logo
تصعيد متزامن: حزب الله يندد بغارات اليمن… وتوغلات إسرائيلية تعزز التوتر جنوبًا

تصعيد متزامن: حزب الله يندد بغارات اليمن… وتوغلات إسرائيلية تعزز التوتر جنوبًا

لبنان اليوممنذ 17 ساعات
ندّد 'حزب الله' بشدّة بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم الموانئ والمنشآت الحيوية في اليمن، معتبرًا أن هذا العدوان يأتي ضمن محاولات لردع صنعاء وثنيها عن دعمها المستمر لغزة، لكنه 'وهم' لن يتحقق، بحسب تعبيره.
وفي بيان رسمي، شدّد الحزب على أن الشعب اليمني 'يتحرك من منطلق إيمان راسخ بقضايا المظلومين، ورفض للمساومة والطغيان، على نهج الإمام الحسين (ع)'. وأكد أن الاعتداءات لن تزيد اليمن إلا إصرارًا على مواصلة الدعم والمواجهة حتى رفع الحصار عن غزة.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد أن الغارات الإسرائيلية 'الجبانة'، على حد وصفه، لن تحقق أهدافها، تمامًا كما فشلت الاعتداءات الأميركية سابقًا، مجددًا وقوفه 'الكامل والثابت' إلى جانب اليمن، وداعيًا الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى دعمه في معركته.
وفي سياق ميداني متصل، رُصدت منذ صباح اليوم أعمال توسيع وتحسين للتحصينات العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية على تلة 'حمامص' المقابلة لبلدة عديسة اللبنانية، في خطوة تُعدّ خرقًا جديدًا للسيادة اللبنانية. وشاركت جرافة وشاحنة عسكرية في الحفر داخل الموقع المستحدث، وسط مراقبة لصيقة من الجيش اللبناني وقوات 'اليونيفيل'.
كما أفادت المعلومات بأن جرافات إسرائيلية، يرافقها أكثر من 200 جندي، توغلت ليل الأحد في بلدة كفركلا، حيث نفذت أعمال تجريف وفتحت طرقًا ترابية قرب 'بوابة فاطمة'، وذلك تحت أنظار الجيش اللبناني.
وفي تطور ميداني إضافي، سجلت تحركات لقوات إسرائيلية في خلة وردة الحدودية باتجاه محيط بلدية عيتا الشعب، حيث تمركزت في نقاط متقدمة. كما جرفت جرافات تابعة للعدو منازل مدمرة على عمق يقارب 500 متر من الجدار الفاصل قرب محطة شلهوب، في ما يبدو أنه استمرار لنهج التمدد داخل الأراضي اللبنانية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من قيصر إلى التقطير السياسي: واشنطن تفاوض برفع العقوبات عن دمشق
من قيصر إلى التقطير السياسي: واشنطن تفاوض برفع العقوبات عن دمشق

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

من قيصر إلى التقطير السياسي: واشنطن تفاوض برفع العقوبات عن دمشق

ردّ الدكتور عارف دليلة على مباركة الدكتور أحمد برقاوي، أستاذ الفلسفة والمعارض السياسي السابق، للشعب السوري بمناسبة صدور قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بالقول: "عندما نرى الصبي نصلّي على النبي". ويُعد دليلة من أبرز خبراء الاقتصاد في سوريا، وهو معتقل سياسي سابق لدى نظام الأسد، ما يمنح رأيه احتراماً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والثقافية. وكان ترامب قد وقّع، في 30 حزيران/يونيو، ما وصفه بـ"القرار التاريخي" القاضي برفع كل العقوبات عن سوريا. وأكد البيت الأبيض في بيان أن الأمر التنفيذي ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على العقوبات التي تطال نظام الأسد وشركاءه. وهو ما استدعى تعليقاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اعتبر فيه أن القرار "سيفتح أبواب إعادة الإعمار". غير أن الشيباني نفسه عاد بعد يومين، وأصدر بياناً عقب اتصال مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال فيه إن "سوريا تتطلّع للعمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات، وعلى رأسها قانون قيصر". ورغم الأجواء الاحتفالية التي رافقت توقيع ترامب للأمر التنفيذي داخل سوريا، لا تزال الأوساط السياسية والاقتصادية تعبّر عن قلقها إزاء الفجوة بين التصريحات الأميركية والواقع التنفيذي، وسط توقعات، بل مخاوف، من استخدام واشنطن ملف العقوبات كأداة ضغط لفرض أجندات معينة على الحكومة السورية الموقتة. العقوبات والتطبيع مع إسرائيل يشير تدرج رفع العقوبات، وغياب قرار شامل وواضح، إلى ما يتجاوز التعقيد البيروقراطي الأميركي، ليعكس رغبة سياسية في استخدام ورقة العقوبات كورقة ضغط مستدامة على الحكومة الانتقالية في سوريا. فبدلاً من الرفع الكامل الذي قد يُفقد واشنطن أداتها التفاوضية، تفضّل الإدارة الأميركية سياسة التخفيف المرحلي، المرتبط بسلوك دمشق في ملفات مثل السلام الإقليمي، مسار التطبيع مع إسرائيل، وشكل الحكم الجديد. هذا ما يؤكده الدكتور مالك حافظ، الكاتب والباحث السوري، في حديث لـ"النهار"، مضيفاً أن إدارة ترامب اختارت أسلوب "التقطير السياسي"، لا الإعفاء الشامل. من جانبه، يقول الدكتور محمد علبي، لـ"النهار"، إن بند "السلام مع جيران الجمهورية العربية السورية" الذي ورد في القرار، من خلال تعديل الأمر التنفيذي رقم 13582، تم تأويله على نطاق واسع على أنه فرض للسلام مع إسرائيل. لكنه يوضح أن القراءة القانونية الدقيقة تشير إلى أن المقصود غالباً هو "وقف الأعمال العدائية العابرة للحدود، وليس فرض اتفاقية سلام"، مؤكداً أن التطبيع مع إسرائيل يتطلّب خطوات قانونية "غير متوفرة في سوريا حالياً، ولا يرتبط مباشرة بنظام العقوبات نفسه". ويضيف أن واشنطن تترك الباب مفتوحاً أمام هذا الاحتمال كتلميح سياسي، لا كشرط قانوني صريح. هل يستفيد الأسد ورجاله من رفع العقوبات؟ وأثار الصحافي السوري نضال معلوف جدلاً واسعاً عندما وصف قرار ترامب، بعد مراجعة مضمونه وقرار وزارة الخزانة، بأنه "مخيّب للآمال" للشعب السوري، مشككاً في قائمة المستفيدين، إذ استخلص أن القرار شمل رفع التجميد عن أموال شخصيات من النظام السابق، بينهم بشار الأسد، وماهر الأسد، وعلي مملوك، وعبد الفتاح قدسية، ومحمد حمشو. وفي حديث مع "النهار"، يقول معلوف: "تم إلغاء ستة أوامر تنفيذية صادرة بين عامي 2004 و2011، أُزيلت بموجبها عقوبات على 518 كياناً وفرداً، من ضمنهم رموز بارزة من النظام السابق". ويضيف أن وزارة الخزانة، بالمقابل، فرضت بموجب القرار عقوبات جديدة على 139 كياناً وفرداً، لا تشمل رموز النظام السابق. لكن علبي يوضح أن رفع التجميد عن بعض مسؤولي النظام لا يعني تلقائياً الإفراج عن الأصول المجمّدة، لأنها خاضعة لمسارات قانونية منفصلة تتعلق بشبهات غسل أموال وفساد، ويستبعد الإفراج عنها دون إجراءات قضائية معقّدة في الولايات المتحدة، وهو أمر غير مرجّح. ويشير إلى أن القرار لا يمنح هؤلاء حصانة، بل يفتح مساراً قانونياً قد تتابعه الدولة السورية لاستعادة بعض الأصول، لكنه لا يقدّم ضمانات بذلك. ويوضح أن القرار يمنح نوعاً من التخفيف عن الأصول المحتجزة داخل سوريا بموجب القانون، مثل شركة "سيرياتيل"، لكنه لا يشمل بالضرورة استعادة الأموال في الخارج. في المقابل، يرى معلوف أن من غير المرجّح أن تسمح الإدارة الأميركية باستعادة أموال رجال النظام، ما لم تُرفع صفة "الإرهاب" عن الحكومة السورية، ولم يُعترف بشرعيتها الدولية بعد. رفع للعقوبات أم أداة تفاوض؟ في منشور طويل على صفحته في "فايسبوك"، كتب الدكتور عارف دليلة أن هناك "غايات أميركية مضمرة" من طريقة رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الشعب السوري سيواصل دفع الثمن دون الحصول على رفع كامل وشامل للعقوبات. ويطرح هذا الطرح تساؤلات بشأن كيفية استخدام واشنطن لملف العقوبات كورقة تفاوضية مرتبطة بالملفات السياسية. وفي هذا السياق، يرى حافظ أن القرار التنفيذي الأخير نقل العقوبات من حالة "الشلل الرمزي" إلى صيغة "انتقائية دينامية"، ضمن مقاربة أميركية جديدة بدأت تتشكّل بعد زيارة ترامب للخليج في أيار/ مايو الماضي. ويضيف أن القرار يحمل رسائل لحلفاء واشنطن مفادها أن البيت الأبيض مستعد لاستخدام العقوبات كأداة تفاوض مرنة. وهو نمط مألوف في مرحلة ما بعد النزاعات، إذ تُستخدم العقوبات والحوافز الاقتصادية لتوجيه السلوك السياسي. بدوره، يرى علبي أن الديبلوماسية الأميركية "فتحت النافذة، لكنها لم تفتح الباب"، إذ أبقت لنفسها مساحة واسعة لتقييد السلطات السورية وإلزامها بشروط مستقبلية. ويشير إلى أن الطريق إلى إعادة تأهيل سوريا دولياً لا يبدأ من واشنطن، بل من الداخل السوري: من الإصلاح الدستوري، والانتخابات، وتفكيك البُنى السياسية والأمنية والاقتصادية التي كانت سبباً في فرض العقوبات أساساً. ويختم بالقول: "قد يحمل القرار بعض الرمزية السياسية وأخباراً جيدة للاقتصاد السوري، لكن تأثيره الحقيقي، للأسف، محدود جداً".

النهار: كلام يعكس "إيجابية جراحية"
النهار: كلام يعكس "إيجابية جراحية"

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

النهار: كلام يعكس "إيجابية جراحية"

بعض ما جاء في مانشيت النهار: ما الذي بدّل المشهد والتوقعات التي بدت موغلة في التخوف، فبدّد كلام الموفد الأميركي توم برّاك، بخلفية تحدّره من الجذور اللبنانية ومناداته بـ"لبنان أولاً"، الأجواء المشدودة؟ الحال أن التدقيق في كلام برّاك الذي تعمّد بوضوح الإطلالة المسهبة على الرأي العام اللبناني، يعكس "إيجابية جراحية" أي مشروطة أرادها رسالة بكل الوضوح اللازم لإعلان أن الإدارة الأميركية تدعم الاستجابة التي أبداها رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة في التعامل "المسؤول" مع ورقة برّاك، ولكن مسؤولية ترجمة حصر السلاح واحتكاره تتحملها الدولة اللبنانية بالكامل. بل إن المعطيات التي تكشفت عن الإيجابية الكلامية التي قرنها برّاك بتحميل اللبنانيين تبعة التخلف عن سوريا وسواها في مسار التقدم والاستقرار، تشير إلى مسار تفاوضي جديد شق طريقه توم برّاك وكانت من علائمه تأكيداته العلنية لإخفاق آلية مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، بعدما كان سابقاً وصف الاتفاق نفسه بأنه أخفق وفشل. وهذا المسار انطلق عملياً مع تسلّم برّاك أمس الردّ "الرئاسي الثلاثي". وإذ سيكون هناك آلية أخذ ورد وتداول أفكار وأجوبة، فمعنى ذلك وفق المعلومات، أن ثمة مساراً تفاوضياً جديداً انطلق بين لبنان والموفد الأميركي قد يفضي إلى اتفاق واسع جديد مثلّث الأضلع في الجوانب المتصلة بالوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، ومن ضمنه نزع سلاح "حزب الله"، كما بين لبنان وسوريا والجانب الإصلاحي الداخلي وملف إعادة الإعمار. وهذا يعني أن نزع السلاح وانسحاب إسرائيل يجريان ضمن خطوات تبادلية متوازية. ونقل في هذا السياق عن برّاك قوله للرؤساء أمس، أنه لا يمكن أن يجزم بأن إسرائيل لن تتولى نزع سلاح "حزب الله" بوسائلها إن لم تنزعه السلطة اللبنانية. وأشارت المعلومات إلى أن الردّ كان قد أُرسل إلى برّاك الذي طلب بعض التعديلات عليه، ما دفع اللجنة الرئاسية إلى العمل على تعديل بعض البنود. وأفيد أن التعديلات التي أدخلتها اللجنة تناولت موضوع السلاح، وجاءت خلال اجتماع ليلي حتى ساعة متأخرة وبعد لقاء جمع النائب علي حسن خليل موفداً من بري مع النائب محمد رعد وحسين خليل.

ترامب يؤكد: سنرسل أسلحة لأوكرانيا
ترامب يؤكد: سنرسل أسلحة لأوكرانيا

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ترامب يؤكد: سنرسل أسلحة لأوكرانيا

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا ، مؤكدا أن الأمر يتعلق في المقام الأول بالأسلحة "الدفاعية". وقال ترامب خلال لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنقوم بإرسال المزيد من الأسلحة. يجب علينا ذلك. يجب أن تكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون الآن لضربات قوية جدا. سنرسل المزيد من الأسلحة، أولا وقبل كل شيء أسلحة دفاعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store