
رصاص الغدر الإخواني.. جندي يفرغ بندقيته بوجه زميله ويعود إلى مدرعته كأن شيئاً لم يكن في تعز
رصاص الغدر الإخواني.. جندي يفرغ بندقيته بوجه زميله ويعود إلى مدرعته كأن شيئاً لم يكن في تعز
الجمعة - 04 يوليو 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
جريمة جديدة تضاف إلى سجل دامي من الانتهاكات والعبث الإخواني، أقدم أحد جنود اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لحزب الإصلاح – الذراع اليمني لتنظيم الإخوان – مساء يوم الخميس 3 يوليو، على إطلاق النار المباشر على زميله الجندي في نقطة رأس نقيل هيجة العبد، المدخل الجنوبي لمدينة التربة بمديرية الشمايتين، جنوب تعز.
ووفقًا لمصادر محلية وشهود عيان، فإن الجندي "وقاص الصبيحي" صعد على متن مدرعة عسكرية متمركزة في النقطة، وصوّب بندقيته نحو زميله الجندي "علي عبدالعزيز محمد"، البالغ من العمر 28 عاماً وينحدر من عزلة الدهمشة في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، مطلقًا عليه وابلاً من الرصاص، أصابت إحداها فكه العلوي وأدخلته في غيبوبة مؤلمة.
ما صدم المارين وعمّق فداحة الجريمة، هو أن الجاني انسحب بهدوء إلى داخل المدرعة وكأن شيئًا لم يحدث، وسط ذهول الجنود المنتشرين في النقطة العسكرية، الذين لم يحركوا ساكنًا لإنقاذ المصاب أو حتى نقله عبر الطقم العسكري الموجود في المكان.
وبدلاً من إسعافه من قبل زملائه، تولى أحد المارين نقله على دراجة نارية إلى مستشفى خليفة في مدينة التربة، ومنه إلى مستشفى الثورة في تعز، حيث يرقد في غرفة العناية المركزة عاجزاً عن الكلام.
مصادر أمنية أفادت بوصول قائد الكتيبة الثالثة في اللواء الرابع العقيد شاكر الأثوري إلى موقع الجريمة، بالإضافة إلى طقم أمني من شرطة الشمايتين، حيث تم اعتقال الجاني واقتياده إلى سجن إدارة الأمن.
تأتي هذه الحادثة الدامية لتكشف مجددًا حالة الفوضى والانفلات داخل وحدات اللواء الرابع مشاة جبلي، الذي يُعد أحد أبرز التشكيلات العسكرية الإخوانية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية، ويقوده أبو بكر الجبولي، المقرّب من الجنرال المقال علي محسن الأحمر.
ويتساءل المواطنون بمرارة: ما الغاية من انتشار عشرات النقاط العسكرية للواء الرابع في مناطق بعيدة عن جبهات المواجهة مع الحوثيين؟ ولماذا تُستخدم المدرعات الحكومية في قمع وإرهاب المواطنين والجنود بدلًا من توجيهها إلى معركة التحرير؟.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
جمال حيدرة يكشف المستور: مشاورات الرياض مؤامرة على الشمال قبل الجنوب.
اخبار وتقارير
انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب ف.
اخبار وتقارير
اعتقال من فضح الفساد: الأثوري في قبضة النيابة و"العسكري المُبتز" حرّ طليق.
اخبار وتقارير
تعميم رسمي: منع نقل العسل والبُن والمواد الغذائية مع المسافرين إلى السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 14 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
"زينبية" حوثية تثير سخط اليمنيين بوصفها صحابة النبي بـ"المنحرفين"
"زينبية" حوثية تثير سخط اليمنيين بوصفها صحابة النبي بـ"المنحرفين" أثارت قيادية في "الزينبيات" -الجناح النسائي لمليشيا الحوثي الإرهابية- موجة غضب واسعة بعد وصفها صحابة النبي محمد بـ"المنحرفين" في خطاب متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار استنكارًا حادًا في الأوساط اليمنية. وظهرت القيادية، التي لم تعرف هويتها بعد، في مقطع فيديو وهي تتحدث أمام مجموعة من النساء، مستخدمة عبارات طائفية واصفة بعض الصحابة بـ"منحرفي الأمة". وأثار الخطاب ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره علماء دين ودعاة ومثقفون يمنيون تجاوزًا خطيرًا للثوابت الدينية، واتهموا المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، بتبني خطاب طائفي يهدف إلى تعميق الانقسامات المذهبية. واعتبر المعلقون أن المليشيا تسعى لفرض أيديولوجيتها الطائفية على المجتمع اليمني، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال الخطب والدورات التعبوية والمناهج الدراسية المؤدلجة التي تهدف إلى تغيير الهوية الدينية والوطنية لليمنيين.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 14 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
الضالع.. وفاة مواطن اختناقًا داخل بئر
الضالع.. وفاة مواطن اختناقًا داخل بئر توفي مواطن اختناقًا بغاز العادم المنبعث من مضخة مياه (ماطور) أثناء عمله داخل بئر سطحية في منطقة بلاد الحيقي، بمديرية الحشُا، في محافظة الضالع. وقالت مصادر محلية؛ إن المواطن غازي ناجي العبادي، كان يقوم بتشغيل المضخة داخل البئر دون وجود تهوية كافية، ما تسبب في استنشاقه للدخان السام الصادر عن العادم، وأدى إلى وفاته على الفور. وتعُد الحادثة واحدة من سلسلة حوادث الاختناق التي تتكرر في المناطق الريفية؛ نتيجة الاستخدام غير الآمن للمولدات والمضخات داخل الآبار، في ظل غياب الوعي بوسائل السلامة العامة.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
هكذا تفاعل الكتّاب والمغردون العرب مع جريمة قتل الحوثيين للداعية صالح حنتوس
تواصلت ردود الفعل المحلية والعربية الغاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي باقتحام منزل الشيخ صالح حنتوس وقتله مع أحد أحفاده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وقد عبّر كتّاب وإعلاميون عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الجريمة الوحشية، مؤكدين أنها تكشف الطبيعة العنيفة والمتطرفة للجماعة، وتؤكد استهدافها للعلماء والأبرياء على مدار أكثر من عقد. في تعليق له قال الكاتب ياسر الزعاترة:"عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية)". وأضاف: "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته". بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: "ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها 'دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق حسب نص البيان". وأشار إلى أن "الحزب الذي يمثل الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى (اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها'، كما دعا الشعب اليمني إلى رص الصفوف لمواجهة 'هذا العدو التاريخي). وكتب الباحث محمد المختار الشنقيطي: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية (الحوثيين) من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". أما حاتم قشوع فقد غرّد بالقول: "ليت الصواريخ الفرط صوتية التي يطلقها الحوثي على ا،،،ـراىيل، تبلغ في دقتها وفتكها ما بلغته رصاصاته وقنابله التي وجهها إلى صدر شهيد القرآن، الشيخ صالح حنتوش رحمه الله وتقبله. ففي الأولى جعجعة بلا نية ولا هدف، وفي الثانية كانت الإصابات دقيقة، والنية حاضرة، والدم مباح..!". وقال الإعلامي حسين الغاوي: "تأخرت كثيراً وترددت في نشر أي تفاصيل حول اغتيال الشيخ صالح لعدة أسباب، أولها لبشاعة هذه الجريمة النكراء التي لا تصفها كلمات وثانيها لكي لا يأتي أحد ويقول أنت تحرض!" وتابع: "ياجماعة الخير ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية!"، مشيراً إلى أن "مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله.. يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم أن يُقتل رجلٌ أعزل وهو على سطح بيته! أو أن تُقصف المساجد والمنازل في وضح النهار! فهذه ليست معركة سلطة! بل عدوان على القيم والضمير والدين". وختم الغاوي بالقول:"صالح حنتوس ليس أول الضحايا، لكنه اليوم يمثل صرخة لكل اليمنيين: لا حياد أمام القتل، ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين! ومهما طال صمت المجتمع الدولي فإن ذاكرة الشعوب لا تموت وحق الضحية لا يسقط بالتقادم رحم الله الشيخ الحنتوس رحمة واسعة." وعلق الصحفي العراقي عثمان المختار مستحضرا أحداثا مشابهة بالقول: "من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على مُحفّظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على مُحفّظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. الحاصل على الإجازة بالقراءات السبع، ومُحفّظ القرآن في جامع فخري شنشل بحي الجهاد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/ 3 / 2006". وكتب عمر مدنيه: "زوجة الشيخ صالح حنتوس (الذي اغتاله الحوثي)، هذه السيدة الحافظة للقرآن الكريم، والمعلمة 'فاطمة'، والمصابة برصاص وقذائف مليشيا الحوثي تقول: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة كيف يفعل بنا #عبدالملك_الحوثي في منزلنا كما يفعل نتياهو بأهلنا في غزة". وفي تأبين موجز، قال الدكتور عثمان عثمان: "تقبل الله الشيخ صالح الحنتوس الرجل القرآني.. فقد قتله بغاة اليمن في مسجده وبين أهله!". في السياق قال الباحث إبراهيم جلال: "قلنا مراراً أن من يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية في وطنه، لا يمكن أن يكتسبها خارجه، وإن تبدلت الشعارات وتزيّنت بالعاطفة. فلا قضية أسمى للإنسان من قضية العودة إلى وطنه — إلى عزلته وبيته وأهله. قتل الحوثيون الشيخ حنتوس لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنه لم يؤمن بخرافاتهم. يا له من إرهاب!" واغتيل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن الكريم في محافظة ريمة يوم أمس الأول بعد أن اقتحمت قوة حوثية منزله في مديرية السلفية، عقب حصار استمر يوماً كاملاً تخلله قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف الشيخ حنتوس، الذي كرّس أكثر من نصف قرن في تعليم القرآن وتحفيظ النشء، قاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، ورفض تسليم نفسه، بحسب مصادر محلية، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد." عقب الجريمة، سارعت ميليشيا الحوثي إلى تبرير الجريمة الوحشية وزعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ"التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية"، و"التخابر مع قوى العدوان"، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها "ذريعة سخيفة" لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وقد فجّرت الجريمية موجة إدانات واسعة من أطراف رسمية ودينية وسياسية، وصفها ناشطون بأنها جريمة تكشف العداء المستمر للعلماء والدعاة، فيما اعتبرت أسرة الشيخ أن الحوثيين يستغلون قضية فلسطين للتغطية على قمع اليمنيين في قراهم.