجديدة في تطبيق الرسائل، ميزة الترجمة الفورية للرسائل الواردة باستخدام Apple Intelligence. كما تمت إضافة خاصية "استطلاع رأي" داخل المحادثات الجماعية، وتتيح للمستخدمين التصويت أو اقتراح خيارات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتم أيضاً تمكين المستخدمين من تعيين صور خلفية للمحادثات، على غرار تطبيقات مثل "واتساب" و"إنستغرام". تطبيق "المعاينة" ينتقل إلى آيباد أعلنت "أبل" عن إتاحة تطبيق Preview الشهير من نظام macOS على أجهزة آيباد، مما يتيح للمستخدمين تحرير ملفات PDF وإضافة تعليقات توضيحية بسهولة، في خطوة تعزز تجربة الإنتاجية على الأجهزة اللوحية. أين Siri والميزات المنتظرة؟ رغم التحديثات الكبيرة، غابت بعض الميزات التي كانت محط أنظار المستخدمين، أبرزها قدرات Siri الجديدة التي تم الكشف عنها العام الماضي، والتي كان من المتوقع أن توفر تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، إلا أن "أبل" أعلنت في وقت سابق تأجيل إطلاق هذه الميزات. كما لم يتم الإعلان عن ميزة إدارة البطارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي قيل إنها ستقوم بتحليل سلوك الاستخدام لتحسين عمر البطارية، بالإضافة إلى شائعة الشحن اللاسلكي العكسي، وميزة Genmoji التي كانت ستسمح بدمج الرموز التعبيرية بطريقة مبتكرة. ورغم غياب بعض الميزات المنتظرة، إلا أن iOS 26 جاء محملاً بتحسينات جوهرية تؤكد أن "أبل" تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي والتجربة البصرية الموحدة.
