logo
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة العدل واللجنة المصرفية لبنك الجزائر

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة العدل واللجنة المصرفية لبنك الجزائر

النهارمنذ 3 أيام
تم اليوم الثلاثاء بمقر وزارة العدل التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة العدل واللجنة المصرفية لبنك الجزائر.
وقد أشرف على مراسم التوقيع أرزقي سي حاج محند، رئيس ديوان وزارة العدل و بن باحان محمد نائب محافظ بنك الجزائر. حيث يتضمن الإتفاق إستحداث آلية التعاون مع اللجنة المصرفية عن طريق تبادل المعلومات وتيسير الوصول إليها. لاسيما بتمكين اللجنة المصرفية من الإطلاع إلكترونيا على القسيمة رقم 02 من صحيفة السوابق القضائية.
ويأتي هذا التوقيع - حسب بيان لوزارة البعدل- في إطار تنفيذ المعايير الدولية ذات الصلة بتجسيد الشفافية. وتعزيز نزاهة المسؤولين المسيرين والمساهمين والمستفيدين الحقيقيين من حصص في البنوك والمؤسسات المالية التي تخضع لرقابة اللجنة المصرفية.
للإشارة فإن اللجنة المصرفية هي هيئة يرأسها محافظ بنك الجزائر مهمتها مراقبة مدى إحترام البنوك والمؤسسات المالية للأحكام التشريعية والتنظيمية المطبقة عليها والمعاقبة على الاختلالات التي تتم معاينتها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرى التاريخ والأوهام!
أسرى التاريخ والأوهام!

الشروق

timeمنذ 22 دقائق

  • الشروق

أسرى التاريخ والأوهام!

أسرى جمع أسير، وهو المتحكَّم فيه من جهة ما بشعور ومن دون شعور: كأنه عبد مملوك، أو أسير حرب، أو سجين، ولكن هناك نوعا من الأسْر غير هذا الذي تظهر فيه هيمنة الغالب على المغلوب، وهو أسْر الفكرة والعادة والتقليد وإلى ما هنالك من المؤثرات النفسية والعقدية والاجتماعية. والأسرى كثّر، منهم أسير التاريخ وأسير المعتقد وأسير العادة… ويمكن جمع هذه النماذج كلها في بوتقة واحدة هي: أسرى الأوهام، وأسوأ هذا النوع من الأسرى أسرى التاريخ، الذين توقّفوا عند حدث معين من التاريخ تحوّل مع الأيام إلى معلم رئيسي في حياتهم، إذ أصبح هذا الحدث هو المرجع والمصدر لهدايتهم وهداية غيرهم، بل وأصل أصيل في تصوراتهم للهاديات التي يبحثون عنها، وهم ثلاثة أصناف: صنف أسرى لمعتقدات دينية، وأسرى لعادات وتقاليد اجتماعية وأسرى لوقائع سياسية. والأسرى لمعتقدات دينية، هم الذين يجترّون معتقدات دينية تاريخية، ويعتبرونها أصلا في حياتهم اليومية، ويبنون عليها ما لا نهاية له من الآراء والمواقف، مثل التيار السلفي ومواقف الشيعة من غيرهم من المسلمين، فينطلقون في بناء تصوراتهم وفهومهم وعلاقاتهم مع غيرهم من المسلمين من وقائع تاريخية لها حكمها الزمني. التيار السلفي بنى تصوراته على فهوم معينة لنصوص وعمَّمها على الكليات التصورية للتدين والسلوك والتعامل مع الناس، فقول الرسول صلى الله عله وسلم 'خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم'، هل المراد من هذا التفضيل وتزكية المنهجية التي تعاملت بها هذه الطبقات الثلاث مع الواقع والوحي، أم المقصود استنساخ أفعالهم وإعادتها كما هي؟ وهل الاختلاف في النصوص المحتملة تقتضي الموالاة والبراءة كما هو الأمر مع القضايا الكلية والأصلية؟ وهل يمكن لفرع فقهي أن يكون حَكَما على الأصول، كما يقول بعضهم الموقف من البدعي أسوأ وأشد من الكافر الأصلي، إذ يمكن أن نتعامل مع الكافر أما البدعي فلا بدَّ من مقاطعته! أما الشيعة فجميعُ تصرفاتهم وتعاملهم اليوم مع غيرهم من المسلمين ينطلق من موقف سياسي من الانقلاب على الخلافة الإسلامية من قبل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، التي كانت سببا في منع الإمام علي رضي الله عنه من حقه في قيادة الأمة. انحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ وهذه الحادثة مهما قلنا فيها من انحراف المنهج السياسي وما فيها من أخطاء أو حتى جرائم على مذهب إخواننا الشيعة، فهي تاريخٌ وغير قالب للتصحيح، قد ذهب بخيره وغيره، ولا حيلة لنا في التعامل معه إلا النظر فيه واستنطاقه والاستفادة منه في مسيرتنا الحياتية حاضرا ومستقبلا، وسواء كانت الخلافة لعلي أو لمعاوية، أو كانت حقا أو باطلا، أو اجتهادا أو جريمة، فهي تاريخ لا علاقة له بواقعنا… ولكن الشيعة انطلقوا من هذا الخطأ السياسي وجعلوا منه موقفا رئيسيا في تصنيف الناس وتسجيل الموقف منهم، ابتداء من تصنيف الصحابة للتفريق بينهم من كان مع علي ومن كان معارضا له؟ رضي الله عنهم جميعا، وشقّ طريق جسد الأمة، لتتميز شيعة علي عن غيرهم من الناس، وبنوا مذهبا بسلسلة من الأئمة لهم مواصفات معينة، وبقي الشيعة برمّتهم أسرى لهذا الخط إلى اليوم، وقد أثّر ذلك على طريقتهم في التعامل مع الوحي والإسلام عموما، فعلماؤهم غير علماء غيرهم، وكتبهم في الحديث غير كتب غيرهم، وكتبهم في الفقه وعلم الكلام غير كتب غيرهم؛ بل يوجد لبعض المغالين منهم 'قرآنٌ' غير قرآن غيرهم… وهذا في الحقيقة كله لا قيمة له، إذا جرّدناه من الخلفية التاريخية التي هي تاريخ، لا أكثر ولا أقلّ، فانحراف السلطة السياسية لبني أمية تاريخ، وخروج الخوارج تاريخ، ونشأة الشيعة وخياراتهم السياسية والثقافية تاريخ، ومقاومة الإمام علي لخصومه تاريخ، ومقاومة الحسين حتى الاستشهاد تاريخ، واختلاف الحسن عن الحسين رضي الله عنهما تاريخ، فلماذا يبقى الناس أسرى لهذا التاريخ الذي ولّد فينا أوهاما لا علاقة لها بالنهضة والإصلاح ومقاومة الاستكبار الغربي؟ هل من المعقول أن تبقى الأمة حبيسة موقف سياسي في التاريخ وتجمّد كل ما يتعلق بالواقع والمستقبل؟ وهل من المعقول أن يُستحضر عمل الحسين ووالده الإمام علي رضي الله عنهما، وتُستبعد بطولات آخرين في التاريخ الإسلام يعدّون بالملايين؟ إن من آثار هذا الأسْر بقاء الحزن مخيما على المجتمع الشيعي إلى اليوم، بلطم الخدود وجلد الأجسام وسيل الدماء في عاشوراء وغير عاشوراء، حزنا على الحسين وأتباعه، ناسين أو متناسين بطولات وشهداء بالملايين تضاهي ما قام به الحسين ووالده رضي الله عنها في العالم الإسلامي. ويوجد هذا 'الأسْر' أيضا في بعض الطرق الصوفية المنغلقة على نفسها وبعض الجماعات المتطرفة التي اتخذت من المسائل الفقهية الخلافية قواعد لها في بناء المواقف والآراء من غيرهم المخالفين لهم، ونسي الجميع أن من انطلق من قضية جزئية وجعلها حَكَمًا على من يخالفهم ويخالفونه، مصيره التطرُّف والطائفية؛ لأنه يعتقد في نهاية المطاف أن كل من لم يكن على رأيه ومذهبه فهو خارجٌ عن الصواب ومصيره الخراب. أما الأسْر لعادات وتقاليد اجتماعية، فهم أيضا أسرى لأوهام؛ لأن العادات والتقاليد ليست دائما تستحقّ البقاء، بوصفها قيمة زمنية اقتضتها مرحلة زمنية معينة، ثم فقدت مبررات بقائها، ومن ثم فهي ليست جديرة بالبقاء والتعلق بها. وكل من يتعامل مع العادات والتقاليد بمعزل عن قوانين النفس والاجتماع الإنساني، والاقتصاد والسياسة، ومقتضيات الوحي ومقرّرات المصالح والمفاسد، مصيره الانغلاق على النفس والوقوع في مخاطر تعميق التخلّف والتطرّف والانحراف. وأخيرا أسرى الوقائع السياسية، الذين ربطوا أنفسهم بوقائع ومواقف وآراء سياسية معينة، وساروا عليها في جميع مراحل حياتهم، فلم يلمحوا فضيلة في خصومهم السياسيين، كما يرون في أنفسهم من فضائل الكلام وإدراك الحقائق. ويحضرني هنا مثالٌ لمحمد بوضياف رحمه الله عندما جلبوه في 16 جانفي 1992 لسد فراغ دستوري، لينصَّب رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وهو واحدٌ من مفجري الثورة كما هو معلوم، وكان من بقايا خصومه السياسيين التاريخيين الأستاذ عبد الحميد مهري رحمه الله، الذي تحوّل إلى معارضة السلطة الجديدة، وقد كان في الحركة الوطنية التاريخية، من المركزيين عند اندلاع الثورة ولم يكن له علاقة بها يومها، فلم يجد محمد بوضياف رئيس المجلس الأعلى للدولة، ما يعيّر به مهري المعارض للسلطة إلا هذه الواقعة التاريخية، وهي أنّه عندما اندلعت الثورة لم يكن من بين مفجِّريها! وأخطر ما في هذه الفئات من 'أسرى الأوهام'، هم أسرى المعتقدات الدينية التاريخية والمواقف والآراء السياسية، لتأثيرهم المباشر على الصور الذهنية للناس ببناء آراء ومواقف على أوهام لا سندَ علميًّا لها، فعندما تحُدِّث شيعيًّا في واقع العلاقات بين إيران وجيرانها مثلا، أو سنِّيا في موقفه من الشيعة، ينتقلان بك رأسا إلى الأصول التاريخية لهذا الخلاف، رغم أن التاريخ تاريخ لا يمكن إعادته كما أشرنا، والحقيقة الماثلة بيننا هي أن الشيعة وخصومهم الذين نرى ونشاهد اليوم لا علاقة لهم بما مضى من التاريخ وحقائقه، فلا شيعة اليوم هم أنصار علي، ولا غيرهم يمثلون بني أمية. وكذلك في الجانب السياسي فلا تزال الأمة أسيرة الجماعات والتنظيمات السياسية، من إسلاميين ويساريين وليبراليين وقوميين، رغم أن الواقع غير الواقع والزمن غير الزمن، ومن ارتضى لنفسه أن يبقى رهينة للوقائع والأحداث التاريخية، دينية كانت أو سياسية أو اجتماعية، لا حظَّ له في البقاء والاستمرار في العيش؛ لأنه ربط نفسه بمراحل تاريخية وتحجَّج ببعضها أو حاول استنساخها والاهتداء بهديها، وطريقه إلى مزبلة التاريخ في تقديري أقربُ إليه من مرضاة الله يوم القيامة.

دورة أكتوبر 2025 للتكوين المهني: إصلاحات شاملة لتأهيل الشباب وفق حاجيات سوق العمل
دورة أكتوبر 2025 للتكوين المهني: إصلاحات شاملة لتأهيل الشباب وفق حاجيات سوق العمل

جزايرس

timeمنذ 39 دقائق

  • جزايرس

دورة أكتوبر 2025 للتكوين المهني: إصلاحات شاملة لتأهيل الشباب وفق حاجيات سوق العمل

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وبحسب المذكرة، سيتم إعادة ضبط العروض التكوينية وفق دراسة معمقة للمحيط الاقتصادي، مع تركيز خاص على القطاعات ذات الأولوية الوطنية. ففي هذا السياق، تم الإعلان عن رفع عدد المتكونين في قطاع الصناعة بنسبة 55%، وزيادة عدد المتربصين في مجال البناء والأشغال العمومية والري بنسبة 35%، مقابل تقليص تدريجي للتخصصات الإدارية والتسيير بنسبة 30%، مما يعكس توجهاً نحو مهن الإنتاج والتقنيات.كما ستصبح المهارات الرقمية مكوناً أساسياً في جميع برامج التكوين، إلى جانب الاعتماد الكامل على المقاربة بالكفاءات، مع إلغاء النظام السداسي التقليدي وتعويضه بنظام تقييم مستمر أكثر ديناميكية وتفاعلاً.وفي خطوة هيكلية هامة، سيتم خلال هذه الدورة إطلاق "المرجع الوطني للتكوينات والكفاءات" ليحل محل المدونة الوطنية للشعب والمهن، وذلك لضمان توحيد البرامج وتحسين فرص الإدماج المهني، بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني.ولضمان تأهيل فعلي للمكونين، سيُخصص شهر سبتمبر 2025 بالكامل لتنظيم برنامج مكثف لتكوين المكونين، يركز على إتقان المقاربة بالكفاءات، وتوظيف التقنيات الرقمية والتكنولوجيات الحديثة في التكوين.أما على صعيد الإجراءات الرقمية، فسيكون الدخول التكويني المقبل خالياً من الورق، حيث سيتم اعتماد منصة للتسجيلات، ومنصة لربط المترشحين بالتكوين التمهيني مع المؤسسات الاقتصادية. كما ستُطلق حملة وطنية واسعة للتعريف بعروض التكوين ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التكوين المهني.وفي إطار التزام الوزارة بشمولية التكوين، تم تخصيص فروع بيداغوجية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بطيف التوحد، إلى جانب تهيئة 100 مؤسسة لتكون قابلة للولوج، وتخصيص 5% من المقاعد البيداغوجية لهذه الفئات، مع تكوين مكونين متخصصين وتطوير برامج تربوية مكيفة.وتدعم المذكرة روح المقاولاتية من خلال إطلاق 180 مركزًا لتنمية المقاولاتية لمرافقة 10 آلاف حامل مشروع سنويًا، فيما تسعى الوزارة إلى بلوغ 30 ألف متكون في نمط التكوين عن بعد، من خلال تطوير 100 محتوى رقمي جديد، وتكوين 1000 مؤطر في تقنيات التعليم الرقمي، تدعمهم 16 مركز امتياز سيضمنون تكوينًا عالي الجودة في المجالات الاستراتيجية. وسيُفتح باب التسجيلات من 27 يوليو إلى 27 سبتمبر 2025، مع تفعيل خلية يقظة تسهر على الرد عن استفسارات المترشحين عن بعد، وضمان متابعة دقيقة لعملية التسجيلات بالتنسيق مع مستشاري التوجيه عبر كافة ولايات الوطن.

التكوين المهني.. من احتواء الراسبين إلى الابتكار
التكوين المهني.. من احتواء الراسبين إلى الابتكار

الشروق

timeمنذ 2 ساعات

  • الشروق

التكوين المهني.. من احتواء الراسبين إلى الابتكار

لم يعد التكوين المهني في الجزائر مجرد هروب من الفشل في شهادتي التعليم المتوسط أو البكالوريا، أو مجرد ملء للفراغ بعد ترك مقاعد الدراسة، فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية وما تفرضه مستجدات تكنولوجية، جعلت من هذا القطاع حقل للإبداع والابتكار خاصة لدى شباب يملكون الكثير من الأفكار، ويبحثون عن دعم وتشجيع لتجسيدها في مشاريع على ارض الواقع.. بفضل الخطوات الجدية التي اتخذتها الجزائر للنهوض بالتكوين المهني قصد تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفعلية للسوق ومخرجات هذا التكوين، من خلال تحديث البرامج وتعديل المناهج وتوفير مناخ مناسب للابتكار، استطاع الكثير من المتربصين أن يحولوا أفكارهم إلى حلول مساعدة للاقتصاد الوطني والمجتمع الجزائري، في جميع الميادين والأنشطة، فمن الأدوات التربوية المبتكرة للتدريب المهني، إلى الأنظمة الروبوتية المخصصة لتلبية احتياجات قطاعات متخصصة، والحلول المبتكرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وإلى غيرها من الحلول المتمثلة في أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي أو بأدوات التحكم الاتوماتيكي، كلها مشاريع بحسب المختصين يمكن تطويرها مستقبلا لتجعل من التكوين المهني منارة مضيئة وبيئة تنمو فيها الأفكار وتتجسد بالابتكار. ابتكارات تحافظ على الثروات الطبيعية وأخرى لحل مشاكل اجتماعية وفي إطار إبراز قدرات ومهارات خريجي التكوين المهني، كان كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، قد أشرفا مؤرخا على فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الأولى للابتكار في قطاع التكوين المهني' innovet' بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أين أبدع بعض المتربصين في طرح حلول مبتكرة يمكن أن تستفيد منها قطاعات مختلفة، وينتفع منها جزائريون بسطاء وذوو الاحتياجات الخاصة، ومدارس التعليم وحتى قطاع التكوين المهني. حلول لمواجهة صعوبات التدريب المهني أولا وقصد توفير الأدوات التربوية المبتكرة للتدريب المهني، فكر أيمن مويلحي، الطالب المتربص في المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني سيدي عبد الله الرحمانية تكنولوجيا التعليم، في حل مشكل صعوبة وصول المتكونين إلى الموارد التعليمية المنظمة، ومشكل نقص أدوات رقمية خاصة بالتكوين المهني، وغياب حلول متكاملة تجمع بين المتكونين والمكون والإدارة، بحيث اقترح منصة رقمية للتعلم عن بعد موجهة خصيصا لمتربصي التكوين المهني، تحتوي على ثلاث واجهات، متكون،مكون والنتائج والتقدم، وقال إن المشروع في مرحلة نموذج أولي وظيفي قابل للاستعمال، تتمثل قيمته في رفع جودة التكوين وتوفير بيئة رقمية منظمة ومساهمة في التحول الرقمي للقطاع، وهو مشروع، بحسبه، قابل للتعميم على المستوى الوطني، موجه للمعاهد ومراكز التكوين المهني عبر الوطن. تطبيقات لحماية المؤسسات من الهجمات السيبيرانية وأما الطالبتان سلمى بن عويدة وأسماء غربوج، من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني العربي بن مهيدي ميلة، فاقترحتا فكرة مبتكرة لحل إشكالية تزايد الهجمات السيبرنية وتعقيداتها، وضعف بيئات الاختبار التقليدية وعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الهجمات، وغياب التدريب الواقعي للأفراد، وقلة التحليل الذكي لحركة البيانات داخل الشبكة، وتتمثل الفكرة في إنشاء بيئة ذكية لاختبار أدوات اختراق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي 'كابي آل'. وهي أجهزة افتراضية تمثل المهاجم والضحية وخادم التحليل، وجهاز مراقبة، تحليل حركة البيانات ' باستخدام برامج مثل 'ZEEM وwireshark. ويتضمن هذا التطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل ' على الحزم المصنفة، واختبار أدوات وتقنيات الاختراق، ويقوم بتصنيف الحزم الشبكية إلى حزم عادية أو حزم ضارة أو سلوكيات غير طبيعية، كما يحاكي سيناريوهات هجومية حقيقية مثل ' dos. App'. وتتمثل أهمية منصة kp all، بحسب الطالبتين، في مساعدة المؤسسات الحكومية في اختبار امن البيئة التحتية الرقمية قبل تنفيذها، دعم الشركات الاقتصادية في تحسين جاهزية الأنظمة ويقلل من الخسائر المحتملة الناتجة عن الهجمات الالكترونية ويدعم اتخاذ القرار الأمني بناء على تحليلات ذكية وواقعية. وتستهدف هذه الفكرة المبتكرة المؤسسات الحكومية، والشركات الاقتصادية وشركات الأمن السيبيراني والاستثمارات التقنية، بحيث تتصف بسعر منخفض مقارنة بالحلول الأجنبية، وهي قابلة للتخصيص حسب المؤسسة تعمل بدون اتصال دائم بالانترنت وتدمج الذكاء الاصطناعي بدون تعقيد. وفي مجال الحلول التي تستفيد منها معاهد التكوين، اقترح نصر الدين بلال، تقني سامي في الإكترونيك صناعية معهد التخصص في التكوين المهني قاسم شريف 500، ماكينة ميني 'cnc '، لصنع الدوائر الالكترونية محليا وهي سريعة ودقيقة وسهلة الاستعمال حتى للمبتدئين وتخفض تكلفة الإنتاج بأكثر من 70 بالمائة، ويعتبر الابتكار قيمة مضافة ولها تأثير وتتمثل فوائد 'mini cnc pcb'، من الناحية الاقتصادية في تقليل التكاليف بنسبة 70 بالمائة مقارنة بطلب اللوحات من الخارج، ومن الناحية التعليمية التكنولوجية يمكن الطلبة والتقنيين من التعلم العملي وصناعة لوحاتهم بأنفسهم علاوة كونه يقلل من وقت الإنجاز من 7 أيام إلى أقل من ساعة. وأكد نصر الدين بلال، أنه نموذجا أوليا شغال وقيد التجربة، ويسعى لتطوير نسخة قابلة للتسويق للمؤسسات والمعاهد، حيث قال إن ورشات الإلكترونيات والتعليم التقني تخسر المال كل شهر في طلب لوحات 'pcb'، من الخارج. هدر المياه والاكتظاظ المروري.. حلول تأتي من مراكز التكوين وقدم بعض المتربصين في الحفل النهائي لمسابقة الابتكار في التكوين المهني، بعض الابتكارات التكنولوجية بهدف ايجاد حلول لبعض الأزمات والمشاكل التي تواجه المواطن والمؤسسات، ففي التكنولوجيا التي تهدف إلى تحسين استخدام الموارد المائية، ابتكر الطالبان هيثم دحمري، وباكر البشير، من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حساني عبد الكريم، صمام مياه ذكين يتم التحكم فيه عن طريق قاطع. ويرى هذان الطالبان، أنه في الكثير من المناطق يتم ري المزروعات بشكل عشوائي دون مراعاة مستوى الرطوبة أو توفر المياه، مما يؤدي إلى هدر المياه وتلف النباتات وهنا تكمن الحاجة إلى نظام ذكي يحسن هذه العملية ويوفر الجهد والماء، ويعتمد على 'arduino'، ويتكون من حساس رطوبة لتحديد حاجة التربة للماء وعوامتين مع وحدة للتحكم بمستوى المياه في الخزان. ويعمل النظام بحسب الطالبين، تلقائيا لتشغيل المضخة فقط عند الحاجة، مما يوفر الموارد بشكل كبير وهو حاليا في مرحلة النموذج الأولي بحيث تم تنفيذ التجربة بمواد بسيطة، علمان أنه يقلل من هدر الماء بنسبة 50 بالمائة، ويستفيد منه أصحاب البيوت الريفية والحدائق المنزلية والمدارس المهتمة بالزراعة. مشروع آخر للطالبين وسيم طبوش وعماد الدين قويدري، من مؤسسة التكوين المهني الشهيدة صليحة بن حمدين، شرشال، يتمثل في نظام التحكم في عملية فصل ووصل القابض بشكل أتوماتيكي 'تلقائي'، فانطلاقا من حل المشكلة المتعلقة بالسيارات ذات علبة السرعة اليدوية، والتي يضطر سائقيها إلى استعمال دواسة القابض مئات المرات يوميا خصوصا في الازدحام المروري، وهذا ما يسبب تعبا كبيرا وتآكل سريع للقابض وأخطاء متكررة عند المبتدئين في السياقة، وخاصة أن ذوي الاحتياجات الخاصة يجدون صعوبات في التحكم اليدوي أثناء القيادة، جاءت الفكرة من الحاجة ملحة لنظام أتوماتيكي. واقترح الطالبان حلا يتمثل في تطوير نظام اتوماتيكي يتحكم في دواسة القابض دون الحاجة إلى تدخل السائق، ويعتمد هذا النظام على مجموعة من حساسات تقيس وضعية المحرك وسرعة السيارة ويرسل الأوامر إلى محرك كهربائي صغير يتحكم بدواسة القابض بدقة. ويركب هذا النظام على سيارة يدوية دون الحاجة لتغيير علبة السرعات مما يجعله اقل تكلفة، حسب الطالبان، مقارنة بكثير من الأنظمة الموجودة في السيارات الحديثة وما يجعله فريدا هو مخصص للمبتدئين وذوي الاحتياجات الخاصة ويسهل القيادة اليومية خاصة في المدن. الطاقات المتجددة.. الثروة التي تبحث عن حلول جيدة وفي ما يخص فئة الأنظمة الروبوتية المخصصة لتلبية احتياجات قطاعات متخصصة، ابتكر عبد اللطيف بوساهل، من معهد التكوين المهني 500 قائم شريف سطيف، نظام تتبع ذكي للطاقة الشمسية، إذ قال إن الألواح الشمسية تكون أكثر كفاءة عندما تواجه الشمس مباشرة ولكن الألوان الثابتة لا تلتقط الضوء الأمثل إلا لفترة قصيرة كل يوم، بحيث تشير الدراسات، بحسبه، إلى أن أنظمة التتبع الشمسي يمكن أن تزيد من إنتاج الطاقة بنسبة 25 بالمائة إلى 40 بالمائة مقارنة بالأنظمة الثابتة، وخاصة في المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس قليلة ويكون هذا الفرق بالغ الأهمية، خاصة مع توجه العالم إلى استخدام الطاقات المتجددة. وأكد الطالب أن تحسين كفاءة الألواح الشمسية هو حاجة عالمية ملحة، خاصة في مناطق مثل البلدان النامية حيث كل واط واحد مهم، فمن خلال زيادة كفاءة الألواح الشمسية سيتيح إمكانية إنتاج المزيد من الطاقة الخضراء بموارد اقل مما يقلل التكاليف على المدى الطويل، يمكن الحصول على الكهرباء في المناطق الريفية، واعتبر ابتكاره، أيضا كأداة تعليمية تروج للطاقة المتجددة، ويفيد المدارس والمنازل والمزارع والقرى المعزولة في الجزائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store