
حدث أمني استثنائي شمال غزة: انفجارات عنيفة وسقوط 6 قتلى وجرح العشرات في صفوف جيش الاحتلال
وأوضحت القناة 12 العبرية أن الانفجار الأول نجم عن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة عسكرية كانت تقل جنودًا في منطقة بيت حانون، تلاه انفجار ثانٍ ناجم عن استهداف روبوت هندسي محمّل بذخائر أثناء تجهيزه في نفس المنطقة.
وأشارت مصادر العدو الإسرائيلي إلى مقتل 6 جنود في الهجوم، وإصابة 10 آخرين، ومن بينهم ضابط كبير، فيما استُهدفت لاحقًا قوة الإنقاذ التي وصلت إلى الموقع.
وفي التفاصيل حسب مواقع إخبارية للعدو الإسرائيلي، فإن كمين محكم نصب للجنود في شمال قطاع غزة عن طريق انفجار عدة عبوات. حيث استهدفت العبوة الأولى دبابة والثانية استهدفت قوة الإنقاذ والثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية. فيما استهدفت العبوة الرابعة مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.
ووصفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن الحدث شمال قطاع غزة انه 'ساحة مليئة بالعبوات الناسفة وكمين بصواريخ آر بي جي.' كما نشرت مشاهد من سديروت تظهر تدخل سلاح الجو الإسرائيلي في مكان الحدث شمالي قطاع غزة.
وشهدت مدينة سديروت، الواقعة في غلاف غزة الشمالي، دوي انفجار كبير أعقبه انقطاع في التيار الكهربائي، بحسب شهادات السكان، بينما سُمع صوت الانفجار ذاته في مدينة عسقلان، ما يعكس حجم العملية وقوة التفجير.
وذكرت المواقع الإخبارية التابعة للعدو الإسرائيلي أن مروحيات هجومية فتحت نيرانها في مكان الحدث الأمني، في محاولة لتأمين المنطقة ونقل المصابين، وسط حالة استنفار عسكري في المحيط.
وتحلّق في هذه الأثناء مقاتلات إسرائيلية على علو منخفض فوق مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف يستهدف شمال غربي المدينة، في مؤشر على رد عسكري محتمل على العملية التي تُعد من أبرز وأعنف العمليات التي طالت قوات الاحتلال منذ أسابيع.
هذا ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفاصيل الحادثة أو عدد القتلى، في حين يُتوقع أن تترك هذه العملية تداعيات كبيرة على المستوى العسكري والسياسي داخل إسرائيل، خصوصًا في ظل تصاعد العمليات النوعية التي تستهدف القوات المنتشرة داخل قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل جديدة من البحرية البريطانية عن السفينة الثانية المستهدفة قبالة الحديدة
كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية UKMTO تفاصيل جديدة عن حالة السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم مساء أمس الاثنين قبالة سواحل الحديدة. وأفاد ضابط أمن الشركة بأن السفينة تعرضت للهجوم بواسطة 5 قذائف صاروخية وتقترب منها عدة قوارب صغيرة تطلق نيران أسلحة خفيفة. وأوضح : تعرضت السفينة لأضرار كبيرة وفقدت كامل قدرتها على الدفع. السفينة محاطة بقوارب صغيرة وتتعرض لهجوم مستمر. مشيراً إلى أن السلطات تحقق في الحادث. ومساء الأمس قالت الهيئة أنها تلقت عدة تقارير من طرف ثالث بشأن حادث وقع على بُعد 51 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة، اليمن. واوضحت تعرضت سفينة تجارية لهجوم بواسطة قذائف صاروخية (آر بي جي) أُطلقت من قوارب صغيرة. ونصحت الهيئة السفن بعبور المنطقة بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. وهذه هي السفينة الثانية التي تتعرض لهجوم خلال 48 ساعة، في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة، حيث تعرضت السفينة التجارية "ماجيك سيز"، يوم الأحد لهجوم تبنته بالأمس مليشيا الحوثي، وقد تسبب بإغراق السفينة.


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
هجوم حوثي جديد يستهدف سفينة في البحر الأحمر
قالت مصادر أمنية بحرية، مساء الإثنين، إن سفينة تجارية تعرّضت لهجوم بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة جنوب غرب ميناء الحديدة، ما أسفر عن إصابة اثنين من طاقمها وفقدان اثنين آخرين. وأوضحت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، أصيبت على بعد نحو 49 ميلاً بحرياً من الساحل اليمني، مضيفة أن محركاتها تعطلت وبدأت في الانجراف. وفي وقت متزامن، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) تحذيراً عاجلاً أفاد بتعرض سفينة تجارية لهجوم بخمس قذائف صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقت من قوارب صغيرة، مع اقتراب عدة زوارق مجهولة من موقعها. وأشار التحديث الأمني إلى أن ضابط أمن السفينة هو من أبلغ عن الحادث عند الساعة 17:03 بتوقيت غرينتش. وأفاد مصدر أمني بحري لوكالة "رويترز" أن السفينة أطلقت نداء استغاثة عقب الهجوم، دون تفاصيل إضافية بشأن حالة السفينة أو الجهة المسؤولة. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، غير أن الأنظار تتجه نحو جماعة الحوثي التي أعلنت في وقت سابق الإثنين أنها نفّذت هجوماً أدى إلى غرق ناقلة بضائع في أول عملية من نوعها بعد توقف لنصف عام.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
مقتل 5 جنود إسرائيليين بعمليتين منفصلتين في بيت حانون شمالي قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة المحاصر. ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الجنود القتلى يتبعون لوحدة "نيتسح يهودا" المتطرفة في لواء "كفير". واقتصر إعلان جيش الاحتلال على الإشارة إلى سقوط الجنود القتلى والجرحى جراء انفجار عبوات ناسفة، لكن وسائل إعلام عبرية تحدثت في ساعة متأخرة من مساء أمس عن "حوادث أمنية صعبة واستئنائية" تعرض لها جنود جيش الاحتلال في بيت حانون. وأفادت مواقع عبرية بأن عدد الإصابات أعلى بكثير مما أعلن عنه جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الجيش يكتفي بإعلان عدد القتلى والإصابات الخطيرة. أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة لهيبة جيش الاحتلال من جانبه، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إن "عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبق فيه حجراً على حجر"، مضيفا أن "معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون". أخبار التحديثات الحية "القسام" تعلن تفاصيل عملية ضدّ جيش الاحتلال في خانيونس وتابع في تغريدة "إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع". تفاصيل الكمين وحسب التفاصيل التي أوردها الإعلام العبري، فقد تعرض جنود الاحتلال إلى حادثة تفجير عبوة ناسفة وكمين إطلاق نار في بيت حانون، حيث وقع الحدث في إطار عملية عسكرية مشتركة بين لواءين ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون، وهي بلدة صغيرة تقع أقصى شمالي القطاع وتعرضت للتدمير الشامل منذ الأيام الأولى للحرب. وقالت وسائل الإعلام العبرية إن قوة من كتيبة 97 "نيتسح يهودا"، وهي أول كتيبة حريدية (يهود متطرفون) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبرت طريقًا سيرًا على الأقدام ضمن الهجوم على بيت حانون. وخلال مرورها، فجر مقاومون عبوتين ناسفتين عن بعد، وأثناء إخلاء المصابين من موقع العبوات الناسفة، أطلق المقاومون النار من كمين على قوات الإنقاذ التي تكبدت خسائر إضافية، تضمنت إصابة 14 جندياً، بينهم اثنان بحالة خطيرة. وفي بداية الحدث، قالت مواقع عبرية إن عددا من آليات جيش الاحتلال مرت فوق حقل ألغام، وأدى تفجيره إلى احتراقها، قبل استهداف المنطقة بقذائف "آر بي جي" من قبل المقاومة. أخبار التحديثات الحية جيش الاحتلال يعترف: لم نقتل القيادي في "القسام" حسين فياض وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن المنطقة التي وقع فيها الكمين تعرضت لغارات جوية مكثفة الأسبوع الماضي لتمهيد العملية البرية، لكن العبوات انفجرت بدقة أثناء مرور القوة الإسرائيلية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في المراحل الأولى من الحرب عن اغتيال قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض، لكن الأخير ظهر للعلن خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي خرقته إسرائيل، ويبدو أنه لا يزال يدير العمليات في المنطقة شبه المبادة بالكامل. وصعّدت كتائب القسام في الأيام الأخيرة وتيرة استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في القطاع المحاصر، في حين يواصل الأخير عمليات الإبادة والقصف الممنهج للمدنيين ومنتظري المساعدات، ضمن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.