
«تعزيز أمن القارة الأفريقية».. مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا
رحبت
بتوقيع كل من جمهورية الكونجو الديموقراطية وجمهورية رواندا على اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم التوقيع عليه رسمياً في واشنطن، أمس، لإنهاء 30 عاماً من الصراع بين البلدين.
مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا
وأشادت مصر بما يمثله هذا الاتفاق من خطوة هامة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى. مؤكدة أن تحقيق السلم والأمن في أفريقيا يتطلب إرادة سياسية صادقة، مطالبة التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق ومتابعة مخرجاته بما يضمن استدامة السلام والاستقرار في المنطقة.
كما جددت مصر دعمها الثابت لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في القارة الإفريقية من خلال الحلول السلمية، واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد إفريقي أو دولي يُسهم في تنفيذ اتفاق السلام المشار إليه، وبما يضمن استدامته وتحقيق الأهداف المنشودة منه، تأكيدًا على حرصها الراسخ على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
اتفاق سلام برعاية أميركية
وأمس وقّعت رواندا والكونغو الديمقراطية على اتفاق سلام بوساطة أمريكية الجمعة، في واشنطن، ودارت مراسم التوقيع بحضور جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وبنص الاتفاق على أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ستشكلان آلية مشتركة لتنسيق الأمن في غضون 30 يوما وستنفذان خطة تم الاتفاق عليها العام الماضي لمراقبة والتحقق من انسحاب الجنود الروانديين في غضون ثلاثة أشهر.
ومن المقرر أن تنتهي العمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة مقرها جمهورية الكونغو الديمقراطية وتضم بقايا جيش رواندا السابق والميليشيات التي نفذت الإبادة الجماعية عام 1994، خلال نفس الإطار الزمني.
الاتفاق اختراقا في المحادثات التي تجريها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، والتي تهدف أيضا إلى جذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى .
ووقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق وتعهدا بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي من شأنه أن يرى انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعتها الفرق الفنية بالأحرف الأولى الأسبوع الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: خطوة نحو إنهاء عقود من الصراع
شهدت مناطق شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى السنوات الماضية نزاعًا داميًا أودى بحياة الآلاف، وأسفر عن تهجير أكثر من 7.8 مليون شخص، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القارة الإفريقية. وتُعد حركة "M23" إحدى أبرز ملامح هذا الصراع، إذ تتهم الكونغو جارتها رواندا بدعمها، وهو ما تنفيه كيغالي باستمرار. في المقابل، تتهم رواندا كينشاسا بإيواء جماعات معارضة مثل "قوات تحرير رواندا" (FDLR). وفي 21 فبراير 2025، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2773 بالإجماع، مؤكدًا على سيادة الكونغو، وداعيًا لوقف الدعم العسكري لكافة الجماعات المسلحة. بداية مسار التهدئة توسطت دولة قطر في أبريل 2025 لإطلاق محادثات أولية بين الطرفين. وأسفرت تلك الوساطة عن إعلان هدنة مبدئية في 24 أبريل بين الحكومة الكونغولية وحركة M23، ما مهّد الطريق لإعداد مسودة اتفاق بدعم من الولايات المتحدة. وفي 25 أبريل، عقدت جلسة تفاوض رسمية في واشنطن برعاية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وبمشاركة وزارتي خارجية الكونغو ورواندا، تقرر فيها توقيع اتفاق نهائي في غضون شهر. الاتفاق النهائي في خطوة وصفت بالتاريخية، وُقّع اتفاق سلام شامل بين الكونغو الديمقراطية ورواندا يوم 27 يونيو 2025، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن. أبرز بنود الاتفاق: 1. الاعتراف المتبادل بالسيادة واحترام الحدود. 2. وقف فوري ودائم للأعمال العدائية. 3. انسحاب تدريجي للقوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يومًا، مقابل خطوات كونغولية لحل ملف FDLR. 4. تشكيل آلية أمنية مشتركة خلال 30 يومًا، وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي خلال 90 يومًا. 5. حل الجماعات المسلحة غير الحكومية، مثل M23 وFDLR، عبر الدمج أو التسريح السلمي. 6. تسهيل عودة اللاجئين والنازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان. وقع الاتفاق وزيرا الخارجية: تيريز كايكوامبا واغنر (الكونغو) أوليفييه ندهونغيريهي (رواندا) برعاية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وبمشاركة قطرية فاعلة. تفاعل دولي وترحيب إقليمي الأمم المتحدة: رحّب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالاتفاق واصفًا إياه بأنه "خطوة أساسية نحو الاستقرار". بعثة MONUSCO الأممية في الكونغو: أشادت بتعهدات وقف القتال وتنفيذ الاتفاق. الولايات المتحدة: اعتبر ماركو روبيو الاتفاق "لحظة فارقة بعد 30 عامًا من النزاعات"، مؤكّدًا اهتمام بلاده بالاستثمار في المعادن الحيوية. كينيا: وصفت الاتفاق بأنه نقطة تحول في أمن منطقة البحيرات العظمى. الاتحاد الإفريقي: اعتبر الاتفاق إنجازًا مهمًا، داعيًا لمتابعة التنفيذ وتوسيع السلام الإقليمي. مصر: رحبت بالاتفاق، مؤكدة دعمها لتحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، وأبدت استعدادها للمساهمة في جهود التنفيذ ومراقبة التطبيق العملي. تقييم وتحفظات بطء التنفيذ: اختارت الكونغو سياسة الانسحاب التدريجي دون الدخول في مفاوضات مباشرة مع حركة M23، وهو ما أثار تحفظ بعض المراقبين. السلام مقابل المعادن: اعتبر محللون أن الاتفاق يفتح الباب لمرحلة "السلام مقابل الموارد"، خصوصًا مع تزايد اهتمام واشنطن بمعادن الكونغو الاستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم. غياب العدالة: دعت منظمات حقوقية إلى إدماج مسارات المحاسبة والعدالة ضمن مراحل التنفيذ، لضمان إنصاف ضحايا الحرب. في النهاية يمثل الاتفاق الموقع في 27 يونيو 2025 ثمرة وساطة أمريكية – قطرية، ويحظى بدعم دولي واسع. ورغم الأمل الكبير الذي يحمله لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، فإن تنفيذه العملي سيتوقف على مدى الالتزام السياسي، وقدرة الأطراف على تفكيك الميليشيات، وخلق واقع اقتصادي وأمني جديد يراعي العدالة والتنمية. تحقيق السلام المستدام يتطلب أكثر من التوقيع، بل يستوجب الترجمة العملية لكل بند، بإرادة سياسية صادقة، وضمانات دولية ومجتمعية لإنهاء النزاع من جذوره.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
«تعزيز أمن القارة الأفريقية».. مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا
رحبت بتوقيع كل من جمهورية الكونجو الديموقراطية وجمهورية رواندا على اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم التوقيع عليه رسمياً في واشنطن، أمس، لإنهاء 30 عاماً من الصراع بين البلدين. مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا وأشادت مصر بما يمثله هذا الاتفاق من خطوة هامة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى. مؤكدة أن تحقيق السلم والأمن في أفريقيا يتطلب إرادة سياسية صادقة، مطالبة التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق ومتابعة مخرجاته بما يضمن استدامة السلام والاستقرار في المنطقة. كما جددت مصر دعمها الثابت لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في القارة الإفريقية من خلال الحلول السلمية، واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد إفريقي أو دولي يُسهم في تنفيذ اتفاق السلام المشار إليه، وبما يضمن استدامته وتحقيق الأهداف المنشودة منه، تأكيدًا على حرصها الراسخ على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية. اتفاق سلام برعاية أميركية وأمس وقّعت رواندا والكونغو الديمقراطية على اتفاق سلام بوساطة أمريكية الجمعة، في واشنطن، ودارت مراسم التوقيع بحضور جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وبنص الاتفاق على أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ستشكلان آلية مشتركة لتنسيق الأمن في غضون 30 يوما وستنفذان خطة تم الاتفاق عليها العام الماضي لمراقبة والتحقق من انسحاب الجنود الروانديين في غضون ثلاثة أشهر. ومن المقرر أن تنتهي العمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة مقرها جمهورية الكونغو الديمقراطية وتضم بقايا جيش رواندا السابق والميليشيات التي نفذت الإبادة الجماعية عام 1994، خلال نفس الإطار الزمني. الاتفاق اختراقا في المحادثات التي تجريها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، والتي تهدف أيضا إلى جذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى . ووقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق وتعهدا بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي من شأنه أن يرى انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعتها الفرق الفنية بالأحرف الأولى الأسبوع الماضي.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن أثبتت قدرتها على قيادة تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده أثبتت قدرتها على قيادة تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ملتزمة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين بغزة. وأفاد روبيو في تصريحات صحفية نقلتها وكالات الأنباء الدولية، بأن النصر الحقيقي لإسرائيل في غزة لن يتحقق إلا بعودة الرهائن. وفي سياق منفصل، نقلت شبكة CNN أن ماركو روبيو يرغب في الاجتماع مع مسؤولين إيرانيين وجهًا لوجه. أمريكا وإيران من جانبه، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين يوم الجمعة بعد إحاطة سرية لجميع الأعضاء، إن أحد الأشياء التي تمت مناقشتها هذا الصباح هو أننا نحتاج الآن إلى أن تشارك إيران معنا في محادثات ومفاوضات مباشرة بحسن نية، ليس من خلال أطراف ثالثة، وليس من خلال دول أخرى، بل يحتاجون إلى الجلوس على الطاولة معنا،' وذلك وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية. لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق كان واحدًا من العديد من المشرعين في مجلس النواب الذين قالوا لشبكة CNN إنه شخصيًا 'متشكك' في الخطة: 'أنا واضح بشأن آية الله، أنا أحب هذا الشيء 'أعط السلام فرصة'، ودعونا نحاول. يجب عليك تجربة المفاوضات. إذن سنفعل ذلك لمدة شهر؟ ثم سوف يذهبون تحت الأرض'. اتحاد الكرة يؤجل حسم التشكيل الجديد للجنة الحكام لحين عودة أوسكار من أمريكا بينهم كبار القادة العسكريين والعلماء النوويون.. إيران تشييع ضحايا الحرب مع إسرائيل| صور