logo
وفاة كلارك أولوفسون الذي ساهم في إلهام نظرية "متلازمة ستوكهولم"

وفاة كلارك أولوفسون الذي ساهم في إلهام نظرية "متلازمة ستوكهولم"

الوسطمنذ يوم واحد

Getty Images
توفي أحد المجرمين المتورطين في عملية الاختطاف التي جلبت للعالم مصطلح "متلازمة ستوكهولم" عن عمر ناهز 78 عاماً، حسبما أعلنت عائلته.
توفي كلارك أولوفسون - الذي اكتسب شهرة عالمية في عام 1973 إثر عملية اختطاف وسرقة بنك في العاصمة السويدية - بعد صراع طويل مع المرض، حسبما قالت عائلته لموقع داجينس إي تي سي الإخباري الإلكتروني.
خلال حصار دام ستة أيام، بدأ رهائن أولوفسون بالتعاطف معه ومع شريكه، مدافعين عن أفعالهم، بينما ازدادت عداوتهم للشرطة في الخارج.
تعود هذه الحادثة إلى حالة نفسية مُفترضة، حيث يُكوّن لدى ضحايا الاختطاف عاطفة تجاه خاطفيهم.
"كان يتمتع بكاريزما"
كان يان إريك أولسون هو من بدأ حصار البنك الشهير. بعد احتجازه ثلاث نساء ورجلاً كرهائن.
كان لأولسن أكثر من مطلب: ثلاثة ملايين كرون (حوالى 700 ألف دولار في ذلك الوقت) وإطلاق سراح كلارك أولوفسن، أحد أشهر سارقي البنوك والذي كان مسجوناً في ذلك الوقت، وإحضاره إلى المصرف.
وفي مسعى لتهدئة الوضع، وافقت الحكومة السويدية على مطالبه. كانت البلاد بأسرها مذهولة بهذا الحدث الاستثنائي الذي نُقل في بث مباشر على الهواء.
ويروي برتيل إريكسن (73 عاماً) المصور الذي غطى الحدث لوكالة فرانس برس - "عندما وصل كلارك أولوفسن، تولى زمام الأمور وأجرى مفاوضات مع الشرطة بطريقته الخاصة".
ويضيف "كان يتمتع بكاريزما. كان متحدثاً جيداً".
AFP
قناصة الشرطة مقابل البنك الذي احتجز بداخله رهائن لمدة ستة أيام
"قررت تصديقه"
بعد سنوات، وفي مقابلة مع صحيفة أفتونبلاديت، ادعى أنه طُلب منه العمل كضابط من داخل البنك للحفاظ على سلامة الرهائن مقابل تخفيف عقوبتهم، لكنه اتهم المسؤولين بعدم الالتزام بالاتفاق.
أقنع أولوفسون الرهينة كريستين إنمارك، بالتحدث إلى رئيس الوزراء السويدي هاتفياً نيابةً عن اللصوص.
توسلت إليه للسماح لها بمغادرة البنك في سيارة مع الخاطفين، قائلةً له: "أثق تماماً بكلارك واللص...لم يفعلوا بنا شيئاً".
وأضافت: "على العكس، كانوا لطفاء للغاية ..صدق أو لا تصدق، قضينا وقتاً ممتعاً للغاية هنا".
خلال مكالمات هاتفية عدة، قالت إنمارك إنها كانت تخشى أن يتعرض خاطفوها للأذى على يد الشرطة، ودافعت مراراً عن أفعالهم.
وفي مذكراتها، قالت عن أولوفسون: "وعدني بأنه سيضمن عدم تعرضي لأي مكروه، فقررت تصديقه. كنت في الثالثة والعشرين من عمري، وكنت أخشى على حياتي".
انتهى احتجاز الرهائن بعد ستة أيام عندما اقتحم رجال الشرطة سقف المبنى واستخدموا الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الرجلين.
قال قائد فرقة الشرطة التي أرسلت إلى المصرف آنذاك إريك رونيغارد، بعد سنوات في كتاب "لقد مثلنا تهديداً حقيقياً للرهائن".
وأضاف: "مع محاصرة هذا العدد الكبير من الشرطة للبنك، كان هناك خطر إطلاق النار على الرهائن".
Getty Images
محيط البنك بعد تحرير الرهائن
في البداية، رفض الرهائن ترك خاطفيهم خوفاً من إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة.
كما رفض الرهائن لاحقاً الإدلاء بشهاداتهم ضد أولوفسون وأولسون.
منذ ذلك الحين، ناقش خبراء ما إذا كانت متلازمة ستوكهولم حالة نفسية فعلية.
يرى بعض الخبراء أنها آلية دفاعية للتعامل مع المواقف الصادمة.
صاغ هذا المصطلح في أعقاب الحصار عالم الجريمة والطبيب النفسي السويدي نيلز بيجيروت لتفسير العاطفة غير المنطقية التي شعر بها بعض الرهائن تجاه خاطفيهم.
انتشر هذا المصطلح على نطاق أوسع في العام التالي عندما اختطف مسلحون ثوريون وريثة إحدى الصحف في كاليفورنيا باتي هيرست.
في 2021 انتقدت إنمارك عبر بي بي سي، بشدة مفهوم متلازمة ستوكهولم.
وقالت إنمارك إنها "طريقة لإلقاء اللوم على الضحية. لقد فعلت ما بوسعي للبقاء على قيد الحياة".
Getty Images
الرهينة كريستين إنمارك خلال نقلها للمستشفى
كان أولوفسون مجرماً مُداناً بشكل متكرر، وقضى معظم حياته في السجن.
أُطلق سراحه للمرة الأخيرة عام 2018 بعد قضاء عقوبة في بلجيكا بتهمة المخدرات.
في عام 2022، جسد الممثل بيل سكارسجارد شخصيته في مسلسل "كلارك" الدرامي عبر منصة نتفليكس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم "عاملات قُصّر"، ومصر تنعي "شهيدات لقمة العيش"
حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم "عاملات قُصّر"، ومصر تنعي "شهيدات لقمة العيش"

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم "عاملات قُصّر"، ومصر تنعي "شهيدات لقمة العيش"

Social Media لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات باليومية، في حادث سير في شمال مصر الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية. واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة القاهرة، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الرسمية. وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهم نشرتها صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سن المراهقة واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة. وأثار الحادث تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها، بينما وصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن "شهيدات لقمة العيش". Social Media "انتهاء حلم" ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الحادث بـ"أطفال لقمة العيش"، إذ قال أحد الحسابات على منصة "إكس": "19 عروسه مصريه كان حلمها تتجوز وترتاح بس للأسف انتهي الحلم وخلص الكلام". بينما انتقدت حسابات أخرى "اضطرار" الفتيات الصغيرات للعمل لـ"تأمين لقمة العيش" بدلاً من الذهاب للمدارس والملاعب. وقالت حسابات أخرى على منصة "إكس" أن يوم الجمعة، كان "يوماً أسوداً حزيناً" بعد أن وفاة الفتيات العائدات من "يوم طويل من التعب" مقابل أجر يومي زهيد لا يتجاوز 130 جنيهاً مصرياً (2.62 دولار) على حد قوله. بينما تداولت حسابات على فيسبوك وتويتر مقاطع فيديو، قالوا إنها لمراسم تشيع الفتيات في مسقط رؤوسهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، واصفين المشهد بـ"المهيب". كما سلط الحادث الضوء على ما وصفه البعض بـ"استغلال" النساء في مصر و"عمالة الأطفال" مقابل أدنى أجر، وطالب البعض بإعادة النظر في قوانين العمل في مصر "الغير موجودة". "الوعي المروري، من صميم الشرع" الحادث أثار ردود فعل واسعة في الأوساط المصرية الرسمية أيضاً، إذ نعى وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، في منشور على صفحة الوزارة على فيسبوك، "ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين"، مؤكداً على أن "الوعي المروري والالتزام بقواعد المرور من صميم مقاصد الشرع الحنيف". في منشور آخر، حثث وزارة الأوقاف المصرية على ضرورة الالتزام بالقواعد المرورية باعتباره "شجاعة حقيقية، ووعياً وتحضراً" بحسب منشورها. كما نعى الأزهر ضحايا الحادث، ودعا لــ"اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث". وقالت رئاسة الوزراء المصرية إن وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت الهلال الأحمر لتقديم التدخلات والمساعدات والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين ، وإنهاء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة. وبحسب إحصائية نشرتها وكالة فرانس برس، ينخرط ما لا يقل عن 1,3 مليون قاصر في مصر، ضمن أشكال عمالة الأطفال في البلاد. ويقول الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر - وفق أحد بياناته - إن نسبة عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5 و17 عاماً) والذين يقومون بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية، انخفضت إلى 5.6 في المئة، مقارنةً بـ 7 في المئة عام 2014. وسُجلت أعلى نسبة لعمالة الأطفال في صعيد مصر، حيث بلغت 7.4 في المئة، بينما سُجلت أقل نسبة في المحافظات الحدودية والحضرية، حيث بلغت 2.6 في المئة و2.7 في المئة على التوالي بحسب التقرير.

عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس

Getty Images في 27 يونيو/ حزيران من كل عام، تحتفل ألمانيا بعيد يحمل رمزية تاريخية ودينية عميقة، هو عيد "النائمين السبعة" (Siebenschläfertag)، ويُعتقد أن حالة الطقس في هذا اليوم تُنبئ بما سيكون عليه الطقس خلال الأسابيع السبع التالية. يُعد هذا العيد تقليداً شعبياً ألمانياً وليس مناسبة دينية رسمية. ورغم أن الاسم مستمد من قصة دينية شهيرة عن "النائمين السبعة"، فإن يوم 27 يونيو يرتبط في ألمانيا بالتقاليد الزراعية والفلكلورية، فيما تُحيي الكنيسة الكاثوليكية تذكار النائمين السبعة في 27 يوليو، أي بعد شهر كامل، وفق تقويمها الليتورجي الرسمي. ويعود أصل هذا الاعتقاد إلى عصور ما قبل المسيحية، إذ يُعتقد أن لهذا التقليد ضاربة في الثقافات القديمة، وربما في معتقدات المصريين القدماء، قبل أن يتبناه الرومان، ثم أعاد المسيحيون تأطيره ضمن تقويمهم السنوي. القصة التي يرتبط بها هذا العيد تدور حول 7 شباب مسيحيين (أو 8 وفق بعض الروايات) عاشوا في القرن الثالث الميلادي، أثناء فترة الاضطهاد التي قادها الإمبراطور الروماني ديكيوس (دقيانوس)، حيث عذّب المسيحيين وقتلهم، صغاراً وكباراً، دون تمييز. في ذلك الوقت، لم يُرد الشبان السبعة إنكار إيمانهم بالمسيح، فبعد أن وزّعوا ممتلكاتهم على الفقراء، غادروا المدينة واختبأوا في كهف قريب من مدينة أفسس اليونانية القديمة، الواقعة على الساحل التركي الحالي، حتى يتوقف الاضطهاد. وعندما وصل جنود الإمبراطور ديكيوس للكهف أمرهم بغلق مدخله، وذلك لكي يموتوا بداخله، عقاباً لهم على معصيتهم له. عندما وصل جنود الإمبراطور ديكيوس إلى الكهف، أمرهم بغلق مدخله، لكي يموتوا بداخله، عقاباً لهم على معصيتهم له. ومع اقتراب الخطر، صلّى الشباب السبعة وطلبوا من الرب أن يأخذ أرواحهم حتى لا يسقطوا أحياءً في يد ديكيوس، فاستجاب الرب لدعائهم، وهكذا بعد أن ناموا ليلاً، لم يستيقظوا في الصباح. وقد حدث ذلك في عام 250 ميلادية، وبعد ذلك بمئتي عام، وتحديداً في 27 يونيو/ حزيران من عام 450، استيقظوا من سباتهم العميق، وفق الرواية المسيحية. ويُذكر أن الاحتفال الألماني بيوم "النائمين السبعة" كان يستند في الأصل إلى التقويم اليولياني، لكن بعد اعتماد التقويم الغريغوري في أوروبا عام 1582، بقي العيد الشعبي في ألمانيا يُحتفل به في 27 يونيو، رغم أن التاريخ الأصلي وفق الحساب الفلكي ينبغي أن يكون في أوائل يوليو. وهكذا، دمج هذا العيد بين قصة قيامة النائمين السبعة والطقس الشعبي المتعلق بالتنبؤ بالجو، فشكّل تقويماً روحياً وطبيعياً في آنٍ واحد، مما جعله موروثاً عميق الجذور. قصة شهيرة Getty Images تم تشييد كنيسة القديسين السبعة، المخصصة للنائمين السبعة من أفسس، في بداية القرن الثامن عشر في منطقة بريتاني في فرنسا تقول دائرة المعارف البريطانية إن أصحاب الكهف في أفسس هم أبطال قصة شهيرة، ونظراً لأن قصتهم أكدت قيامة الأموات، فقد حظيت بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالمين المسيحي والإسلامي خلال العصور الوسطى. لت الإمبراطورية البيزنطية بينما كانوا نائمين، حيث أصبحت المسيحية ديانة رسمية في عهد قسطنطين الأول، وتوطدت الدولة على أساس الإيمان المسيحي. ومرّ قرنان وهم نائمون حتى قرر صاحب الأرض التي يقع فيها الكهف استخدامه حظيرة لماشيته، وعندما أزاح الحجر، وفقاً للأسطورة، وجد النائمين السبعة هناك. وعندما رأوه، استيقظوا وتخيلوا أنهم لم يناموا إلا ليوم واحد أو يومين. وحدث ذلك خلال فترة حكم الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني في عام 450. لقد استيقظ الفتية على عالم متغير، مملوء بمعالم دولة تبنّت العقيدة التي رفضها مضطهدوهم قبل قرنين. وخرج أحدهم إلى المدينة بحثاً عن الخبز، فأُصيب بالدهشة لما رآه، إذ إن الأسواق قد تغيّرت، والصلبان تزدان بها المباني، والمسيحية رسخت كعقيدة رسمية في الإمبراطورية. وعندما حاول شراء الخبز، وجد أن المال الذي معه قد عفا عليه الزمن، فأيقن أنّ العالم لم يعد عالمهم، وأنّ ما ظنّه ليلة أو ليلتين، كان في الحقيقة قرنين من الزمن. وقد اندهش الناس واستدعوا الأسقف، الذي استجوب الشبان السبعة، وهم يشرحون له قصة نومهم التي كانت بمثابة معجزة تخلط بين الإيمان والواقع، وتثبت مرة أخرى ما آمنوا به عن قيامة الجسد. وبعد أن انتشرت قصتهم في القرى والمدن المجاورة، وصلت إلى مسامع إمبراطور القسطنطينية، الذي ذهب لرؤيتهم، فقال له أحدهم: "اسمح لنا أن نودّعك بسلام، وليكن الأمان في مملكتك". وهكذا، بعد أن سردوا قصة نومهم الطويل وأهدافهم في النجاة، فارقوا الحياة. فأمر الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني ببناء ضريح مهيب لهم، ومنح العفو لكلّ الأساقفة الذين تعرّضوا للأذى أو الاضطهاد بسبب إيمانهم بنمط القيامة ذاته. عدة نسخ Getty Images كهف النائمين السبعة في أفسس القديمة بمنطقة بحر إيجة في تركيا، وهو مقبرة مسيحية مبكرة وملجأ خلال عصور الاضطهاد في القرن الثالث الميلادي وتُعدّ قصة أصحاب الكهف في أفسس من أكثر القصص الدينية والثقافية ثراءً، ولا تزال تلامس قلوب المؤمنين من مسيحيين ومسلمين على حدّ سواء، فضلاً عن إثارة اهتمام الأدباء والفنانين والمؤرخين. وتقول دائرة المعارف البريطانية إن هذه القصة موجودة في عدة نسخ وعدة لغات، حيث يرجّح بعض الباحثين أن سيميونو متافراستس هو صاحب السرد اليوناني الأصلي، كما توجد نسخة لاتينية أعدّها القديس غريغوريوس من تورز، وإصدار سرياني بواسطة يعقوب السروجي، وهو الإصدار الذي يُرجّح أن منه انبثقت النسختان القبطية والجورجية. قد انتشرت الروايات حول هذه القصة عبر مختلف الثقافات، إذ عُثر على نسخة منها ضمن قصائد أنجلو-نورماندية، وفي جزء من قصيدة نوردية قديمة. وتنقل المصادر الغربية أسماء هؤلاء الفتية على أنهم: ماكسيميان، ومالكوس، ومارسيان، ويوحنا، ودينيس، وسرابيون، وقسطنطين، بينما تذكر المصادر الشرقية أسماء موازية هي: ماكسيميليان، ويامبليخوس، ومارتن، ويوحنا، وديونيسيوس، وأنطونيوس، وقسطنطين. ورُويت نسخة من القصة في السورة الثامنة عشرة من القرآن، التي تحمل اسم "سورة الكهف". ففي القرآن ترد قصة هؤلاء الفتية الذين لجأوا إلى كهفهم خوفًا على دينهم، كما جاء نصًا: "أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا، إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا" (الكهف: 9–11). وبينما تتحدث الروايات المسيحية عن مكوثهم في الكهف لقرنين، جاء في الآية 25 من نفس السورة القرأنية :"وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً"، والتي تبين أن هؤلاء الشبان ناموا في الكهف لأكثر من 300 سنة متواصلة. واليوم، تستمر قصة أصحاب الكهف داخل المناهج الدينية والتربوية في العالم العربي، فهي تُروى للأطفال كدرس في الصبر والثبات، وتُذكر في المحافل الثقافية كرمز لوحدة التراث بين الأديان. مصدر إلهام Getty Images مخطوطة "السبعة النائمون في أفسس الذين اكتشفهم الإسكندر الأكبر" إلى جانب كلبهم قطمير من كتاب فلناما (كتاب الطالع)، الصادر في خمسينيات القرن السادس عشر في إيران الحالية لقد اكتشف الباحثون الأثريون في القرن العشرين موقع الكهف قرب مدينة سلجوق (أفسس القديمة)، وبدأوا التنقيب حيث عثروا على مقابر تضم رفاتاً عدة، مزينة بنقوش تذكر القصة. ويزور السياح والحجاج اليوم هذا الموقع، كما توجد مواقع مشابهة له في العاصمة السورية دمشق وأيفشين التركية. وتفاعل التراث الفني معها، إذ سكنت القصة لوحات الفنانين، وخيال الشعراء، وصارت مثالاً على إمكانية تجاوز الزمن للحفاظ على مبدأ، وعلى إمكانية اللقاء مجدداً مهما طال الانتظار. لا تزال القصة، إلى اليوم، محطّ اهتمام علماء التاريخ والدراسات الدينية، الذين يحاولون تتبّع تفاصيلها وتحليلها من منظور أدبي، ولاهوتي، وفلسفي، بل وحتى نفسي، لما تحمله من أبعاد عن النوم كحالة فاصلة، وحضور للحياة خارج حدود الزمن، وحلم بانتظار يوم تتكشّف فيه الحقائق وتنقشع الظلمات. لقد ظلّت هذه القصة على امتداد العصور نموذجاً ملهِماً، يحمل البشر على تجاوز محنهم، وينير لهم الدرب نحو حياة يحدوها الأمل. ومع زيادة التواصل العالمي، تحمل القصة حضوراً يربط بين التاريخ والإيمان، وبين الزمان والرمز، وتُذكّرنا بأن الإنسان قادر على الانتقال بين زمنه المحدود وزمن الروح الأبدية.

كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى "ساحات للقتل؟"- هآرتس
كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى "ساحات للقتل؟"- هآرتس

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى "ساحات للقتل؟"- هآرتس

AFP في جولة الصحف لهذا اليوم نستعرض عدداً من الموضوعات، بداية من الوضع في غزة، لا سيما قُرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية؛ ثم نتّجه إلى الداخل الإسرائيلي، ومحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ قبل أن نختتم من إيران وتحذيرات من أن تصبح "عراقاً آخَر"! ونستهلّ جولتنا من صحيفة هآرتس الإسرائيلية وتقرير مطوّل بعنوان "إنها ساحة للقتل: الجنود الإسرائيليون تلقّوا أوامر بإطلاق النار عَمداً على غزيين عُزل ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية". ونقلت هآرتس عن جنود إسرائيليين القول إنهم تلقوا أوامر من قيادات في الجيش بإطلاق النار عمداً على جموع فلسطينيين احتشدوا قُرب مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، على مدار الشهر الماضي. وقال الجنود لهآرتس إن إطلاق النار كان بهدف إبعاد هؤلاء الغزيين أو تفريق جموعهم، رغم أنهم- وبشكل واضح- لا يشكّلون تهديداً. ووصف أحد هؤلاء الجنود الوضع في غزة بأنه "انهيار تام للقواعد الأخلاقية للجيش الإسرائيلي". ووفقاً لإحصاءات السلطات الصحية في غزة، فإن 549 شخصاً قُتلوا قُرب مراكز لتوزيع المساعدات- وفي مناطق حيث كان السُكان ينتظرون شاحنات الأمم المتحدة المحمّلة بالغذاء- منذ الـ 27 من مايو/أيار الماضي؛ وإن أكثر من أربعة آلاف شخص أُصيبوا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يكشف من جانبه عن عدد هؤلاء القتلى أو المصابين الغزيين. وقالت هآرتس إنها عَلِمتْ أن المدّعي العام العسكري الإسرائيلي أعطى تعليمات للجهة المختصة في الجيش بالتحقيق فيما يشتبه في كونه جرائم حرب وقعت في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية. ولفتت هآرتس إلى أن "منظمة غزة الإنسانية" تشغّل أربعة مراكز لتوزيع الغذاء- ثلاثة في جنوب غزة، ومركزاً واحداً في وسطها، مشيرة إلى أن هذه المراكز يقوم على العمل بها أمريكيون وفلسطينيون، فيما يتولى الجيش الإسرائيلي مهمّة تأمينها من مسافة بضع مئات من الأمتار. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، يأتي يومياً إلى هذه المراكز آلاف الغزيين وأحياناً عشرات الآلاف للحصول على مساعدات غذائية. و"على النقيض ممّا تعهدت به منظمة غزة الإنسانية، تضجّ نقاط التوزيع بالفوضى، وتندفع جموع الغزيين الجائعين صوب أكياس الأغذية"، بحسب هآرتس. وأحصت الصحيفة الإسرائيلية 19 حادثة إطلاق للرصاص قُرب مراكز منظمة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات الغذائية. ونوّهت هآرتس إلى أنه رغم عدم وضوح هويّة مُطلقي الرصاص دائماً، لكنّ الجيش الإسرائيلي لا يسمح بوجود عناصر مسلحة تابعة له في مناطق المساعدات الإنسانية دونما عِلم مُسبَق. ولفتت الصحيفة إلى أن مراكز توزيع المساعدات هذه تفتح أبوابها لمدة ساعة واحدة فقط كل صباح، ويقول ضباط وجنود خدموا في هذه المناطق إن الجيش يصوّب الرصاص تجاه الأشخاص الذين يصِلون إلى هذه المراكز قبل موعد فتح الأبواب لمنعهم من الاقتراب، أو تجاه أولئك الذين يأتون بعد غلق هذه الأبواب لتفريقهم. AFP "وسيلتنا الوحيدة في التواصل هي إطلاق النار" و"بما أن عدداً من حوادث إطلاق الرصاص وقع في أثناء الليل، قبل موعد فتح الأبواب، فمن المحتمل أن يكون بعض المدنيين الغزيين لم يتمكنوا من رؤية الحدود المُعيّنة التي لا ينبغي عليهم تجاوزها- بسبب الظلام". وفي ذلك، قال أحد الجنود لهآرتس: "إنها ساحة للقتل.. لقد شاهدتُ بينما كنت في الخدمة كيف أن عدد القتلى من هؤلاء الغزيين يتراوح بين واحد إلى خمسة أشخاص يومياً.. إنهم يُعامَلون كما لو كانوا قوة مُعادية؛ فلا توجد تدابير لمنع الاحتشاد، ولا قنابل غاز مسيلة للدموع- فقط الرصاص الحيّ، والرشاشات الثقيلة، وقذائف الهاون. وما أن يفتح مركز توزيع المساعدات أبوابه حتى يتوقف إطلاق الرصاص، ويعرف هؤلاء الجائعون أن بإمكانهم الاقتراب. إن وسيلتنا الوحيدة في التواصل هي إطلاق النار"، على حد تعبيره. وقال جنود إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن الجيش لا يسمح للعامة في إسرائيل أو في الخارج بمشاهدة لقطات لما يحدث حول مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. وبحسب هؤلاء الجنود، فإن الجيش الإسرائيلي مقتنع بأن عمليات منظمة غزة الإنسانية حالت دون الانهيار التام لمشروعية استمرار هذه الحرب دولياً. وعبّر هؤلاء الجنود، في حديثهم لهآرتس، عن اعتقادهم بأن الجيش الإسرائيلي قد تمكّن من تحويل غزة إلى "فِناء خلفي"، لا سيما منذ بداية المواجهة مع إيران. وأوضح أحد جنود الاحتياط: "لم تعُد غزة محلّ اهتمام أحد. لقد أصبحت مكاناً تحكمه قوانينه الخاصة، حيث خسارة حياة الإنسان لا تعني أيّ شيء، ولا حتى تُعتبر حادثة تستدعي الأسف"، وفقاً للصحيفة. "هل تُلغى محاكمة نتنياهو؟" Getty Images وفي هآرتس أيضاً، نطالع مقالاً افتتاحياً بعنوان "هل خرق نتنياهو القانون؟ هذا تحدّده المحكمة، وليس ترامب أو هيرتسوغ". وعلقت الصحيفة على قيام الرئيس الأمريكي ترامب بالحَثّ على إلغاء محاكمة نتنياهو أو بالعفو عنه، واصفةً ذلك بأنه "تدخُّل فجّ" في الشؤون الداخلية الإسرائيلية. "لكنّ الأمر المؤسف أن أحداً لم يخبر ترامب بأن "القضايا انهارت" وبأن نتنياهو لا يجد مانعاً في إدارة شؤون البلاد ومتابعة محاكمته الجنائية في آن واحد، ومن ثمّ فلا داعٍ لتدخُّل الرئيس الأمريكي"، حسبما تابعت الصحيفة الإسرائيلية. ورأت هآرتس أن ترامب أخطأ عندما قرّر التدخُّل في هذه القضية، لسببين: أوّلهما أن ذلك التدخل من شأنه إضعاف نظام إنفاذ القانون في إسرائيل، في مقابل تعزيز حالة الاستقطاب في هذا البلد؛ أما السبب الثاني فهو أن مثل هذا التدخل "الفَجّ" يصوّر إسرائيل كما لو كانت تحت الوصاية الأمريكية. وعدَّدت الصحيفة الإسرائيلية أيادي الرئيس الأمريكي على إسرائيل، لا سيما في المواجهة الأخيرة مع إيران، كما قدّرت جهود ترامب- عبر مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف- على صعيد تحرير الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة. واستدركت هآرتس: "لكن يا حبّذا مع ذلك، لو رفع الرئيس ترامب يده عن محاكمة نتنياهو، وصبّ تركيزه في إنجاز هدف آخر كان قد وضعَه لنفسه وهو- إنهاء الحروب". ورأت الصحيفة أن نتنياهو، كالمعتاد، يحاول استغلال الوضع الراهن- وحالة التوافق الوطني النسبيّ إزاء المواجهة مع إيران- من أجل مصلحته الشخصية متمثلة في إلغاء المحاكمة. وعلّقت هآرتس على دعم عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية-م ن أمثال جدعون ساعر، وشلومو كارعي- لطلب ترامب بإلغاء محاكمة نتنياهو، رغم ما تردّده هذه الحكومة من شعارات تنضَح بالسيادة والكرامة الوطنية. ورأت الصحيفة في ذلك مدعاة للسخرية. "لكن الأهم من كل ما تقدّم، أنه يكشف أننا إزاء تحرُّك سياسي تمّ التخطيط له جيداً، وهو تحرُّك يستهدف إلغاء محاكمة نتنياهو"، وفقاً للصحيفة. ولفتت هآرتس إلى أن أحد الطرق لوقف المحاكمة هو أن يقوم الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ بالعفو عن نتنياهو إذا ما تقدّم الأخير بطلب للحصول على عفو رئاسي. ورجّحت الصحيفة أن يكون ذلك ما يسعى إليه كثيرون من المقرّبين لنتنياهو، لا سيما وأن هيرتسوغ سبق وقال إنه يعتقد أن المحاكمة ينبغي أن تنتهي بـ"صفقة إقرار بالذنب". "لا تدَعوا إيران تصبح عراقاً آخَر" Getty Images جامع الفردوس في بغداد. ونختتم جولتنا من مجلة فورين بوليسي الأمريكية، ومقال بعنوان "لا تدَعوا إيران تصبح عراقاً آخَر"، للباحثة جين داربي مينتون، زميلة برنامج السياسة النووية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. ورأت الباحثة أن المواجهة الأخيرة على إيران فتحت الباب على فترة جديدة من "عدم اليقين النووي"، والذي يمكن أن يزداد ويحتَدّ ما لم يتمّ التعامل معه بسرعة وبراعة. وقالت الباحثة إنه من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرّر، لكن من المبكر القول إلى أيّ مدى بلغ هذا الضرر. ونوّهت إلى أن إيران فيما يبدو لا يزال لديها يورانيوم عالي التخصيب، بكمية قد تكون كافية لتطوير عدد من القنابل النووية إذا هي قررت متابعة عملية التخصيب. ونبّهت باحثة كارنيغي إلى أن هناك حاجة إلى "دبلوماسية بارعة" من أجل تيسير عملية السلام والحيلولة دون اشتعال أزمات جديدة في المستقبل بسبب احتداد حالة عدم اليقين إزاء قدرات إيران النووية. ولفتت الباحثة إلى أن المفاوضات النووية نادراً ما تكون سهلة، وبالذات مع طهران؛ و"من سوء الطالع أن الحرب الأخيرة على إيران قوّضت العديد من الأدوات والمؤسسات التي طالما اعتمدت عليها الولايات المتحدة وأطراف أخرى لإبعاد شبح المخاطر النووية". وحذّرت الباحثة من أن تؤدي الضربات الموجعة التي تلقاها النظام الإيراني إلى زيادة تصميمه على تطوير سلاح نووي. "وإذا ما قررت إيران السير في طريق تصنيع قنبلة، فلسوف تلجأ إلى مسارات أصعب في اقتفائها من تلك التي كانت تسير فيها قبل الحرب"، بحسب الباحثة. ونوّهت جين إلى أن "إيران لن تكون في حاجة إلى إعادة بناء منشآت ضخمة مثل مفاعل نطنز أو فورود، إذا هي قررت الإسراع في تصنيع قنبلة. علماً بأن المواقع الأصغر حجماً تكون مهمة مراقبتها أصعب، حتى على أجهزة الاستخبارات القوية". ونبّهت الباحثة إلى أن "طهران، بما لها من سِجِلّ عريق في إخفاء أنشطتها النووية، ستسعى جاهدة إلى إقناع المجتمع الدولي بأنها قد تخلّت عن مشروعها النووي". وهنا، حذّرت صاحبة المقال من خطورة تدهور العلاقات بين إيران وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتة إلى الدور الحيوي الذي لعبته الوكالة على صعيد إبطاء خُطى البرنامج النووي الإيراني. ولفتت الباحثة في هذا الصدد إلى تمرير البرلمان الإيراني، بعد الحرب الأخيرة، مشروع قانون يطالب الحكومة بوقف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل تام. ورأت جين أن المجتمع الدولي في حاجة إلى الوقوف على القدرات المتبقية لدى إيران بعد هذه الحرب، مشيرة إلى أنه لا مفرّ من بعض الشك، لا سيما إذا أظهرت إيران عدم تعاوُن. وعادت الباحثة بالأذهان إلى حرب الخليج الأولى، في بداية حقبة التسعينيات، مشيرة إلى أنه رغم تفكيك العراق برنامجه النووي بعد هزيمته في تلك الحرب، إلا أن المجتمع الدولي حينها لم يصدّق الجانب العراقي، والسبب في عدم التصديق يرجع في جزء منه إلى سِجِلّ نظام صدام حسين في العرقلة المستمرة للمفاوضات النووية وأعمال التفتيش، بحسب الباحثة. "ومع الوقت، زادت الشكوك واحتدّت حالة عدم اليقين إزاء البرنامج النووي العراقي، ما أفضى في النهاية إلى تدخّلات لا نهائية"، على حد تعبير الكاتبة التي شدّدت على أن "التعامل مع القضايا النووية على ذلك النحو لم يُفضي إلى استقرار إقليمي". وخلصت زميلة كارنيغي إلى أنه "إذا كانت جميع الأطراف، بما في ذلك إيران، تطمح إلى ما هو أكثر من مجرد هُدنة بين سلسلة من الأزمات النووية، فعليهم أن يعطوا أولوية لاستعادة درجة من الشفافية، ويا حبّذا لو تمّ ذلك عبر آليات متعددة الأطراف". واختتمت الباحثة بالقول إن "العقبات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ربما يكون من الصعب تجاوُزها، لكن في حال غياب التعاون بشكل نهائي، فسيكون من الصعب تفادي اشتعال أزمات مستقبلية، والأصعب من ذلك سيكون نزع فتيل هذه الأزمات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store