
الشاب إستيفاو يودّع بالميراس بطريقة مؤثرة
وأحرز إستيفاو (18 عاما)، الذي سينضم إلى تشيلسي تحديدا بعد نهاية البطولة، هدف التعادل لبالميراس بطريقة رائعة، لكنه شعر بالحزن بعدما سجل حارس المرمى ويفرتون هدفا متأخرا بالخطأ في مرمى فريقه ليتأهل الفريق الإنجليزي إلى قبل النهائي.
وأظهر هدف إستيفاو في الدقيقة 53 موهبته الهائلة التي جعلته أحد أبرز اللاعبين البرازيليين الواعدين، وسلط الضوء على الفجوة التي سيتركها في بالميراس.
وتلقى إستيفاو تمريرة عرضية منخفضة داخل منطقة الجزاء وتقدم من الجانب الأيمن وتجاوز ليفي كولويل ثم أطلق تسديدة لا تصد من زاوية ضيقة مرت من فوق حارس المرمى روبرت سانشيز ثم اصطدمت بالعارضة من أسفل وسكنت الشباك.
وأنعشت لحظة التألق تلك آمال الفريق البرازيلي لفترة وجيزة، بعد أن وضع كول بالمر تشيلسي في المقدمة في الشوط الأول.
وقال إستيفاو، في مؤتمر صحافي عاطفي بعد اختياره أفضل لاعب في المباراة «أنا سعيد لأنني ساعدت فريقي بتسجيل هدف». وأضاف «لسوء الحظ، لم تكن النتيجة التي أردناها، لكنني أعتقد أنه لا بأس بذلك. قدمنا كل ما لدينا على أرض الملعب، وهذا هو المهم».
وأشاد اللاعب الشاب بمدرب بالميراس أبيل فيريرا، وأرجع له الفضل في مساعدته على التطور كلاعب وقال إنه «بمنزلة والده»، وتابع «شكرا جزيلا للمدرب على كل شيء، علمني اللعب بطريقة تكتيكية وكان ذلك مهما جدا لي. فتح بالميراس الأبواب أمامي وكنت سعيدا جدا هنا».
وأكمل «أنا وعائلتي ممتنون جدا للنادي ولأبيل ولزملائي في الفريق على كل ما فعلوه من أجلي. سأحمل بالميراس في قلبي إلى الأبد».
وكان أداء إستيفاو أمام تشيلسي بمنرلة وداع مرير، إذ أظهر هدفه السبب وراء التقدير الكبير الذي يحظى به، بينما كانت الهزيمة بمثابة نهاية لرحلته مع بالميراس.
وكانت المشاعر أبسط بكثير بالنسبة لمدرب تشيلسي إنزو ماريسكا، وقال «سعيد لأننا فزنا، وسعيد لأنه سجل، لذلك هي مباراة مثالية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
تشلسي لإقصاء فلوميننسي وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية
في مواجهة مليئة بالغيابات، يلتقي تشلسي الإنجليزي على ملعب ميتلايف في نيويورك اليوم، فلوميننسي البرازيلي الجريء ضمن نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم بحثا عن مقعد في المباراة النهائية ومحاولة استكمال مشوار ناجح منذ نهاية الموسم المنصرم. 8 انتصارات في آخر 10 مباريات، لقب مسابقة كونفرنس ليغ، مركز رابع في الدوري الممتاز ومقعد في دوري أبطال أوروبا، نهاية موسم تشلسي كانت مثالية وهو يسعى لاستكمال هذه المسيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في الولايات المتحدة. ولم يكن مشوار الفريق الإنجليزي صعبا في المسابقة، إذ اجتاز لوس أنجيليس الأميركي والترجي التونسي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يحقق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي. وللمرة الثالثة في المسابقة، يواجه خصما برازيليا يسعى إلى تخطيه والتأهل إلى النهائي لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد وباريس سان جرمان على الملعب عينه غدا. لكن تشلسي يعاني من مجموعة من الغيابات. فوزه على بالميراس 2-1 رافقه حصول كل من الوافد الجديد ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل على بطاقة صفراء ثانية في المسابقة، ما يعني غيابهما عن المواجهة المقبلة. لكن فريق الإيطالي إنتسو ماريسكا عزز صفوفه خلال المسابقة نفسها بتعاقده مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي سبق إضافة الجناح جيمي غيتينز إلى ترسانة الـ «بلوز» الهجومية قادما من بوروسيا دورتموند، كما الشاب إستيفاو من بالميراس. ويعتمد الفريق الإنجليزي أولا على كول بالمر الذي تمكن أخيرا من البصم على أول أهدافه في المسابقة أمام بالميراس بعد اكتفائه بتمريرة حاسمة في 3 مباريات سابقة (بقي على مقاعد الاحتياط أمام الترجي). وكان هذا الهدف الأول لبالمر منذ الرابع من مايو أمام ليفربول في الدوري. ولعب بالمر على الجهة اليسرى بدلا من اليمنى، وهو ما أكده ماريسكا في المؤتمر الصحافي «نعم، كول يمكنه اللعب على الجهتين». وأضاف: «لعب على الجهة اليسرى أمام بنفيكا لكنه معتاد على اللعب يمينا. غير فكر من اليمين إلى اليسار. لكنه سبق أن لعب على الجهة اليسرى خلال الموسم المنصرم». وإن كان تشلسي الذي يمتلك العديد من النجوم سيفتقد بعض عناصره، فإن غياب مارتينيلي، مسجل الهدف الأول أمام الهلال السعودي (2-1) في ربع النهائي، والأرجنتيني خوان فرييتيس بسبب تراكم الإنذارات سيكون مؤثرا على الفريق البرازيلي. منذ بداية المسابقة، أشاد المدربون بالصلابة الدفاعية الكبيرة لدى فلوميننسي، كما بتنظيمه الكبير بقيادة المخضرم تياغو سيلفا ابن الـ 40 عاما. قال مدربه ريناتو غاوتشو بعد الفوز على الهلال: «لدى جماهير فلوميننسي الكثير لتفخر به بسبب ما قدمناه في كأس العالم للأندية. ارتدوا القميص، اذهبوا إلى الشاطئ، إلى الشارع، إلى المجمع التجاري. هذا الفريق يصنع أشياء رائعة».


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
تشلسي يواجه فلومينينسي «الجريء» في نصف النهائي
, يتواجه تشلسي الإنكليزي مع فلومينينسي البرازيلي «الجريء» على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، اليوم، ضمن الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية في كرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأميركية، بحثاً عن مقعد في المباراة النهائية ومحاولة استكمال مشوار ناجح منذ نهاية الموسم المنصرم. وحقّق الـ«بلوز» 8 انتصارات في آخر 10 مباريات، وتوّج بلقب دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ»، فيما أنهى الدوري الممتاز في المركز الرابع وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. لذا، هو يسعى لاستكمال هذه المسيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة الموسّعة. ولم يكن مشوار الفريق الإنكليزي صعباً في المسابقة، إذ اجتاز لوس أنجليس أف سي الأميركي والترجي التونسي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يُحقّق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي في ثُمن النهائي وبالميراس البرازيلي في ربع النهائي. وللمرّة الثالثة في المسابقة، يواجه تشلسي خصماً برازيلياً يسعى إلى تخطّيه والتأهل إلى النهائي لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي على الملعب عينه، الأربعاء. لكن الفريق الأزرق يُعاني من مجموعة من الغيابات، إذ كلّفه فوزه على بالميراس 2-1 حصول كل من الوافد الجديد، ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل على بطاقة صفراء ثانية، ما يعني غيابهما عن مواجهة فلومينينسي. بيد أن فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، عزّز صفوفه خلال المسابقة بتعاقده مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي سبق ضمّ الجناح جيمي غيتينز إلى ترسانة الـ«بلوز» الهجومية قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، فضلاً عن الشاب إستيفاو من بالميراس، الذي يلتحق بصفوف فريقه الجديد بعد البطولة. ويعتمد الفريق الإنكليزي أولاً على كول بالمر، الذي تمكن أخيراً من البصم على أول أهدافه في المسابقة أمام بالميراس بعد اكتفائه بتمريرة حاسمة في 3 مباريات، فيما بقي على مقاعد الاحتياط أمام الترجي. وكان هذا الهدف الأول لبالمر منذ 4 مايو الماضي أمام ليفربول في الدوري. ولعب بالمر على الجهة اليسرى بدلاً من اليمنى، وهو ما أكده ماريسكا في المؤتمر الصحافي: «نعم، كول يمكنه اللعب على الجهتين». وأضاف: «لعب على الجهة اليسرى أمام بنفيكا، لكنه معتاد على اللعب يميناً. لكنه سبق أن لعب على الجهة اليسرى خلال الموسم (المنصرم)». وعن مباراة فلومينينسي، أجاب ماريسكا: «حتى يوم السبت كنت مركّزاً على بالميراس. ولكن كما قلت، هذا يُظهر مجدّداً مدى قوّة كرة القدم البرازيلية. شاهدت بعض المباريات التي خاضوها من قبل، هم منظمون جيدون جداً ولديهم لاعبون مميزون، والمدرب يقوم بعمل رائع». وأردف: «ستكون مواجهة صعبة. الطاقة التي أظهرتها الفرق البرازيلية في هذه المسابقة كانت عالية جداً. وربما يعود السبب إلى أنهم في بداية الموسم، بينما نحن في نهايته. لذا، من الطبيعي أن تكون الطاقة مختلفة، ونحن نحاول التعامل مع هذا الأمر بطريقة مختلفة أيضاً». وإن كان تشلسي، الذي يمتلك عدداً من النجوم سيفتقد بعض عناصره، فإن غياب مارتينيلي، مُسجّل الهدف الأول أمام الهلال السعودي (2-1) في ربع النهائي، والأرجنتيني خوان فرييتيس بسبب تراكم الإنذارات، سيكون مؤثراً على الفريق البرازيلي. ومنذ بداية المسابقة، أشاد المدربون بالصلابة الدفاعية الكبيرة لدى فلومينينسي، وبالتنظيم الجيد بقيادة المخضرم تياغو سيلفا (40 عاماً)، مدافع تشلسي السابق. وبعد الفوز على الهلال، قال المدرب ريناتو غاوتشو: «لدى جماهير فلومينينسي الكثير لتفخر به بسبب ما قدمناه في كأس العالم للأندية. ارتدوا القميص، اذهبوا إلى الشاطئ، إلى الشارع، إلى المجمع التجاري. هذا الفريق يصنع أشياءً رائعة». وأضاف: «نحن البطة القبيحة من الناحية المالية، لكن على أرض الملعب، الأمر 11 ضد 11. خصمنا يريد الفوز، لكننا نريده أكثر. سنتوجه إلى نيويورك لخوض نصف النهائي، وهذا أمرٌ نستحقه تماماً». وكان فلومينينسي تأهل بصفته بطلاً لـ«كوبا ليبرتادوريس» 2023، لكنه قضى معظم الموسم الماضي يُصارع الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل. وبعد 11 مرحلة من الموسم الحالي، يحتل المركز السادس في جدول الترتيب. ورغم أنه دخل مباراة دور الـ16 كطرف غير مرشّح أمام إنتر ميلان الإيطالي، وصيف دوري أبطال أوروبا، فقد فاز 2-0. وكذلك لم يكن مرشّحاً للفوز على الهلال أيضاً، بعدما قدّم الفريق السعودي ملحمة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي وفاز عليه 4-3 بعد التمديد في ثُمن النهائي، لكنه كان منضبطاً دفاعياً وفعّالاً أمام المرمى.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
تشلسي يختبر فلوميننسي في نصف نهائي مونديال الأندية
في مواجهة مليئة بالغيابات، يلتقي تشلسي الإنكليزي، على ملعب ميتلايف في نيويورك، مساء اليوم، فلوميننسي البرازيلي الجريء ضمن نصف نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، بحثاً عن مقعد في المباراة النهائية ومحاولة استكمال مشوار ناجح منذ نهاية الموسم المنصرم. ثمانية انتصارات في آخر 10 مباريات، لقب مسابقة كونفرنس ليغ، مركز رابع في الدوري الممتاز، ومقعد في دوري أبطال أوروبا، نهاية موسم تشلسي كانت مثالية، وهو يسعى لاستكمال هذه المسيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في الولايات المتحدة. ولم يكن مشوار الفريق الإنكليزي صعبا في المسابقة، إذ اجتاز لوس أنجلس الأميركي والترجي التونسي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يحقق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي. وللمرة الثالثة في المسابقة، يواجه خصما برازيليا يسعى إلى تخطيه والتأهل للنهائي لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي على الملعب عينه الأربعاء. لكن تشلسي يعاني مجموعة من الغيابات. فوزه على بالميراس 2 -1 رافقه حصول كل من الوافد الجديد ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل على بطاقة صفراء ثانية في المسابقة، ما يعني غيابهما عن المواجهة المقبلة. لكن فريق الإيطالي إنتسو ماريسكا عزز صفوفه خلال المسابقة نفسها بتعاقده مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي سبق إضافة الجناح جيمي غيتينز إلى ترسانة «البلوز» الهجومية قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، كما الشاب إستيفاو من بالميراس. ويعتمد الفريق الإنكليزي أولا على كول بالمر الذي تمكن أخيراً من البصم على أول أهدافه في المسابقة أمام بالميراس بعد اكتفائه بتمريرة حاسمة في ثلاث مباريات سابقة (بقي على مقاعد الاحتياط أمام الترجي). وكان هذا الهدف الأول لبالمر منذ الرابع من مايو أمام ليفربول في الدوري. غيابات فلوميننسي وإن كان تشلسي الذي يمتلك العديد من النجوم سيفتقد بعض عناصره، فإن غياب مارتينيلي، مسجل الهدف الأول أمام الهلال السعودي (2-1) في ربع النهائي، والأرجنتيني خوان فرييتيس بسبب تراكم الإنذارات، سيكون مؤثرا على الفريق البرازيلي. منذ بداية المسابقة، أشاد المدربون بالصلابة الدفاعية الكبيرة لدى فلوميننسي، كما بتنظيمه الكبير بقيادة المخضرم تياغو سيلفا ابن الـ40 عاما. وكان فلوميننسي تأهل بصفته بطلا لكوبا ليبرتادوريس 2023، لكنه قضى معظم الموسم الماضي يصارع الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل. وبعد 11 مرحلة من الموسم الحالي، يحتل المركز السادس في جدول الترتيب. ورغم أنه دخل مباراة دور الـ16 كطرف غير مرشح أمام وصيف دوري أبطال أوروبا، إنتر ميلان الإيطالي، فقد فاز 2- 0. ولم يكن مرشحا للفوز على الهلال أيضا، بعدما قدم الفريق السعودي ملحمة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي وفاز عليه 4 - 3 بعد التمديد، لكنه كان منضبطا دفاعيا وفعّالا أمام المرمى. مالو جوستو: قوتنا الذهنية سر تفوقنا لا يشك مالو جوستو لاعب تشلسي في تميز فريقه بالصلابة الذهنية التي تؤهله للفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم. وقال المدافع الفرنسي جوستو ان «قوتنا الذهنية سر تفوقنا، لذا فقد تأهلنا لقبل النهائي، لأننا أثبتنا قوتنا الذهنية في جميع المباريات». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نعلم أن هناك صعوبات عديدة مثل الطقس وأرضية الملاعب وقوة المنافسين، وعوامل أخرى يجب التعامل معها». وتابع «لذا مونديال الأندية تبقى بطولة صعبة جدا، ونحن سعداء بتأهلنا لهذه المرحلة، وإذا تجاوزنا العقبات فبإمكاننا أن نحقق شيئا ما، لذا يجب أن نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، ونبذل أقصى جهد ممكن، ونرى ما سيحدث، لأن لدينا بالفعل فرصة للفوز باللقب». وأشار إلى أن «القيام بمهام مختلفة في الملعب يبقى أمرا مهما، وطلب مني المدرب ذلك، وحاولت مساعدة الفريق قدر الإمكان، وأنا سعيد جدا بالفوز».