
'ملتقى الباحة للحرفيين' جسر بين الماضي والمستقبل
يشهد ملتقى الباحة للحرفيين 2025، الذي تنظّمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة ضمن برامج مهرجان 'صيف الباحة'، مشاركة عدد من الشباب والأطفال لتعلم أساسيات صناعة عدد من الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة.وأوضحت المشرفة على الملتقى نوف الحربي، أن الملتقى يشهد تنفيذ 10 دورات تدريبية متخصصة في صناعة دمى الكروشية والخوصيات وحرفة النحت على الحجر والرخام، بإشراف نخبة من المدربين المختصين يقدمون أعمالًا تمزج بين التراث وابتكار تصاميم تناسب متطلبات السوق الحديثة بطريقة تواكب حداثة العصر الحالي، مع الحفاظ على جوهرها التقليدي.
يُذكر أن فعاليات الأسبوع الثاني من ملتقى الباحة للحرفيين 2025 انطلقت اليوم، وسط حضور لافت وتفاعل مميز من المهتمين والزوار، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ويستمر على مدى شهر كامل متضمنًا برامج تدريبية، وجلسات حوارية، وأنشطة تفاعلية حية تُبرز جماليات الموروث. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
القمحاوي يحوّل السجادة إلى حكاية ضوء.. «زولية أمي» تروي دفء الذاكرة في دار عوضة
يقدم الفنان السعودي سعيد قمحاوي عمله المفاهيمي «زولية أمي» في معرض ألوان الباحة بدار عوضة بالأطاولة، حيث ينسج الضوء على أرض المعرض قصة ذاكرة وحنين تستحضر الأم ودفء البيوت القديمة. جاء العمل من العاصمة الرياض ليأسر أنظار الزوار ويترك بصمة مختلفة بين أروقة المعرض. «زولية أمي» ليست مجرد قطعة فنية مضاءة بل حوار مفتوح بين الماضي والحاضر. يجلس الزوار على ضوئها يلتقطون الصور ويستشعرون حضور تفاصيل البيوت الأولى ورائحة السجاد الذي شهد لحظات الفرح والطفولة. ينبع عمل «زولية أمي» من ارتباط سعيد قمحاوي العميق بالأطاولة، حيث النسب والجذور وذاكرة المكان. هذا الانتماء الجنوبي بثقافته وتفاصيله اليومية كان الملهم الأول لفكرته، إذ استعاد سجادة والدته لتكون رمزاً للبيت الدافئ وحكايات الأمس التي شكلت وجدانه. العمل نال تفاعلاً واسعاً من الجمهور في معرض ألوان الباحة، ورأى فيه النقاد نموذجاً لنجاح الفن المفاهيمي في تحويل ذكرى شخصية إلى تجربة إنسانية تتجاوز حدود المكان وتعيد للأذهان قيمة التفاصيل البسيطة التي تحفظ ذاكرتنا الجمعية. ولد سعيد قمحاوي عام 1972 في منطقة الباحة، وبدأ شغفه بالفن منذ طفولته مستلهماً من تفاصيل الحياة اليومية ما يحوله لاحقاً إلى أعمال تجمع بين الواقعية والسريالية. يعد أحد مؤسسي مركز تسامي للفنون البصرية وعضو بيت الفنانين بجدة، وتخرج في معهد الفنون الجميلة بالرياض عام 1990. أمضى أكثر من 25 عاماً في تدريس الفنون قبل أن يتفرغ لممارسة الفن عبر تأسيس «رصيف ستوديو» في الرياض. وشارك قمحاوي في معارض محلية ودولية، منها: «نور الرياض»، و«مسك آرت»، كما عرضت أعماله في متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر، حيث عُرف بتركيزه على قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية في المملكة. أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 20 ساعات
- صحيفة عاجل
جامعة الباحة تنفذ برنامج تحدي المشي تحت شعار "خطوة نحو الحياة"
نفذت جامعة الباحة ضمن مشاركتها في مهرجان صيف الباحة 2025 أمس، برنامج تحدي المشي تحت شعار "خطوة نحو الحياة"، بمشاركة عدد من أهالي وزوار الباحة، الذين تستهويهم رياضة المشي من مختلف الأعمار في قلب متنزه غابة رغدان.


رواتب السعودية
منذ 20 ساعات
- رواتب السعودية
جامعة الباحة تنفذ برنامج تحدي المشي تحت شعار "خطوة نحو الحياة"
نشر في: 27 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي نفذت جامعة الباحة ضمن مشاركتها في مهرجان صيف الباحة 2025 أمس، برنامج تحدي المشي تحت شعار ..خطوة نحو الحياة..، بمشاركة عدد من أهالي وزوار الباحة، الذين تستهويهم رياضة المشي من مختلف الأعمار في قلب متنزه غابة رغدان. وأكدت الجامعة أن رياضة المشي تُعد شكلًا من أشكال الترفيه، إضافة إلى فوائدها الهائلة على مستوى الفرد والمجتمع، ومن هذا المنطلق نفذت البرنامج ضمن فعاليات ..صيف الجامعة يجمعنا..، بالاستفادة من ممرات المشاة التي هيأتها أمانة المنطقة داخل الغابة، وأصبحت أنموذجًا ساعد على الممارسة المستمرة للرياضة في أجواء صحية بعيدة عن المعوقات والرتابة بمشاركة من الشباب وكبار السن والصغار على حد سواء خلال الفترة المسائية. يُذكر أن منطقة الباحة تجمع جمال الطبيعة والأجواء المعتدلة وتنوع الأنشطة الرياضية، وسط بيئة تفاعلية مفتوحة صُممت لتعزيز جودة الحياة وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة واستكشاف الطبيعة. المصدر: عاجل