
أفضل فطور لخفض الكوليسترول دون الحاجة إلى أدوية
في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب في المملكة المتحدة، يكشف خبراء الصحة أن أكثر من نصف السكان يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول، ما يضع هذا المؤشر الحيوي في صدارة المخاوف الصحية المتعلقة بالقلب. ويؤكد الأطباء أن اختبار دم بسيطاً يمكن أن يحدد مستويات الكوليسترول بدقة، ما يتيح فرصة للتدخل المبكر قبل تطور الحالات إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
الكوليسترول ليس عدواً دائماً.. ولكن احذر "LDL"
رغم أن الكوليسترول مادة ضرورية لوظائف الجسم الحيوية، فإن الخطر يكمن في ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، المعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). هذا النوع يمكن أن يتراكم داخل الشرايين ويؤدي إلى تضييقها أو انسدادها، مما يعيق تدفق الدم ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
سلاح طبيعي في طبقك.. الشوفان يحاصر الكوليسترول
في مواجهة هذا التهديد الصامت، يبرز الشوفان كخيار غذائي فعّال أثبتت الدراسات قدرته على خفض الكوليسترول الضار، بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذوبان تُعرف باسم "بيتا جلوكان". هذه الألياف تتحول في الجهاز الهضمي إلى مادة هلامية تعيق امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
وبحسب تقرير نشره موقع Surrey Live، يمكن إدراج الشوفان بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء كعصيدة دافئة في الصباح أو شوفان منقوع بارد في الصيف، أو حتى كمكوّن صحي في وصفات الحلويات.
الكمية المثالية.. كم يحتاج الجسم يومياً؟
تشير توصيات مؤسسة القلب البريطانية إلى أن تناول 3 غرامات يومياً من بيتا جلوكان يساعد في الحفاظ على مستويات كوليسترول صحية.
وللتوضيح، تحتوي وجبة من عصيدة الشوفان (حوالي 40 غراماً) على 1.4 غرام من هذه الألياف، ما يعني أن تناول وجبتين إلى ثلاث من الشوفان أو الشعير يومياً، قد يكون كافياً لتحقيق التأثير المطلوب.
فوائد تتعدى صحة القلب
إلى جانب دوره في تقليل الكوليسترول، تلعب الألياف دوراً مهماً في الوقاية من السكري من النوع الثاني، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقاً لدراسات حديثة.
استثناء جيني.. نوع لا يخضع للتعديل الغذائي
ورغم فاعلية الشوفان في خفض الكوليسترول، إلا أن نوعاً معينًا من الدهون في الدم، يُعرف باسم "Lipoprotein A" أو "Lp(a)"، يُعد حالة استثنائية، إذ يتأثر بالعوامل الوراثية ولا يستجيب بنفس الفاعلية للنظام الغذائي أو للأطعمة الغنية بالألياف.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
6 أسباب قد تجعل حليب الأبقار أفضل من الشوفان
سرايا - يعتقد كثير من الناس أن الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، أكثر صحة من حليب الأبقار. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل حليب الأبقار أفضل، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث». الحليب البقري يوفّر بروتيناً عالي الجودة يحتوي الحليب البقري على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. يمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين. ويختلف محتوى البروتين في حليب الشوفان حسب العلامة التجارية، ولكنه عادةً ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب. يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل؛ لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة (اللبنات الأساسية للبروتين) اللازمة لوظائف الجسم المثلى. يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية. يحتوي الحليب على نوعَيْن أساسييْن من البروتين: يمثّل «الكازين» من 70 إلى 80 في المائة من محتوى البروتين، في حين يمثّل «مصل اللبن» (واي بروتين) نحو 20 في المائة. يُهضم «الكازين» ببطء، في حين يتم هضم «مصل اللبن» بشكل أسرع بكثير، ويعدّ «الكازين» بروتيناً كاملاً، ويحتوي على مركبات مختلفة تقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز وظائف العضلات. في حين يحتوي بروتين «مصل اللبن» على أحماض أمينية متفرعة السلسلة مفيدة لنمو العضلات واستعادتها. كالسيوم حليب الأبقار أفضل امتصاصاً يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة. يحافظ بروتين «الكازين»، الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه، في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص. مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى خلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار. يُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد. كما أنها تحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر. ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. قد يكون كل من حليب الأبقار وحليب الشوفان مدعماً بفيتامينات «أ» و«د». تشمل العناصر الغذائية في حليب الأبقار ما يلي: فيتامين «أ»: يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينَيْن. كما أنه يعزز النمو. وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن بما أنه قد يكون مرتبطاً بالدهون، تجب إضافته مرة أخرى إلى الحليب المخفض الدهون. فيتامين «د»: يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزّز الجهاز المناعي ويدعم العظام والأسنان. وغالباً ما يُضاف إلى حليب الأبقار. فيتامين «بي 12»: يبني خلايا الدم الحمراء، ويحول الطعام إلى وقود، ويدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن ليس في الحليب النباتي. الفوسفور: ضروري لقوة العظام ونمو الأنسجة الصحية. الريبوفلافين (B2) وحمض البانتوثنيك (B5): كلاهما يساعد على تكسير الطعام وتحويله إلى وقود. البوتاسيوم: يدعم وظائف القلب والعضلات وينظّم ضغط الدم. متوفر بأسعار معقولة وعلى نطاق واسع يُعدّ حليب الأبقار خياراً صحياً ومناسباً للميزانية، إذ إنه أقل تكلفة من الحليب النباتي. فتكلفة اللتر من حليب الأبقار أقل بنحو 50 في المائة من تكلفة اللتر من حليب الشوفان. كما أن حليب الشوفان وأنواع الحليب النباتية الأخرى غير متوفرة على نطاق واسع مثل حليب الأبقار. يحتوي على مؤشر غلايسيمي أقل يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان. يحتوي حليب الأبقار على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب النوع (خالي الدسم، وكامل الدسم، إلخ). في حين يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب ما إذا كان غير مُحلى وكمية السكر المضافة. ويُعد حليب الأبقار خياراً جيداً لمن يرغبون في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل مرضى السكري. أنواع خالية من اللاكتوز اللاكتوز هو سكر طبيعي موجود في منتجات الألبان، ولكن ليس في الحليب النباتي (مثل حليب الشوفان)، الذي لا يستطيع بعض الأشخاص هضمه بالكامل. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، قد يعني ذلك حدوث غازات وانتفاخ بعد شرب حليب الأبقار. الحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادةً في الحليب. من يجب عليه أن يتجنّب حليب الأبقار؟ يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو حساسية الألبان تجنّب حليب الأبقار؛ إذ يتفاعل جهازهم المناعي مع منتجات الألبان، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل اضطراب المعدة والقيء ووجود دم في البراز. أما الأشخاص الآخرون الذين قد يرغبون في تجنّب حليب الأبقار أو على الأقل شربه باعتدال، فهم: المراهقون والشباب المعرضون للإصابة بحب الشباب، والمصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما، ومن لديهم حساسية تجاه «الكازين»، ومن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.


سواليف احمد الزعبي
منذ 17 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
علامات غريبة تنذر بارتفاع الكوليسترول
#سواليف كشف خبراء #الصحة عن #علامات غير متوقعة قد تنذر بارتفاع #الكوليسترول في الدم، ذلك ' #القاتل_الصامت ' الذي يتسلل إلى أجسادنا دون سابق إنذار. فبينما يعتقد معظم الناس أن ارتفاع الكوليسترول لا تظهر له #أعراض واضحة، يبين الخبراء أن هناك #علامات_تحذيرية خفية تظهر في العينين واليدين وحتى على الجلد، قد تكون المنقذ الوحيد من أزمات قلبية مفاجئة. وأشار فريدريك ماندوكا، الخبير في التشخيص الطبي، إلى أن ظهور حلقة رمادية غامضة حول القزحية، والمعروفة طبيا باسم 'قوس الشيخوخة' (corneal arcus)، قد يكون تحذيرا صامتا يطلقه الجسد معلنا عن ارتفاع مستويات الكوليسترول. وكمن المفارقة في أن هذه الحلقة لا تؤثر على حدة البصر ولا تكاد تلاحظ من بعيد، ما يجعلها علامة خادعة يسهل تجاهلها. أما البشرة، فتطلق بدورها إشاراتها التحذيرية عبر بقع صفراء صغيرة تظهر حول الجفون أو على الجلد. وهذه الترسبات الدهنية، التي تعرف باسم 'اللويحة الصفراء' (Xanthelasma)، تشبه لغة سرية ينطق بها الجسد ليخبرنا أنه يعاني من الكوليسترول الزائد الذي يعجز عن تصريفه. ورغم أن هذه الترسبات بحد ذاتها غير مؤذية، إلا أنها بمثابة جرس إنذار ينبئ بوجود عاصفة وعائية قد تكون قادمة. ولا تقتصر علامات التحذير على ما نراه في المرآة فحسب، بل تمتد لتشمل تلك التورمات المؤلمة التي تظهر حول الأوتار في اليدين والركبتين وكعبي القدمين. هذه الكتل الصلبة، التي تبدأ صغيرة ثم تكبر ببطء، ليست سوى مستودعات للكوليسترول الزائد، تختبئ في ثنايا أجسادنا كقنابل موقوتة تنتظر انفجارها. وللرجال على وجه الخصوص، قد يكون ضعف الانتصاب مؤشرا على ارتفاع الكوليسترول، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى تضييق شرايين القضيب، ما يعيق تدفق الدم الحيوي. وتبدأ هذه العلامات الخفية بالظهور مبكرا في العشرينات من العمر، لكنها تتحول إلى تهديد جدي بعد تجاوز سن الأربعين. لذا، يوصي ماندوكا بإجراء فحوصات دورية لدى الطبيب مع إمكانية استخدام الفحوصات المنزلية، مؤكدا أن الكوليسترول المرتفع قد لا يظهر أعراضا واضحة ما يزيد من خطورته. وأشار إلى أن ملاحظة هذه العلامات المبكرة واتخاذ الإجراءات الوقائية قد ينقذ الأرواح، خاصة أن ارتفاع الكوليسترول يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
الوصايا العشر لقلبٍ سليم بعيد عن الجلطات
أخبارنا : قدم عميد معهد القلب القومي في مصر سابقًا، الدكتور جمال شعبان، «الوصايا العشر» للوقاية من الجلطات القلبية، مؤكدًا أن الحماية تبدأ منذ الطفولة وليست مقتصرة على من تجاوزوا الأربعين. ودعا شعبان، في منشور له على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، إلى تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية المتوازنة، الرياضة المنتظمة، والمتابعة الطبية الدورية لضمان صحة الشرايين والوقاية من الأزمات القلبية. الوصايا العشر للوقاية من الجلطات: 1 - تناول طعام صحي: اختر الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، وقلل من النشويات، السكريات، والدهون الحيوانية والمهدرجة. اعتد على الأطعمة المشوية أو المسلوقة، وتجنب المقليات، الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، مع الإكثار من شرب الماء. 2 - الحفاظ على وزن مثالي: تجنب السمنة وزيادة الوزن لتقليل الضغط على القلب. 3 - ممارسة الرياضة بانتظام: مارس المشي 45 دقيقة يوميًا لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. 4 - تنظيم الوجبات: تناول إفطارًا مبكرًا، غداءً قبل الساعة 5 مساءً، وعشاءً خفيفًا (مثل زبادي وفاكهة) بحلول الساعة 10 مساءً، أو الامتناع عن العشاء. 5 - النوم الجيد: احرص على نوم كافٍ ومريح لدعم صحة الجسم. 6 - الابتعاد عن التدخين: امتنع عن التدخين وتجنب مخالطة المدخنين، وابتعد عن جميع أنواع المخدرات. 7 - إدارة الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، السكري، الكوليسترول، اليوريك أسيد، أو الصدفية، التزم بالمتابعة الطبية المنتظمة والعلاج المناسب لحماية الشرايين. 8 - الفحص الدوري: حتى لو كنت بصحة جيدة، قم بزيارة الطبيب سنويًا لإجراء فحوصات روتينية (مثل السكر التراكمي، الكوليسترول، وظائف الكلى والكبد، صورة الدم، وفيتامين د) لاكتشاف أي مشكلات مبكرًا. 9 - تحسين الحالة المزاجية: خصص وقتًا أسبوعيًا للخروج إلى الطبيعة لتخفيف التوتر وكسر الروتين، مما يساعد على تفريغ الطاقة السلبية وتعزيز الإيجابية. 10 - تجنب التوتر النفسي: قلل من الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان للحفاظ على استقرار القلب. ويؤكد الدكتور جمال شعبان، أن الالتزام بهذه الوصايا يساهم في تقليل مخاطر الجلطات بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية يعزز فعالية العلاج ويقلل من المضاعفات. كما دعا الجميع إلى جعل هذه النصائح جزءًا من نمط حياتهم اليومي لضمان حياة صحية ونشيطة.