logo
مشفى السويداء الوطني يطلق نداءً إنسانياً عاجلاً مع تصاعد الاشتباكات والقصف

مشفى السويداء الوطني يطلق نداءً إنسانياً عاجلاً مع تصاعد الاشتباكات والقصف

قاسيونمنذ 7 ساعات
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي صباح اليوم: «نعلن عن فرض حظر تجول في شوارع المدينة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة أهلنا في المدينة» وأعلن أنّ «قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، وذلك لحماية المدنيين واستعادة الأمن» بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. وأضاف: «نهيب بأهالي السويداء الالتزام بالبقاء في منازلهم، ونؤكد ضرورة منع العصابات الخارجة عن القانون من استخدام المباني السكنية كمواضع لمواجهة قوات الدولة».
وقال الدالاتي: «نحمل المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة المسؤولية الوطنية والإنسانية، وندعوهم إلى التعاون الكامل معنا لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار كامل المحافظة».
يأتي هذا في وقت أصدرت فيها فعاليات في محافظة السويداء بياناً دعت فيه «قوات الداخلية والفصائل التابعة لها إلى وقف إطلاق النار الفوري ريثما يتم التوصل الى اتفاق يضمن سلامة المدنيين ضمان حماية الأرواح والأعراض والممتلكات»، وفي الوقت نفسه رحب بيانها «بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المحافظة». ودعت «إيماناً منا بأن دم السوري على السوري حرام فإننا ندعو كافة الفصائل المسلحة في محافظة السويداء للتعاون مع قوات وزارة الداخلية وعدم مقاومة دخولها وتنظيم سلاحها بإشراف مؤسسات الدولة«.
وجاء بيانها كاملاً كما يلي:«بسم الله الرحمن الرحيم. بعد الأحداث المؤسفة التي طالت محافظة السويداء في الأيام الأخيرة، ووقوع عدد كبير من الضحايا، وحرصاً على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، لقد بذلنا أقصى جهودنا في مشيخة العقل طوال الأشهر الماضية لتجنيب المحافظة وأبناء المنطقة هذه المواجهة الدامية عبر تفعيل الحوار مع الدولة السورية وكان اتفاق الاول من أيار خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن كان هناك جهات تسعى للتعطيل والفوضى ونحملهم مسؤولية سفك الدم القائم حاليا وتداعياته الاجتماعية، وإيماناً منا أن حقن الدم وتحقيق العدالة يقتضيان بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال المؤسسات الرسمية وخاصة منها المؤسسة الأمنية والعسكرية، وعليه: 1- نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية و الدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المحافظة. 2- ايمانا منا بأن دم السوري على السوري حرام فإننا ندعو كافة الفصائل المسلحة في محافظة السويداء للتعاون مع قوات وزارة الداخلية وعدم مقاومة دخولها وتنظيم سلاحها بإشراف مؤسسات الدولة. كما ندعو قوات الداخلية والفصائل التابعة لها إلى وقف إطلاق النار الفوري ريثما يتم التوصل الى اتفاق يضمن سلامة المدنيين وضمان حماية الارواح والأعراض والممتلكات. 3. ندعو إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات الوطنية بمختلف المجالات».
هذا وأطلق مشفى السويداء الوطني نداءً إنسانياً عاجلاً، يناشد فيه جميع الكوادر الطبية من أطباء وممرضين بسرعة التوجه للمشفى، نظراً لتدهور الوضع الصحي والخدمات الطبية بشكل خطير.
وأكدت مصادر إعلامية محلية من داخل المشفى أنّ النقص الحاد في الطواقم الطبية بات يهدد حياة المرضى بشكل مباشر، مشيرة إلى أن المشفى بات عاجزاً عن التعامل مع الحالات الطارئة مع تفاقم الأوضاع الصحية خلال الساعات الأخيرة.
ووجّه العاملون في المشفى مناشدتهم عبر كل من يمتلك القدرة على الوصول إلى مجموعات طبية أو إنسانية قادرة على المساعدة، مؤكدين أن الوضع لم يعد يحتمل التأخير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: يجب خفض سعر الفائدة الأمريكية إلى أقل من 1% *الجلسة القادمة 30 يوليو ي
ترامب: يجب خفض سعر الفائدة الأمريكية إلى أقل من 1% *الجلسة القادمة 30 يوليو ي

رواتب السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • رواتب السعودية

ترامب: يجب خفض سعر الفائدة الأمريكية إلى أقل من 1% *الجلسة القادمة 30 يوليو ي

نشر في: 15 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي ترامب: يجب خفض سعر الفائدة الأمريكية إلى أقل من 1% *الجلسة القادمة 30 يوليو يقول: سيكون حدثًا عظيمًا لو استقال جيروم باول من منصبه. ـــ الله يعين جيروم على هذا الغث! المصدر :عبد الله الخميس | منصة x

حماية الرأس أولى من تحمل ضربة الفأس
حماية الرأس أولى من تحمل ضربة الفأس

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

حماية الرأس أولى من تحمل ضربة الفأس

الانتماء للوطن ليس شعارًا يُرفع عند اللزوم، ولا صوتًا يعلو في موسم، ولا اندفاعًا وقت فرح وغضب، بل هو موقفٌ متين، يُبنى في القلب، وينعكس في السلوك، ويظهر عند مفترق الطرق، وهو إدراكٌ عميق بأن الوطن ليس مجرد اسمٍ على الخريطة، بل بيتٌ يضمنا، وتاريخٌ نشأنا في حضنه، ومصيرٌ نشترك في صناعته، وكل ما نقوله ونفعله تجاهه، إما أن يرفعه أو يُثقل كاهله. قد يُحسن كثيرون الهتاف باسم الوطن، لكن الهتاف لا يصنع وعيًا، ولا يبني ولاءً، إذ ليس كل من رفع صوته محبًّا، ولا كل من التزم الصمت متخاذلًا؛ كما أن الوطنية لا يصح أن تُقاس بدرجة الانفعال، بل بعمق الإدراك، واتزان الموقف، ونقاء القصد، والمنتمي حقًّا يفكر حين يُغضب، ويُحسن الظن حين يُشوَّش، ويقدر النعمة قبل أن يختلف على تفاصيلها؛ فالانتماء الحقيقي للوطن لا يُختبر في وقت الرخاء، بل حين تتعدد وجهات النظر، وتعلو الأصوات، وتتشابك الأولويات، وعندها فقط يمكن أن يظهر بوضوح من يبني ومن يستهلك، ومن يلتزم بثوابت الوطن وإن تنوع في فروعه، ومن يُفرّط بكل شيء لمجرد خلاف عابر أو إحباط مؤقت. من اللازم أن نُفرق بين النقد والبذاءة، وبين النُصح والتشكيك، وبين الخلاف والتخوين؛ فالوطن لا يقوم على التغاير، بل على التنوع المؤدب، والتكامل المنضبط، والحوار الذي لا يفسد المودّة، ولا يصح أن نربط الوطنية بالتطابق الكامل مع الآراء المختلفة، ولا أن ننزعها ممن خالفنا عرفا أو فكرًا أو اجتهادًا، طالما بقيت الأصول محترمة، والنيات صادقة؛ فالوطنية ليست حالة طارئة، تظهر في جولة أو حملة، ثم تنزوي عند أول نقاش، بل هي وعيٌ متصل، يُحسن صاحبه الظن بمجتمعه، ويعذر المسؤول إذا اجتهد وأخطأ، ولا يتغافل عن الغلط، لكنه لا يُسقط الجميع لأجل خطأ فردي، وهنا أؤكد أن من أخطر ما يُبتلى به الوطن هو تحويل الانتماء إلى وسيلة للتخوين أو للوجاهة؛ فهذا يجعل الوطنية عبئًا على الفكر، وذريعة لإسكات الرأي، ويضعها في خانة الاستعراض لا البناء، رغم أن الأصل في الولاء أن يكون نابعًا من العقل، مدعومًا بالقلب، متزنًا بالنية، مستمرًا بالفعل، لا مجرد ترديد بلا وعي. الوطن يحتاج إلى كل صغير وكبير، ورجل وأنثى، وكاتب وقارئ، وفي الوقت نفسه لا يحتاج إلى من يهتف باسمه، بل إلى من يحمل همه، ويصون وحدته، ويُحسن الظن بأهله، ويفكر قبل أن ينفعل، ويقدّر قبل أن يحكم؛ وهؤلاء هم الذين تُبنى بهم الأوطان وتُصان، لا أولئك الذين يعلّقون الوطنية على حدة أصواتهم أو غرابة ألفاظهم؛ وفي ظل التحديات المتسارعة، والضغوط الاقتصادية والثقافية والفكرية، يصبح دور الأفراد محورًا في تعزيز اللحمة الداخلية، لا بإثارة الغبار، ولا بتوزيع صكوك الولاء، بل ببث الأمل، وتذكير الناس بما يجمعهم، وإطفاء حرائق التوتر قبل أن تشتعل. أختم بأن من يحب وطنه عليه ألا يضخم من السلبيات، بل يسعى لترميمها، بكلمة طيبة، ودعاء صادق، وموقف متزن، ومقال هادف، ولا بد أن يعرف من يكتب ويعلق ويغرد وينصح أنه حين يهم بفعل ما يهتم به، يصير مساهما، شاء أم أبى، في تشكيل الصورة العامة لوطنه، وعليه أن يدرك أن بعض الكلمات قد تفهم على غير مقصدها، ولا ينجو إلا الحكيم، ومن يفهم حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "إياك وما يُعتذر منه"، ومن يخشى على نفسه من أن تقع الفأس فوق رأسه.

بالفيديو.. شاب يحاول قتل "وزغة" داخل مسجد  وفجأة  حدث مالم يتوقعه
بالفيديو.. شاب يحاول قتل "وزغة" داخل مسجد  وفجأة  حدث مالم يتوقعه

المرصد

timeمنذ 3 ساعات

  • المرصد

بالفيديو.. شاب يحاول قتل "وزغة" داخل مسجد وفجأة حدث مالم يتوقعه

بالفيديو.. شاب يحاول قتل "وزغة" داخل مسجد وفجأة حدث مالم يتوقعه صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة محاولة شاب قتل "وزغة" داخل أحد المساجد، باستخدام حذائه، إلا أن محاولته تسببت في سقوط " لمبتين" من السقف. وأظهر المقطع الشاب وهو يوجه ضربات متكررة بالحذاء صوب الوزغة، غير أن إحدى الضربات أصابت لمبتين، ما أدى إلى سقوطهما على الأرض، فيما استمر في محاولته دون أن يصيب الوزغة. وأثار المقطع تفاعلاً واسعًا بين المغردين، حيث علّق أحدهم بالقول: "الموضوع له بُعد نفسي.. العقل الباطن يركز على اللمبة كي لا يكسرها فيكسرها، وهذا يحصل كثيراً". فيما كتب آخر: "ما كل مجتهد مصيب.. الله يكتب له الأجر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store