logo
07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟

07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟

MTV٠٧-٠٦-٢٠٢٥
غالباً ما كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية.
إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر.
فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم.
فبحلول يوم الاثنين المقبل، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن".
كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟
لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن.
في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال.
كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل.
ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ"أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية".
وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر.
إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية.
ماذا عن المشجعين؟
في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد.
وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم.
مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا.
فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن.
أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا.
كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟
يُشار إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم.
وشدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026.
بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك.
وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات.
إلا أن حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام
ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام

صدى البلد

timeمنذ 37 دقائق

  • صدى البلد

ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تسجيل إنجاز دبلوماسي جديد يُضاف إلى سجله، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وليس صنع اتفاقيات سلام شاملة كما يُشاع. وأوضح رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" أن ترامب لا يتبنى نهج الاتفاقيات طويلة المدى أو المعقدة، بل يفضّل، كما يظهر من تصريحاته، الترويج لنفسه كصاحب مبادرات لوقف الحروب، مشيرًا إلى أنه يفتخر بما يعتبره إنجازات في قضايا مثل الهند وباكستان، رواندا والكونغو، إسرائيل وإيران، ومحاولاته المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا، التي يبدو أنها تواجه الفشل وفقًا لأحدث التصريحات. وأضاف رشوان أن ترامب يسعى إلى تعزيز ملفه الشخصي الذي يأمل أن يدعمه في الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولذلك يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الإطار. وأشار إلى أن العشاء الذي جمع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض حمل دلالات واضحة، إذ امتنع ترامب عن التعليق على القضايا الأكثر حساسية، مثل حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين، وترك الردود لنتنياهو، ما يشير إلى رغبة ترامب في تجنب الاصطدام مع الأسئلة المحرجة. وأوضح رشوان أن اللقاء الأول بين الجانبين كان موجهًا لوسائل الإعلام، بينما حمل اللقاء الثاني، الذي ضم نائب الرئيس جيه دي فانس، نقاشًا أكثر جدية. وتابع أن حركة حماس، من جهتها، أبدت قدرًا كبيرًا من المرونة خلال مفاوضات التهدئة، حيث قبلت كل التعديلات المطروحة، مع تمسكها بثلاثة مطالب رئيسية: الانسحاب الكامل من قطاع غزة دون تحديد موعد زمني، وهو ما يُظهر مرونة تفاوضية، إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، عبر آليات بديلة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، إيقاف الحرب كليًا، وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، دون تحديد تاريخ محدد أيضًا.

تسجيلات مسربة تكشف وجه ترامب الحقيقي.. تهديد بضرب موسكو وبكين وترحيل الطلاب
تسجيلات مسربة تكشف وجه ترامب الحقيقي.. تهديد بضرب موسكو وبكين وترحيل الطلاب

صدى البلد

timeمنذ 38 دقائق

  • صدى البلد

تسجيلات مسربة تكشف وجه ترامب الحقيقي.. تهديد بضرب موسكو وبكين وترحيل الطلاب

حصلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية على تسجيلات صوتية مسربة أظهرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يطلق تهديدات صريحة ضد قادة دول عظمى، ويتحدث بنبرة غير مسبوقة عن استخدام القوة العسكرية كأداة ردع. كما كشف عن مواقف حادة تجاه الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية، وذلك قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة. تهديد مباشر لبوتين وبكين في إحدى المناسبات الخاصة التي جمعته بكبار ممولي حملته الانتخابية، كشف ترامب عن فحوى نقاشاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: "قلت له بوضوح، إذا دخلت أوكرانيا فسوف أقصف موسكو. لم يكن لديه خيار آخر". وأضاف أن بوتين لم يصدقه بالكامل، لكنه شعر أن التهديد جاد بنسبة 10%. الأمر لم يقتصر على روسيا، بل وصل إلى الصين أيضاً. إذ صرّح ترامب بأنه وجّه تهديداً مماثلاً للرئيس الصيني شي جين بينغ، مفاده أن أي هجوم على تايوان سيقابل بقصف مباشر على بكين. وأضاف ساخراً: "اعتقد أنني مجنون، لكننا لم نواجه أي مشاكل بعد ذلك". هذه التصريحات، وإن بدت مبالغ فيها، تسلط الضوء على أسلوب ترامب الفريد في مخاطبة الخصوم الدوليين، والذي لطالما اعتمد على لغة التهديد والصدمات لفرض هيبة الولايات المتحدة، في مقابل ما يصفه بـ"الضعف" الذي أبدته إدارة خلفه جو بايدن. حملة ضد الطلاب الأجانب المؤيدين لفلسطين في جانب آخر من التسجيلات، أبدى ترامب موقفاً متشدداً تجاه التظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية. وقال بشكل قاطع: "أي طالب يشارك في احتجاجات سأطرده من البلاد. ارتكبوا خطأً كبيراً". وعندما أبدى أحد الحضور مخاوفه من أن يصبح هؤلاء الطلاب لاحقاً ضمن النخبة السياسية الأمريكية، أجابه ترامب: "إذا فزت، سنعيد هذا الحراك إلى الوراء 25 أو 30 عاماً". وتوعد ترامب بتنفيذ حملة ترحيل واسعة ضد الطلاب الأجانب المشاركين في التظاهرات، وهو امتداد لمحاولات سابقة خلال فترته الرئاسية لإلغاء تأشيرات طلابية، خصوصاً في أوقات التوترات السياسية. قراءة في الخلفيات والتداعيات هذه التصريحات تضع ترامب مجدداً في قلب الجدل السياسي، وتكشف عن ملامح رؤيته للسياسة الخارجية والأمن الداخلي، حيث يرى الردع العسكري والترهيب وسيلته الأساسية للتفاوض، بينما يتعامل مع معارضي السياسات الأمريكية، حتى داخل بلاده، باعتبارهم "خصوماً يجب إقصاؤهم". من المتوقع أن تثير هذه التسجيلات ردود فعل قوية، داخلياً وخارجياً، خاصة من الجهات الحقوقية والمؤسسات التعليمية، فضلاً عن الحكومات المعنية بتلك التهديدات. هذه التسجيلات ليست مجرد تصريحات عابرة؛ بل هي مؤشر على الكيفية التي يرى بها دونالد ترامب دور أمريكا في العالم وموقفه من المعارضة الداخلية. وبينما يرى مؤيدوه أن مثل هذه المواقف تعزز هيبة الولايات المتحدة وتعيد لها "القوة المفقودة"، يعتبرها منتقدوه دليلاً على توجهات خطيرة قد تعمّق الانقسامات وتزيد التوترات الدولية. وبين هذا وذاك، تبقى التسريبات مرآة تكشف الكثير عن شخصية سياسية لا تزال تثير الجدل حتى خارج البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store