
الإمارات.. وجهة عالمية للسياحة الفاخرة ومقصد للأثرياء
دبي: رامي معالي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ موقعها على خارطة السياحة العالمية، بصفتها إحدى أبرز الوجهات في قطاع السياحة الفاخرة، مستقطبةً النخبة من السيّاح والباحثين عن تجارب الرفاهية من مختلف دول العالم، مدعومةً ببنية تحتية متطورة، وتنوّع غني في الأنشطة الراقية، إلى جانب دعم رسمي مستدام لهذا القطاع الحيوي.
أشار مسؤولون وخبراء في قطاع السياحة ل «الخليج»، إلى النمو الملحوظ في الطلب على التجارب الفريدة داخل الدولة، مثل تأجير اليخوت والرحلات الخاصة والإقامات الفاخرة.
مؤشرات القطاع
وفقاً لبيانات صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، استقبلت الإمارة نحو 7.15 مليون سائح دولي، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وإبريل/نيسان 2025، مسجّلةً نمواً بنسبة تجاوزت 7%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس الزخم المتواصل للقطاع، لاسيّما في فئة السياحة الفاخرة.
وأشارت شركة «جراند فيو ريسيرش»، في تقرير سابق، إلى أن سوق السياحة الفاخرة في الإمارات يتجه نحو تحقيق إيرادات تصل إلى 35.1 مليار دولار، بحلول عام 2030، لترسّخ الدولة موقعها بصفتها مركزاً عالمياً للرفاهية الذكية والمستدامة.
يشير ياسين دياب، المدير العام لوكالة «الفيصل» للسفر والسياحة بالشارقة، إلى أن دولة الإمارات تحتضن مجموعة من أبرز معالم الضيافة الفاخرة على مستوى العالم، من منتجعات صحراوية فريدة، إلى فنادق ذات تصنيفات رفيعة، مروراً بجولات بحرية خاصة على متن يخوت فارهة، أو رحلات جوية متميزة بطائرات مروحية.
ويضيف: «يتكامل ذلك، مع مشهد تسوّق راقٍ يتوزع على مراكز تسوّق عالمية مثل دبي مول ومول الإمارات، إضافة إلى مراكز الأزياء العالمية. كما تشكّل تجارب الطعام الراقية عنصراً جذاباً للزوار، في ظل افتتاح مطاعم بإشراف طهاة عالميين حائزين نجوم ميشلان، ما يثري قائمة الخيارات بتجارب ذوقية متفردة».
يؤكّد دياب أن الإمارات باتت تحتل مكانة ريادية، على صعيد السياحة الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتقدمة، ومستوى الخدمات الفندقية الرفيع، وتنوّع الخيارات التي تلائم مختلف الأذواق. ويتابع: «الاهتمام الرسمي بقطاع السياحة، والاستثمارات المتواصلة فيه، إلى جانب شبكات النقل الحديثة، والاستقرار الأمني والاقتصادي، كلها عوامل عزّزت الثقة العالمية بالإمارات، بصفتها مقصداً رئيسياً في هذا القطاع النوعي».
ويضيف أن المنتجعات الصحراوية، خصوصاً في رأس الخيمة ودبي، تشهد إقبالاً ملحوظاً من الزوار، كما تحظى رحلات اليخوت الخاصة في مرسى دبي بشعبية متزايدة، إلى جانب المعالم الأيقونية مثل برج خليفة، وبرج العرب، والمنطقة السياحية الحديثة في دبي. لافتاً إلى أن الإمارات تستقبل نُخبة من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم من المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة، والهند، إلى جانب زوار من دول الخليج، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.
يقول ويليام كوستلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة فنادق «تايم»، إن قطاع الضيافة الفاخرة في الإمارات، يشهد تطوراً متسارعاً. مشيراً إلى أن الفنادق العاملة في الدولة، تواصل التعاون مع نخبة من الطهاة العالميين الحائزين نجوم ميشلان، لتقديم تجارب ذوقية متميزة تجمع بين المأكولات العالمية والمطبخ الإماراتي المعاصر، في إطار يعكس تنوع وتطور المشهد السياحي المحلي. ويتابع: «تقدّم الفنادق ومن ضمنها فنادق «تايم» لزوارها أجنحة بإطلالات بانورامية، وميزة الخادم الشخصي المتاحة، على مدار الساعة، إلى جانب تنظيم برامج حصرية تشمل رحلات جوية خاصة، وعروضاً فنية وتجارب صحراوية فريدة».
وجهة مفضّلة
يشير كوستلي، إلى أن قطاع الضيافة الفاخرة في الإمارات، حقق نمواً لافتاً، خلال الأعوام الأخيرة، مدفوعاً بتغيّر توجّهات المسافرين بعد جائحة «كوفيد-19»، وحرصهم على خوض تجارب ذات طابع شخصي ومتفرد. ويؤكّد أن الإمارات باتت من أبرز الوجهات المفضلة على المستويين الإقليمي والدولي، مستفيدة من بنية تحتية متقدمة، وتنوع في العروض السياحية التي تلبي مختلف التطلعات. ويضيف: «شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الزوار من أسواق خليجية رئيسية، خاصة من السعودية وقطر، إلى جانب توافد السياح من أوروبا الغربية وروسيا وشرق آسيا، لاسيما من الصين وكوريا، وهو ما يعكس جاذبية الإمارات بصفتها وجهة أولى للسياحة الراقية، ورسالة ترحيب مفتوحة لكل من ينشد التميز والتجربة الاستثنائية».
رفاهية بحرية
يؤكد إبراهيم سالم، صاحب شركة «كولومبوس» لتأجير اليخوت في دبي، أن قطاع اليخوت يشهد نمواً ملحوظاً في الطلب، مدفوعاً بالخدمات الراقية والمتنوعة، التي يقدّمها على مدار الموسم، إلى جانب العروض المرنة، التي تلائم مختلف الفئات. ويوضح أن خدمات تأجير اليخوت لم تعد تقتصر على الترفيه البحري فحسب، بل باتت تشمل تنظيم حفلات خاصة، وفعاليات مخصصة للشركات، إلى جانب مناسبات الزواج وأعياد الميلاد، وغيرها من المناسبات الخاصة.
ويضيف: «اليخوت- ومن ضمنها تلك التابعة لشركتنا- تتميّز بتجهيزات فاخرة تشمل مرافق ترفيهية متكاملة، وجاكوزي، ومطابخ مجهزة بأحدث التقنيات، فضلاً عن طاقم عمل محترف، يضمن تجربة بحرية متميزة ترتقي إلى تطلعات الضيوف».
وحول أبرز الجنسيات التي تُقبل على استئجار اليخوت، يشير سالم إلى أن الزوار من دول الخليج وأوروبا، وروسيا يشكّلون النسبة الأكبر من المهتمين. مضيفاً أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة بحرية عالمية، بفضل تنوع عروضها وقدرتها على استيعاب مختلف الأذواق.
أداء قوي
قالت شركة «هوتستاتس» المتخصصة في التحليلات التشغيلية للفنادق، في تقرير لها، إن فنادق الفئة الفاخرة حافظت على ربحية عالية، خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار 2024 إلى فبراير/شباط 2025، ما عزّز موقع الإمارات بصفتها وجهة عالمية في قطاع الضيافة الفاخرة.
وتوقعت الشركة دخول 20 منشأة فندقية جديدة السوق، خلال العام الجاري 2025، إضافة إلى 20 مشروعاً آخر، عام 2026، وخمسة مشاريع إضافية في 2027.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
محمد القرقاوي يكشف عن «رسالة ملهمة» من محمد بن راشد إلى جيف بيزوس (فيديو)
تتأصل فلسفة قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في كونه مدرسة فكرية ملهمة، فأسلوب سموه القيادي يحفز الآخرين على الإنجاز ويستثمر في الإنسان ويستكشف المواهب متجاوزاً عنصر الوقت لتحويل الأفكار بسرعة إلى واقع، لتصبح دبي هي مكان الموهبة المفضل. قيادة ملهمة إنجازات دبي لم تكن يوماً مجرد مآثر هندسية، بل تحولت مع سموه إلى أيقونات ورموز من الإلهام، قادت مجتمع دولة الإمارات والمؤسسات والأفراد إلى حالة من النهوض الجمعي الذي حقق المستحيل في فترة زمنية قياسية، وتكاد لا تنطق باسم سموه «محمد بن راشد»، إلا وتسمع من حولك كلمة قيادة وإلهام، أو رؤية وفكر، أو جرأة وحلم أو موهبة. الموهبة نفط المستقبل هذه قصة يرويها محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تعطي درساً في الإلهام، وكيف أن سموه يحفز الآخرين ويستثمر في المواهب. بدأ محمد القرقاوي حديثه قائلاً: «الموهبة فقط هي نفط المستقبل». وأضاف: «ما هي جوجل؟ هي موهبة من إبداع شابين».. وتساءل: «ما هي أمازون أو ميتا؟ ما هي سوق دوت كوم؟». الموهبة تصنع المكان وتابع القرقاوي: «هذه قصة ملهمة حدثت في دبي لكي تعرف أننا مكان الموهبة المفضل، وأن الموهبة هي التي تصنع المكان». أوضح: «قبل سنوات جاءني اتصال من أحدهم يقول إن جيف بيزوس رئيس أمازون يريد مقابلتك، ولم أكن قابلته من قبل، فقلت: لا مانع، أين يريد اللقاء؟ في سياتل أم سان فرانسيسكو؟ قال لي: لا لا إنه يريد أن يسافر إليك ليقابلك». موافقة الحكومة وتابع: «قلت: أهلاً به في أي وقت فجاء إلى دبي وتقابلنا بالمكتب في أبراج دبي وكان يريد شراء شركة في دبي. ولكنه يريد موافقة الحكومة لأنه حاول في بلدان أخرى، وعادة الحكومات تعترض على صفقات أمازون أو شركات التقنية الأخرى». استطرد وزير شؤون مجلس الوزراء: «قال لي: هل يكفي شهران للتفكير في الموضوع والرد علينا، وأخبرني باسم الشركة التي يريد شراءها». وأضاف:«ثم قلت له: فقط اعذرني لحظة، فظن أنني سأذهب لكي أغسل يدي، فأخذت الهاتف واتصلت بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله». الجواب خلال دقيقتين وليس شهرين تابع محمد القرقاوي: «قلت لسموه: جيف بيزوس هنا ويريد شراء شركة في دبي، ويريد الإذن من الحكومة سألني سموه: هل هي شركة حكومية؟ قلت: لا من القطاع الخاص». وأوضح: «فقال لي سموه: اذهب وقل له: جيف إذا الصفقة جيدة لك فهي كذلك بالنسبة إلى دبي». يقول القرقاوي: «رجعت إلى جيف بيزوس بجواب بعد دقيقتين وليس شهرين، وقلت له: تحدثت مع رئيسي وهذا هو الرد، فتمت صفقة شراء سوق دوت كوم التي أصحبت أمازون الشرق الأوسط». وأضاف: «المغزى هنا، من كان يملك شركة سوق، والتي بيعت بمليارات الدراهم؟ أكتفي بقولها فقط ولم أذكر الرقم بالضبط، كان شاباً سورياً موهوباً من حلب، احتضناه في مدينة دبي للإنترنت، والقصة تتكرر مع «كريم» وشركات ومواهب كثيرة تتكرر». المواهب تصنع الأمم وتابع: «اليوم، أصبحنا مركزاً للمواهب، والمواهب هي التي تصنع الأمم، وتصنع اقتصادك ومستقبلك، فمهمتي خلال هذه الرحلة أن أحدد أين المواهب الجيدة، وكيف نغير القانون لكي نجذب المواهب، وكيف نقدم إقامة العشر سنوات، وكيف نطلق تأشيرة للمواهب، وكيف نقدم تأشيرة للطلاب المتفوقين لكي يعيشوا عشر سنوات في الإمارات، وكيف نوفر تأشيرة لأفضل خريجي الثانوية». واختتم محمد القرقاوي قائلاً: «كل شيء نبنيه على أساس الموهبة، الأموال هي نتيجة ثانوية للموهبة البشرية».

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بـ30 مليار دولار.. ترامب يكشف حقيقة الصفقة النووية مع إيران
كانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات، لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال مساء الجمعة "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة". وأجرت الولايات المتحدة و إيران منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكات إماراتية بلا حدود
في عصر التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، تأخذ الدبلوماسية الإماراتية منحى يتجاوز المفهوم العام للعلاقات الدولية، من خلال فهم عميق لهذه التحولات وارتباطها بمصالح دولة الإمارات، وتحليل التفاعلات ودراسة القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي وتحويلها إلى عوامل إيجابية في مسار علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على مبدأ التنوع، وبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثقافية وتنموية وتكنولوجية وأمنية من دون قيد أو شرط، طالما أن الهدف الأساسي يصب في مصلحتها، وذلك جزء من حركة فاعلة باتجاه تحقيق السلم والأمن والازدهار في مواجهة ما يتعرض له العالم من تحديات ومخاطر. لذلك، فإن مشاركة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الاجتماع الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك، واجتماعه مع القادة المشاركين فيه، هو ترجمة للدور الذي تلعبه الإمارات على الساحة الدولية، وتأكيد لمدى ما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الدول التي ترى في الإمارات نموذجاً لعلاقات صداقة وتعاون تحقق مصالح مشتركة وترتقي بالعلاقات إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو الاقتصادي. إن مشاركة الإمارات في هذا الاجتماع كضيف شرف هي شهادة تقدير من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقادة الدول المشاركة، لقيادتها ودورها الريادي، حيث أكد سمو الشيخ خالد بن محمد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وقد شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، حيث أكد سموه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حققت نمواً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. على هامش الاجتماع عقد سمو الشيخ خالد بن محمد اجتماعاً مع الرئيس البيلاروسي الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. كما التقى سمو الشيخ خالد بن محمد، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، وبحثا علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتمضي دولة الإمارات في توسيع الشراكات مع مختلف دول العالم لترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإيجابية التي تعزز الدور والحضور.