
جامعة سوهاج ضمن أفضل "201-300" عالميا في معيار الطاقة النظيفة في تصنيف التايمز
الجامعة جاءت هذا العام ضمن أفضل جاءت ضمن أفضل 201-300 عالميا
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن الإنجازات المتتالية التي تحققها الجامعة في مجال التصنيفات العالمية يعكس التزامها المستمر بدعم أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الجامعة جاءت هذا العام ضمن أفضل جاءت ضمن أفضل 201-300 عالميا في معيار الطاقة النظيفة Affordable and Clean Energy، وضمن أفضل 301-400 جامعة في ملف المياه النظيفة والصرف الصحي Clean Water and Sanitation.
كما احتلت الجامعة المركز 601-800 في ملف القضاء على الفقر No Poverty، والمركز 1001-1500 في ملف رفاهية الصحة Good Health and Wellbeing، والمركز 1001-1500 في ملف جودة التعليم Quality Education متقدمة عن العام السابق، والمركز 1001-1500 في ملف التعاون لتحقيق الأهداف Partnership for the Goals
وأكد النعماني أن هذا التقدم ليس جديدًا على جامعة سوهاج التي تصدرت مطلع العام الحالي المركز الأول محليًا وأفريقيًا في تصنيف UI Green Metric للتنمية المستدامة، مشددًا على أن الجامعة تولي أهمية كبيرة للتحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات، فضلًا عن تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، والمشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية لمكافحة الفقر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عبد الحميد، مدير مركز النشر العلمي أن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تركز على مدى إسهام الجامعات في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، مثل الحفاظ على البيئة، وتعزيز التكامل المجتمعي، وبناء شراكات استراتيجية فعالة، مما يؤكد على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
«رئة العالم» تتحدث من البرازيل... غابات الأمازون في قلب COP30
تضم دولة البرازيل الجزء الأكبر من غابات الأمازون والتي يُطلق عليها لقب "رئة العالم"؛ لقدرتها على امتصاص كميات هائلة من الغازات الدفيئة، وتنظيم المناخ العالمي. ومن حسن الحظ أن تستقبل بيليم بالبرازيل مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثلاثين (COP30)، وهذا يعني أنّ الأصوات المدافعة عن الغابات سترتفع، وستُطرح بقوة. غابات استوائية بالنظر إلى غابات الأمازون، نجدها واقعة في أمريكا الجنوبية، بالقرب من خط الاستواء، وهذا يُعطيها قيمة إضافية لأن تكون غابات استوائية، غنية بأنواع مختلفة من الكائنات الحية والمنتجات الفريدة التي لا تُستخلص إلا منها. إضافة إلى أنّ الغابات الاستوائية تلعب دورًا محوريًا في تنظيم المناخ العالمي، وتوفر المياه العذبة، ويعتمد عليها مليارات من البشر للحصول على الغذاء وضمان البقاء على قيد الحياة. كما أنّ أشجارها قادرة على حماية التربة من التدهور عبر جذورها التي تثبت التربة وتمنعها من الانجراف. قمة البريكس وتجلى الاهتمام بغابات الأمازون في قمة البريكس (BRICS) التي عقدت بين يومي 6 و7 يوليو/تموز 2025 في ريو دي جانيرو، تلك المدينة التي شهدت انطلاق اتفاقات الأمم المتحدة الرئيسية: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (CBD). وهناك أيضًا طُرح ملف الغابات الاستوائية تمهيدًا لـ(COP30). وخلال قمة البريكس السابعة عشرة أعلنت دول البريكس دعمها لصندوق الغابات الاستوائية إلى الأبد (TFFF)، ويهدف هذا الصندوق الذي اقترحته البرازيل إلى تقديم الدعم المالي للدول ذات الغابات الاستوائية بهدف الحفاظ على الغطاء الحرجي وتوسيعه. ولم يكن الصندوق وليد اللحظة؛ إذ أُطلق خلال COP28 في إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023، ومن المتوقع تقديمه في بيليم خلال COP30. ويهدف الصندوق إلى توليد تدفقات تمويلية طويلة الأجل للحفاظ على الغابات الاستوائية، وتسعى رئاسة COP30 إلى دمج صندوق الغابات الاستوائية إلى الأبد في الجهود المبذولة لتعبئة التمويل المناخي لـ1.3 تريليون دولار بحلول العام 2035؛ فهذا ما اتفقت عليه الأطراف في COP29. وقد لقى الصندوق دعمًا أيضًا من الدول المستفيدة والمانحة خلال أسبوع لندن للعمل المناخي الذي انعقد بين يومي 21 إلى 29 يونيو/حزيران الماضي. نموذج التمويل يهدف نموذج تمويل الصندوق إلى توليد نحو 4 مليارات دولار سنويًا تُوزع على الدول التي تضم غابات استوائية، ويُحدد مبلغ التمويل لكل دولة بحسب المساحة المحمية من الغابات الرطبة الاستوائية وشبه الاستوائية في كل دولة بعد التحقق من أنّ مستويات إزالة الغابات في تلك الدول أقل من حد معين، ومن المقرر أن تتم عملية التحقق تلك عبر الأقمار الصناعية. ويتميز ذلك الصندوق بأنه يعزز التعاون مع الشعوب الأصلية والمجتمعات التقليدية التي تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الغابات والحفاظ عليها. aXA6IDEzNi4wLjk3LjU3IA== جزيرة ام اند امز US


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
الأمم المتحدة تصمم لاجئين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي
في تجربة جديدة وصادمة، لجأت جامعة الأمم المتحدة، من خلال مركز بحوث السياسات التابع لها، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتجسيد شخصيات لاجئين افتراضيين بهدف تسليط الضوء على معاناة ضحايا النزاعات المسلحة، وتحديدًا في السودان. سريعًا تحولت المبادرة إلى محور نقاش عالمي حول أخلاقيات استخدام التقنيات الحديثة في مجالات حساسة كالعمل الإنساني. لقاء مع لاجئة افتراضية في أحد مواقع المشروع، يمكن لأي شخص الدخول والتحدث لمدة ثلاث دقائق مع أمينة، وهي شخصية افتراضية تمثل امرأة سودانية هربت من العنف في مدينة الجنينة عام 2023، واستقرت في مخيم للاجئين في تشاد. خلال المحادثة، تسرد أمينة بصوت رقمي قصتها، متحدثة عن صعوبة الأوضاع في المخيم ومحاولتها توفير الأمان لأطفالها وسط ظروف قاسية وغير مستقرة. لكن أمينة ليست إنسانة حقيقية، بل نتاج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. أنشأها فريق طلابي بإشراف البروفسور إدواردو ألبريخت في جامعة كولومبيا، ضمن مادة دراسية بعنوان: الذكاء الاصطناعي للوقاية من النزاعات، بالتعاون مع الباحثة إلينور فورنييه، المتخصصة في سياسات الذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة. إلى جانب أمينة، طور الفريق شخصية أخرى تُدعى: عبد الله، تمثل قائدًا افتراضيًا من قوات الدعم السريع السودانية، وهي جماعة مسلحة متورطة في انتهاكات حقوقية واسعة، لا سيما في إقليم دارفور. أهداف المشروع وحدوده بحسب القائمين عليه، لا يهدف المشروع إلى تقديم حلول جاهزة للأمم المتحدة، ولا يسعى إلى استبدال أصوات اللاجئين، بل يطرح تجربة بحثية تثير النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الأعمال الإنسانية. يقول ألبريخت إن الفكرة كانت لعبًا فكريًا لاختبار كيف يمكن لهذه الشخصيات أن تثير ردود أفعال عاطفية وتسلط الضوء على ثغرات في فهمنا لكيفية استخدام التكنولوجيا في المجال الإنساني. ردود فعل متباينة عُرضت الشخصيات الافتراضية في ورشة عمل حضرها ممثلون عن منظمات إغاثية وإنسانية، وتباينت ردود الأفعال بشدة. أعرب البعض عن انزعاجه من فكرة تمثيل معاناة بشر حقيقيين من خلال نماذج ذكاء اصطناعي، متسائلين عن جدوى تجسيد اللاجئين افتراضيًا بينما يعيش الملايين منهم واقعًا مأساويًا ويمكنهم التعبير عن أنفسهم. كما أثار المشروع مخاوف من أن تتحول هذه النماذج إلى وسيلة لتعقيم السرد الإنساني وتخفيف حدة المعاناة في أعين المانحين وصناع القرار. من بين التعليقات، كان هناك تحذير من أن استخدام هذه الشخصيات في إيصال الرسائل للمانحين أو في إعداد التقارير قد يؤدي إلى ترسيخ صورة نمطية أو منحرفة عن اللاجئين، ما يقلل من فرص الاستماع إلى أصواتهم الحقيقية. التكنولوجيا وراء المشروع تم إنشاء أمينة وعبد الله باستخدام منصة HeyGen، التي تعتمد على نموذج لغوي من OpenAI، وتستخدم تقنية الاسترجاع المعزز بالمعلومات لربط الشخصيات الافتراضية بقاعدة بيانات خارجية تحتوي على معلومات وبيانات تم جمعها من تقارير إنسانية متنوعة. اختبر الباحثون دقة شخصية أمينة عبر طرح 20 سؤالًا مستندة إلى أربعة استبيانات حقيقية تتعلق بالتغذية والمساعدات ومصادر اللاجئين. أجابت أمينة بشكل صحيح على 16 سؤالًا، ما يدل على معدل دقة مقبول تقنيًا (80%)، لكنه لا يعوض غياب التجربة الإنسانية المباشرة. تساؤلات أخلاقية مفتوحة أثارت التجربة تساؤلات أساسية حول دور التكنولوجيا في العمل الإنساني، وخاصة حين يتم استخدامها لصياغة سرديات بدلًا من دعم السرد البشري الحقيقي. يرى ألبريخت أن الذكاء الاصطناعي يحمل تحيزات منشئيه، وأن استخدامه في تقييم احتياجات المجتمعات المنكوبة قد يحجب صوت هذه المجتمعات ويمنعها من التعبير عن أولوياتها ومشكلاتها الحقيقية. كما تقول فورنييه إن هناك ضغطًا متزايدًا على المنظمات لاعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الكفاءة وخفض التكاليف، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يتم دون مناقشة عميقة للأبعاد الأخلاقية. وتحذر من أن غياب المبادئ قد يؤدي إلى استخدام هذه التكنولوجيا من قبل شركات خاصة، دون أي اعتبارات إنسانية أو شفافية. هل هناك مستقبل للاجئين الرقميين؟ رغم النقد، يشير التقرير البحثي المصاحب للمشروع إلى إمكانية استخدام مثل هذه النماذج مستقبلاً كأدوات مساعدة في تقديم المعلومات السريعة للمانحين أو إعداد الوسطاء للتفاوض في بيئات شديدة التعقيد. لكن هذا الاستخدام، إن لم يكن مضبوطًا بأطر أخلاقية صارمة، قد يحول الذكاء الاصطناعي من أداة دعم إلى وسيلة لطمس الواقع وإعادة تشكيله وفق رؤى لا تمثل المتضررين الفعليين. في النهاية، تظل تجربة أمينة وعبد الله مجرد نموذج أولي، لكنه يفتح الباب أمام حوار ضروري حول التكنولوجيا والإنسان، وحول من يحق له رواية القصة حين تكون الحقيقة عن الألم واللجوء والانتماء.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
"اليونسكو" تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
ثمنت السيدة سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيسي للمنظمة ونموذج يحتذى به في هذا المجال. جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع "الفاية" الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسورا للحوار والتفاهم بين الشعوب. وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضا إلى مد يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها. وأشارت إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدمت دعما واضحا لمبادرات دولية مهمة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية. وحول القيمة الاستثنائية لموقع "الفاية"، أوضحت ميكولسكو: موقع الفاية ليس مجرد موقع أثري، بل هو شاهد على مراحل مبكرة من تطور البشرية، وعلى تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية في منطقة ذات أهمية جيولوجية وثقافية استثنائية، وقالت إن ما يجعله مميزا هو ارتباطه المباشر بالهجرات البشرية الأولى من إفريقيا نحو آسيا، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ الإنساني لا تزال محل دراسة مكثفة، مشيرة إلى أن الاكتشافات الموثقة فيه تشكل مادة غنية للباحثين والأنثروبولوجيين. وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو، الملف الإماراتي كان متكاملا ومقنعا، ونحن نثمن عاليا هذا المستوى من المهنية. وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالا على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آن واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع، ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم. وعن العلاقات الثنائية، عبرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نقدر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية، الإمارات تؤكد دوما أن الثقافة ليست ترفا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي. وفي ختام حديثها، وجهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجا متقدما يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية، إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدم يمكن أن يسير جنبا إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة.