ورشة حول تعزيز مشاركة المرأة و الشباب في مجال السلام والأمن في مركز شابات الديسة
أقام مركز شابات الديسة جلسة تدريبية بمشاركة 40 شابة، وذلك بالتعاون مع مركز الثريا للدراسات ، وذلك استكمالاً لتدريب المبادرات وتوزيع المهام والأدوار في هذه المبادرات المجتمعية ،وضمن مشروع تعزيز مشاركة المرأة والشباب والمنظمات المجتمعية في مجال المرأة والسلام والأمن ، في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325.
هدفت الورشة إلى تعريف المشاركات بقرارات مجلس الأمن المتعلقة باتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة، لا سيما تلك المرتبطة بالمرأة والسلام والأمن.
وقد ركّزت المدربة روان المعاقبة خلال الجلسة على أهمية إعداد خطة استراتيجية لمتابعة تنفيذ القرار 1325، وتعزيز دور النساء وإشراكهن في جميع مستويات صنع القرار، بالإضافة إلى دمجهن في صياغة السياسات والبرامج الوطنية المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
ترمب يربك الأسواق برسائل متضاربة بشأن الرسوم الجمركية
خبرني - اعتبرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية إلى جانب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة هذه الرسوم على عدة دول، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن نشاط التجارة العالمية. وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية باميلا كوك هاميلتون، أمام الصحافيين في جنيف، إن هذا "التوقف" قد يوفر "بعض الارتياح" لكنه "في الواقع يطيل فترة عدم اليقين، ويقوض الاستثمارات الطويلة الأجل والعقود". وأشارت إلى أن "عدم اليقين الاقتصادي له عواقب ملموسة على البلدان والقطاعات". وكان ترمب قد حدد في وقت سابق بدء سريان الرسوم الجمركية الإضافية الأربعاء، لكنه أرجأ الموعد النهائي إلى الأول من أغسطس/آب عبر أمر تنفيذي أصدره مساء الإثنين. لكنه أثار من جديد الشكوك حول هذا الموعد برده على سؤال طرحه صحفيون بشأنه، قائلا "أود أن أقول إنه ثابت، ولكن ليس ثابتاً بنسبة 100%". وأعلن الرئيس الأمريكي الاثنين إنه سيفرض تعريفات نسبتها 25% على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية، وهي خطوة جديدة في حربه التي تعيق التجارة الاقتصادية الدولية. ونُشر على منصته "تروث سوشيال" 14 رسالة شبه متطابقة موجهة بشكل رئيسي إلى دول آسيوية. ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الرسائل تمثل عرضه النهائي، أجاب "اعتقد أنه نهائي ولكن إذا اتصلوا بعرض آخر وأعجبني، فسوف نقوم بذلك". وأوضحت كوك-هاميلتون "تشير هذه الرسائل إلى عدة مستويات من الرسوم الجمركية؛ ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التفاوض عليها بحلول الأول من أغسطس/آب أو ان الأمر يتعلق بالاتفاق النهائي". وأضافت "بعبارة أخرى، الوضع غير مستقر. إذا كان الوضع يتغير باستمرار، فمن المستحيل على شركة اتخاذ قرارات". أحدث ترامب في أبريل/نيسان صدمة حول العالم بإعلانه فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على كل الشركاء التجاريين لبلاده تقريباً، مع خطط لزيادة هذه الرسوم لمجموعة معينة خلال أيام. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو/تموز وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة.


رؤيا
منذ 9 ساعات
- رؤيا
إعلام عبري يكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات غزة بالدوحة
إعلام عبري: تل أبيب وواشنطن تتفاوضان حول مكان تواجد الجيش خلال وقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: ترمب يضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة بحلول الخميس المقبل كشفت القناة 12 العبرية، عن آخر نقطة خلاف متبقية في مفاوضات غزة الجارية في الدوحة، حيث أوضحت أن الخلاف يتعلق بمكان تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء فترة وقف إطلاق النار في غزة. وقالت القناة إن هذا الخلاف يتعلق بمواقع توزيع المساعدات، حيث ستظل تحت سيطرة المؤسسة الأمريكية، مما سيسمح بإدخال المواد الغذائية إلى السكان في المناطق التي ستنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي بنفس الآلية التي كانت متبعة سابقًا. وأشارت التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على الطرفين للتوصل إلى اتفاق بحلول يوم الخميس المقبل، في وقت أشار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عزمه على إنهاء الحرب في غزة. ووفقًا للقناة 13 العبرية ، أفاد مسؤول في تل أبيب بأن ترمب يواصل الضغط من أجل التوصل إلى نهاية للحرب في غزة، فيما يعم التفاؤل الحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تقودها كل من الولايات المتحدة، مصر وقطر. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ترمب سيجتمع مجددًا مع نتنياهو في البيت الأبيض لبحث آخر التطورات في مفاوضات الدوحة الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي تصريحاته الأخيرة، أكد ترمب أن اللقاء سيركز على الأوضاع في غزة، وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي، وسنحل النزاع هناك بشكل نهائي." توزيع المساعدات الإنسانية وأشارت قناة كان العبرية إلى أن قطر قدمت في الأيام الأخيرة للطرفين المعنيين في مفاوضات صفقة المحتجزين نصًا توافقياً جديدًا يهدف إلى حل أحد أهم الخلافات المتعلقة بآلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضافت أن إحدى الصيغ تشمل الآلية الجديدة التوزيع الحصري للمساعدات الغذائية والإنسانية من خلال الأمم المتحدة ومؤسساتها فقط، دون إشراك أي أطراف أخرى. ومع ذلك، أفادت القناة بأن هذه الصيغة قد تكون واحدة من عدة صيغ تم تقديمها للطرفين، ولا يمكن الجزم بأنها ستكون جزءًا من المقترح النهائي.


رؤيا
منذ 11 ساعات
- رؤيا
الأطماع الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط
الأطماع الصهيونية في الشرق الأوسط: من غموض الحدود إلى مشاريع التوسع الممنهج "إسرائيل الكبرى": هل تتجاوز الصهيونية حدود فلسطين التاريخية؟ وثائق وتحليلات تكشف النوايا التوسعية للحركة الصهيونية في المنطقة الاستيطان والمياه والتاريخ: ثلاثية تؤكد مشروع الصهيونية التوسعي في الشرق الأوسط تُعد الحركة الصهيونية، منذ نشأتها كأيديولوجيا سياسية في أواخر القرن التاسع عشر على يد ثيودور هرتزل، محوراً لدراسات ونقاشات واسعة حول أهدافها الحقيقية ونطاقها الجغرافي. وبينما يقدم الفكر الصهيوني الرسمي نفسه كمشروع قومي يهدف لإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين، يرى العديد من المؤرخين والمحللين، خاصة في العالم العربي، أن أطماعها تتجاوز ذلك إلى مشروع توسعي للسيطرة على الأراضي والموارد في قلب الشرق الأوسط. يستند هذا التقرير إلى مصادر ووثائق وتحليلات لتوضيح الأبعاد المختلفة لهذه الأطماع. غموض الحدود في الفكر الصهيوني المبكر لم يحدد مؤسسو الصهيونية السياسية، وعلى رأسهم هرتزل في كتابه الشهير "الدولة اليهودية" (1896)، حدوداً جغرافية دقيقة للدولة المقترحة. هذا الغموض، بحسب العديد من المحللين، كان مقصوداً ومرناً للسماح بالتوسع المستقبلي وفقاً للظروف. ففي المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897، تم تحديد الهدف بـ "إقامة وطن للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام"، دون ترسيم واضح للحدود. لكن الوثائق اللاحقة كشفت عن طموحات أوسع. ففي رسالة وجهها الزعيم الصهيوني حاييم وايزمن إلى رئيس وزراء بريطانيا لويد جورج عام 1919 لعرضها على مؤتمر السلام في باريس، طالب بأن تشمل حدود فلسطين "كل مستقبلها الاقتصادي"، والذي يعتمد بشكل أساسي على مصادر المياه، محدداً نهر الليطاني في لبنان شمالاً، ومنابع نهر الأردن شرقاً، كمصادر حيوية لا يمكن للدولة اليهودية الاستغناء عنها. عقيدة "أرض إسرائيل الكبرى" يُعتبر مفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" (Eretz Israel Hashlema) أحد أبرز الأدلة التي يسوقها منتقدو المشروع الصهيوني لإثبات طابعه التوسعي. تستند هذه العقيدة إلى تفسيرات دينية لنصوص توراتية، أبرزها ما ورد في "سفر التكوين" (15: 18-21) الذي يَعِدُ نسل إبراهيم بأرض تمتد "من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات". تبنت هذا المفهوم بشكل خاص "الصهيونية التصحيحية" بقيادة زئيف جابوتنسكي، والتي انبثق عنها لاحقاً حزب الليكود. ورغم أن الصهيونية العمالية، التي أسست دولة إسرائيل، تبنت نهجاً أكثر براغماتية، إلا أن فكرة "الحق التاريخي" في كامل "أرض إسرائيل" بقيت حاضرة. يظهر ذلك جلياً في تصريحات بعض القادة، حيث يُنسب إلى ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لكيان الاحتلال الإسرائيلي، قوله أمام المؤتمر الصهيوني العالمي عام 1937: "وحدة أرض إسرائيل في هذا الوقت للأسف ليست حقيقة سياسيّة... لكن لا تنازل عن أي جزء من هذه الأرض". وعند إعلان قيام الدولة عام 1948، امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدودها في وثيقة الإعلان، واكتفت بتعريفها كـ "دولة يهودية في أرض إسرائيل"، مما ترك الباب مفتوحاً أمام التوسع مستقبلاً. السيطرة على الأرض والموارد كاستراتيجية تُعتبر السياسات المطبقة على الأرض دليلاً عملياً على الأهداف التوسعية، وأهمها: الاستيطان: تُعد سياسة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة سابقاً، والجولان السوري) التطبيق العملي لفكرة التوسع. ورغم أن المجتمع الدولي يعتبر هذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتحديداً "اتفاقية جنيف الرابعة" (قرار مجلس الأمن 446)، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استمرت في دعمها وتوسيعها، مما يغير الواقع الديموغرافي والجغرافي على الأرض ويجعل من قيام دولة فلسطينية متصلة أمراً شبه مستحيل. الأطماع في المياه: منذ بدايات المشروع الصهيوني، كانت السيطرة على مصادر المياه العربية هدفاً استراتيجياً، فقد كشفت وثائق تاريخية عن خطط ومشاريع لجر مياه نهري الليطاني والأردن. فبعد احتلال جنوب لبنان عام 1978، أطلقت تل أبيب على عمليتها اسم "عملية الليطاني". كما أن سيطرتها على مرتفعات الجولان تمنحها تحكماً استراتيجياً في منابع نهر الأردن وبحيرة طبريا، ويسيطر كيان الاحتلال شكل شبه كامل على الأحواض المائية الجوفية في الضفة الغربية، وتخصص الجزء الأكبر منها للمستوطنات والمناطق اليهودية على حساب احتياجات الفلسطينيين. الرؤية العربية للصهيونية كمشروع استعماري من منظور عربي، يُنظر إلى الصهيونية كحركة استعمارية إحلالية، لا تختلف في جوهرها عن المشاريع الاستعمارية الأوروبية. يرى مفكرون عرب، مثل إدوارد سعيد وعبد الوهاب المسيري، أن الصهيونية قامت على تجاهل وجود السكان الأصليين وحقوقهم، وسعت إلى اقتلاعهم وإحلال مستوطنين يهود مكانهم، مع هدف التوسع المستمر للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأرض والموارد. ويستشهدون بخطط عسكرية "إسرائيلية" مثل "خطة دالت" (مارس 1948)، التي يصفها مؤرخون "إسرائيليون" جدد مثل إيلان بابيه، بأنها كانت مخططاً ممنهجاً للتطهير العرقي في فلسطين بهدف إقامة دولة يهودية على أكبر مساحة ممكنة وبأقل عدد من السكان العرب. الأيديولوجيا الصهيونية إن تحليل الأيديولوجيا الصهيونية، وتصريحات قادتها، وسياساتها العملية على الأرض منذ أكثر من قرن، يقدم صورة معقدة. فبينما يصر المدافعون عنها على أنها حركة تحرر قومي، تقدم الأدلة والوثائق والممارسات الفعلية على الأرض أساساً قوياً للرؤية التي تعتبرها مشروعاً ذا أطماع توسعية في قلب الشرق الأوسط، تهدف إلى فرض هيمنة جغرافية وديموغرافية واقتصادية تتجاوز حدود فلسطين التاريخية.