logo
تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

الرياض١٢-٠٤-٢٠٢٥
برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، ، تنطلق الدورة الثانية والعشرون من مهرجان أبوظبي 2025 تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، كما يحتفي المهرجان بمرور أكثر من 50 عاماً من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان التي تم اختيارها الدولة ضيفة شرف المهرجان هذا العام.
واعتباراً من 7 فبراير حتى نهاية شهر أبريل الحالي، تشهد العاصمة أبوظبي حضوراً مبهراً لكوكبة من المواهب الفنية العالمية للمشاركة في مهرجان أبوظبي، بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، حيث يجمع الحدث بين أبرز الفنانين من الإمارات والعالملتعزيز الحوار الثقافي والابتكار والإبداع، وتسليط الضوء على قيم التنوع والتعايش المتناغم. ويقدم المهرجان هذا العام 12 عرضًا رئيسيًا إلى جانب سلسلة واسعة من الأنشطة المصاحبة، استمرارًا لرسالته في تقديم أعمال التكليف والإنتاج المشترك والعروض العالمية الحصرية التي تُقدّم لأول مرة في المنطقة.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "أبوظبي هي ملتقى عالمي يعيد صياغة دور الثقافة والإبداع لمد جسور التفاهم بين الشعوب. من هنا تنطلق رسالة راسخة تعزز قيم الاحترام المتبادل والتعايش الإنساني وتبتكر مستقبلًا يرتكز على أسس الجمال والتناغم، ويعكس رؤية إنسانية متفردة تُلهم التعايش والسلام".
وأضافت: "يأتي اختيار اليابان كدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2025، احتفاءً بأكثر من خمسين عاماً من الصداقة والعلاقات المتميزة القائمة على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك بين اليابان والإمارات العربية المتحدة. وتقديرًا لهذه الثقافة الغنية وتقاليدها العريقة، يقدّم المهرجان أعمالًا استثنائية لفرق أوركسترا وفنانين يابانيين ذوي شهرة عالمية، إلى جانب نخبة من الفنانين الدوليين، في ظهورهم الأول في العالم العربي والشرق الأوسط". وتابعت: "تشهد الجولة الدولية لمهرجان أبوظبي هذا العام العديد من المحطات البارزة، من بينها العرض الأول لأوبرا "بيلياس ومليساند" لديبوسي، بإخراج المبدع الكندي اللبناني وجدي معوض، وذلك بإنتاج مشترك مع أوبرا باريس الوطنية العريقة. ويعد هذا التعاون إنجازًا تاريخيًا وغير مسبوق للمنطقة، حيث يمثل أول شراكة من نوعها بين أوبرا باريس الوطنية والعالم العربي".
واختتمت الخميس: "يتضمن المهرجان معرضين يتم خلالهما التعاون لأول مرة مع متحف سيول للفنالمعاصر لأول مرة في العالم العربي، وذلك في إطار جولة تشمل الصين واليابان وسنغافورة، لمقتنياتنا الفنية التي تبرز نشأة وتطور التشكيل الإماراتي خلال خمسين عاماً. وفي إطار التزامنا الدائم بالاستثمار في طاقات الشباب الإماراتي، يسلط المهرجان الضوء على فرق أوركسترا الإمارات للشباب، إلى جانب الفعالية المجتمعية الرائدة "المهرجان في الحديقة" والذي يُبرز مواهب استثنائية من الجيل القادم، فضلاً عن العديد من الفعاليات الأخرى التي تعكس روح الابتكار والإبداع".
وتضم قائمة الفنانين المتميزين لهذا العام نخبة من المواهب والمؤدين العالميين الذين يمثلون مختلف الثقافات، مع تركيز خاص على الدولةضيفة شرف المهرجان، اليابان. وتشمل العروض المتميزة الظهور الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، تحت قيادة المايسترو يوتاكا سادو، بالإضافة إلى الأداء المبهر لنجم التينور جوناثان تيتلمان وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما قدمت فرقة "كودو" اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عرضين استثنائيين ضمن فعاليات المهرجان لهذا العام، وسيقدم المهرجان ايضاً عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو.
وستشارك في عروض المهرجان مجموعة من المواهب العالمية المتميزة، من بينها ثنائي البيانو الرائع "الأختان لابيك"، بالإضافة إلى حفل أوبرا يضم نجم التينور خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات، برفقة أوركسترا الجامعة الوطنية الكورية للفنون السيمفونية بقيادة المايسترو توفيق معتوق. وتحت قيادة المايسترو تشي يونج تشونج، ستقدم الأوركسترا برنامجًا رومانسيًا غنيًا يضم مقطوعات خالدة من برامز وتشايكوفسكي. كما سيبدع عازف الكمان المميز أوغستين هادليش في تقديم أعمال لباخ وآخرين، بينما سيبهر عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار الحضور بإيقاعاته الفريدة. وسيكون عشاق الباليه على موعد مع عرض النجوم الذي يضم ستة من أبرز مؤدي الباليه على مستوى العالم، وستجمع أصوات وإبداعات كيان سلطاني، ويامن سعدي، وسارة فيرانديز، وبابلو فيرانديز بين أكثر المسارح الموسيقية شهرة عالمياً.
ويتطلع مهرجان أبوظبي 2025 إلى بناء جسور التلاقي والحوار بينالشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات تحت مظلة الفن والإبداع، من خلال تقديم إنتاجات مشتركة وعروض عالمية حصرية، إلى جانب عروض إقليمية تُعرض لأول مرة. كما يتضمن المهرجان برنامجًا غنيًا بالعروض والتجارب المصممة لتعزيز المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في تقوية العلاقات الدولية الراسخة وإقامة شراكات جديدة مع دول من مختلف أنحاء العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'Scary Good'.. نايكي تُدهش العالم بحملة كروية جريئة!
'Scary Good'.. نايكي تُدهش العالم بحملة كروية جريئة!

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

'Scary Good'.. نايكي تُدهش العالم بحملة كروية جريئة!

في مشهد أثار دهشة المارة وأثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت نايكي Nike عن أحدث مجسماتها الإعلانية في قلب منطقة سيونغسو في سيول، كوريا الجنوبية، حيث وضعت كرة قدم عملاقة على سطح سيارة BMW مدمّرة بالكامل. المجسم بدا وكأن الكرة قد سقطت بقوة هائلة على السيارة، مسببة تصدعات في الأرض والجدار المحيط بالموقع، في محاكاة لاصطدام واقعي بكل تفاصيله. هذه الخطوة الجريئة جاءت ضمن حملة نايكي الجديدة "Scary Good"، والتي تسعى إلى إثارة الانتباه بوسائل غير تقليدية تدمج بين الفن البصري والمبالغة الرياضية. ورغم أن السيارة ليست حقيقية، إلا أن المشهد صُمم بدقة عالية ليبدو وكأنه حادث فعلي، ما جعله نقطة جذب فورية للمارة وعدسات الكاميرا في واحد من أكثر الأحياء الحضرية رواجًا في سيول. حملة نايكي 2004 تعود في 2024 هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها نايكي إلى مثل هذا النوع من الدعاية الصادمة. ففي عام 2004، خلال حملة يورو الشهيرة، نصبت الشركة عدة كرات قدم ضخمة بدت وكأنها سحقت سيارات في شوارع بانكوك، ما لاقى حينها صدى واسعًا واعتُبر من أنجح الأعمال التسويقية في عالم الرياضة. العودة إلى هذه الفكرة بعد أكثر من 20 عامًا تأتي برسالة واضحة من نايكي: الحماس الكروي لا يزال حاضرًا، لكن بزخم بصري أقوى، وتعبيرًا أكثر جرأة عن الطاقة التي تصاحب اللعبة، خصوصًا في عام يشهد تصاعد المنافسات الكروية العالمية. وتعكس هذه الخطوة قدرة نايكي على إعادة تدوير أفكارها الناجحة ومواءمتها مع السياقات الحضرية المعاصرة لجمهورها الجديد. تفاصيل حملة نايكي Scary Good حملة "Scary Good" ليست فقط تعبيرًا بصريًا، بل فلسفة تسويقية كاملة تسعى نايكي من خلالها إلى التأكيد على تفوّق أدائها الكروي. فبين الإعلانات المرئية والمجسمات العملاقة، تُبث رسالة واحدة: كرة القدم مخيفة... لكنها مخيفة بجمالها وقوتها. ومن المتوقع أن تتوسع الحملة إلى مدن أخرى حول العالم، مع وعود بمزيد من المجسمات والتجارب الحسية الغامرة. وبينما تتجه الأنظار إلى المنافسات المقبلة، تُثبت نايكي مجددًا أنها ليست مجرد علامة رياضية، بل شركة تعرف كيف تروي قصة... حتى لو تطلب الأمر تدمير سيارة BMW في منتصف العاصمة.

ماذا يخبئ لنا الموسم الثاني من "All of Us Are Dead"؟
ماذا يخبئ لنا الموسم الثاني من "All of Us Are Dead"؟

الرجل

timeمنذ 5 أيام

  • الرجل

ماذا يخبئ لنا الموسم الثاني من "All of Us Are Dead"؟

انطلقت أعمال التصوير للموسم الثاني من المسلسل الكوري الشهير "كلنا أموات" (All of Us Are Dead)، الذي حقق في موسمه الأول نجاحًا جماهيريًا واسعًا وجذب اهتمامًا عالميًا بفضل طابعه الشبابي المليء بالإثارة، وقصته التي جمعت بين دراما البقاء والرعب. الموسم الجديد ينقل الأحداث من أجواء المدرسة الثانوية إلى الحياة الجامعية في قلب العاصمة سيول، حيث تتابع القصة رحلة البطلة نام أون-جو، التي تؤدي دورها النجمة بارك جي-هو، وهي تحاول التكيّف مع بداية جديدة في الجامعة، لكنها لا تزال تعاني من آثار الصدمة التي عاشتها خلال نجاتها من موجة الزومبي الأولى في مدينتها. الزومبي يضرب من جديد.. أبطال جدد في "All of Us Are Dead 2" - المصدر: IMDb هل ينجح الموسم الثاني من مسلسل All of Us Are Dead؟ لكن سرعان ما يعود الخطر من جديد، إذ تبدأ عدوى غامضة بالانتشار مرة أخرى، ما يدفع "أون-جو" إلى خوض صراع جديد من أجل البقاء، وسط بيئة مختلفة تمامًا عن تلك التي اعتادت عليها. هنا، لا مجال للخطأ، فكل لحظة تحمل تهديدًا، وكل قرار قد يكلّفها حياتها. الموسم الثاني يقدم مجموعة من الشخصيات الجديدة التي تنضم إلى الخط الدرامي بقوة. من أبرزها الطالب الجامعي لي مين-جاي، المعروف من عمله في "Weak Hero: Class 2"، وكيم سي-أون التي عرفها الجمهور في الموسم الثاني من "لعبة الحبار"، إلى جانب يون غا-إي، وكلهم يجسدون طلابًا جامعيين متمرّسين في البقاء، طوّروا طرقهم الخاصة لمواجهة الوباء بعد أن خبروا الفوضى عن قرب. أما الوجه اللافت في هذا الموسم فهو روه جاي-وون، الذي يؤدي شخصية هان دو-سوك، قائد فريق ميداني تابع للاستخبارات، يُعرف ببروده التكتيكي وماضيه الغامض. حضوره يضيف بُعدًا جديدًا للصراع، ويخلط بين الجانب الإنساني والمهمة الأمنية، ما يعمّق خطوط التوتر في الأحداث. إلى جانب الشخصيات الجديدة، يعود بعض الناجين الذين ارتبط بهم الجمهور في الموسم الأول، مثل تشونغ-سان، ونام-را، وسو-هيوك، حيث يكافحون للتأقلم مع عالم ما بعد الانفجار الفيروسي، ويواجهون تهديدًا جديدًا لا يقل شراسة عما مضى. هذه الشخصيات التي شكّلت النواة العاطفية للموسم الأول، تدخل الآن في معركة أخلاقية ونفسية أعقد، حيث لا تُقاس النجاة فقط بالبقاء حيًا، بل بكيفية التعامل مع الذكريات، والخسارات، والذنب. الموسم الثاني يشهد عودة الثنائي الإخراجي لي جاي-كيو وكيم نام-سو، اللذين حافظا في أعمال سابقة على توازن دقيق بين الإيقاع السريع والعمق الإنساني. أما السيناريو فيحمل توقيع تشون سونغ-إيل، الذي يتابع تطوير القصة بمزيج من المفاجآت العاطفية والتصعيد المستمر للتوتر. بهذا الشكل، يبدو أن الموسم الثاني من "كلنا أموات" يوسّع عالمه السردي دون أن يفقد جوهره، في عمل يُراهن مجددًا على القوة النفسية للشباب، وسط عالم تنهار فيه القواعد وتتقدّم فيه الوحوش.

الاسترخاء لمدة 90 دقيقة بلا كلام أو أفعال يجعلك «بطلاً للعالم»
الاسترخاء لمدة 90 دقيقة بلا كلام أو أفعال يجعلك «بطلاً للعالم»

الشرق الأوسط

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

الاسترخاء لمدة 90 دقيقة بلا كلام أو أفعال يجعلك «بطلاً للعالم»

منذ صغره، كان دينيس كوان هونغ-وانغ يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان يبذل جهداً كافياً. ووفق مقال كتبه في صحيفة «الغارديان»، أشار دينيس إلى أنه نشأ في هونغ كونغ، المدينة التي تسودها المنافسة الشديدة، وكان يرغب بشدة في النجاح. وقد جلب ذلك عليه كثيراً من القلق. وأشار إلى أنه بدأ في ممارسة اليقظة الذهنية عام 2012، وهي تُساعده كثيراً في التحكم بمشاعره، وتُمكّنه من التفكير بوضوح أكبر. وبصفته متخصصاً نفسياً تربوياً، يلاحظ دينيس كثيراً من مشاكل الصحة النفسية، ويعتقد أن إدخال اليقظة الذهنية في المدارس وسيلة مهمة لإيجاد لحظات من الهدوء، لا سيما في مدينة هونغ كونغ سريعة الوتيرة. هذه المعتقدات جذبت دينيس إلى مسابقة «سبيس آوت» - وهي مسابقة تدور حول عدم القيام بأي شيء. وروى أنه رأى إعلاناً عنها على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي. وقد صرّح مؤسسها، الفنان الكوري ووبسيانغ، بوجود ضغط مجتمعي كبير يدفعنا إلى الإنتاج الدائم، لذا من المهم تقدير أوقات الفراغ. وبدأ ووبسيانغ مسابقة «سبيس آوت» في سيول عام 2014. وكانت عبارة عن عمل فني أدائي يتنافس فيه المشاركون على عدم القيام بأي شيء فعلياً، و«الاستراحة» لمدة 90 دقيقة. منذ ذلك الحين، تُقام مسابقات في جميع أنحاء العالم، عدة مرات سنوياً. وشارك دينيس في إحداها بهونغ كونغ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحكى أن الجو كان حاراً بعد الظهر، وأُقيم الحدث في مساحة مفتوحة داخل مركز تجاري مزدحم في قلب المدينة. كان هناك كثير من المتفرجين يتجاذبون أطراف الحديث. وشارك نحو 100 شخص، كلٌّ منهم يجلس على سجادة يوغا مُرتبة بعناية في الساحة. وقال: «تم إرشادنا عبر سلسلة من تمارين التمدد قبل أن نستقر لمدة 90 دقيقة. عليك الجلوس هناك من دون أي حركة تُذكر؛ لا يُسمح لك بالنوم، أو إصدار أي ضوضاء، أو التحقق من هاتفك». وأضاف: «بعد انتهاء الوقت، يُصوّت المتفرجون على المشاركين العشرة النهائيين، على الأرجح بناءً على تصريحاتنا حول سبب انضمامنا إلى المسابقة، وتعابيرنا على مدار 90 دقيقة. ويتم قياس معدل ضربات قلب المتأهلين للنهائيات طوال الوقت - والفائز هو صاحب النبض الأكثر ثباتاً». وتابع: «يأتي الحكام كل 15 دقيقة تقريباً لقياس معدل ضربات قلبك. هذه الأساليب تُسبب لك التوتر. شعرتُ بتسارع نبضات قلبي، لكنني حاولتُ أن أعدّها وسيلةً لممارسة التقبّل - أن ألاحظ مشاعر التوتر تلك، وأحاول ألا أجبر نفسي على الاسترخاء». ووفقاً لدينيس، جميعنا لدينا عقولٌ شاردة. قفزت أفكاره من عائلته، إلى صوت الرياح في الأشجار، إلى هدير المروحة من حول المشاركين. لكنك تُلاحظها فقط. تُراقبها، كما لو كنت ترى الغيوم في السماء وكيف تأتي وتذهب. وقال: «انتبهتُ إلى أنفاسي، إلى مشاعري في جسدي، إلى أفكاري ومشاعري. ركّزتُ على إحساس النسيم على بشرتي، مُلاحظاً التغييرات الطفيفة في البيئة وكيف أثرت على جسدي. مع أنها كانت مسابقة «استرخاء»، فإنني كنتُ أفعل العكس: أمارس اليقظة الذهنية بنشاط، مُراقباً عقلي وأنفاسي». بعد نحو 30 دقيقة، تذكر دينيس أن المُشاهدين يحكمون على المشاركين، فحاول أن يتخيل كيف سيبدو الشعور بالاسترخاء. أسقط نظارته على أنفه وجلس على هذه الحال للساعة التالية. عندما أُعلن انتهاء المسابقة، كان لدى دينيس شعور في الجلوس لفترة أطول. فحياته حافلة - إلى جانب عمله، يدرس، ولديه طفلان، عمرهما 11 و9 سنوات - لذلك كان الحصول على هذه المساحة رفاهيةً، خصوصاً في هذا العالم الذي تُحفّز فيه عقولنا طوال اليوم. غالباً ما نمرّ بيومٍ دون أن يهدأ عقلنا ولو لثانية. تفاجأ دينيس عندما أُعلن فوزه، وأُدرك أن الجلوس في صمتٍ لمدة 90 دقيقة يُعدّ كابوساً للكثيرين، لكنه وجده ممتعاً للغاية. الكأس التي فاز بها مستوحاة من تمثال «المُفكّر» لرودان. يضعها دينيس في غرفة معيشته، ويعدّها تذكيراً بأن نخصص بضع دقائق يومياً على الأقل لنفعل ما ينفعنا، أو لنجد مساحةً للراحة. وقال: «إنها نعمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store