
أخبار العالم : "النبوي": الجماعة الإرهابية حاولت الاستيلاء على قصور الثقافة
نافذة على العالم أكد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، أن جماعة الإخوان سعت بشكل مبكر إلى السيطرة على مفاصل العمل الثقافي في مصر، معتبرًا أن دار الوثائق كانت هدفًا مباشرًا لمحاولاتهم لإعادة تشكيل ذاكرة الدولة بما يخدم مشروعهم الأيديولوجي.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن محاولات الجماعة بدأت فور تولي محمد مرسي الحكم، حيث عملت على تسريع وتيرة التمكين داخل مؤسسات الثقافة، ومن بينها دار الكتب والوثائق القومية، مشيرًا إلى أن قرار إنهاء انتدابه من رئاسة الدار جاء بعد أشهر من محاولات فرض قيادات محسوبة على الجماعة.
وأضاف أن الجماعة كانت تسعى لتحويل المؤسسات الثقافية إلى ما يشبه مراكز الشباب التابعة لهم، عبر قصر الأنشطة على ما يتماشى مع فكرهم وإقصاء الفنون والفكر التنويري.
كما أشار إلى واقعة محددة ناقشت فيها لجنة الثقافة بمجلس الشورى آنذاك مستقبل دار الأوبرا، حيث أبدى بعض أعضاء اللجنة استخفافًا واضحًا بالمؤسسة ودورها.
ونوه إلى أن الدفع بشخصيات غير معروفة لتولي مناصب ثقافية حساسة، مثل تعيين الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة، ثم خالد فهمي رئيسًا لدار الكتب، كان جزءًا من خطة ممنهجة لتمكين الإخوان داخل مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الأخير كان يعلن انتماءه الفكري للإخوان رغم نفيه الارتباط التنظيمي.
وأردف: "كانوا يريدون منا إنتاج كتب تمجّد الجماعة ونشاطها في التاريخ، لكننا رفضنا. نحن نُدير مؤسسة تحفظ ذاكرة الوطن بكل أطيافه، ولسنا أداة دعائية لأي فصيل سياسي".
ولفت النظر إلى أن استبعاده جاء نتيجة واضحة لرفضه الرضوخ، وحرصه على استقلال الدار وعدم تسييسها، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة الثقافية هي "العمود الفقري للدولة"، وأن انهيارها كان سيقود لفوضى، وهو ما تصدى له مع زملائه خلال تلك المرحلة الحرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 11 ساعات
- أهل مصر
قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "النبوي": الجماعة الإرهابية حاولت الاستيلاء على قصور الثقافة
الجمعة 4 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم أكد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، أن جماعة الإخوان سعت بشكل مبكر إلى السيطرة على مفاصل العمل الثقافي في مصر، معتبرًا أن دار الوثائق كانت هدفًا مباشرًا لمحاولاتهم لإعادة تشكيل ذاكرة الدولة بما يخدم مشروعهم الأيديولوجي. وأوضح خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن محاولات الجماعة بدأت فور تولي محمد مرسي الحكم، حيث عملت على تسريع وتيرة التمكين داخل مؤسسات الثقافة، ومن بينها دار الكتب والوثائق القومية، مشيرًا إلى أن قرار إنهاء انتدابه من رئاسة الدار جاء بعد أشهر من محاولات فرض قيادات محسوبة على الجماعة. وأضاف أن الجماعة كانت تسعى لتحويل المؤسسات الثقافية إلى ما يشبه مراكز الشباب التابعة لهم، عبر قصر الأنشطة على ما يتماشى مع فكرهم وإقصاء الفنون والفكر التنويري. كما أشار إلى واقعة محددة ناقشت فيها لجنة الثقافة بمجلس الشورى آنذاك مستقبل دار الأوبرا، حيث أبدى بعض أعضاء اللجنة استخفافًا واضحًا بالمؤسسة ودورها. ونوه إلى أن الدفع بشخصيات غير معروفة لتولي مناصب ثقافية حساسة، مثل تعيين الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة، ثم خالد فهمي رئيسًا لدار الكتب، كان جزءًا من خطة ممنهجة لتمكين الإخوان داخل مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الأخير كان يعلن انتماءه الفكري للإخوان رغم نفيه الارتباط التنظيمي. وأردف: "كانوا يريدون منا إنتاج كتب تمجّد الجماعة ونشاطها في التاريخ، لكننا رفضنا. نحن نُدير مؤسسة تحفظ ذاكرة الوطن بكل أطيافه، ولسنا أداة دعائية لأي فصيل سياسي". ولفت النظر إلى أن استبعاده جاء نتيجة واضحة لرفضه الرضوخ، وحرصه على استقلال الدار وعدم تسييسها، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة الثقافية هي "العمود الفقري للدولة"، وأن انهيارها كان سيقود لفوضى، وهو ما تصدى له مع زملائه خلال تلك المرحلة الحرجة.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
الجمعة 4 يوليو 2025 10:10 مساءً نافذة على العالم - أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.