صحة وطب : هذا المشروب الأفضل لترطيب جسمك فى حرارة طقس يوليو
نافذة على العالم - مستويات الرطوبة العالية في الطقس خلال شهر يوليو الجارى تزيد من تعرقك، مما يؤدي إلى الجفاف، ولمواجهة ذلك، هناك مشروب يعتبر الأكثر ترطيبًا ووفقًا لدراسة جديدة، فإن شرب كوب من الحليب يمكن أن يحافظ على رطوبة جسمك لفترة أطول، حيث تُبطئ العناصر الغذائية من إفراغ السوائل من المعدة، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
وفقًا للأطباء، يُعدّ الترطيب ضروريًا لصحتك العامة، وقد يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من الماء إلى عواقب وخيمة، بدءًا من الصداع وصولًا إلى الشعور بالدوار، بل قد يُشكّل خطرًا على الحياة.
قارنت دراسة حديثة من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا استجابات الترطيب لعدة مشروبات مختلفة عن الماء، ووجدت الدراسة أن الحليب أكثر ترطيبًا.
كيف يُحسّن الحليب ترطيب جسمك؟
وفقًا للعلماء، يُمكن لشرب الحليب قليل الدسم أن يُحافظ على رطوبة الجسم، يقول الخبراء إن المشروبات التي تحتوي على السكر أو الدهون أو البروتين غالبًا ما تُحسّن ترطيب الجسم لفترة أطول من الماء، يحدث ذلك عندما يستجيب جسمك جيدًا للمشروبات ويمتصها.
الحليب غني بسكر اللاكتوز، وتحديدًا ثنائي السكاريد، وهو كربوهيدرات أساسية يساعد على الحفاظ على رطوبة جسمك لفترة أطول لأن العناصر الغذائية تُبطئ إفراغ السوائل من المعدة.
يحتوي الحليب أيضًا على الصوديوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء، مما يعني أنك تصبح أقل حاجة للتبول بعد ذلك.
على الرغم من أن هذه وظيفة طبيعية للجسم، إلا أن التبول بشكل أقل يعني أيضًا أنك تعاني من فقدان أقل للسوائل وتحافظ على رطوبة جسمك.
مع ذلك، لا تُحدث جميع أنواع الحليب نفس التأثيرات، وعادةً ما تحتوي أنواع الحليب النباتية على نسبة ماء أعلى بكثير من حليب البقر.
في حين أن الحليب الخالي من الدسم والكامل يُرطبك، يقول الخبراء إن حليب الصويا يحتوي على حوالي 92% من الماء، وحليب الشوفان يحتوي على 91%، مما يعني أنهما ليسا بنفس القدر من الترطيب.
ماذا يحدث عندما يُصاب جسمك بالجفاف؟
يقول الأطباء إنه إذا ظهرت عليك أعراض الجفاف، فأنت بحاجة إلى الحصول على رعاية طبية عاجلة على الفور يمكن أن يُسبب ذلك مضاعفات خطيرة مثل:
-اختلال توازن الأملاح
-ضربة الشمس
-مشاكل الكلى، بما في ذلك حصوات الكلى والفشل الكلوي
-الصدمة، والغيبوبة، وحتى الوفاة
طرق لتشجيع نفسك على شرب المزيد من المشروبات للوقاية من الجفاف
للتأكد من عدم إصابتك بالجفاف، عليك:
-احمل معك زجاجة ماء واملأها باستمرار.
-اختر الماء بدلًا من المشروبات السكرية، بما في ذلك أثناء الوجبات وقبلها وبعدها.
-أضف نكهة إلى الماء، يوصي الخبراء بإضافة شريحة من الليمون الحامض أو الليمون الأخضر، مما قد يُضفي عليه مذاقًا ألذ.
-تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل: الحساء والفواكه والخضراوات.
-إذا كنت لا تُحب شرب الكثير من الماء دفعة واحدة، فجرب جرعات أصغر موزعة على مدار اليوم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 24 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : الصداع النصفى وحالات الوراثة ..12 مشكلة صحية تكشفها رغبتك المفرطة فى الملح
الخميس 3 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يحتاج جسم الإنسان إلى عناصر كثيرة، وتظهر هذه الحاجة في شكل رغبة في تناول نوعيات وأشكال معينة من الطعام والشراب. عندما يشتهي جسم الإنسان الملح، يكون هناك سببًا كاملًا أو حالة طبية خاصة إذا كانت هذه الرغبة متكررة وشديدة في الوقت ذاته، لأن في الغالب ما يحصل معظم الناس على كمية كافية من الأملاح من خلال نظامهم الغذائي الحياتي اليومي. أسباب الرغبة في تناول الملح وفقًا لتقرير نشر في موقع Very Well Health، فإن هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تسبب اشتهاء الملح بشكل دائم، والتي من بينها: الشعور بالملل تشير الأبحاث إلى أن هناك أطعمة معينة يلجأ الإنسان إليها عند الشعور بالملل، وذلك لكي يحفز مركز المكافأة في دماغه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين في الدماغ ليشعر بالرضا، ومن بينها الملح، وهو ما يجعل تناول الطعام نمطًا عاطفيًا أو سلوكًا. الحاجة إلى شرب الماء قد يكون الرغبة الدائمة في تناول الأملاح هو إنذار من جسمك إلى بعض الجفاف الذي يشعر به نتيجة انخفاض مستويات الإلكتروليت، وبالتالي فهو يشتهي الملح. فالجزء في الدماغ الذي يتحكم بالعطش هو نفسه الذي يتحكم بالجوع، ولذلك فإن من يشتهي بعض الوجبات الخفيفة المالحة هو في الواقع يشتهي الماء ويحتاج جسمه إلى الماء في الحال. العادة الغذائية إذا كنت تستهلك الأطعمة المالحة بشكل دائم ومستمر، فكلما زادت هذه العادة لديك، كلما زادت رغبتك في المزيد من الأملاح، ولكن الإفراط في هذا الاستهلاك يضر الجسم دون شك، ورغبتك الشديدة في تناول الملح يكون حينها ناتجًا عن العادة التي اعتدتها غذائيًا. تهدئة النفس بعض مشاعر التوتر والقلق تفرز خلالها الغدد الكظرية هرمون الكورتيزول، وهي هرمونات مرتبطة بشكل كبير بالجوع والعطش والشهية ورغبة في تناول إما الأطعمة السكرية أو المالحة أو الدهنية، وبالتالي قد يكون رغبتك في تناول الملح هو نوع من التهدئة لهذا التوتر. الحاجة إلى النوم حرمانك من النوم يزيد من احتمالية شعورك بالجوع وشعورك بالرغبة في تناول الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بما في ذلك الأطعمة المالحة، وذلك لأن نقص النوم يؤثر على الإشارات الهرمونية في الدماغ. التعرق الكثير التعرق الكثير أو المفرط يؤدي إلى الرغبة في تناول المزيد من الأملاح لإعادة توازن مستويات الصوديوم. اقتراب الدورة الشهرية من العلامات الجسدية والعاطفية التي تظهر قبل أسبوع إلى أسبوعين من متلازمة ما قبل الحيض هو الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة المالحة نتيجة بعض الجفاف الخفيفة الذي قد يحدث خلال تلك الفترة. الصداع النصفي أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، حسبما أشارت الأبحاث، وهو ما يحدث قبل نوبة الصداع النصفي. نقص في الصوديوم بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص في الصوديوم يرغبون دومًا في تناول الأملاح. نقص الحديد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد قد يتجلى في شكل رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة. حالة وراثية بعض الحالات الوراثية تؤدي إلى قلة مستويات الصوديوم في الجسم، مثل مرض أديسون والتليف الكيسي. كيفية تقليل الرغبة الشديدة في تناول الملح مجموعة من النصائح قد تحقق لك هذا الهدف: - تذوق طعامك قبل أن تضيف إليه الملح. - استبدل الملح بتوابل أخرى مثل الأعشاب والخل والليمون والفلفل الأسود والثوم. - لا تتناول الأطعمة المعالجة واستبدلها بتناول الأطعمة الخفيفة المنزلية. - الحد من تناول الأطعمة المصنعة
تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
لصحة وعناية بشرتك.. طرق فعالة لاستخدام البنجر للعناية الطبيعية
يعتبر البنجر من الأطعمة المفيدة في الوصفات الصحية، لذا يمكنك التعرف على أفضل الطرق لاستخدامه للحصول على بشرة صحية ومشرقة، سواء عن طريق تناوله أو استخدامه موضعياً: أولاً: فوائد البنجر للبشرة - غني بمضادات الأكسدة: يساعد في مكافحة الشوارد الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة. - ينقي الدم: مما ينعكس بشكل مباشر على نضارة الجلد. - يحتوي على فيتامين C: يعمل على تفتيح لون البشرة وتوحيده. - يرطب البشرة: لاحتوائه على نسبة عالية من الماء. 1. شرب عصير البنجر يوميًا الطريقة: اخلطي ثمرة بنجر مقشرة مع جزرة أو تفاحة وكوب من الماء في الخلاط، ثم صفيه واشربيه في الصباح على معدة فارغة. النتيجة: خلال أسابيع، ستلاحظين نضارة ملحوظة وتوحيد في لون البشرة. 2. ماسك البنجر لتفتيح البشرة المكونات: - ملعقة صغيرة من عصير البنجر - ملعقة من الزبادي أو العسل الطريقة: امزجي المكونات وضعيها على وجهك لمدة 10-15 دقيقة، ثم اغسلي وجهك بالماء الفاتر. الاستخدام: مرتين أسبوعيًا. 3. توريد الشفاه والخدود بشكل طبيعي الطريقة: خذي كمية صغيرة من عصير البنجر وادهني بها الشفاه أو الخدود باستخدام قطعة قطن، اتركيه لمدة 5-10 دقائق ثم امسحيه. النتيجة: لون وردي طبيعي بدون استخدام مواد كيميائية. 4. تونر البنجر المكونات: - ملعقة كبيرة من عصير البنجر - ملعقتان من ماء الورد الطريقة: امزجيهم واحتفظي بهم في زجاجة بخاخ. استخدميه يوميًا بعد غسل الوجه. 5. إدخاله في النظام الغذائي يمكنك إضافة البنجر إلى السلطات أو استخدامه في تحضير شوربة البنجر. تناول البنجر بانتظام يساعد على تجديد خلايا الجلد من الداخل. نصائح مهمة: - اختبري حساسية الجلد أولاً قبل استخدام البنجر موضعيًا. - لا تتركي الماسك أكثر من 15 دقيقة حتى لا يترك لونًا ورديًا على الجلد. - استخدمي البنجر الطازج فقط للحصول على أفضل النتائج. إليك 6 أطعمة شائعة يوصي بها خبراء الصحة لمرضى السكر، والتي تساعد في تحقيق توازن سكر الدم وتخفيف تأثير الحرارة: القرع يتميز القرع بمحتواه العالي من الماء وانخفاض سعراته الحرارية، مما يجعله خضارًا مُبردًا سهل الهضم ولطيفًا على المعدة، كما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض، ويمكن تناوله كعصير أو في شكل شوربة. التوت التوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف بشكل طبيعي، مما يجعله خيارًا مثاليًا لضبط سكر الدم، حلاوته الطبيعية تمنع الرغبة الشديدة في تناول السكر دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في مستوياته، بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض. يمكن إضافته إلى العصائر والمشروبات ودقيق الشوفان والميلك شيك. الخيار يحتوي الخيار على أكثر من 95% من الماء، وهو منخفض الكربوهيدرات، مما يجعله مفيدًا للترطيب والهضم، لذا فهو مثالي لمرضى السكر، يحتوي على الماء والألياف ومركبات تعزز مقاومة الأنسولين، ويمكن إضافته إلى السلطات والعصائر أو الماء المنقوع لضبط مستويات السكر في الدم. النعناع تساعد هذه العشبة المنعشة على تنشيط الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما تحسن الهضم وتدعم نشاط الأنسولين، وتضفي نكهة مميزة دون سعرات حرارية. يمكن استخدام النعناع في الصلصات أو ببساطة نقعه في شاي الأعشاب للحصول على مشروب منعش. البطيخ على الرغم من حلاوته، يمكن لمرضى السكر الاستمتاع بالبطيخ ولكن بشكل معتدل، نظرًا لمحتواه العالي من الماء وقلة سعراته الحرارية، يُعتبر من الأطعمة المرطبة، حيث يحتوي على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يفيد صحة القلب، يمكن تناول كميات صغيرة منه مع البروتين أو الدهون الصحية لموازنة مستويات السكر في الدم. السبانخ والخضراوات الورقية الأخرى الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، مثل السبانخ والكرنب، غنية بالمغنيسيوم والألياف ومضادات الأكسدة، وهي ضرورية لتنظيم مستويات السكر في الدم. كما أنها منخفضة الكربوهيدرات ومتعددة الاستخدامات، سواء تم تناولها نيئة في السلطات، أو ممزوجة بالعصائر، أو مطبوخة على البخار.
نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - طفرة جينية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر
الخميس 3 يوليو 2025 08:50 صباحاً كشفت دراسة أمريكية حديثة أن طفرة جينية قد تكون المسؤولة عن ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر. وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز السرطان الشامل في جامعة كاليفورنيا أن تغيير تطوري قد يفسر سبب ضعف فعالية بعض خلايا المناعة لدى البشر في مكافحة الأورام الصلبة مقارنة بالرئيسيات غير البشرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الرؤية قد تؤدي إلى تطوير علاجات أكثر فعالية في محاربة السرطان. وكشفت الدراسة عن اختلاف جيني طفيف في بروتين مناعي يسمى "فاسل" بين البشر والرئيسيات غير البشرية، وهذا الاختلاف يجعل البروتين عرضة للتعطيل بواسطة إنزيمات مرتبطة بالأورام السرطانية، وهو تطور لم يظهر إلا على البشر، حيث لا يوجد في الرئيسيات غير البشرية مثل الشمبانزي. وقال جوغندر توشير سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ربما ساهمت الطفرة التطورية في كبر حجم الدماغ لدى البشر، لكن في سياق السرطان، كان هذا تنازلًا غير مُرضٍ، لأن الطفرة تُمكّن بعض الأورام من تعطيل أجزاء من جهازنا المناعي". ومن الجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت أيضًا أن حجب البلازمين أو حماية هذا البروتين من الانقسام يمكن أن يُعيد قدرته على قتل السرطان، وقد يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لتحسين العلاج المناعي للسرطان.
