
03 Jul 2025 14:26 PM أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية من دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.
وتشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.
كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.
شملت التحقيقات عناصر من جنسيات عدّو نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.
تأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، وفق بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.
وأكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، والجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها تاريخية من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا كارثي
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة 'The Washington Post'. وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:' فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها'. ميشيل كولومبل، من منظمة 'مهاد' الفرنسية السورية، تحدثت عن 'كارثة' حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:' في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة 'أنقذوا الأطفال'، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة 'مهاد' المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية، كانت 'مهاد' تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:' في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة'. ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة 'مهاد'، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: 'إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى'. ختمت:' مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد'. (The Washington Post)


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا "كارثي"
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة "The Washington Post". وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:" فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها". ميشيل كولومبل، من منظمة "مهاد" الفرنسية السورية ، تحدثت عن "كارثة" حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين ، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:" في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة "مهاد" المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية ، كانت "مهاد" تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:" في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة". ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة "مهاد"، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: "إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى". ختمت:" مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد". (The Washington Post)


بوابة اللاجئين
منذ 4 ساعات
- بوابة اللاجئين
"أونروا" في لبنان: 16 ألف دولار الحد الأقصى لتغطية علاج مرضى السرطان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان أنها غير قادرة على تجاوز سقف التغطية الصحية لمرضى السرطان، والمحدد بـ16,000 دولار سنويًا لكل مريض خلال عام 2025، وذلك بسبب محدودية مواردها المالية. وكانت الوكالة قد ضاعفت سقف التغطية خلال هذا العام إلى المبلغ المذكور، مقارنة بالعام الماضي، حيث لم يكن يتجاوز 8,000 دولار، وذلك بهدف تعزيز دعمها للمرضى الأكثر حاجة. لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بهذا الحد، لضمان استمرارية تقديم الرعاية لأكبر عدد ممكن من المصابين بالمرض. ودعت "أونروا" المرضى الفلسطينيين إلى التنسيق المسبق مع أطبائهم الأخصائيين، من أجل وضع خطط علاجية تأخذ بعين الاعتبار السقف الجديد، بما يضمن استمرارية العلاج وعدم تعارضه مع السياسات المالية المعتمدة. ويأتي هذا القرار في ظل أزمة مالية خانقة تمرّ بها الوكالة، وتدهور الواقع الاستشفائي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في وقت تعتمد الغالبية العظمى منهم، بنسبة تصل إلى 80%، على "أونروا" للحصول على الرعاية الصحية، حيث أدى غلاء تكلفة الاستشفاء وارتفاع أسعار الأدوية إلى تعميق الأزمة، بحسب تقرير سابق نشرته المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد".