logo
هل الحمض النووي الصناعي يجعل الإنسان آمنًا من الأمراض؟.. علماء بريطانيون يثيرون الجدل

هل الحمض النووي الصناعي يجعل الإنسان آمنًا من الأمراض؟.. علماء بريطانيون يثيرون الجدل

24 القاهرةمنذ يوم واحد
أعلن علماء بريطانيون عن تقدم مثير للجدل في مشروع يهدف إلى تصنيع
الحمض النووي
البشري من الصفر داخل المختبرات، ما أثار مخاوف أخلاقية وتحذيرات من مخاطر محتملة على البشرية.
علماء يثيرون الجدل بتقدمهم في تصنيع الحمض النووي
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البري هدف هذا المشروع الطموح إلى تصميم كروموسومات بشرية اصطناعية، عبر تطوير أدوات متقدمة تتيح بناء سلاسل كبيرة ومعقدة من الحمض النووي وإدخالها في خلايا الجلد البشرية، لدراسة آليات عملها، ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه التقنية في تطوير علاجات مبتكرة لأمراض مستعصية مثل اضطرابات المناعة الذاتية، وقصور القلب، والعدوى الفيروسية، وأمراض الشيخوخة.
ورغم الفوائد الطبية المتوقعة، أثار المشروع قلق عدد من العلماء والناشطين في مجال الأخلاقيات العلمية، الذين شبّهوا الأمر بـ اللعب بالنار، وقال الدكتور بيل إيرنشو، من جامعة إدنبرة: لقد خرج المارد من القمقم. إذا أرادت أي جهة تملك المعدات المناسبة تصنيع أي شيء، فلن يكون بمقدورنا إيقافها، أما الناشط في الأخلاقيات الجينية الدكتور بات توماس، فحذّر من أن العلم قد يُعاد توجيهه لأغراض خطيرة، بما في ذلك الاستخدامات العسكرية أو إنتاج أسلحة بيولوجية.
وتشارك في المشروع فرق بحثية من جامعات رائدة مثل أكسفورد، وكامبريدج، ومانشستر، وكينت، إلى جانب إمبريال كوليدج لندن، ويُتوقع أن تمتد أبحاثهم على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع التركيز في المرحلة الأولى على فهم أعمق لتأثير الحمض النووي في الصحة البشرية والشيخوخة.
ويتيح بناء الحمض النووي الاصطناعي بدلًا من تعديله كما هو الحال في تقنيات التحرير الجيني للعلماء قدرًا غير مسبوق من التحكم في التجارب، ما يسمح لهم باختبار نظريات بيولوجية جديدة وفهم وظيفة الجينات والمناطق المظلمة من الجينوم، التي لا تُنتج بروتينات ولكن يُعتقد أن لها دورًا مهمًا في تنظيم نشاط الخلايا.
وقال الدكتور جوليان سيل، من مختبر الأحياء الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية في كامبريدج، إن هذا العمل يسعى إلى تطوير علاجات تساعد البشر على التقدم في السن بصحة أفضل وبتعرض أقل للأمراض، كما أشار إلى إمكانية الاستفادة من التقنية لتطوير أنسجة مقاومة للفيروسات أو لإصلاح الأعضاء المتضررة مثل القلب والكبد.
بدوره، لفت الدكتور ماثيو هيرلز من معهد ويلكوم سانجر، إلى أن القدرة على بناء الحمض النووي من البداية قد تحدث ثورة في الطب، من خلال فهم أفضل لكيفية نشوء الأمراض على المستوى الخلوي وإمكانية معالجتها من جذورها.
وفي حين لا تزال التطبيقات العلاجية الكاملة لهذا المشروع بعيدة المنال، فإن العلماء يتوقعون أن تسفر الأبحاث عن اختراقات هائلة في مجالات زراعة الأعضاء الاصطناعية، والعلاجات الجينية، وتصنيع أنسجة مقاومة للأمراض.
ومع ذلك، لا يغيب عن المشهد الجانب المظلم من هذه التكنولوجيا، فقد حذّر أستاذ الفلسفة إيان براسينجتون من جامعة مانشستر من أن استخدام الحمض النووي الاصطناعي في إنتاج كائنات مُعدّلة مختبريًا مثل البكتيريا القادرة على تنظيف النفط أو تحلل البلاستيك، قد يؤدي إلى نتائج بيئية كارثية إذا أُطلق دون رقابة.
وقال براسينجتون: تسرب مثل هذه الكائنات إلى البيئة قد تكون له تبعات وخيمة لا يمكن التنبؤ بها.
وسط مزاعم تدخل الذكاء الاصطناعي.. الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان تتصدر التريند بسبب إصابتها
الأعلى للثقافة يناقش جماليات الأدب العربي ومستقبله في ظل الذكاء الاصطناعي
رجل الأعمال أحمد هيكل: الذكاء الاصطناعي ليس شبحًا بل بوابة التقدم
تحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع أسلحة بيولوجية.. وأوبن إيه آي تعلق
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تزايد الحالات.. بريطانيا تفتتح أول عيادة لعلاج إدمان الكيتامين لدى الأطفال
بعد تزايد الحالات.. بريطانيا تفتتح أول عيادة لعلاج إدمان الكيتامين لدى الأطفال

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

بعد تزايد الحالات.. بريطانيا تفتتح أول عيادة لعلاج إدمان الكيتامين لدى الأطفال

أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS أول عيادة مخصصة لعلاج إدمان الأطفال والمراهقين على الكيتامين ، وذلك بعد تزايد مقلق في عدد الحالات التي تصل إلى المستشفيات، كان من بينها طفل لم يتجاوز 12 عامًا. أول عيادة لعلاج إدمان الكيتامين لدى الأطفال في بريطانيا وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقع العيادة الجديدة داخل مستشفى ألدر هاي للأطفال بمدينة ليفربول، وتهدف إلى التعامل مع الآثار الجسدية والنفسية لتعاطي هذا المخدر، وتقديم المشورة والدعم للشباب المتأثرين. وحذّرت الدكتورة هارييت كوربيت، استشارية طب الأعصاب بالمستشفى، من الأعراض المتكررة بين المرضى صغار السن، والتي تشمل نزول دم مع البول، والتبول اللاإرادي الليلي، نتيجة تأثر المثانة بشكل خطير بسبب تراكم مادة الكيتامين. وقالت كوربيت: للأسف، أصغر حالة تعاملنا معها كانت لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا، ونحن نشهد زيادة واضحة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا. وأوضحت أن المخدر يتركز في البول ويُمتص عبر جدار المثانة، مما يؤدي إلى التهابه وتيبسه بمرور الوقت، فيسبب مشكلات مزمنة وربما دائمة في الجهاز البولي. انتشار الكيتامين في المدارس ويُعرف الكيتامين في أوساط الشباب بأسماء مثل كيه أو سبيشل كيه، وقد أصبح متداولًا في بعض المدارس والمجتمعات، بحسب ما أشار إليه خبراء الصحة، ويُعتقد أن انخفاض سعره نحو 20 جنيهًا إسترلينيًا للجرام يجعله أكثر جاذبية مقارنة بمخدرات مثل MDMA أو الكوكايين. وارتبطت مادة الكيتامين بعدة حالات وفاة مؤخرًا، من بينها وفاة نجمة RuPaul's Drag Race بسبب سكتة قلبية، والممثل ماثيو بيري الذي وُجد متوفيًا عام 2023 نتيجة تأثيرات حادة للكيتامين والبوبيرينورفين، كما أُصيب المغني ليام باين، نجم One Direction، بإصابات خطيرة بعد سقوطه تحت تأثير الكوكايين الوردي، الذي يحتوي على الكيتامين. ووفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية، ارتفعت نسبة استخدام الكيتامين بين الشباب في إنجلترا وويلز بنسبة 85% بين عامي 2023 و2024، كما زادت الوفيات المرتبطة به بنسبة 650% منذ 2015، بمعدل وفاة واحدة أسبوعيًا حاليًا. ورغم خطورته، يستخف الكثير من المراهقين بتأثير الكيتامين، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تنتشر مقاطع مصورة لمستخدمين في حالات انفصال ذهني ناجم عن الجرعات الزائدة. ويحذر الأطباء من أن الاستخدام المتكرر يؤدي إلى زيادة التحمل، وبالتالي الحاجة لجرعات أكبر للحصول على نفس التأثير، مما يرفع من احتمالات الإصابة بأضرار صحية خطيرة، مثل فقدان الذاكرة وتلف الأعضاء. حبس الإعلامية داليا فؤاد سنة بتهمة تعاطي المخدرات.. وبراءتها من حيازة GHB إيلون ماسك يرد على اتهامات تعاطي المخدرات: نيويورك تايمز تكذب.. وجربت الكيتامين فقط بوصفة طبية

تحذير طبي في الإقليم الشمالي بأستراليا بعد تصاعد إصابات الزهري
تحذير طبي في الإقليم الشمالي بأستراليا بعد تصاعد إصابات الزهري

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

تحذير طبي في الإقليم الشمالي بأستراليا بعد تصاعد إصابات الزهري

أطلق مسؤولون صحيون في الإقليم الشمالي بأستراليا تحذيرًا عاجلًا للسكان، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بـ مرض الزهري ، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الصحي وعودة تفشي المرض بمعدلات غير مسبوقة. تحذير في الإقليم الشمالي بعد تصاعد إصابات الزهري ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تجاوز عدد الحالات المسجلة هذا العام 195 إصابة حتى الآن، مع تسجيل أرقام قياسية للشهر الثاني على التوالي منذ بدء تفشي المرض في عام 2013، ودفع هذا التصاعد السلطات إلى تفعيل فريق إدارة حوادث الزهري IMT في فبراير الماضي، بهدف تعزيز الاستجابة الصحية للعدوى. ويُعد مرض الزهري خطيرًا بشكل خاص على النساء الحوامل، حيث يمكن أن يتسبب في مضاعفات مميتة مثل الإجهاض، وولادة أطفال موتى، وضعف الوزن عند الولادة، أو الإصابة بالزهري الخلقي، وقد أشار الدكتور جون زورباس، رئيس الجمعية الطبية الأسترالية في الإقليم، إلى أن زيادة عدد الاختبارات ساهمت في اكتشاف المزيد من الحالات، موضحًا أن الارتفاع في الأعداد قد يكون مؤشرًا إيجابيًا إذا ترافق مع تحسين الفحوص والعلاج المبكر. علاج 93% من الحالات ووفقًا لوزارة الصحة، فقد تم علاج 93% من الحالات التي تم تشخيصها هذا العام حتى 22 يونيو بنجاح، وأكدت الوزارة أهمية الفحوص المنتظمة، خاصة وأن بعض المرضى لا تظهر عليهم أعراض واضحة رغم الإصابة، وتشمل الأعراض المحتملة: تقرحات في المناطق التناسلية، طفح جلدي، تورم في الغدد الليمفاوية، صداع، وتعب عام. ويمثل الزهري خطرًا أكبر إذا انتشر إلى الجهاز العصبي أو العين، حيث قد يسبب مضاعفات عصبية أو فقدانًا دائمًا للبصر، وقد عادت حالات المرض للارتفاع في أستراليا منذ تفشيه مجددًا في شمال غرب كوينزلاند عام 2011، وتضاعفت معدلات الإصابة بنسبة 400% بين عامي 2011 و2023، مع تأثير أكبر على المجتمعات الأصلية. وأوضحت وزارة الصحة في الإقليم أن جهود فريق إدارة الزهري تركز حاليًا على زيادة الفحص المبكر، وتسريع العلاج، وتقليل انتقال العدوى أثناء الحمل، كما أكدت أن السكان الأصليين يتأثرون بشكل غير متناسب، ما يجعل تقليل الحالات أولوية صحية قصوى. وتوصي الوزارة السكان بإجراء فحوصات دورية، وتجنب كل عوامل تحفيز الإصابة مع التوجه إلى طبيب مختص أو عيادة صحية عند الاشتباه في الإصابة. تجنب المُضاد الحيوي نهائيًا.. استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة يحذر من انتشار مرض كواساكي في الصيف مرض وراثي نادر.. ما هي متلازمة CMD؟

أطعمة تساعد على تحسين جودة النوم
أطعمة تساعد على تحسين جودة النوم

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

أطعمة تساعد على تحسين جودة النوم

إذا كنت تعاني من الأرق أو اضطرابات النوم، وجرّبت جميع النصائح التقليدية مثل النوم في غرفة باردة أو تجنّب الشاشات قبل النوم، فقد يكون الحل هذه المرة في نظامك الغذائي. دراسة حديثة نُشرت في مجلة Sleep Health كشفت أن تناول المزيد من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة يمكن أن يحسّن جودة النوم بنسبة تصل إلى 16%.أجريت الدراسة على 34 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من مشاكل في النوم. طلب منهم الباحثون تسجيل وجباتهم اليومية باستخدام تطبيق، كما ارتدوا أجهزة لمراقبة جودة النوم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الفواكه، والخضروات، والكربوهيدرات المعقدة، سجّلوا انقطاعات أقل في النوم ليلاً مقارنةً بمن تناولوا أطعمة أقل فائدة، كما لوحظ تحسن واضح لدى من تناولوا أطعمة غنية بالألياف والمغنيسيوم.وجد الباحثون أن تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً قد يؤدي إلى تحسن في جودة النوم بنسبة تصل إلى 16%.اقرأ ايضا|أبرزها الالتزام بجدول نوم منتظم | 5 قواعد للتغلب على الأرقما المقصود بخمس حصص من الفواكه والخضروات؟وفقاً للإرشادات الغذائية الأمريكية، فإن خمس حصص تعادل تقريبًا:- كوبين من الفاكهة- 2.5 كوب من الخضروات(بناءً على نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية يوميًا)لماذا يساعد هذا النظام الغذائي على النوم بشكل أفضل؟تقول خبيرة التغذية جيسيكا كوردينج إن التغذية المتوازنة تعزز الصحة العامة وتدعم إيقاع الجسم الطبيعي (الساعة البيولوجية).كما توضح الدكتورة فيليس زي، رئيسة قسم طب النوم في Northwestern Medicine، أن الفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات، والتي قد تكون من مسببات اضطرابات النوم.من جهة أخرى، النظام الغذائي الغني بالألياف يُحسن من صحة الميكروبيوم المعوي (البكتيريا النافعة في الأمعاء)، والتي تؤثر بشكل مباشر على النوم والصحة العامة.الحبوب الكاملة والميلاتونين:تحتوي الحبوب الكاملة على حمض التريبتوفان، وهو أحد الأحماض الأمينية المهمة لتكوين السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان أساسيان لتنظيم النوم والمزاج.تناول الكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان والكينوا) يساعد أيضًا في تثبيت مستويات السكر في الدم، ما ينعكس إيجابًا على النوم من خلال تقليل الاستيقاظ الليلي وتثبيت حرارة الجسم.ماذا عن الأطعمة التي يجب تجنّبها قبل النوم؟تجنّب الوجبات الثقيلة قبل النوم: لأنها تسبب عسر الهضم وتؤثر على جودة النوم.تجنّب الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض والمكرونة قبل النوم، لأنها تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم وزيادة التبول وجفاف الجسم وارتفاع درجة الحرارة.تنصح د. زي بتناول آخر وجبة قبل 2 إلى 3 ساعات من وقت النوم لإعطاء الجسم الوقت الكافي للهضم ولارتفاع مستويات الميلاتونين بشكل طبيعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store