
أمانة الرياض تكثف ضبط مخالفات تقسيم الوحدات التأجيرية
وجاءت الحملة بعد تزايد التجاوزات، التي طالت حتى الفلل والملاحق العلوية داخل الأحياء، وتحويلها إلى وحدات تأجيرية متعددة دون تراخيص نظامية أو تطبيق للاشتراطات، مما تسبب في خلل عمراني واضح وعبء على البنية التحتية والخدمات العامة.
وشملت الحملة 134 جولة في نطاق 15 بلدية فرعية، أصدرت خلالها الفرق الميدانية إشعارات مخالفة في جميع المواقع التي تمت زيارتها.
وشددت الأمانة على استمرار الحملة ضمن خطة شاملة تشمل الرصد والمعالجة وتطبيق العقوبات والغرامات بحق المخالفين، مؤكدةً أن هدفها ليس فقط تطبيق النظام، بل ضمان جودة حياة أفضل لسكان العاصمة الرياض. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام أمانة منطقة الرياض بتحقيق تنمية حضرية مستدامة، ورفع كفاءة الخدمات، بما يعزز جودة الحياة ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
عمال النظافة والاستجداء الصامت
في تقاطعات الرياض العديدة، بات مشهد عمال النظافة بملابسهم الخضراء وهم يتمركزون عند الإشارات الضوئية يفرض نفسه بوضوح، لا بوصفه جزءًا من دورة العمل اليومي، بل كظاهرة تتجاوز مهمتهم الأساسية إلى مشهد مقلق لا يشبه وجه المدينة الحضاري. تتكرر هذه اللحظات: الإشارة حمراء، والعامل يقف قرب نافذة السيارة، لا يطلب شيئًا، لا يتكلم، لكنه يحدّق طويلًا، يرسل نظرات متواصلة إلى السائقين، كأنها ترجمة صامتة لسؤال واحد: "أعطني شيئًا". لا هو يستجدي صراحة، ولا هو غافل عن أثر وقفته. إنها لغة العين فقط، وفيها ما يكفي من الوضوح. هذه الظاهرة –التي كانت قبل أعوام حالات فردية نادرة– بدأت تتزايد بشكل لافت، حتى غدت سلوكًا يوميًا لدى كثير من العمال. وهو سلوك، وإن لم يكن مخالفًا صريحًا، إلا أنه يحمل في مضمونه ما يشوّه صورة العمل البلدي المنظم، ويخلق إحساسًا بعدم الاحترافية لدى الجهة المشغّلة، ويبعث برسائل غير صحية عن العلاقة بين المدينة ومقدّمي خدماتها. الأصل أن يكون عامل النظافة موضع تقدير، لا شفقة. أن يُرى بوصفه عاملًا يؤدي وظيفة ضرورية باحترام، لا شخصًا يتسول بصمت تحت وطأة الحاجة. فإذا كان هذا المشهد ناتجًا عن ضعف رواتب أو ضغط نفسي أو غياب توجيه، فإن الأمر يتطلب تدخلاً فوريًا من الجهات المعنية، قبل أن تتحول المهنة برمتها إلى عنوان استغلال خفي للواقع الاجتماعي. لسنا ضد الرحمة، بل معها، لكننا مع الكرامة أولًا، ومع حفظ صورة المدينة والإنسان فيها على حد سواء. رياض بن سليمان العسافي


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
السقوط الأخلاقي في اختبار غزة
في اختبار غزة الإنساني منذ بدايته، وصولاً إلى الكارثة المهولة التي تحدث الآن، تأكد لنا الانهيار التام لمنظومة الأخلاق والمبادئ والقيم التي تدّعيها النخب الثقافية والإعلامية والحقوقية في الغرب. اتضح أن التواطؤ على هذه الجريمة لم يعد شأن الإدارات السياسية وحدها، بعدم تسمية ما يحدث بمسماه الحقيقي كإبادة جماعية ممنهجة، والتدخل لإيقافها، بل أيضاً بالتبريرات التي تُطرح من قبل بعض الكتّاب والإعلاميين والمثقفين لدحض تهمة الإبادة الإسرائيلية لشعب مشرد أعزل، وبأحقر طريقة وأقذر أسلوب، متمثلاً بمنع الغذاء حتى عن الأطفال والنساء والعجزة من كبار السن، بعد تدمير الملاجئ والمستشفيات، وقطع الإمداد لأبسط وأهم الأدوية الضرورية لإنقاذ الحياة. المتابع للصحافة الأمريكية والغربية، لا سيما التي تسمي نفسها ليبرالية وتدعي الانحياز للحقائق باستقلالية غير مرتبطة بالخط السياسي، يجد في بعض تقاريرها ومقالات كتّابها ما يندى له الجبين من التفاف فاضح على الواقع الذي يحدث في غزة، وممارسات جيش الدفاع الإسرائيلي البربرية، وسياسة حكومة نتنياهو الرعناء. هناك تكريس لسردية محددة تريد تحويل الذئب إلى حمل، والظالم إلى مظلوم، والمجرم إلى ضحية. يريدون القول بأن هجوم السابع من أكتوبر الذي قامت به حماس واحتجاز رهائن إسرائيليين يبرر كل ما فعلته وتفعله وسوف تفعله إسرائيل، من تدمير كل ما هو على الأرض في كامل قطاع غزة، إلى تشريد شعبها في رحلة تيه قاسية، وصولاً إلى إبادته بالجوع والإعدامات في طوابير انتظار المعونات الشحيحة التي تسمح بها إسرائيل بالقطارة. لا نعرف كيف يمارس هؤلاء مثل هذا السقوط المهني والأخلاقي إزاء كارثة إنسانية فضيعة. إذا كانوا يفعلون ذلك مسايرة لتوجهات حكوماتهم فإنهم يدحضون ادعاءهم بحرية الرأي والتعبير وحياد المؤسسات الإعلامية، وإذا كانت تلك آراؤهم الذاتية المستقلة فإن الأمر أسوأ. وفي الحالين النتيجة واحدة: السقوط في امتحان غزة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حريق هائل في وسط تركيا يودي بحياة 10 رجال إطفاء
قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي اليوم الأربعاء إن 10 رجال إطفاء في مقاطعة إسكي شهر بوسط تركيا لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم احتواء حريق هائل.