أحدث الأخبار مع #السياحةالفاخرة
صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- صحيفة الخليج
زفاف بيزوس وسانشيز يضخ قرابة مليار يورو في الاقتصاد الإيطالي
البندقية - أ ف ب أقام مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس ومقدمة البرامج لورين سانشيز، الجمعة، حفلاً فخماً لزفافهما في مدينة البندقية الإيطالية، في فعالية فاخرة استحوذت على اهتمام الإعلام المحلي والعالمي. وقدَّرت وزارة السياحة الإيطالية الإنفاق المباشر من الزوجين على هذه المناسبة بنحو 28.4 مليون يورو، وسط توقعات بأن يتجاوز العائد الاقتصادي للمدينة 957 مليون يورو بفضل التغطية الإعلامية والتأثير السياحي. ضيوف من الصف الأول وموقع تاريخي فاخر وتبادل العروسان وعود الزواج في جزيرة «سان جورجيو ماجوري»، الواقعة مقابل حوض بناء السفن القديم في البندقية وأُقيم الحفل في فندق «أمان» الفاخر، الواقع في قصر يعود لعصر النهضة، حيث حُجزت كل غرفه التي يبدأ سعر الليلة فيها من 2000 يورو. مساهمة خيرية ورسالة بيئية وأعلن رئيس منطقة فينيتو، لوكا زايا، أن بيزوس سيتبرع بمبلغ 3 ملايين يورو لصالح جمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية ومنظمة اليونسكو. وقال زايا: «آمل أن تتحول الشرارة بين بيزوس والبندقية إلى التزام دائم تجاه المدينة». لكن منظمات بيئية مثل «غرينبيس» انتقدت الحدث، محذّرة من تأثيره البيئي، خاصة بسبب استخدام الضيوف للطائرات الخاصة، ما يزيد من انبعاثات الكربون في مدينة تُعاني بالفعل أزمة مناخية. السياحة الفاخرة تثير الجدل محلياً رغم الفوائد الاقتصادية، أثار الزفاف جدلاً واسعاً حول تأثير «السياحة الفاخرة» على المدينة، فقد اعتبر بعض السكان أن الحدث يتعارض مع طابع المدينة الثقافي والبيئي، بينما رأى آخرون أنه يروج لصورة جديدة للبندقية كمقصد للأثرياء، أقرب إلى «مونتي كارلو». احتجاجات وسكان غاضبون مجموعة محلية باسم «لا مكان لبيزوس» نظّمت احتجاجات رمزية ورفع ناشطون شعارات مثل «البندقية ليست للبيع»، معبرين عن خشيتهم من أن يعمّق الزفاف الفجوة بين السياحة الفاخرة وواقع السكان المحليين، الذين يعانون الزحام والارتفاع المتزايد في الأسعار. رغم ذلك، أكَّدت السلطات المحلية أن الحدث لم يستدعِ تعزيزات أمنية استثنائية، وأن المدينة لم تُغلق أمام السكان أو الزوار.
الرجل
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
البحر الأحمر الدولية تكشف عن أولى جزرها السكنية الفاخرة على ساحل السعودية (فيديو)
في موقع بكر يحتضنه ساحل البحر الأحمر وسط 92 جزيرة طبيعية، كشفت شركة البحر الأحمر الدولية عن إطلاق "لاحق"، أول جزيرة سكنية فاخرة ضمن مشاريعها الطموحة، على أن يتم افتتاحها رسميًا عام 2028. وتمتد الجزيرة على مساحة تقارب 4 ملايين متر مربع، لتصبح عنوانًا لفلسفة سكنية جديدة ترتكز على الخصوصية، والفخامة، والانسجام التام مع الطبيعة. وتُعد الشعاب المرجانية النادرة التي تحيط بها موئلًا لأكثر من ألفي نوع بحري، في لوحة طبيعية تأسر الأنفاس، فيما يعكس تصميم الوحدات طابع الجزيرة، من خلال استخدام الخشب الطبيعي والانفتاح الكامل على عناصر البيئة المحيطة. معايير جديدة للعيش الراقي توفر "لاحق" تجربة سكنية متكاملة تعزز نمط الحياة الفاخر والهادف في آن، من خلال مجتمع نابض يعزز الروابط الإنسانية طويلة الأمد، ومرافق ترفيهية ورياضية راقية، تشمل نادي تنس، مركز لياقة بدنية حديث، وملعب جولف خلاب مكوّن من 18 حفرة. اقرأ أيضاً السعودية تقود رحلة مذهلة لاستكشاف كنوز البحر الأحمر وفتح أبواب المستقبل كما تحتضن الجزيرة مرسى لليخوت يضم 115 رصيفًا، لتقدم تجارب بحرية استثنائية، ويمثل المشروع أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية السعودية في تنويع الاقتصاد وخلق فرص نوعية ضمن قطاع السياحة الفاخرة. "لاحق" ليست جزيرة فحسب، بل بداية لعصر جديد من المعيشة المستدامة المتجذرة في سحر البحر الأحمر.
صحيفة الخليج
١١-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الإمارات.. وجهة عالمية للسياحة الفاخرة ومقصد للأثرياء
دبي: رامي معالي تواصل دولة الإمارات ترسيخ موقعها على خارطة السياحة العالمية، بصفتها إحدى أبرز الوجهات في قطاع السياحة الفاخرة، مستقطبةً النخبة من السيّاح والباحثين عن تجارب الرفاهية من مختلف دول العالم، مدعومةً ببنية تحتية متطورة، وتنوّع غني في الأنشطة الراقية، إلى جانب دعم رسمي مستدام لهذا القطاع الحيوي. أشار مسؤولون وخبراء في قطاع السياحة ل «الخليج»، إلى النمو الملحوظ في الطلب على التجارب الفريدة داخل الدولة، مثل تأجير اليخوت والرحلات الخاصة والإقامات الفاخرة. مؤشرات القطاع وفقاً لبيانات صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، استقبلت الإمارة نحو 7.15 مليون سائح دولي، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وإبريل/نيسان 2025، مسجّلةً نمواً بنسبة تجاوزت 7%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس الزخم المتواصل للقطاع، لاسيّما في فئة السياحة الفاخرة. وأشارت شركة «جراند فيو ريسيرش»، في تقرير سابق، إلى أن سوق السياحة الفاخرة في الإمارات يتجه نحو تحقيق إيرادات تصل إلى 35.1 مليار دولار، بحلول عام 2030، لترسّخ الدولة موقعها بصفتها مركزاً عالمياً للرفاهية الذكية والمستدامة. يشير ياسين دياب، المدير العام لوكالة «الفيصل» للسفر والسياحة بالشارقة، إلى أن دولة الإمارات تحتضن مجموعة من أبرز معالم الضيافة الفاخرة على مستوى العالم، من منتجعات صحراوية فريدة، إلى فنادق ذات تصنيفات رفيعة، مروراً بجولات بحرية خاصة على متن يخوت فارهة، أو رحلات جوية متميزة بطائرات مروحية. ويضيف: «يتكامل ذلك، مع مشهد تسوّق راقٍ يتوزع على مراكز تسوّق عالمية مثل دبي مول ومول الإمارات، إضافة إلى مراكز الأزياء العالمية. كما تشكّل تجارب الطعام الراقية عنصراً جذاباً للزوار، في ظل افتتاح مطاعم بإشراف طهاة عالميين حائزين نجوم ميشلان، ما يثري قائمة الخيارات بتجارب ذوقية متفردة». يؤكّد دياب أن الإمارات باتت تحتل مكانة ريادية، على صعيد السياحة الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتقدمة، ومستوى الخدمات الفندقية الرفيع، وتنوّع الخيارات التي تلائم مختلف الأذواق. ويتابع: «الاهتمام الرسمي بقطاع السياحة، والاستثمارات المتواصلة فيه، إلى جانب شبكات النقل الحديثة، والاستقرار الأمني والاقتصادي، كلها عوامل عزّزت الثقة العالمية بالإمارات، بصفتها مقصداً رئيسياً في هذا القطاع النوعي». ويضيف أن المنتجعات الصحراوية، خصوصاً في رأس الخيمة ودبي، تشهد إقبالاً ملحوظاً من الزوار، كما تحظى رحلات اليخوت الخاصة في مرسى دبي بشعبية متزايدة، إلى جانب المعالم الأيقونية مثل برج خليفة، وبرج العرب، والمنطقة السياحية الحديثة في دبي. لافتاً إلى أن الإمارات تستقبل نُخبة من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم من المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة، والهند، إلى جانب زوار من دول الخليج، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية. يقول ويليام كوستلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة فنادق «تايم»، إن قطاع الضيافة الفاخرة في الإمارات، يشهد تطوراً متسارعاً. مشيراً إلى أن الفنادق العاملة في الدولة، تواصل التعاون مع نخبة من الطهاة العالميين الحائزين نجوم ميشلان، لتقديم تجارب ذوقية متميزة تجمع بين المأكولات العالمية والمطبخ الإماراتي المعاصر، في إطار يعكس تنوع وتطور المشهد السياحي المحلي. ويتابع: «تقدّم الفنادق ومن ضمنها فنادق «تايم» لزوارها أجنحة بإطلالات بانورامية، وميزة الخادم الشخصي المتاحة، على مدار الساعة، إلى جانب تنظيم برامج حصرية تشمل رحلات جوية خاصة، وعروضاً فنية وتجارب صحراوية فريدة». وجهة مفضّلة يشير كوستلي، إلى أن قطاع الضيافة الفاخرة في الإمارات، حقق نمواً لافتاً، خلال الأعوام الأخيرة، مدفوعاً بتغيّر توجّهات المسافرين بعد جائحة «كوفيد-19»، وحرصهم على خوض تجارب ذات طابع شخصي ومتفرد. ويؤكّد أن الإمارات باتت من أبرز الوجهات المفضلة على المستويين الإقليمي والدولي، مستفيدة من بنية تحتية متقدمة، وتنوع في العروض السياحية التي تلبي مختلف التطلعات. ويضيف: «شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الزوار من أسواق خليجية رئيسية، خاصة من السعودية وقطر، إلى جانب توافد السياح من أوروبا الغربية وروسيا وشرق آسيا، لاسيما من الصين وكوريا، وهو ما يعكس جاذبية الإمارات بصفتها وجهة أولى للسياحة الراقية، ورسالة ترحيب مفتوحة لكل من ينشد التميز والتجربة الاستثنائية». رفاهية بحرية يؤكد إبراهيم سالم، صاحب شركة «كولومبوس» لتأجير اليخوت في دبي، أن قطاع اليخوت يشهد نمواً ملحوظاً في الطلب، مدفوعاً بالخدمات الراقية والمتنوعة، التي يقدّمها على مدار الموسم، إلى جانب العروض المرنة، التي تلائم مختلف الفئات. ويوضح أن خدمات تأجير اليخوت لم تعد تقتصر على الترفيه البحري فحسب، بل باتت تشمل تنظيم حفلات خاصة، وفعاليات مخصصة للشركات، إلى جانب مناسبات الزواج وأعياد الميلاد، وغيرها من المناسبات الخاصة. ويضيف: «اليخوت- ومن ضمنها تلك التابعة لشركتنا- تتميّز بتجهيزات فاخرة تشمل مرافق ترفيهية متكاملة، وجاكوزي، ومطابخ مجهزة بأحدث التقنيات، فضلاً عن طاقم عمل محترف، يضمن تجربة بحرية متميزة ترتقي إلى تطلعات الضيوف». وحول أبرز الجنسيات التي تُقبل على استئجار اليخوت، يشير سالم إلى أن الزوار من دول الخليج وأوروبا، وروسيا يشكّلون النسبة الأكبر من المهتمين. مضيفاً أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة بحرية عالمية، بفضل تنوع عروضها وقدرتها على استيعاب مختلف الأذواق. أداء قوي قالت شركة «هوتستاتس» المتخصصة في التحليلات التشغيلية للفنادق، في تقرير لها، إن فنادق الفئة الفاخرة حافظت على ربحية عالية، خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار 2024 إلى فبراير/شباط 2025، ما عزّز موقع الإمارات بصفتها وجهة عالمية في قطاع الضيافة الفاخرة. وتوقعت الشركة دخول 20 منشأة فندقية جديدة السوق، خلال العام الجاري 2025، إضافة إلى 20 مشروعاً آخر، عام 2026، وخمسة مشاريع إضافية في 2027.
الرجل
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
من القصور الملكية إلى الرمال الذهبية: دليلك لأرقى تجارب الرفاهية في الهند 2025
الهند أرض التناقضات الساحرة، ليست موطناً لثقافة عريقة وتاريخ مبهر فقط، بل أيضاً وجهة للرفاهية المطلقة التي لا حدود لها. وقد تحولت الهند لتحتل مكانة متقدمة، كواحدة من أبرز وجهات السياحة الفاخرة في العالم، إذ تجمع التاريخ الملكي العريق والضيافة الراقية والمناظر الطبيعية الخلابة. ومن القصور والفنادق الملكية التي تعيد إحياء أجواء الملوك والنبلاء، إلى المنتجعات الشاطئية الفاخرة، تقدم الهند الهند تجارب استثنائية لعشاق الرفاهية، حيث تعيد تعريف مفهوم الفخامة والحصرية. أفضل الفنادق الفاخرة في الهند لعام 2025 تضم الهند العديد من الفنادق الفاخرة، التي تمثل قمة الضيافة الفاخرة، حيث لا تقتصر على الإقامة المترفة فحسب، بل تمتد إلى التجارب الشخصية الفريدة التي تقدمها، والتي تحتفي بثقافة وتراث البلاد العريق. 1. فندق أوبيروي أمارفيلاس، أجرا The Oberoi Amarvilas, Agra يتميز فندق "أوبيروي أمارفيلاس أجرا The Oberoi Amarvilas Agra" بقربه من "تاج محل"، إذ يقع على بعد 600 متراً فقط فقط من هذا المعلم البديع. وتتميز الغرف هنا بالرحابة، والتصاميم والديكورات المستوحاة من العمارة المغولية، مع شرفات خاصة تطل على النصب الشهير، مما يوفر تجربة حصرية لا تضاهى. ويضم فندق الـ5 نجوم، سبا عالميًا يقدم علاجات مميزة، ومسبحًا خارجيًا لا متناهٍ، وخيارات طعام راقية، تشمل المأكولات الهندية التقليدية والأطباق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الضيوف من خدمة المساعد الشخصي، والجولات الخاصة إلى "تاج محل" عند غروب أو شروق الشمس، ورحلات بالهليكوبتر فوق النصب. 2. فندق ليلا بالاس، نيودلهي The Leela Palace, New Delhi يعد فندق "ليلا بالاس نيودلهي The Leela Palace New Delhi" تحفة معمارية حديثة، تجمع بين التقاليد الهندية والأناقة المعاصرة في قلب العاصمة. ويتميز الفندق بغرف وأجنحة بتصاميم مميزة وأثاث فاخر مع وسائل راحة حديثة، فيما يوفر لضيوفه الاستمتاع بمسبح مذهل على السطح، يمكن التحكم في درجات حراراته، وسبا يوفر علاجات شاملة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم الراقية التي يديرها طهاة مشهورون. ويقدم الفندق لضيوفه تجارب فريدة، تشمل جولات داخله، وبرامج صحية مخصصة، مع خدمات شخصية تلبي احتياجات النخبة، فيما يشتهر الفندق بالتزامه الشديد بالخصوصية والأمان الذي يوفره لضيوفه، وهذا ما يجعله مقصد لعديد من الشخصيات المشهورة. 3. فندق تاج محل بالاس، مومباي The Taj Mahal Palace, Mumbai قصر المهراجا الصيفي تحول ليكون فندقاً يليق بالملك - المصدر: TajHotels يعد فندق "تاج محل بالاس، مومباي The Taj Mahal Palace, Mumbai" رمزاً للرفاهية الهندية، ويقع على الواجهة البحرية النابضة بالحياة في مومباي منذ عام 1903. ويشتهر هذا الفندق الأسطوري ذو الخمس نجوم بعمارته الفخمة، وديكوراته الباذخة، وتاريخه الحافل باستضافة الشخصيات الملكية وقادة العالم والمشاهير. ويتميز بغرفه وأجنحته الأنيقة، والعديد منها يوفر إطلالات خلابة على "بحر العرب" و"بوابة الهند"، النصب التذكاري الشهير. كما يضم 11 مطعماً حائزة على جوائز، وسبا فاخراً، ومسبحاً خارجياً خلاباً، وتشمل التجارب الفريدة هنا الجولات السياحية المخصصة، والرحلات الحصرية، والخدمات المخصصة لكبار الشخصيات. 4. فندق تاج لايك بالاس، أودايبور Taj Lake Palace, Udaipur قصر المهراجا الصيفي تحول ليكون فندقاً يليق بالملك - المصدر: TajHotels بني "تاج لايك بالاس، أودايبور Taj Lake Palace, Udaipur" في القرن الثامن عشر، كقصر صيفي للمهراجا، إلى أن تحول إلى فندق ملكي مذهل. الفندق الرخامي العائم على بحيرة "بيتشولا"، يعد واحداً من أكثر القصور الفندقية شهرة في البلاد، فيما يوفر لضيوفه تجارب حصرية مترفة، تبدأ بخدمة كبير الخادم الشخصي، وتجارب الطعام المستوحاة من قوائم الطعام الملكية، وصولاً إلى العلاجات الصحية التقليدية، المستمدة من الممارسات الهندية القديمة. ويتيح الفندق لضيوفه فرصة التنقل بالقوارب الخاصة، والوصول الحصري إلى حدائق القصر، مع جولات مخصصة، مما يضمن تجربة ملكية حصرية وخاصة للنخبة الباحثة عن الخصوصية والفخامة التي لا تضاهى. 5. فندق رامباج بالاس، جايبور Rambagh Palace, Jaipur قصر يعكس فخامة الحياة الملكية الهندية في القرن الثامن عشر - المصدر: TajHotels كان "رامباج بالاس، جايبور Rambagh Palace, Jaipur" مقراً لإقامة مهراجا "جايبور"، حيث كان يقيم في هذا القصر، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والذي يعكس الفخامة الملكية في كل تفاصيله، بدءًا من الأثاث إلى الأعمال الرخامية. ويمكن للضيوف الإستمتاع هنا بتجارب الطعام الفاخرة في أجواء تاريخية، والاسترخاء في سبا فاخر، والتجول في الحدائق الملكية، أو اختبار التجارب الفريدة كالجولات بالسيارات الكلاسيكية في جايبور، أو تجربة العشاء الملكي الخاص مع العروض الثقافية الحية، وخدمة الخادم الشخصي، التي تضمن أقصى درجات الراحة والخصوصية للنزلاء. 6. فندق أوبيروي أودايفيلاس، أودايبور The Oberoi Udaivilas, Udaipur مساحة شاسعة وقباب مهيبة تعكس عظمة التراث الملكي - المصدر:Oberoihotels بني "أوبيروي أودايفيلاس، أودايبور The Oberoi Udaivilas, Udaipur" على أرضي صيد مهراجا أودايبور السابق، وهو قصر فندقي صمم ليعكس عظمة التراث الملكي لراجستان. يتميز الفندق بالمساحات الضخمة والفخامة، والقباب المهيبة والرسومات الجدارية الدقيقة، التي تحاكي روعة القصور التاريخية. ويضم 87 غرفة وجناحاً فاخراً، العديد منها مزود بمسابح شبه خاصة أو خاصة، وحمامات من الرخام على الطراز الفيكتوري، فيما يمكن للضيوف الاستمتاع بتسعة مسابح وسبا عالمي، يقدم علاجات شاملة، وعدة مطاعم تقدم المأكولات الهندية والمتوسطية والتايلاندية. وتشمل التجارب الحصري رحلات قوارب خاصة على بحيرة بيتشولا، وجلسات يوجا وعروض ثقافية منسقة، بالإضافة إلى خدمات الخادم الشخصي، بما يتكامل مع أجواء الفخامة المحيطة. أشهر الشواطئ الفاخرة في الهند تمتلك الهند بعض أجمل الشواطئ في العالم، والتي تجمع بين الطبيعة الساحرة والرفاهية الفائقة، ما يجعلها مفضلة للنخبة الباحثة عن تجارب استجمام فريدة وخاصة. 1. شاطئ بيناوليم جوا Benaulim Beach, Goa "شاطئ بيناوليم Benaulim Beach" في جوا، يعد من أجمل الشواطئ الفاخرة للباحثين عن الخصوصية والاسترخاء بعيداً عن الصخب. ويتميز هذا الشاطئ برماله البيضاء الناعمة، والأمواج الهادئة، حيث تحيط به أشجار النخيل، ما يمنح المكان جواً استوائيا ساحراً. ويحيط بالشاطئ العديد من المنتجعات الفاخرة مثل "منتجع وسبا تاج إكزوتيكا Taj Exotica Resort & Spa' و "أزايا بيتش ريزورت Azaya Beach Resort'، وغيرها من المنتجعات التي تقدم خدمات راقية ومرافق عالمية، من مطاعم وأجنحة فاخرة وتجارب إقامة حصرية مترفة، تتناسب مع تفضيلات النخبة الباحثة عن رفاهية الشواطئ في الهند. 2. شاطئ رادهاناجار، جزيرة هافوك Radhanagar Beach ،Havelock Island يقع "شاطئ رادهاناجار Radhanagar Beach" على جزيرة هافلوك، في أرخبيل أندامان، ويصنف كواحد من أجمل الشواطئ في العالم، بفضل رماله البيضاء الناعمة، ومياهه الصافية، مع خلفية من غابات استوائية كثيفة. وهو ليس فقط شاطئاً جميلاً بتصنيف متقدم بين أفضل الشواطئ، بل يوفر أيضاً تجربة فاخرة، من خلال المنتجعات الراقية والبيئة الهادئة المحيطة به. التناقض بين الرمال البيضاء النقية جداً، والمياه الفيروزية الصافية، يجعلان المكان سحريًا، وعندما نضيف إلى المعادلة، الخضرة المحيطة فإن الصورة تبدو خرافية. والشاطئ معروف بأجوائه الهادئة، ما يجعله مثالياً للمسافرين النخبة، الباحثين عن الخصوصية والجمال الطبيعي، كما أنه مثالي للسباحة والاسترخاء والمغامرة، أما المنتجعات الفاخرة المحيطة، فتوفر وسائل راحة عالمية وإقامات مترفة وسبا وخيارات طعام راقية. 3. شاطئ كوفالام، كيرالا Kovalam Beach Kerala يعد "شاطئ كوفالام، كيرالا Kovalam Beach Kerala" من أجمل الشواطئ في الهند، حيث يجمع بين الطبيعة الخلابة والخدمات الراقية، التي تميز المنطقة عن غيرها. يمتاز الشاطئ برماله الذهبية الناعمة، والمياه الدافئة النقية، وأشجار جوز الهند المحيطة به، وتوفر الخصوصية والأجواء الساحرة. وتحيط بالشاطئ مجموعة من أفخم المنتجعات مثل "ذا ليلا كوفالام The Leela Kovalam'، "نيرامايا ريتريتس سوريا سامودرا Niraamaya Retreats Surya Samudra'، وغيرها من المنتجعات والفنادق، التي تقدم تجارب متكاملة، تجمع بين التراث الكيرالي والتصميم العصري. وهذه المنتجعات توفر مرافق فاخرة، تشمل حمامات سباحة لامتناهية، علاجات سبا الايورفيدا، ومطاعم راقية محلية وعالمية. الرحلات الفاخرة بالقطارات الهندية: تجربة لا تُنسى تقدم الهند كذلك تجارب سفر إستثنائية عبر قطاراتها الفاخرة، التي تأخذ الركاب في رحلات ملكية لا تُنسى، ومنها: 1. قطار مهراجا اكسبرس Maharaja's Express يعد قطار "مهراجا اكسبرس Maharaja's Express' من القطارات الأكثر فخامة في الهند، وواحدًا من أرقى القطارات في العالم، ويقدم خدمات استثنائية تشمل مضيفين متوفرين على مدار 24 ساعة. كما يوفر القطار أربعة مسارات فاخرة، تغطي وجهات شهيرة مثل: مومباي وأودايبور، وجايبور، اجرا وفاراناسي وغيرها. كما يضم كبائن فاخرة، وأجنحة صغيرة وأجنحة كاملة، بالإضافة إلى الجناح الرئاسي، الذي يوفر تجربة فندقية من الطراز الأول. بالإضافة إلى ذلك يضم القطار مطاعم ومراكز ترفيه وخدمات مخصصة، كما يمكن للركاب الاستمتاع بتجربة طعام راقية بمطاعم القطار الفاخرة. وتتراوح أسعار الرحلات بين 8،000 و 25،600 دولار للشخص حسب المسار ونوع الكابينة المختارة. 2. قطار بالاس أون ويلز Palace on Wheels يقدم قطار "بالاس أون ويلز Palace on Wheels" تجربة ملكية، مستوحاة من عربات العائلة الملكية البريطانية، مع ديكورات داخلية فخمة، وسط أجواء تاريخية ساحرة. وتتوافر على متن القطار خدمات سبا ومطاعم تقدم مأكولات تعكس التراث الهندي، فيما يغطي القطار مسارات تشمل أبرز مدن راجستان التاريخية، ما يجعل الرحلة مزيجاً من الفخامة والثقافة. وتتراوح أسعار الرحلات بين 3،600 إلى 12،000 دولار للشخص حسب نوع الكابينة. 3. قطار ديكان أوديسي Deccan Odyssey يعرف قطار "ديكان أوديسي Deccan Odyssey" بتقديمه لتجارب فريدة، مع خدمات سبا فاخرة، ومطاعم راقية، وكبينات مجهزة تجهيزاً كاملاً لضمان راحة الركاب. ويغطي القطار عدة ولايات هندية مثل ماهاراشترا، راجستان، جوا ومومباي، عبر ستة مسارات مختلفة، ما يوفر تنوعاً في الوجهات. وتبدأ أسعار الكابينات الديلوكس للإشغال الفردي من نحو 9،000 دولار.
الرجل
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
"البحر الأحمر الدولية" لـ"الرجل": افتتاح جزيرة شورى هذا العام
أكد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش أن الشركة تنوي هذا العام 2025 افتتاح جزيرة شورى التي تحوي 11 منتجعاً، إلى جانب اكتمال الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر الدولي"، موضحاً أن الهدف الرئيس من انشاء مشتل "بوتانيكا" هو إعادة تأهيل وتنمية البيئة عبر زراعة ملايين الأشجار وصولاً إلى زراعة 30 مليون شتلة في 2030. مواطن قوة وجهة "البحر الأحمر " وقال المهندس أحمد درويش في تصريح خاص لمنصة "الرجل": إن قوة جزر وجهة "البحر الأحمر" تكمن في عدة جوانب متداخلة تجعلها ذات أهمية استراتيجية واقتصادية وبيئية فريدة، فموقعها يمثل نقطة وصل عالمية تربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتبعد 8 ساعات عن 85% من سكان العالم، أما على صعيد الثروات الطبيعية، فيتميز البحر الأحمر بتنوع بيولوجي غني وشعب مرجانية فريدة تجعل الجزر موطناً لأنواع نادرة من الكائنات البحرية، وتمنحها إمكانيات سياحية هائلة بفضل جمالها الطبيعي وشواطئها البكر ومياهها الصافية وحياتها البحرية الغنية. وأضاف أن الشواطئ الرملية في جزيرتي "بريم" و"الوقادي" التي تُشكّل جزءاً من وجهة "البحر الأحمر" هي ملاذ طبيعي مثالي لتعشيش السلاحف والطيور المهاجرة، مشيرًا إلى طبيعة الشعب السعودي المضياف وسكان مناطق البحر الأحمر الكرام، الذين يجسدون أصالة الضيافة وحب الوطن المتأصل فيهم. وأوضح أن هذه الجزر تنتمي لوجهة "البحر الأحمر" التي طورتها شركة "البحر الأحمر الدولية" إذ تتمتع الوجهة بتنوع خيارات في مجال السياحة الفاخرة، وأحد الكنوز الطبيعية التي تضم أحد أكبر الحيود المرجانية المزدهرة في العالم. المتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش وأشار إلى أن الوجهة تضم أكثر من 90 جزيرة غير مستكشفة، وجبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية ذهبية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة. وأوضح أن الشركة تنوي خلال هذا العام 2025 افتتاح جزيرة "شورى" بمنتجعاتها الـ11، ليصبح مجموع المنتجعات 16 منتجعاً، لافتًا إلى أنه سوف تكتمل هذا العام، أعمال بناء الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر الدولي"؛ قائلاً: إن هذه العوامل المتضافرة تجعل من جزر وجهة "البحر الأحمر" ذات قيمة كبيرة على المستويات الإقليمية والعالمية. محميات واستدامة بيئية وعن تخصيص مساحات واسعة في "البحر الأحمر" كمحميات طبيعية أجاب بأن ذلك ينبع من الإيمان الراسخ بأهمية الاستدامة والحفاظ على الكنز البيئي الفريد للأجيال القادمة، إذ لا يوجد تعارض بين خلق وجهة سياحية فاخرة وحماية البيئة؛ بل يسيران جنبًا إلى جنب. وقال: "إنه من خلال إنشاء محميات نضمن الحفاظ على الشعب المرجانية الملونة، وأشجار المانغروف الكثيفة، والكائنات البحرية النادرة التي تجعل من هذه المنطقة كنزًا طبيعيًا عالميًا، فهدفنا ليس فقط بناء منتجعات فاخرة، بل خلق تجربة سياحية مسؤولة تثري الضيف، وتساهم في الحفاظ على البيئة". وأضاف: "هذه المحميات ستكون بمثابة مختبرات طبيعية حية، تتيح لنا فهم هذه النظم البيئية الحساسة بشكل أفضل وتطوير ممارسات سياحية مستدامة تقلل من أي تأثير سلبي، ولدينا ثقة بأن هذا النهج سيجعل من وجهة "البحر الأحمر" نموذجًا عالميًا للسياحة المستدامة، يجذب السياح الذين يقدرون الجمال الطبيعي الحقيقي، ويهتمون بالحفاظ عليه، ففي نهاية المطاف، أجمل الجزر هي تلك التي تحتفظ بجمالها الطبيعي إلى الأبد". "بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة "بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة - RedSeaGlobal وعند سؤاله عن مشتل "بوتانيكا" الزراعي أوضح بأنه يحمل قصةَ طموحٍ والتزامٍ راسخٍ بالاستدامة البيئية، يتماشى تمامًا مع رؤية "البحر الأحمر الدولية"، موضحًا أنه مشتل عالمي المستوى يمتد على مساحة مليون متر مربع؛ ويعد أحد أكبر المشاتل في المنطقة، وهدفه إعادة تأهيل وتنمية البيئة. وتابع: "نركز على زراعة ملايين الأشجار والشجيرات والنباتات المحلية المتكيفة مع الظروف المناخية للمنطقة، ولقد تجاوزنا بالفعل زراعة 5 ملايين شتلة، ونتطلع إلى الوصول إلى هدفنا بزراعة 30 مليون شتلة بحلول عام 2030". زيارة وجهة "البحر الأحمر" تسهم في الحفاظ على الكوكب افتتاح جزيرة شورى وإكمال الصالة الرئيسية للمطار.. هذا العام - RedSeaGlobal وحول الفلسفة الخاصة لوجهة "البحر الأحمر" تجاه قضايا السياحة المسؤولة، قال إن "البحر الأحمر" تمتلك فلسفة عميقة ترسخ فكرة أن زيارة وجهتنا هي في حد ذاتها مساهمة في الحفاظ على كوكبنا، وهذا ليس مجرد شعار، بل مبدأ أساسي يوجه كل قرار نتخذه، حيث يكمن هذا المبدأ في التزامنا الراسخ بالتنمية المتجددة والسياحة المسؤولة، فنحن لا نبني منتجعات فحسب، بل نخلق وجهات تضع البيئة في صميم كل شيء. وأضاف: "يساهم زوارنا بشكل مباشر وغير مباشر في هذا الجهد عندما يختارون الإقامة في أحد منتجعاتنا الصديقة للبيئة، التي تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% وتطبق ممارسات مستدامة في كل جانب من جوانب التشغيل، مما يدعم بشكل مباشر نموذجًا اقتصاديًا يولي الأولوية للإنسان والطبيعة، ويشجع على تبني مثل هذه الممارسات على نطاق أوسع في قطاع السياحة العالمي". وتابع: "من خلال زيارتهم يساهم ضيوفنا في هذه الجهود الحيوية لحماية الشعب المرجانية وأشجار المانغروف والأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى أن تجربتهم في وجهة ملتزمة بالاستدامة تخلق وعيًا أعمق بأهمية الحفاظ على البيئة ونأمل أن يعودوا إلى أوطانهم وهم يحملون معهم هذا الوعي، ويلهمون الآخرين لتبني ممارسات أكثر استدامة في حياتهم اليومية". وختم حديثه: "باختصار عندما يختار الزائر قضاء عطلته في البحر الأحمر فإنه لا يستمتع بتجربة فريدة وفاخرة فحسب، بل يصبح جزءًا من قصة أكبر، تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا، وزيارتهم هي لصالح السياحة المسؤولة والتنمية التي تضع الطبيعة أولوية لها".
