
استبعاد إيمان خليف من بطولة أيندهوفن: محطة عابرة أم بداية تحول في مشوار البطلة الجزائرية؟
قرّر الاتحاد الدولي
للملاكمة
(World Boxing) استبعاد الجزائرية إيمان خليف (26 عاماً)، من المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن الجارية وقائعها في هولندا خلال الفترة الممتدة من الخامس إلى العاشر من يونيو/ حزيران الجاري، وذلك على خلفية القرار الأخير من الهيئة العالمية القاضي بإلزامية إجراء فحص تحديد الجنس للرياضيين المشاركين في البطولات المنضوية تحت إشرافه، ما قد يُعتبر تحولاً كبيراً في مشوار البطلة الأولمبية والحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وجاء هذا التأكيد عبر خبر نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الخميس، ونقلاً عن تصريح من المتحدث باسم بطولة كأس أيندهوفن، دريك ريندرز، الذي بدوره تحدث لوكالة فرانس برس الفرنسية، وكشف أن البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، التي كانت مُسجلة ضمن قائمة المشاركات لن تظهر في المنافسات، موضحاً أن "قرار الاستبعاد يأتي من مسؤولية الاتحاد الدولي للملاكمة"، بعدما كان الاتحاد الدولي للملاكمة قد أعلن الأسبوع الماضي إلزام جميع الملاكمين والملاكمات الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، إجراء فحص تحديد الجنس البيولوجي شرطاً للمشاركة في بطولاته المعتمدة.
وأشار البيان السابق كذلك من الاتحاد الدولي للملاكمة، إلى أن هذه الهيئة أبلغت أيضاً الاتحاد الجزائري بضرورة خضوع إيمان خليف لهذا الفحص قبل مشاركتها في بطولة كأس أيندهوفن، حيث كانت الملاكمة الجزائرية تخطط لأن تكون هذه المسابقة بوابة عودتها للمنافسة الدولية، رغم أن الاتحاد الدولي عاد بعد ذلك ونشر بياناً آخر ليعتذر عن ذكر إيمان خليف بشكل صريح في بيانه الأول، معتبراً أن ذلك "غير مناسب وأنه كان يجب أن يكون هناك احترام أكبر لخصوصياتها"، خاصة وأن ذلك جاء على إثر حملة شعواء كانت قد تعرضت لها منذ أشهر، وبعدما انتشر تشكيك في جنسها وأحقيتها في المنافسة ضمن فئة السيدات.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
اعتذار مفاجئ من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد قصة استبعاد إيمان خليف
وأثارت إيمان خليف جدلاً كبيراً بعد فوزها في أولمبياد باريس 2024 بذهبية وزن أقل من 66 كيلوغراماً، حيث وصفت من بعض الشخصيات والمغردين البارزين بأنها "رجل يُقاتل نساء"، في حملة اعتبرها كثيرون تشويهاً متعمداً، رغم أنها كانت قد شاركت في نسخة طوكيو 2020 وجميع البطولات النسائية الأخرى، لكن دون أي اعتراض رسمي من المشاركين والهيئات الرياضية الأخرى، إلا أن الاتهامات طفت على السطح خلال استبعادها من بطولة العالم 2023 التي جرت في نيودلهي بذريعة فشلها في اختبار تحديد الجنس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
فورمولا 1 على وقع مرحلة حاسمة في النمسا.. فهل تُحدث التعديلات الفارق؟
يَشهد موسم فورمولا 1 لعام 2025 تألقاً لفريق مكلارين، الذي أنهى الموسم الماضي بقوة، عبر الثنائي: البريطاني لاندو نوريس (25 عاماً) والأسترالي أوسكار بياستري (24 عاماً)، وقد حصد الفريق بطولة الصانعين، في الموسم الماضي، وكل المعطيات تؤكد أنه سيحافظ على لقبه هذا العام أيضاً، بعدما أظهر تفوقاً على منافسيه، خاصة فريق ريد بول، الذي يعتمد على بطل العالم أربع مرات توالياً، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، الذي يجد صعوبة في الصمود أمام بياستري متصدر الترتيب، وكذلك نوريس الوصيف. ومن المتوقع أن يشهد سباق النمسا المرحلة 11 من بطولة العالم، الذي سيُقام بعد غدٍ الأحد، دخول بعض التعديلات حيّز الاستغلال من قِبل فريقي فيراري وريد بول، ذلك أن قوانين الاتحاد الدولي تتيح للفرق استغلال التعديلات انطلاقاً من الموسم الحالي، بعدما وجد فريق فيراري نفسه مجبراً على تطبيق هذه التعديلات سريعاً، بعد أن طالب سائقه البريطاني، لويس هاميلتون (40 عاماً)، بذلك، نظراً لأنه لم يعد قادراً على منافسة بقية السائقين. كما أن أداء زميله الفرنسي، شارل لوكلير (27 عاماً)، لم يكن مثالياً، بما أن "فيراري" يعاني، بسبب ضعف معدلات السرعة، قياساً ببقية المنافسين، ذلك أن المرحلة السابقة شهدت تألق سائق فريق مرسيدس، البريطاني جورج راسيل (27 عاماً)، الذي حصد المركز الأول، بعد سيطرة على سباق كندا منذ البداية. رياضات أخرى التحديثات الحية فيراري يستجيب لنداء هاميلتون باعتماد التعديلات الجديدة ومن شأن هذه التعديلات أن تُعطي صورة عن قدرات فيراري وريد بول، وحظوظ كل فريق في منافسة مكلارين، وإشعال موسم "فورمولا 1" خلال المراحل المتبقية، باعتبار أن الموسم مازال طويلاً، ومِن ثمّ قد نشهد تحولاً مثيراً، لأن فيرستابن يحلم بالحصول على اللقب الخامس في مسيرته، ولكن في حال لم يُطوّر الفريق أداء سيارته فسيكون من شبه المستحيل بالنسبة إليه الصمود، وهو ما ينطبق على هاميلتون، الذي يحلم بتدوين اسمه في سجل المتوجين بإحدى المراحل مع فريق فيراري، ولكن الموسم كان كارثياً بالنسبة إليه، بحصاد أقل من المتوقع، حتى الآن، ومازال يحلم بالصعود على منصة التتويج رفقة فريقه الجديد، وفي حال فشلت التعديلات في إعطاء دفع إلى فيراري وريد بول، فإن الطريق سيكون مفتوحاً أمام مكلارين لحصد اللقب مجدداً.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
فيرستابن يفتح الباب أمام فيتل في ريد بول: مُرحب به دائماً
فتح سائق فريق "ريد بول"، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، الباب أمام الألماني سباستيان فيتل (37 عاماً)، ليكون جزءاً من الفريق، بعدما أعلن نجم " فورمولا 1 " السابق اعتزاله نهائياً في عام 2022، عقب مسيرة حافلة حقق فيها الكثير من الانتصارات، وصعد إلى منصات التتويج. وذكر موقع "فورمولا 1" الرسمي، الخميس، أن سباستيان فيتل لديه علاقة رائعة مع إدارة فريق ريد بول، الذي سبق أن كان أحد أبرز سائقيه، وفاز معه بلقب بطولة العالم، التي حققها أربع مرات في مسيرته الاحترافية، قبل أن يغادر في نهاية موسم 2014، وأكمل رحلته مع "فيراري" و"أستون مارتن"، ليفاجئ الجميع في نهاية عام 2022 بإعلان اعتزاله النهائي، بعدما حقق 53 فوزاً، وصعد 122 مرة إلى منصة التتويج. وأوضح أن سباستيان فيتل لديه فرصة الآن، حتى يكون مستشار فريق "ريد بول"، بعدما تلقى عرضاً رسمياً، وقد كشف عن ذلك بقوله: "أصبحت أشاهد اسمي على عناوين الصحف مؤخراً، لكن ما زلت أنتظر خروج المستشار الحالي إلى التعاقد، وأنا على تواصل دائم مع إدارة الفريق حول هذا الموضوع، ولا يوجد محادثات مكثفة أو متعمقة، وسأرى ما يحدث خلال الأيام المقبلة". رياضات أخرى التحديثات الحية فيراري يستجيب لنداء هاميلتون باعتماد التعديلات الجديدة بدوره، قال سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن: "أرحب دائماً بالألماني سباستيان فيتل، لأنه حقق الكثير لنا، ودائماً ما يوجد مكان له معنا، ويحافظ على علاقة جيدة مع الإدارة، والجميع ينتظر رحيل المستشار الحالي، هيلموت ماركو، لأنه سيتقاعد بعد تقدمه في العمر (82 عاماً)، وهذا المكان لا يستحقه سوى فيتل، لأنه أحد أبرز النجوم في تاريخ فورمولا 1".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
كوفنتري ترسم هدفها الأول بعد تسلم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
سارعت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الزيمبابوية كيرستي كوفنتري (41 عاماً) إلى تحديد أول هدف لها، بعدما تسلمت منصبها رسمياً، مؤكدة أنها ستقوم بالتركيز على شروط المشاركة في مسابقات السيدات، واختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية في المستقبل. وتسلمت الفائزة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة مهامها رسمياً، الاثنين الماضي، خلفاً للألماني توماس باخ، بعدما انتُخبت في شهر مارس/ آذار 2025، في مواجهة ستة منافسين، لتصبح أول امرأة وأول شخص من القارة الأفريقية يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، إذ أصبحت كوفنتري أصغر رئيس للهيئة الأولمبية، منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، في ولاية تمتد لثمانية أعوام، مع إمكانية تجديدها لمدة أربع سنوات أخرى. وشدّدت كوفنتري، بعد انتخابها في مارس الماضي، على "حماية فئة النساء"، و"تشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد"، لكنها اغتنمت فرصة وجودها في لوزان، للتشاور مع نحو مائة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة يوم ونصف اليوم، بعدما برزت هذه القضية خلال منافسات الملاكمة، في أولمبياد باريس 2024، وفق ما أكدته في حديثها مع وكالة فرانس برس بنسختها الإنكليزية، اليوم الخميس. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كيرستي كوفنتري... أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وفي حين أن اللجنة الأولمبية سمحت للاتحادات الدولية بوضع القواعد الأهلية الخاصة بها، منذ نهاية عام 2021، قالت كوفنتري: "اتفق الأعضاء على أن تلعب اللجنة الأولمبية الدولية دوراً قيادياً في هذا الأمر، وأن نكون نحن من يجمع الخبراء ويوحد الاتحادات الدولية". وتابعت: "نتفهم أنه ستكون هناك اختلافات حسب الرياضة"، معربة عن أملها في تشكيل مجموعة العمل "في غضون أسابيع"، بهدف التوصل إلى "توافق" في الآراء بشأن سياسة محددة. وأضافت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية: "كان من الواضح جداً أننا بحاجة إلى حماية فئة النساء، لكننا بحاجة إلى ضمان العدالة، وبحاجة إلى الاعتماد على مقاربة علمية". وكشفت كوفنتري عن مطالبة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق موقت لعملية اختيار الدول المضيفة للألعاب الأولمبية المحسومة حالياً حتى الأولمبياد الشتوي عام 2034 في سولت لايك سيتي بولاية يوتا الأميركية، مبررة ذلك بأنهم يرغبون في "المشاركة بشكل أكبر في العملية"، بدلاً من مجرد التصديق على قرار مُصاغ من قِبل لجنة مُخصصة، والنظر في "الوقت المناسب" لاختيار الدول المضيفة المستقبلية.