
«الناشرين الإماراتيين» تطرق أبواب الثقافة اللاتينية في بوينس آيرس وريو دي جانيرو
وتعكس هذه المشاركات الاستراتيجية قدرة قطاع النشر الإماراتي على بناء جسور ثقافية مع العالم، كما تؤكد التزام الجمعية بفتح آفاق جديدة أمام الناشرين المحليين، لتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف القارات، وتأسيس علاقات واعدة مع إحدى أهم أسواق النشر في أميركا الجنوبية.
ويشهد يونيو 2025 حراكاً مكثّفاً للجمعية في البرازيل، إذ توجّه وفدها إلى مدينة ريو دي جانيرو للمشاركة في أربع من أبرز الفعاليات المرتبطة بصناعة النشر، تتمثّل في معرض ريو الدولي للكتاب الذي يُعدّ أكبر وأهم حدث أدبي موجّه للجمهور في البرازيل وأميركا اللاتينية من 13 إلى 22 يونيو، إضافة إلى الملتقى المهني السادس، وقمة الناشرين الدولية في ريو، وقمة «ببلش هير» المعنية بتمكين المرأة في النشر.
وتأتي هذه المشاركة في عام تحتفي فيه اليونسكو بريو عاصمة عالمية للكتاب.
كما تشارك الجمعية ممثلة بالناشرة، أميرة بوكدرة، الشريكة المؤسِّسة لمكتبة ومنشورات «غاف» رئيسة مجلس إدارة الجمعية، في طاولة مخصصة لحقوق النشر، في الملتقى المهني السادس الذي تنظمه الغرفة البرازيلية للكتاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
فعاليات «أبوظبي للغة العربية» ترتحل حول العالم
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية العديد من الفعاليات حول العالم بهدف دعم العربية ونشرها، ففي معرض «إكسبو اليابان- أوساكا»، المستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل؛ ينظم المركز ضمن مشروع اليونسكو الخاص بالذكرى المئوية للتعليم العام باللغة العربية في اليابان، فعالية تستمر يومين في «المتحف الوطني للإثنولوجيا» في أوساكا، دعماً للغة والثقافة العربية، وتكريساً لحضورهما عالمياً. تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلّط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالتها الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم العربية وتعلمها في العالم. وتتعدد جهود المركز؛ ففي اليونان يشارك في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) في كازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي- السعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب(15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب (12-22 ديسمبر). وفي ديسمبر كذلك تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه المركز، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا نحرص على تنويع مشاركات المركز في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
متحف زايد الوطني بأبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي. ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300,000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد». وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل. ومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي. وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي. ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي. وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
تفعيل خدمة الحجز الإلكتروني بالمسارح المصرية
أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن بدء تفعيل خدمة الحجز الإلكترونى لمختلف المسارح التابعة لها، ضمن خطة لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز التحول الرقمي في تقديم خدمات ثقافية وفنية للجمهور المصري. وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، إن إطلاق تلك الخدمة يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ رؤية الوزارة، وتوسيع آفاق الوصول إلى الفن والثقافة، بما يضمن تيسير الخدمات للجمهور، ويُعيد المسرح إلى قلب الحياة اليومية للمصريين بأدوات عصرية تواكب روح العصر. وكانت الوزارة أطلقت المرحلة الأولي من الخدمة، بإتاحة الحجز في المسرح القومي، بالتزامن مع انطلاق العرض المسرحي «الملك لير» بطولة النجم يحيى الفخراني، ما أدي إلى حجز جميع التذاكر بالكامل من خلال التطبيق الرسمي. وتُتيح الخدمة الجديدة للجمهور إمكانية حجز تذاكر عروض البيت الفني للمسرح بسهولة ويسر، من خلال تطبيق «البيت الفني للمسرح»، وقال المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، إن خدمة الحجز الإلكتروني ستُطبّق تدريجياً في عدد من المسارح التابعة لوزارة الثقافة، من بينها مسارح الغد وميامي والسلام والطليعة، إلى جانب مسرح العرائس والمسرح القومي للطفل.