
«التعليم العالي» تدعو الطلبة المقبولين في البعثات الخارجية لحضور اللقاء التنويري
تقدمت الوكيل المساعد لقطاع البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي غيداء مذكور بالتهنئة الخالصة إلى جميع الطلبة والطالبات المقبولين في خطة البعثات الخارجية للعام الجامعي 2025/2026، متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية المقبلة، مشيدة بجهودهم وتميزهم الذي أهلهم للحصول على فرص الابتعاث.
وأكدت مذكور، في تصريح صحافي، أن وزارة التعليم العالي تنظم اللقاء التنويري للطلبة المقبولين بخطة البعثات السنوية خلال الفترة من الثلاثاء 8 الجاري حتى الخميس 10 منه، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الكويت ـ الشدادية، بهدف تهيئة الطلبة للمرحلة الدراسية المقبلة وتزويدهم بكل المعلومات والإرشادات اللازمة قبل بدء رحلتهم التعليمية في الخارج.
وأشارت إلى أن اللقاء يأتي ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة «وجهني»، التي أطلقتها الوزارة هذا العام لتقديم الدعم الإرشادي والأكاديمي للطلبة منذ بداية عملية التقديم وحتى ما بعد القبول.
وأكدت مذكور أن اللقاء سيتضمن تقديم إرشادات من قبل مسؤولي الوزارة والمكاتب الثقافية، إضافة إلى ممثلي وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للرد على جميع الاستفسارات وتوضيح الإجراءات الإدارية والقانونية والدينية التي تهم الطلبة خلال فترة دراستهم في الخارج.
ودعت مذكور جميع الطلبة المقبولين، إلى ضرورة الحضور في الموعد المحدد حسب الدولة التي تم قبولهم فيها، وذلك للاستفادة القصوى من المعلومات المقدمة وضمان بداية سلسة وآمنة لمسيرتهم الأكاديمية.
وختمت تصريحها بالتأكيد على التزام الوزارة بتقديم كل أوجه الدعم لأبنائنا الطلبة، ليكونوا خير سفراء للكويت في الخارج، متسلحين بالعلم والمعرفة والقيم الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«إسكان المرأة» مستمر باستقبال استفسارات وملاحظات المواطنات حول المساكن المؤجرة
أكدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن فريق إسكان المرأة برئاسة الشيخة بيبي اليوسف مستمر في استقبال المواطنات والاستفسارات الخاصة بهم عبر خدمة الواتساب 66855968. وقالت «السكنية» إن الفريق حريص على تلبية جميع الاستفسارات المتعلقة بـ «إسكان المرأة» والإجابة عنها للمواطنات المستحقات للرعاية السكنية بمتابعة مباشرة من رئيسة الفريق، وذلك ضمن النطاقات التابعة لاختصاص «السكنية» والمتعلقة بالمساكن المؤجرة «الشقق والبيوت» التابعة للمؤسسة فقط.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
جهاد النفس
الجهــاد هــو بذل ما فـي وسع المرء، والهــوى ميل النفس ورغبـتها وقد يكون مخالفـــا للشرع، لذلك فأفضل ما جاهد المرء نفسه، فـهي أمارة بالسوء، ونحن بنو البشر في جهاد معها ما دمنا أحياء حتى نفارق الدنيا، وبما أن المغريات حولنا كثيرة وزخارف الدنيا في كل مكان فالأمر ليس بالسهل، لذلك من جاهد نفسه تحت ظل هذه الظروف البالغة الخطورة فأجره مضاعف بإذن الله تعالى، ولا شك أن الاخلاق والتربية والنشأة هي حجر الأساس في سمو نفس الإنسان وترفعه عما يغضب الله كنحو قول ابي العتاهية: أشد الجهاد جهاد الهوى وما كرم النفس إلا التقى وأخلاق ذي الفضل معروفة ببذل الجميل وكف الأذى وهناك عدو ظاهر نعرفه ونأخذ حذرنا منه، ولكن هناك عدوا خفيا لا نراه وهو الهوى الذي تأمرنا أنفسنا باتباعه، لذلك لابد من ربط النفس بزمام الإيمان والتقوى وكبح جماحها، ومعلوم أن جهاد المرء نفسه أعلى مراتب الجهاد وبه يصل المرء للدرجة العالية عند الله تعالى، وقد قال المولى عز وجل في ذلك (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ـ النازعات: 40 و41). يقول الفاروق عمر رضي الله عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا»، وأصل محاسبة النفس قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ـ الحشر: 18)، فإن رأيت زللا او تقصيرا تجاه ربك تداركت الأمر وأنبت إلى الله، وألا نكون ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم فغضب الله عليهم، وكان محمد بن المنكدر يقول: «كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت». وقال مالك بن دينار: «رحم الله عبدا قال لنفسه ألست صاحبة كذا ألست صاحبة كذا؟! ثم ذمها ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدا». ومن عجائب ما روى ابن أبي الدنيا أن توبة بن الصمة كان شديد الحساب لنفسه، فحسب عمره فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها فإذا هي واحد وعشرون ألفا وخمسمائة يوم، فقال: «لو أذنب في كل يوم ذنبا كيف ألقى الله بصحاف مملوءة بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة؟» فأغمي عليه، فلما أفاق قال: وهو يعقل إن أذنب ذنبا واحدا كيف لو أذنبت عشرا أو مئة أو ألفا، كيف ألقى الله بكل هذه الذنوب؟! فأغشي عليه فلما جاءه أهله وجدوه ميتا. فإذا قائل يسمع صوته ولا يرى يقول: يالك من ركضة إلى الفردوس الأعلى. نسأل الله أن يختم لنا بخير، ودمتم سالمين.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
كشف الستار
في هذا العالم المتقلب، حيث تذبح الكرامة على مذابح الفضول، يمضي الناس بأعين مفتوحة وقلوب مغلقة، ينهش بعضهم بعضا باسم «الحقيقة» أو بدافع «الفضيحة»، لكن الحقيقة ليست دائما نورا، وقد يكون للفضيحة ألف ظل من ظلال الظلم والتجني. فما أشد ما يحتاجه هذا الزمان إلى التروي، إلى ستر لا يخون، وإلى ضمير لا ينام على أنين من جرد من ستر الله. لا تشترك في فضيحة: قد تكون كلمة، أو همسة، أو حتى «إعادة إرسال» عابرة على هاتفك الذكي، لكنها عند الله ليست عابرة، بل شاهدة. الشائعات ليست مجرد حروف متناثرة، بل خناجر في ظهر الغافلين، ونيران تشعل الحطب في بيوت الناس الآمنة. إن الستر من أسماء الله، فكيف يرضى المؤمن أن يكون في صف من يهتكه؟! هل نسينا أن الله قد سترنا مرارا؟ هل نأمن على أنفسنا أن يكشف غدا ما خفي عنا اليوم؟ نحن لسنا في تمام الصلاح، لكننا مستورون. وهذه النعمة وحدها تكفي لنخر لها ساجدين شكرا، لا أن نرفع أستار الآخرين بأيدينا المرتجفة بالذنب نفسه. أولئك الذين يسارعون في كشف العيوب، لا يعلمون أنهم يسقطون أقنعة أنفسهم قبل غيرهم. فالنفوس العظيمة لا تجد في عثرات غيرها لذة، بل تتألم لها. النفوس الطاهرة لا تشيع الخطأ، بل تبتهل أن يمحى، أن يصلح، أن يعفى عن صاحبه كما نتمنى لأنفسنا العفو يوم نقف حفاة خائفين تحت عين الحق. لا تقرأ ما لا يعنيك. لا تنقل ما يفرح الشيطان ويبكي قلبا مكسورا. لا تتحدث عن عرض أو شرف أو لحظة ضعف. لا تسهم في كشف ستر أكرمه الله بالخفاء. لا تسمح للغيبة بأن تلقي في مجلسك بذرتها، فإنها تنبت نارا لا ماء لها. تذكر: ما ترسله اليوم من كلمة، يعود إليك يوما في صورة موقف، أو فضيحة، أو دمعة. والستر الذي تعطيه، يعيده الله إليك حين تحتاجه أكثر من الهواء. رفقاً بقلوب البشر… فبعضهم يصارع في الخفاء ما لو كشف لخر الناس من هول حزنه، لكن الله حنان، ستار، رفيق، لا يحب الهتك. فلنكن عبادا يحبهم الله، بسترنا، برأفتنا، بصمتنا عن زلات غيرنا، فربما كانت زلته طريق توبته، ولكننا بجهرنا نحطم هذا الطريق. اختم مقالي هذا بقلبك قبل عقلك: لا تسهم في كشف الستار، فالذي سترك قادر على أن يكشفك، إن شئت أو لم تشأ.