logo
إنهم يفاوضون لإطالة عمر الحرب

إنهم يفاوضون لإطالة عمر الحرب

جريدة الاياممنذ 3 أيام
لم يعد الحديث عن الهدنة يجلب انتباه أحد، بعد تلك المفاوضات الممجوجة حول التفاصيل التي لا تعني، بأية حال من الأحوال، المواطن وأمنه، كما أن حركة حماس بمواقفها التي لا يمكن لفلسطيني يعيش في غزة أو لفلسطيني قلق على شعبه أن يفهمها، حوّلت الأمر إلى صراع وعناد واستعراض عضلات لا يعكس في الحقيقة واقع المعركة وما يجري على الأرض. الهدنة التي كان يجب أن يتم التوصل إليها في غضون أيام حقناً للدم الفلسطيني الذي يُراق كل يوم في غزة وحفاظاً على غزة من الهدم والدمار، ها هي مفاوضاتها تستمر لأشهر، وقد تستمر لأشهر أخرى في المستقبل دون أن تتحقق. ضمن قصر نظر الطرف الفلسطيني فقد تحولت المفاوضات إلى أداة لإطالة عمر الحرب. وربما على المرء أن يستدرك بأن الأمر ليس «قِصر نظر» بل ربما هو هدف منشود من الطرفين.
إن من يعاند حقاً ويصر على كسر إرادة العدو عليه أن يكون أولاً متمكناً من أرض المعركة، لا أن يترك شعبه نهشاً للقتل الإسرائيلي ويكتفي باستعراض العضلات. حديث البعض عن «شروط المقاومة» مثير لغضب الناس، لأنه لا يعني أكثر من تقديم الناس ضحايا لعناد لا مكسب منه إلا أن يقول المفاوض العنيد أنه موجود.
بالنسبة لحماس فهي تعرف أن ثمة استحقاقاً وطنياً كبيراً بعد نهاية الحرب. تعرف أنها مدينة بالتفسير لشعبنا خاصة في غزة حول ما جرى؟ وكيف جرى؟ وكيف تمت إدارة المعركة، وكيف تمت التضحية بالناس من أجل أن يعيش القادة، وكيف اعتبرت حياة مجندة إسرائيلية أغلى بآلاف المرات من حياة آلاف الفلسطينيين، وكيف تم سرقة المساعدات حتى ينعم بها القادة على حساب الشعب؟ أي مقاتل هذا الذي يشبع ويجوع شعبه! الكثير من الأسئلة التي تعرف حماس أن الشعب سيواجهها بها، وانها هذه المرة لن تنجو من الإجابة، لأن عشرات فضائيات أخرى بجوار «الجزيرة» لن تفلح في مسح دماغ شعبنا في غزة الذي عاش الإبادة، وعرف كيف يمكن للتاجر أن يرفع سعر كيلو السكر إلى مائة دولار بتعليمات من مُشغّله الذي يسرق له المساعدات ويوزعها عليه ويحدد له السعر. حماس تعرف أنها ستخضع لنقاش داخلي حاد حول المغامرات غير المحسوبة التي أودت بغزة إلى التهلكة. أسهل شيء أن تقوم بصفع مجرم الحارة كفاً وتلوذ بالفرار وتتركه يهدم الحارة على من فيها، أصعب شيء أن تحسب حساب المعركة التي ستدور بعد ذلك.
بالنسبة لحماس فإن الهدنة تعني شيئاً واحداً؛ أن حماس على «اللوج» وأن حكمها مستمر. تتذكرون كيف استخدمت حماس فكرة نبيلة مثل «حق العودة» لإخراج مسيرات العودة على السلك الفاصل بين غزة والبلاد السليبة من أجل أن تفاوض على بضعة ملايين من الدولارات. كان الشبان يفقدون أطرافهم وصارت نسبة كبيرة من شباب غزة يسيرون باستخدام «العكّاز» لأنهم كوطنيين غيورين لبّوا نداء المسيرة المتجهة لبلداتهم وقراهم الأصلية، مقابل أن تحصل حماس على حقيبة بثلاثين مليون دولار شهرياً وبعض شاحنات الوقود الذي كانت تبيعه في السوق بأسعار مضاعفة حتى تصبح الثلاثين مليوناً خمسين. كل حروب حماس منذ انقلابها الأسود على السلطة في حزيران 2007 لم تكن إلا من أجل «شرعنة» سرقتها للسلطة وتثبيت بقائها.
نعم الهدنة لن تتم ما لم تضمن حماس بقاءها في الحكم. أسألوا أهل غزة عن انطباعاتهم وسيقولون لكم بأن هدف حماس هو أن تبقى في الحكم، لا شيء آخر. حماس تعرف أنه في كل يوم يمر يستشهد قرابة مائة من الأبرياء الذين كان يمكن لهم أن يحافظوا على نسل عوائلهم التي انقطعت بشكل كامل، وأن كل يوم يمر خلال تلك المفاوضات الشرعية (مفاوضات أبو عمار وأبو مازن حرام شرعاً) يكون مفاوضوها خلاله يتخيلون مهرجانات النصر في ساحة الكتيبة أو السرايا، وربما يسمعون التصفيق الوهمي لأنصارهم، وتقارير وبرامج تحمل ما خفي أسوأ، يتخيّلون كل هذا ثم يقولون بزهو بأن لديهم ملاحظات على الورقة المطروحة.
قبل أكثر من شهرين قلنا هنا بأن غاية أي هدنة يجب أن تكون حقن الدم الفلسطيني المستباح فيما المقاتل مشغول بحماية الأسرى الإسرائيليين. إن غاية أي مفاوضات يجب أن تكون وقف هذه المقتلة، على الأقل لو لستين يوماً، فعندها نمنح الناس فرصة لالتقاط أنفاسها وتدبير أمورها، ويأكلون بعض الطعام الذي حرمهم منه الجيش الإسرائيلي ولصوص المساعدات وأرباب نعمتهم في إدارة الأمر الواقع في غزة.
وحين يسأل المرء إزاء كل هذا الوضع: «على ماذا تفاوض حماس؟»، يكاد لا يحصل على إجابة. وبمتابعة صفحات المواطنين في غزة يمكن للمرء أن يشعر بالخيبة الكبيرة التي يعيشها أهلنا هناك وهم ينظرون لمواقف حماس التي لا تمتّ بصلة لاحتياجات الناس. الناس تعرف أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من 800 متر أو من 2000 متر أمر غير مهم، لأن الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يأتي في اليوم التالي ويحتل بقية المساحة التي تركها، ومرة أخرى لن يجد من يصدُّه، لأنه في البداية لم يجد من يصدُّه، وسيجد كميناً هنا وكميناً هناك يطرب لهما مسحجون ينظرون لغزة على أنها شاشة كبيرة يتم عرض لقطات عن البطولة فيها. وكيف للمرء أن يطالب بحدود لا يستطيع حمايتها! أظنُّ أن القيادة الفلسطينية حين تركت المفاوضات وانشغلت بالاشتباك القانوني مع العالم حتى يعترف بالدولة الفلسطينية كانت تدرك ذلك وتفهمه، ونجحت في فرض معادلات جديدة في الصراع حتى باتت الدولة الفلسطينية رغم أنها غير ناجزة أو غير محققة أمراً واقعاً في القاموسين السياسي والقانوني.
أما المساعدات وآلية توزيعها فالشعب الفلسطيني قاطبة لا يريد لحماس أن توزع المساعدات ولا أن تديرها، من باب لا يجوز أن يؤتمن الذئب على الغنم، بل إن ثمة حاجة لحماية المساعدات من بطش حماس، ومع ذلك فالجائع لا يهمه الهوية السياسية للكابونة، وهو لا يهمه من يوزعها بالأساس، لذلك فتمسك حماس بهذه النقطة يعني شيئاً واحداً؛ أن حماس تعتبر توزيع المساعدات إقراراً بوجودها في مرحلة بعد الحرب وهي تعرف أن العالم كله قد ضاق ذرعاً بها، ولا يغرنَّها ضحكات ويتكوف وابتساماته في الغرف المغلقة.
نفس الشيء فيما تعداد الأسرى الذي تضاعف بعد السابع من أكتوبر، وبدلاً من أن يتم إخراج الخمسة آلاف أسير زادت السجون بأكثر منهم. والاحتلال احتلال في المحصّلة وهو سيواصل الاعتقال. إذا أين تكمن الحكمة؟
تكمن في فعل الصواب، في حقن الدم الفلسطيني بأي ثمن، بوقف آلة القتل ووقف الحرب لشهرين ثم القول للسلطة وللرئيس أبو مازن: هذا شعبك، أنت تفاوض حول إدارة غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطالب بريطانيا الأربعة لإنقاذ حل الدولتين
مطالب بريطانيا الأربعة لإنقاذ حل الدولتين

معا الاخبارية

timeمنذ 9 دقائق

  • معا الاخبارية

مطالب بريطانيا الأربعة لإنقاذ حل الدولتين

بيت لحم- معا- أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول ما لم تتوصل إسرائيل إلى السلام في غزة. وفي خطابه امس قال كير بحسب صحيفة التلغراف: "لقد قلت دائمًا إننا سنعترف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في عملية السلام المناسبة في اللحظة التي يكون فيها التأثير الأقصى لحل الدولتين.ومع تعرض هذا الحل الآن للتهديد، فهذه هي اللحظة المناسبة للتحرك. وقال إن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تنفذ إجراءات "لإنهاء الوضع المروع في غزة"، حيث تجاوز عدد القتلى يوم الثلاثاء 60 ألف شخص، وفقا لمسؤولين في القطاع الذي تديره حركة حماس. وفي حديثه لحماس، قال كير إن مطالب بريطانيا " ثابتة ولا لبس فيها ". وأضاف "يجب عليهم إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والقبول بأنهم لن يلعبوا أي دور في حكومة غزة". وبريطانيا ستصبح ثاني دولة من مجموعة السبع وعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلتزم بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، بعد تعهد فرنسا الأسبوع الماضي. ما هي المطالب الأربعة الموجهة إلى إسرائيل؟ 1. الموافقة على وقف إطلاق النار تطالب بريطانيا إسرائيل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس في غزة ، وستواصل دعم الجهود الأميركية والمصرية والقطرية للتوسط في التوصل إلى اتفاق. وقال ستارمر إن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون مستداما ويجب أن يؤدي إلى خطة سلام أوسع نطاقا، والتي نعمل على تطويرها مع شركائنا الدوليين"، مضيفا أن الخطة من شأنها أن توفر "الأمن والحكم السليم في غزة". 2. السماح للأمم المتحدة باستئناف إمداد المساعدات أصر ستارمر على ضرورة أن تسمح إسرائيل للأمم المتحدة باستئناف إمداد المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد تحذيرات من انتشار المجاعة في جميع أنحاء القطاع. وأضاف "الآن، في غزة، وبسبب الفشل الكارثي للمساعدات ، نرى أطفالاً يتضورون جوعاً، وأطفالاً ضعفاء للغاية لا يستطيعون الوقوف: صور ستبقى معنا طوال حياتنا". 3. لا ضم في الضفة الغربية وفي إطار عملية السلام الأوسع، قال ستارمر إن إسرائيل يجب أن توضح أنها لن تضم أي أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وتشكل الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، محور تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة تشمل غزة وعاصمتها القدس الشرقية. في عام 2019، أعلن نتنياهو عن خطط لضم أجزاء من الأراضي، حيث يعيش حوالي نصف مستوطن بين ثلاثة ملايين فلسطيني. لكن إسرائيل علقت مثل هذه الخطوات بموجب اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة عام 2020. ومع ذلك، واصل الوزراء اليمينيون المتطرفون في ائتلاف نتنياهو الدعوة إلى الضم وتوسيع المستوطنات، مما يقوض التحركات نحو حل الدولتين 4. السلام المستدام طويل الأمد القائم على حل الدولتين وطالبت بريطانيا إسرائيل ليس فقط بالالتزام بوقف إطلاق النار المؤقت ، بل وخطة سلام طويلة الأمد تمهد الطريق للمفاوضات بشأن حل الدولتين. وقال ستارمر إن بريطانيا مستعدة للتحرك نحو الاعتراف بفلسطين لأن "فكرة حل الدولتين أصبحت تتضاءل وتبدو اليوم أبعد مما كانت عليه لسنوات عديدة". وقال إن "الدولة هي حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني". وفي تصريح له يوم الثلاثاء خلال قمة الأمم المتحدة في نيويورك، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أنه "لا توجد رؤية أفضل" من حل الدولتين لحل الصراع المستمر منذ عقود بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويتصور أنصار هذا النهج إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ترتبط بممر عبر إسرائيل. ولكن العقبات أعاقت تنفيذ هذه الخطة منذ فترة طويلة، بما في ذلك المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والمواقف المتشددة بشأن القضايا الجوهرية بما في ذلك الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس، وهي مدينة قديمة مقدسة لكلا الجانبين.

وقائع لا بد منها !!!
وقائع لا بد منها !!!

معا الاخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • معا الاخبارية

وقائع لا بد منها !!!

علي مدار 662 وهي ايام المقتله التي تحدث في غزة حتي كتابة هذا المقال لم ادلي برأيي بما يحدث علي اساس ان اهل مكة ادري بشعابها برغم فقداني ومنذ اول ايام المقتله منزلي ومنزل عائلتي واستشهاد شقيقي وزوجته وبعدها بفترة شقيقي الاخر وعدد من انسبائي أيضا اعتبرت ان ما حدث هو سلوك احتلالي معروف لدينا جيدا والقصد منه ممارسة الضغط علي الطرف الذي يمتلك الرهائن حتي يخلق حالة من الغضب والنقمة وينتزع "الحاضنه الشعبيه " التي هي بالأساس ايضا رهينة ثمانية عشر عاما قبلها رهينة بالإرهاب والقوة والقتل ولا اريد هنا ان اخوض في تفاصيل الكل الفلسطيني الغزي ايضا يعرفها اكثر من غيره. ان ما دعاني للكتابة الان هو ما اراه من تصريحات واضحة من قبل قيادات لحماس لازالت برغم وضوح المشهد الغزي تعتقد ان هناك حاضنه لها .. حتي لو افترضنا جدلا انها موجودة فلا اعتقد ان اثنين عقلا يختلفون علي ان المواطن في غزة اصبحت اسما امانيه رغيف الخبز وحفنة من الدقيق لأطفاله . اود هنا ان اعود للتاريخ في جملة واحده الكل الفلسطيني الوطني متفق عليها الا وهي ان حركة فتح قد حولت قضية فلسطين من قضية لاجئين الي قضية سياسية وأرغمت العالم كله بتثبيت هذا المفهوم الذي عمد بدماء عشرات الالالف من الشهداء ومئات الالاف من الاسري . استحضر هذا المفهوم وأنا انظر الي ما تعيشه القضية الفلسطينية اليوم فبعيدا عن الشعارات الوطنية وبكل الواقعيه شعبنا في قطاع غزة يعيش اسوء مراحل تاريخه فالعالم يتعاطف مع شعب يقتل ويجوع من قبل محتل غاشم وهذا التعاطف فعليا سيعود الي مستواه العادي فور وقف تلك الممارسات فقط لاغبر . وأنا هنا اريد ان اذهب نحو الرؤية السياسية التي باتت معدومة لدي حماس ولا زالت تتغني بشعارات دينية وكأنها تخوض معاركها حماية للإسلام والمسلمين " وهنا للأسف اريد ان اشير الي شريحة كبيرة من الشعوب العربية " التي تعتقد ذلك فعلا لانهم يتابعون قنوات ووسائل اعلاميه تروج لهذا المفهوم لصالح مشروع اكبر يخدم الاحتلال ولو نظرنا الي الاهداف التي اعلنتها حماس مع بداية المقتله ونقارنها بما تطالب به الان فلن نجد إلا سرابا 1- تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين . 2- سلامة المسجد الأقصى وعدم اقتحامه . 3- الاعتراف بالدولة الفلسطينية . واترك للقارئ رؤية ما تم بهذه الاهداف اليوم المفاوضات التي تجري ولا اعتقد ان احد من الشعب الفلسطيني يعلم ما يدور فيها او علي اي اساس تتم إلا بما يرشح هنا وهناك من وسائل اعلاميه "وهنا يجب التنويه ان من حق ابناء الشعب الفلسطني بشكل عام وابناء قطاع غزة بشكل خاص ان يعلمو وبوضوح علي ماذا تتفاوض حماس " ان السبب الذي دعاني للكتابة كما ذكرت هي تصريحات قيادات حماس التي كان اخرها تصريح رئيسها الحالي خليل الحية الذي كان وضحا انه يقوم من خلال خطابه بتحريض الشعوب العربيه لخلق بلبلة في بلادنهم عندما يحمل مسؤلية ما تتعرض له غزة هو بسبب حكوماتهم ولا اعلم هنا ان خانه التعبير او قرا خطابا معدا سلفا له من قبل مضيفينه او انه يمارس ما كانت حماس تمارسه سابقا في عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات وهو القيام باطلاق صواريخ لا تتعدي منطقة اطلاقها لافشال اية خطوة سياسية من الممكن ان تنجح او ما يسمي بالهروب الي الاحتلال للتملص من اية استحقاقت وطنيه ان الهدف من الكتابة ليس للدخول في سجالات او مناكفات او الخ الخ الهدف هو رسالة اليهم ان ينظرو بعين الواقع وبعين فلسطينية الي ما يحدث بشعبنا بغزة ولا اعتقد انه يخفي علي اي عاقل ان اسرائيل حققت خلال هذه المقتلة ما لم تستطيع تحقيقه خلال سبعون عاما في لبنان وسوريا واليمن والعراق لقد اصبحت سماء كل الدول مستباحه لهم بدون ضوابط وا حتي استنكار وذلك بفضلكم في النهاية لا يجوز ان نحمل من لم يكن لديهم علم بما سيحدث مسؤلية ما حدث فانتم مطالبون وبشده بالخروج عبر الاعلام الرسمي لكم لوضع الشعب الفلسطيني بصورة ما يحدث في المفاوضات لانه هو الذي يدفع الفاتورة وليس انتم ولا تلقو بابناء الشعب الفلسطيني في اتون جديد تحاولون خلقه وهو اتون معادة الشعوب له لان الشعوب بالاصل تعلم جيدا ماذا قدمت حكوماتها للشعب الفلسطيني . اخرجو اذا كنتم تمتلكون الشجاعه ولا تقفو خلف شعارات دينية تصلح لمتسولي المساجد اخرجو اذا كنتم تمتلكون قراركم واكشفوا ما يحدث فلم يعد هناك اي قيمة للتستر بعد ان اضعتم ستر شعبنا الفلسطيني . اخرجوا علي الاقل ليقتنع الشعب الفلسطيني انكم فلسطينيون

ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بيت لحم معا- عقب المؤتمر الفرنسي السعودي الذي اختتم أمس في نيويورك، وقّعت 15 دولة إعلانًا يُعرب عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وحسب هذه الدول، تُعدّ هذه خطوةً أساسيةً على طريق حل الدولتين، ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعدُ بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة. واعلنت تسع دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين، وهي: أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وسان مارينو. حتى أن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن الاعتراف المُزمع. وأفاد مصدر بريطاني أن ستارمر أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو مسبقًا بإعلانه المُزمع. وقال رئيس الوزراء البريطاني، العضو في حزب العمال، أن هذه الخطوة لا علاقة لها بضغوط داخلية مورست عليه في الأيام الأخيرة، على خلفية نشر صور من قطاع غزة في وسائل الإعلام العالمية. وحدد ستارمر عدة شروط لإسرائيل، إذا ما استُوفيت، فإن بريطانيا لن تُنفذ قرارها ولن تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول: وقف إطلاق النار في غزة، وتوضيح بأنه لن يكون هناك ضم في الضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين. ورحبت المملكة العربية السعودية والأردن بالبيان البريطاني، وأصدرتا بياناتٍ داعمة له. وقالت وزارة الخارجية الأردنية: "هذه خطوةٌ في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال". وتحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ستارمر بعد إعلانه، واصفًا القرار بأنه "موقفٌ تاريخي". ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام، ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد دُعي إلى لندن. وأصدر منتدى للسياسة الخارجية الإسرائيلية، يضم 18 سفيرًا سابقًا، بينهم سفراء رفيعو المستوى، بيانًا تطرق فيه إلى "الانهيار السياسي غير المسبوق لإسرائيل"، على حد تعبيره. وكتب أعضاء المنتدى: "لا يُمكن التغاضي عن الفشل الذريع للحكومة الإسرائيلية بحملات إعلامية. لم يعد هذا مجرد خلط أوراق، بل انهيار سياسي مصحوب بحرب بلا هدف ولا نهاية، وانتشار تهديدات المقاطعة ضد الأوساط الأكاديمية والبحثية وصناعة التكنولوجيا المتقدمة. لوقف هذا الانهيار واستعادة مكانة إسرائيل في المنطقة والعالم، يجب على الحكومة إعادة حساباتها، وإنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن، والتوجه إلى عملية سياسية إقليمية تُنهي حكم حماس في غزة. وأضافوا لن تؤدي خطوات الضم إلا إلى تفاقم وضع إسرائيل وتعميق عزلتها". من بين الموقعين السفراء السابقون: جيريمي يسسخاروف، وداني كارمون، وكوليت أفيتال، وداني شيك، وآفي مانور، وباروخ بينا، وغيرهم ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني لضغوط متزايدة من أعضاء حزب العمال الذي يتزعمه. وقد حثّه الحزب على السير على خطى الرئيس الفرنسي ماكرون والاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية. يوم الجمعة الماضي، وقّع حوالي ثلث نواب حزب العمال رسالةً تدعو إلى اعتراف بريطاني فوري بدولة للفلسطينيين. واختُتم أمس في نيويورك "مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين"، الذي بادرت به فرنسا والمملكة العربية السعودية. ولم تشارك إسرائيل أو الولايات المتحدة في المؤتمر، الذي اختُتم بتقديم مشروع قرار عُرف بـ"إعلان نيويورك". ويدعو الإعلان إلى إنهاء الحرب في غزة، وإلى حل عادل وسلمي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائم على تطبيق حل الدولتين، كما جاء في الإعلان. البيان، الذي أيدته 17 دولة - منها بريطانيا ومصر وقطر وتركيا وكندا والبرازيل - يدعو حماس أيضًا إلى تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية وإنهاء حكمها في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store