logo
«علاقتي مع كيم جيدة».. ترامب يعد بحل النزاع مع كوريا الشمالية

«علاقتي مع كيم جيدة».. ترامب يعد بحل النزاع مع كوريا الشمالية

تم تحديثه السبت 2025/6/28 12:26 م بتوقيت أبوظبي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية»، مؤكداً وجود علاقة جيدة تجمعه بزعيمها كيم جونغ أون رغم الجمود الدبلوماسي الذي يخيّم على العلاقات منذ سنوات.
وخلال فعالية بالبيت الأبيض، الجمعة، أضاء ترامب على «جهوده العالمية لحل النزاعات»، وتلقى سؤالًا من الصحفيين حول ما إذا كان قد بعث برسالة إلى كيم، في ظل تقارير أفادت برفض كوريا الشمالية استلامها.
ورغم تجنّب الإجابة المباشرة، قال ترامب: «تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث»، مضيفاً: «إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا. أعتقد أننا سنعمل على حلّ الأمر».
وكان موقع «NK News» المتخصص في الشأن الكوري الشمالي، ومقره سيول، قد أفاد هذا الشهر بأن وفد بيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة رفض مرارًا استلام رسالة من ترامب موجّهة إلى كيم.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي عقدا ثلاث قمم تاريخية خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، تبادلا خلالها رسائل وصفها ترامب بـ«الجميلة»، لكن المفاوضات انهارت لاحقًا بسبب إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي بالكامل.
وفي ولايته الثانية، أقرّ ترامب بأن كوريا الشمالية باتت «قوة نووية»، فيما قال البيت الأبيض في 11 يونيو/حزيران الجاري إن الرئيس «يرحب بالتواصل مجددًا» مع كيم، دون تأكيد رسمي لإرسال رسالة جديدة.
من جهتها، لم تُبدِ كوريا الشمالية أي رغبة في استئناف الحوار منذ فشل المسار الدبلوماسي عام 2019، بل زادت من وتيرة تطوير برامجها النووية والصاروخية، كما وثّقت علاقاتها العسكرية مع موسكو عبر دعم مباشر للحرب الروسية في أوكرانيا، عبر تزويدها بأسلحة وجنود، بحسب تقارير غربية.
aXA6IDMxLjU5LjEyLjI0IA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟

القرار الأوروبي يأتي في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية أن الاتحاد يعدّ خططًا طارئة لتمديد العقوبات حتى دون موافقة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ، في حال قرر استخدام حق النقض. وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الإنسانية، نزار بوش، خلال مداخلته من موسكو ضمن برنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، أن القرار الأوروبي لم يكن مفاجئا لروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو "تأقلمت مع العقوبات منذ عام 2022، بينما يعاني الاقتصاد الأوروبي من تباطؤ حاد في النمو". وأضاف: "العقوبات تحولت إلى حملة إعلامية أكثر منها ورقة ضغط حقيقية... روسيا منفتحة على الحل، لكن لا يوجد تواصل حقيقي مع أوروبا". ورأى بوش أن الضغوط الأوروبية "تُقابل في الكرملين بمزيد من الحزم"، موضحا أن موسكو "كلما شعرت بمحاولة خنق سياسي أو اقتصادي، كلما ذهبت أبعد في مواقفها". وأضاف: "من يريد السلام، فليمد يده. روسيا منفتحة حتى مع أوكرانيا ، لكنها لن تتخلى عن أهدافها أو عن مكانتها كقوة عظمى". وحول موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قال بوش إن موسكو "تراقب مواقفه ببرود"، واصفًا إياها بأنها "متقلبة ولا تُبنى عليها حسابات استراتيجية". وأشار إلى أن ترامب "مدح زيلينسكي، وانتقد بوتين، ثم عاد وغازل موسكو"، مضيفا: "ما يهم روسيا هو الأفعال لا الأقوال... وبوتين يدرك أن واشنطن لن ترفع يدها عن أوكرانيا، أياً كان ساكن البيت الأبيض". أما على مستوى العمليات العسكرية، فرأى بوش أن موسكو"تحقق تقدماً واضحاً على الجبهة"، وتُحاول "استثمار التفوق الميداني سياسياً عبر طاولة المفاوضات". وقال: "روسيا ذهبت إلى إسطنبول وأبدت مرونة، لكنها لن تقبل باتفاق يُفهم على أنه تراجع استراتيجي".

خطر وتأهب أمني.. كتاب يكشف عن فرق اغتيال داخل أميركا
خطر وتأهب أمني.. كتاب يكشف عن فرق اغتيال داخل أميركا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خطر وتأهب أمني.. كتاب يكشف عن فرق اغتيال داخل أميركا

الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر. بحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس. نجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة. تأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة ، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة. تحوّل جذري في حملة ترامب تأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا". في بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية. كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة. ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 يوليو خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 سبتمبر في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه. أشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية. كما تورط عناصر من " الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار. في نوفمبر 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة. وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في ردها على سؤال صحفي بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس إعادة الحماية الأمنية للمسؤولين السابقين، إن "هذا الخيار ليس قيد الدراسة حالياً"، رغم تصاعد التوترات مع إيران.

كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟
كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

كتاب جديد.. هل حاولت إيران اغتيال بومبيو في باريس؟

كتابٌ قيد النشر يكشف كيف كادت إيران أن تنجح في اغتيال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو داخل فندق بأوروبا عام 2022. ويوضح الكتاب، الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا"، أن التهديدات الإيرانية لترامب ومساعديه - خاصة بومبيو- لم تتوقف حتى مع مغادرة ترامب البيت الأبيض عام 2021. وقد أبلغت أجهزة الاستخبارات حملة ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي بتواجد قتلة مأجورين إيرانيين نشطين داخل الأراضي الأمريكية آنذاك. والكتاب أعدّه صحفيون من "واشنطن بوست" بناءً على مقابلات مع مئات المصادر ومراجعة وثائق. إسقاط الحماية الأمنية عن بومبيو تكتسب هذه التهديدات أهمية خاصة في ضوء قرار ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي إلغاء الحماية الأمنية عن بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، رغم تعرضهما لتهديدات إيرانية. وقد علق ترامب حينها معتبرا أن الحماية «لا تستمر مدى الحياة». وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض مؤخرًا عن إمكانية إعادة الحماية لبومبيو بسبب التصعيد مع إيران، أجابت أن الأمر «ليس قيد الدراسة». وفي كتابه «أبدا لا تستسلم: القتال من أجل أمريكا التي أحبها» (2023)، كشف بومبيو أن أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني -المتهم بالتخطيط لاغتيال بولتون- حاول أيضًا توظيف قاتل مأجور لاغتياله مقابل مليون دولار، مؤكدًا جدية التهديد بعد تعقب المهاجمين المحتملين لمنزله ومكتبه. التغييرات الجذرية في حملة ترامب وتصاعد الخوف من إيران دفعت التهديدات الأمنية المتصاعدة، خاصةً تلك القادمة من إيران، حملة ترامب إلى تطوير إجراءات وقائية غير مسبوقة. فقد تم تحويل منتجع مار-ألاغو في فلوريدا إلى ما يشبه "القاعدة العسكرية"، حيث خضع لعمليات تمشيط أمني مستمر للتأكد من خلوه من أي تهديدات. كما لجأ الفريق إلى استخدام طائرات "خداعية" مملوكة لرجل الأعمال ستيف ويتكوف لنقل ترامب، وذلك لإرباك أي جهة تحاول استهداف تحركاته. وتجلت درجة الحذر في حادثةٍ غيّر فيها الفريق خطة السفر على نحو مفاجئ، حيث غادر أعضاء الحملة بالطائرة بينما اتخذ الرئيس المسار البري. وهذا التصرف دفع أحد الموظفين إلى التساؤل بقلق: «إذن نحن الطُعم؟»، مما يعكس شعور الفريق بأنهم قد يكونون دروعًا بشرية. تصاعد الخوف وتركيز على إيران لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، فتم نشر روبوتات متخصصة في كشف القنابل عبر حدائق مار-ألاغو، ووُضعت أجهزة كشف الأسلحة الكيميائية داخل مكتب ترامب. بل إن بعض الموظفين، مثل مدير السياسة في الحملة، احتفظ بسترة واقية من الرصاص تحت مكتبه، بينما جلب آخرون أسلحتهم الشخصية إلى مقر العمل. وانتقل الخوف ليطال الحياة اليومية لفريق ترامب، حيث حذرتهم أجهزة الأمن من هجمات محتملة بالطائرات المسيّرة أو السموم، وتم نصح ترامب شخصيًا بعدم لمس هواتف المؤيدين خلال اللقاءات خوفًا من التعرّض لمواد كيميائية. وفي إحدى الحوادث التي أثارت القلق أثناء تجمع في نيويورك، أخفت مديرة الحملة سوزي وايلز نفسها خلف مقعد السيارة فور تحذير الخدمة السرية من احتمال استهداف الموكب بقناصة. وفي مناسبة أخرى، تتبعت طائرة مسيّرة مجهولة سيارة الفريق عبر طرق ريفية في بنسلفانيا، مما دفع وايلز للهمس في ذعر: "هلكنا لا محالة". وتفاقم التوتر بعد إبلاغ ترامب في سبتمبر/ أيلول 2023 بوجود "فرق اغتيال إيرانية متعددة" نشطة داخل الأراضي الأمريكية، وزاد إحباطه من عدم قدرة الخدمة السرية على تقديم إجابات واضحة حول صلة طهران بمحاولتي اغتياله الفاشلتين في بنسلفانيا وفلوريدا. ورغم طلب الحملة الحصول على طائرة مجهزة بأنظمة دفاع متطورة، تم رفض الطلب، مما دفعهم لتعزيز إجراءاتهم الذاتية. ووصل القلق ذروته عندما وُضع حراس مسلحون أمام منزل مدير الحملة كريس لاكيفيتا في فيرجينيا بعد تلقيه ثلاث تهديدات بالقتل، مما جعل البقاء على قيد الحياة هاجسًا يوازي في أهميته الفوز بالانتخابات. البقاء على قيد الحياة هدف رئيسي في نهاية الحملة، عبر ترامب عن شعوره بأن المعركة تجاوزت الفوز السياسي إلى البقاء حيًا، قائلاً لأحد الزوار: «يجب أن أفوز.. عليّ أن أبقى على قيد الحياة وأفوز. لأننا إن لم نفز.. فنحن في مأزق كبير». ويختتم الكتاب عند تنصيب ترامب (يناير/كانون الثاني 2025) بالتساؤل عن دور هذه التهديدات في قرار الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، وتوقعات أمنية غربية بانتقام إيراني أشد من ردها على مقتل سليماني. aXA6IDIwNC45My4xNDcuNDUg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store