
بورصة السعودية تستأنف الهبوط وسط تجاهل لنتائج الشركات وترقب للفيدرالي
أنهى مؤشر "تاسي" التعاملات منخفضاً 0.6% عند 10885 نقطة، تحت وطأة تراجع جميع القطاعات عدا الطاقة والسلع الرأسمالية، مع تحسن قيمة التداولات إلى 4.6 مليار ريال مقارنة مع 3.5 مليار ريال أمس.
على صعيد الأسهم القيادية، ارتفعت أسهم "أرامكو" و"سابك" في مقابل انخفاض أسهم "مصرف الراجحي" و"أكوا باور" و"البنك الأهلي". وارتفع سهم "الاتصالات السعودية" (stc) بنسبة 0.05% فحسب رغم إعلانها أرباحاً أعلى من متوسط التوقعات للربع الثاني.
يرى جنيد أنصاري، مدير قسم استراتيجية الاستثمار والبحوث في "كامكو إنفست"، أن السوق تتأثر حالياً بحالة من الانتظار والترقب لمزيد من النتائج بالإضافة إلى عامل التباطؤ الموسمي.
وقال خلال مداخلة مع "الشرق" إن "السوق تنتظر محفزاً ما. إعلانات نتائج البنوك اكتملت وباتت محتسبة ضمن السوق. القطاعات التي لم تعلن عن نتائجها بعد مثل العقارات هي من سيقود المرحلة التالية. هناك أيضاً تباطؤ موسمي ونقص في المحفزات، وهذا ما يحد من النشاط في آخر بضعة أسابيع".
ترقب للفيدرالي
أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة "الاقتصادية" يرى أن السوق تترقب أيضاً قرار الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري حول أسعار الفائدة، موضحاً أن "نقطة التحول ستكون عند خفض أسعار الفائدة بشكل جوهري بحيث تخرج الأموال من أسواق النقد وتنتقل لأسواق المال والأسهم".
لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء المقبل، فيما سيمعن المستثمرون النظر في تعليقاته بحثاً عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية في المستقبل، وهو ما سيكون له تأثير على السوق السعودية نظراً لربط السياسة النقدية للمملكة بنظيرتها في الولايات المتحدة.
الرشيد أشار أيضاً، خلال مداخلة مع "الشرق"، إلى أن الاتفاقيات التجارية التي وقعتها الولايات المتحدة مؤخراً مع اليابان ثم الاتحاد الأوروبي ليست ذات تأثير كبير على السوق، نظراً لأن معدل الرسوم المتفق عليه مرتفع بالفعل.
وتوصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تفاهم يُبقي الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل عند مستوى 15% بما في ذلك السيارات، ما حال دون اندلاع حرب تجارية كانت لتشكّل ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي.
أسهم الاتصالات تنخفض رغم النتائج
تراجُع قطاع الاتصالات اليوم يأتي على الرغم من إعلان الشركات الثلاث الرئيسية في السوق، "stc" و"زين" و"موبايلي" عن أرباح أعلى من المتوقع في الربع الثاني من العام. وكانت "الاتصالات السعودية" (stc) أحدث المعلنين عن نمو الأرباح وإن كانت إيراداتها جاءت دون المتوقع.
لفت محمد الميموني، المستشار المالي لدى "المتداول العربي"، إلى أن الشركة تواجه ضغوطاً بسبب خسائر متكررة نتيجة إعادة تقييم صفقة الاستحواذ الأخيرة المرتبطة بشركة "تليفونيكا".
لكنه أشار إلى أن الشركة، على الجانب الإيجابي، تمكنت من ضبط التكاليف وتحسين هوامش الربحية وكذلك أعلنت عن زيادة في التوزيعات، وهو ما يعكس قدرتها على تنمية إيراداتها وتحقيق أرباح للمساهمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
بإطلاق مبادرتين عبر أكاديمية المياه...الهيئة السعودية للمياه تُمكِّن الكفاءات الوطنية
دشّنت الهيئة السعودية للمياه، عبر ذراعها التدريبي "أكاديمية المياه"، مبادرتين نوعيتين في إطار توجهاتها الإستراتيجية الرامية إلى بناء وتطوير القدرات الوطنية، وتمكين المحتوى المحلي في قطاع المياه، وذلك بحضور نائب الرئيس للشؤون الفنية والمشروعات، المهندس شارخ الشارخ، ورئيس أعمال التحلية، المهندس عبدالله الزويد. وتمثلت المبادرتان في إطلاق برنامج "التعويد في منظومات الإنتاج وأنظمة النقل"، و"نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه"، واللتين تجسّدان توجه الهيئة نحو تأهيل الكوادر الفنية والهندسية الوطنية بأعلى مستويات الكفاءة والتمكين، وتعزيز الاستدامة التشغيلية في قطاع المياه. وتهدف مبادرة "التعويد" إلى تهيئة وتعويد العاملين من مهندسين ومشغلين وفنيي صيانة على تشغيل وصيانة منظومات الإنتاج وأنظمة النقل في مشاريع المياه الكبرى، عبر برامج تدريبية متخصصة تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع قطاع الشؤون الفنية والمشروعات، لضمان جاهزيتهم التشغيلية، ورفع كفاءتهم الفنية وفق أفضل الممارسات والمعايير، ما من شأنه أن يسهم في تغطية الاحتياج التشغيلي للمشاريع الجديدة، وتحقيق الجاهزية التشغيلية للمنظومات، وبناء كوادر سعودية قادرة على تشغيل وإدارة مشاريع إستراتيجية. كما يُسهم نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه في تعزيز الاستدامة التشغيلية للقطاع عبر الوقاية من الحوادث وتقليل الأعطال، حيث يُعد البرنامج أسلوبًا منهجيًا ومنظمًا يُستخدم لتحديد وتقييم المخاطر المحتملة والانحرافات التشغيلية في العمليات الصناعية. وتعكس هاتان المبادرتان التزام أكاديمية المياه بلعب دور محوري في نقل المعرفة وتوطين التقنية، وترسيخ إستراتيجيتها بوصفها جهة تمكينية تُعنى بإعداد وتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية وفق أرقى المعايير العالمية، بما يضمن جاهزية المشاريع واستمرارية التشغيل بكفاءة مستدامة، ويُعزّز في الوقت نفسه من حضور الأكاديمية داخليًا وخارجيًا كممكن وطني للتدريب، عبر برامج متخصصة تُجسّد توجهها لتطوير المحتوى التدريبي، وتكريس دورها في توطين القدرات، وبناء قاعدة وطنية احترافية تُواكب متطلبات القطاع وتحدياته المتسارعة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رفع جاذبية سوق الأسهم السعودية!
أعتقد أن الجميع يتفق على أهمية رفع جاذبية السوق المالية السعودية، ولا سيما أن توجهات كل من هيئة السوق المالية ومجموعة تداول، تماشياً مع رؤية 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي، أن تصبح السوق السعودية من أهم الأسواق المالية في العالم، والأولى في المنطقة، وهي السوق التي تتطور بشكل سريع ولافت، إذ بلغ عدد الشركات المدرجة 256 شركة حتى منتصف 2025، وتمت الموافقة على 15 طرحاً أولياً، وهناك أكثر من 50 طلب إدراج قيد الدراسة حالياً، إضافة إلى نحو 100 شركة بصدد التقدم بطلبات إدراج. وهذه السوق تحتوي على آليات وأدوات متقدمة - لا توجد في كثير من الأسواق المالية - كسوق العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم، وأخرى للعقود المستقبلية للشركات الفردية، وسوق عقود الخيارات، وصناديق مؤشرات متداولة وصناديق مغلقة متنوعة متداولة وصناديق استثمار تقليدية وغيرها، إضافة إلى أسهم إيصالات الإيداع السعودية والإدراج المزدوج وبرنامج عمل صناع سوق. وسبق أن تطرقت إلى عدة اقتراحات تنظيمية وتطويرية وتشغيلية بهدف معالجة الخلل في ضعف حركة التداول، وعدم تجاوب السوق مع ربحية كثير من الشركات المدرجة وامتعاض المتداولين من السوق بشكل عام، وقدمت هذه الاقتراحات أثناء رئاستي للجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية قبل نحو عامين، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة ومجموعة "تداول" في سبيل تنظيم السوق وتطويرها، إلا أن السوق لا تزال ضعيفة، ويكفي هنا الإشارة إلى أن حجم التداول اليومي لإحدى شركات السوق الأمريكية أكثر من 10 أضعاف حجم التداول اليومي للسوق السعودية كاملة، إلى جانب خبر صحفي هذا الأسبوع يشير إلى تحقيق سوق الأسهم السعودية أسوأ أداء لهذا العام من بين جميع الأسواق في العالم، وخبر آخر يشير إلى هجرة أموال ضخمة إلى السوق الأمريكية في الفترة الماضية. اختصاراً للوقت سأتطرق إلى ثلاثة أسباب منفرة من سوق الأسهم السعودية وتجب معالجتها سريعاً لتتمكن الهيئة وغيرها من الجهات المعنية من تنشيط السوق ورفع جاذبيتها، ولن أتطرق إلى نقاط أخرى ذكرتها في الفترات القريبة الماضية في عدة مقالات حول تنشيط عمل صناع السوق وإدراج أسهم دولية محلياً وسوق للسع الآجلة وإطلاق التداول اليومي وغيرها، بل فقط هنا أتطرق إلى الأمور الثلاثة التالية. أولاً: ضرورة خفض عمولة التداول، فهي أحد أهم المعوقات لزيادة حركة التداول، وهي ليست كما يظن البعض في أنها تؤثر سلباً في ربحية الوسطاء، بل على العكس، فالتجارب الدولية وأرباح شركات الوساطة الدولية خير دليل على عدم صحة ذلك، فهناك عدة طرق لتحقيق إيرادات، منها عمولات على أدوات مالية أخرى غير الأسهم وهناك عوائد من أرصدة العملاء النقدية، وهي الآلية التي أطلقتها الهيئة قبل نحو عام متعلقة بالحسابات المجمعة، إلى جانب رسوم إقراض الأسهم للبيع على المكشوف والتداول على الهامش، وغيرها كثير. ثانياً: ضبط لائحة سلوكيات السوق بحيث لا تكون طاردة للمتداولين، فنحن نعلم أن إحدى أهم مهام الهيئة حماية المستثمرين في الأوراق المالية من الممارسات غير العادلة أو تلك التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تلاعب، والعمل على تحقيق العدالة والكفاية والشفافية، ويحسب للهيئة نجاحها في الحد من عمليات الاحتيال والتضليل والتلاعب، لكن المسألة ليست بالبساطة الظاهرة. فإذا كانت الهيئة تتطلع إلى رفع نشاط التداول وجذب المستثمرين، المحليين والخارجيين، فلا بد من تحديد طبيعة العمليات التي تعتبرها الهيئة مخالفة، وعدم الاكتفاء بالعبارات المبهمة والتلميحات العامة من باب التهديد والتخويف، فالنتيجة من الواضح أنها عكسية، كون عدم الوضوح يدفع البعض إلى الابتعاد عن السوق تفادياً للوقوع في تهم قد يصعب الخروج منها بسهولة. إذاً المطلوب مراجعة اللائحة وتخفيف القيود على التداول بالقدر الذي يشجع على التداول ويرفع من نشاط السوق دون تفريط في سلامة السوق والمقدرة على التصدي لحالات التلاعب الحقيقية. ثالثاً: العمل على تعزيز العلاقة بين نتائج الشركات وسلوك السهم في السوق، لكي يعكس أداء الأسهم بشكل منطقي نتائج الشركات المالية وتحسن مؤشرات الأداء، حيث تحقق بعض الشركات أرباحاً قياسية ونمواً واضحاً في الإيرادات أو التوسعات، دون أن ينعكس ذلك على حركة السهم أو سعره السوقي، ما يخلق نوعاً من الإحباط ويثير الشك والريبة لدى المستثمرين. هذا الانفصال بين التحليل الأساسي وسلوك السوق يضعف الثقة بكفاءة السوق، ويعزز من سلوك العزوف الكامل أو المضاربة قصيرة الأجل بدلاً من الاستثمار المؤسسي طويل الأجل. ولا شك أن السببين الأولين أعلاه لهما علاقة بذلك، لكن هناك أسبابا أخرى لهذا الانفصال، منها محدودية مشاركة المستثمر المؤسسي النشط الذي يتابع نتائج الشركات ويعيد التسعير بناءً عليها، وضعف أدوات التحليل المالي المتداول في السوق وغياب الدور الفاعل لشركات الأبحاث المستقلة. حيث يغلب سلوك القطيع والركض خلف الإشاعات في الأسهم الصغيرة والمتوسطة. فتعزيز العلاقة بين نتائج الشركات وسلوك الأسهم يتطلب مجموعة إصلاحات تشمل تشجيع صناديق الاستثمار النشطة، ورفع جودة الإفصاحات ومصداقيتها، وتشجيع التحليل المالي المستقل، وضمان العدالة المعلوماتية بين المستثمرين. ختاماً، السوق المالية السعودية، وعلى وجه الخصوص سوق الأسهم، لا تعكس أبداً متانة وقوة الاقتصاد السعودي، ولا الكم الهائل من الخطوات التطويرية التي قامت بها بالفعل الهيئة ومجموعة تداول، ولا النضج القانوني من حيث اللوائح والسياسات والتشريعات ووسائل الاستثمار المتعددة، ولا تتناسب مع حجم الطموحات والرؤى التي ينظر فيها إلى السوق السعودية وما يمكن أن تصل إليه.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
مؤسسة دبي للمرأة تطلق معرض سوقي الأول
أطلقت مؤسسة دبي للمرأة معرض " سوقي الأول" تحت شعار "نبدأ من الصفر وننجز من الصغر"، كمبادرة مجتمعية واقتصادية رائدة تهدف إلى تمكين الفتيات الصغيرات من خوض تجربة ريادية مبكرة. وجاء إطلاق المعرض تزامنًا مع " عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. الغاية من معرض سوقي الأول يذكر أنّ معرض سوقي الأول يأتي في إطار جهود مؤسسة دبي للمرأة لتشجيع المشاركة المبكرة للجيل الجديد من الفتيات في قطاع ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الإبداع والاعتماد على الذات، ويستمر تنظيمه في نادي دبي للسيدات حتى يوم غدٍ الأحد الموافق 3 أغسطس 2025 بمشاركة 21 فتاة من الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة بمشاريع متنوعة أبدعتها أناملهنّ الصغيرة تشمل التصاميم والإكسسوارات والمشغولات اليدوية والمشروبات والمأكولات وغيرها. بناء جيل قيادي نسائي مبتكر من جهتها قالت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة:" يأتي تنظيم المعرض ضمن مبادرات المؤسسة في عام المجتمع، وتماشيًا مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة. وانطلاقًا من إيماننا بأن التمكين يبدأ من الطفولة، فإننا من خلال هذا المعرض نتيح الفرصة للفتيات الموهوبات لاكتشاف قدراتهنّ وفتح منصة تسويقية لمنتجاتهنّ الإبداعية". وأضافت قائلة:" يمثل "سوقي الأول" خطوة رائدة نحو بناء جيل قيادي نسائي مبتكر، يتمتع بالثقة والمعرفة والقدرة على الابتكار والتأثير المجتمعي، في ظل بيئة إماراتية تحتضن الطموح وترعى المواهب". وأكدت نعيمة أهلي أنّ تحفيز الكبار للفتيات الصغيرات الشغوفات بريادة الأعمال يمثل أحد أهم العوامل في تشكيل جيل جديد من القياديات وصاحبات المشاريع المؤثرة، مشيرةً إلى أنّ الدعم المبكر – سواء من الأسرة أو المدرسة أو المجتمع – لا يقتصر فقط على تعزيز الثقة بالنفس، بل يفتح أمامهنّ آفاقاً واسعة للإبداع وتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة، ومن هنا تأتي مسؤولية الكبار في توفير البيئة الداعمة والنماذج الملهمة والفرص الحقيقية التي تُمكّن هؤلاء الفتيات من الانطلاق في مسار ريادي مبكر يُسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر تنوعًا وابتكارًا. مؤسسة دبي للمرأة تتيح الفرصة للتاجرات الصغيرات الطموحات لعرض مشاريعهن الريادية الخاصة ضمن معرض "سوقي الأول" في خطوة تعتبر الأولى نحو تحقيق أحلامهن. — مؤسسة دبي للمرأة (@DubaiWomenEst) August 2, 2025 سوقي الأول يطور مواهب الفتيات الصغيرات تجدر الإشارة إلى أنه وتماشيًا مع رسالة المؤسسة بشأن دعم و تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية، تم فتح باب المشاركة في معرض "سوقي الأول" للفتيات الصغيرات من أبناء موظفات حكومة دبي، وإتاحة الفرصة لهنّ لعرض أفكارهنّ التجارية ومشاريعهنّ الصغيرة أمام الجمهور، مما يشجعهنّ على الحلم والعمل من الصغر ومواصلة تطوير مواهبهنّ، إضافة إلى ربط المجتمع المحلي بجيل المستقبل من رائدات الأعمال عبر سوق تفاعلي مفتوح للجمهور، ضمن بيئة ملهمة وأجواء ترفيهية وتعليمية تسمح لهن بالتعلم من خلال التجربة. كما تدعم هذه الفعالية رؤية "عام المجتمع" من خلال خلق روابط فعالة بين الأسر والأطفال وصاحبات الخبرة من رائدات الأعمال والشركاء الإعلاميين، ضمن بيئة تحتفي بالقيم المجتمعية وروح التعاون والمسؤولية المشتركة، كما تسلط الضوء على أهمية التكاتف المجتمعي في بناء أجيال متمكنة. ويقام المعرض في قاعة المحارة بنادي دبي للسيدات من الساعة الثالثة عصرًا إلى السابعة مساءً ويختتم فعالياته غدًا الأحد، ويسمح بزيارته للسيدات فقط.