التكنولوجيا والنفط.. من المتفوق؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 3 ساعات
- Amman Xchange
التكنولوجيا والنفط.. من المتفوق؟*م. هاشم نايل المجالي
الدستور لقد أصبح الاقتصاد المعرفي محرِّكاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، ويعتمد بشكلٍ أساسي على تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الابتكار، فالتطوّر في التكنولوجيا أصبح له أثر كبير على الاقتصاد، وهناك دول استغلت هذا الانفتاح الرقمي من أجل تحقيق مصالح اقتصادية، والخروج من أزمات حقيقية، فالصناعات الإلكترونية الحديثة أصبحت تضاهي الصناعات في مجالات عديدة مثل صناعة الأسلحة أو غيرها، فالصين تُصدر أجهزة ومعدات إلكترونية متنوعة، صغيرة ومتوسطة، تسيطر من خلالها على الأسواق العربية بفوائدها العديدة. كذلك التنافس في مجال الهواتف الحديثة، وشاشات التلفزيون، وغيرها، التي باتت تأخذ حيزاً كبيراً في ميزانية الاستهلاك السوقي والمنزلي والخدمي، وتؤثّر على الدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، تُشكّل أزمات حقيقية وواقعية في الدول، وتُضعف من اقتصادها، فالاستيراد لهذه الأجهزة بشكل كبير وغير عادي وغير منضبط يُشكّل خطراً كبيراً على الاقتصاد، وتحويل الأموال إلى خارج البلاد، ويُعتبر ذلك مكسباً كبيراً للدول المصنِّعة لهذه الإلكترونيات، واستطاعت أن تُخرج نفسها من العديد من الأزمات، خاصة توفر الأيدي العاملة الماهرة، وقطع الغيار، والصيانة. والمواطن في الدول النامية دائماً يبحث عن إشباع رغباته، والبحث عن حاجة جديدة، فبناء الإنسان في أي دولة هو المفتاح الرئيسي لتطوّر التكنولوجيا، والتعامل السليم معها، وتطويرها. فالدول المتقدمة مثل الصين وألمانيا واليابان وغيرها، بعد الحرب العالمية الثانية وما لحق بها من دمار شامل، كان مفتاحها الرئيسي لإعادة البناء هو الاستثمار بالإنسان والانضباطية، فلقد أدركت بعد هذا الدمار وعبثية الحرب أن لا سبيل للنهوض من هذا الخراب إلا بالعلم والعمل، وتمّ العمل على بناء الإنسان أولاً، واستطاعت هذه الدول ردّ الكرامة والاعتبار، ولقد عملت على إيجاد (السوق الاجتماعي)، أي حرية السوق والاستثمار فيه، والاهتمام بالتوازي الاجتماعي، فكان التعليم العالي المجاني الذي يقدّم خدماته للطلبة برسوم رمزية، كذلك النظام الصحي لتلقّي العلاج المناسب مجاناً أو شبه رمزي، لا أن نجعل من التعليم حاجزاً من الصعب أن يتخطاه الطالب ليتقدّم إلى مستوى علمي متقدّم. فتقديم الدعم والمساندة والمثابرة، وإتاحة فرص الاختبار والجودة والبحث العلمي، من أهم الأسباب المحفّزة لشبابنا نحو التطور العلمي والتقني. لقد أصبح تطوّر الدولة يُقاس بحجم ما تملكه أو تُطبّقه من تقنية في قطاعاتها، ليُطلق عليها دولة متقدّمة.


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
الكيان شركة مساهمة للارهاب
نعم هي شركة مساهمة اسهمها تتداولها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وتقوم بالمهام القذرة التي تتطلبها القوى الشريرة في العالم وهي الافضل بدلا من ارسال حاملات طائرات وتثبيت قواعد عسكرية لامريكا مثلا اما المانيا فانها ( بوي ـ boy ) لامريكا بعد ان هزمت في الحرب العالمية الثانية ، فعليها تقوية اقتصادها لكي تمول الارهاب لهذه الشركة ، بعض هذه الاسهم بدات امريكا وبريطانيا عرضها في الاسواق فاشترتها الدول المطبعة . المهام الموكلة للشركة الصهيونية هي اثارة الفتن والحروب اذا ما ظهرت دولة خارج سيطرة ادارة الشيطان الاكبر بمساعدة ميليشيا الناتو . وافضل من درس الحركة الصهيونية وتداعياتها وتاريخها هو المرحوم المفكر عبد الوهاب المسيري ، والذي اقلقهم بدراساته وموسوعته عن الصهيونية . يحكى ان احد اليهود سال بن غوريون وهو في مزرعته لماذا لا يوجد دستور للكيان الصهيوني؟ ، فاجابه ان الدستور يعني دولة بحدود ونحن الى الان لم تثبت حدودنا ، بينما السبب الصحيح ان شركات الارهاب ليس لها دستور بل هدف واحد هو العبث بالدول ذات السيادة التي لا تخضع للادارة الشيطانية الامريكية سواء عن طريق اثارة الفتن او الحروب . هذه الشركة المساهمة اسست منظمات ارهابية للقيام بما تطلب منهم مثلا القاعدة وداعش والنصرة وتحرير الشام جماعة الجولاني وغيرهم ، وقد نقلت وسائل الاعلام ان الدواعش المصابين يقومون نقلهم الى تل ابيب لمعالجتهم ومن ثم ارسالهم لساحة الارهاب مرة اخرى . اكبر انجاز لهذه الشركة هو افتتاح فرع لها في سوريا بادارة الجولاني لتقوم بنفس دور الكيان بعدما كان لهم سابقة ارهابية ايام حكم بشار الاسد ، وقد اقدمت هذه الزمرة الارهابية على جرائم بشعة لا سيما قتل العلويين في الساحل . الان يامل ويتمنى الامريكان ان يكون لهم دور فاعل اذا ما تمكنوا من ايران ، لكن الذي حدث بخلاف ما خططوا ، وهنا لابد لهم من اعادة ترتيب اوراقهم واهمها ان شركة الكيان الصهيوني اصبحت على مقربة من الهاوية فلابد من الحفاظ عليها بضخ الاسلحة والاموال لها لتتمكن من العمل بما اوكل لها من اعمال ارهابية . كل ما تتحدث عنه وسائل الاعلام من خلافات في ادارة الشركة المساهمة هو امر طبيعي بعضه تمثيلي وبعضه خارج التغطية لان الجميع رغما عن انفهم الخضوع لنوايا الشركة من ارهاب وقتل وحروب . اظهرت مواقع اليوتوب لقطة للنتن وهو يستمع الى امراة تبكي وهي تقول ان بيتها الذي تعيش فيه ومعها والديها تهدم ضمن البنايات التي هدمها القصف الايراني وانا ابكي لانني اتذكر طفولتي في هذا البيت ، فواعدها بمساعدتها على ذلك . اقول الا تعلم هذه المستوطنة ان الذي تدعي انه بيتها انه غصب من عائلة فلسطينية لها تاريخ العيش فيه قبل ان تولد وقبل ان تاتي عائلتها من شوارع بولونيا او روسيا او اوكرانيا ليغتصبوا هذه الارض التي هي تاريخ فلسطين . هكذا هي الشركات المساهمة الارهابية لا تربطها أي علاقة بالارض فما ان تفشل مهمتها حتى يرحل كل العاملين فيها وقد راينا رحيل وجبات من المستوطنين العاملين فيها دون العودة ايام حرب الوعد الصادق 3 الايراني حتى بعضهم هرب بقوارب كما يهرب المهاجرون بطريقة غير شرعية .


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
م. هاشم نايل المجالي : التكنولوجيا والنفط.. من المتفوق؟
أخبارنا : لقد أصبح الاقتصاد المعرفي محرِّكاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، ويعتمد بشكلٍ أساسي على تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الابتكار، فالتطوّر في التكنولوجيا أصبح له أثر كبير على الاقتصاد، وهناك دول استغلت هذا الانفتاح الرقمي من أجل تحقيق مصالح اقتصادية، والخروج من أزمات حقيقية، فالصناعات الإلكترونية الحديثة أصبحت تضاهي الصناعات في مجالات عديدة مثل صناعة الأسلحة أو غيرها، فالصين تُصدر أجهزة ومعدات إلكترونية متنوعة، صغيرة ومتوسطة، تسيطر من خلالها على الأسواق العربية بفوائدها العديدة. كذلك التنافس في مجال الهواتف الحديثة، وشاشات التلفزيون، وغيرها، التي باتت تأخذ حيزاً كبيراً في ميزانية الاستهلاك السوقي والمنزلي والخدمي، وتؤثّر على الدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، تُشكّل أزمات حقيقية وواقعية في الدول، وتُضعف من اقتصادها، فالاستيراد لهذه الأجهزة بشكل كبير وغير عادي وغير منضبط يُشكّل خطراً كبيراً على الاقتصاد، وتحويل الأموال إلى خارج البلاد، ويُعتبر ذلك مكسباً كبيراً للدول المصنِّعة لهذه الإلكترونيات، واستطاعت أن تُخرج نفسها من العديد من الأزمات، خاصة توفر الأيدي العاملة الماهرة، وقطع الغيار، والصيانة. والمواطن في الدول النامية دائماً يبحث عن إشباع رغباته، والبحث عن حاجة جديدة، فبناء الإنسان في أي دولة هو المفتاح الرئيسي لتطوّر التكنولوجيا، والتعامل السليم معها، وتطويرها. فالدول المتقدمة مثل الصين وألمانيا واليابان وغيرها، بعد الحرب العالمية الثانية وما لحق بها من دمار شامل، كان مفتاحها الرئيسي لإعادة البناء هو الاستثمار بالإنسان والانضباطية، فلقد أدركت بعد هذا الدمار وعبثية الحرب أن لا سبيل للنهوض من هذا الخراب إلا بالعلم والعمل، وتمّ العمل على بناء الإنسان أولاً، واستطاعت هذه الدول ردّ الكرامة والاعتبار، ولقد عملت على إيجاد (السوق الاجتماعي)، أي حرية السوق والاستثمار فيه، والاهتمام بالتوازي الاجتماعي، فكان التعليم العالي المجاني الذي يقدّم خدماته للطلبة برسوم رمزية، كذلك النظام الصحي لتلقّي العلاج المناسب مجاناً أو شبه رمزي، لا أن نجعل من التعليم حاجزاً من الصعب أن يتخطاه الطالب ليتقدّم إلى مستوى علمي متقدّم. فتقديم الدعم والمساندة والمثابرة، وإتاحة فرص الاختبار والجودة والبحث العلمي، من أهم الأسباب المحفّزة لشبابنا نحو التطور العلمي والتقني. لقد أصبح تطوّر الدولة يُقاس بحجم ما تملكه أو تُطبّقه من تقنية في قطاعاتها، ليُطلق عليها دولة متقدّمة. ــ الدستور