
إعلام إسرائيلي: الحرب القادمة يجب أن تكون مع مصر بعد إيران
أثار عدد من المحللين الإسرائيليين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط جدلاً واسعًا خلال ندوة بثتها قناة i24news العبرية، بعد دعوتهم إلى إعادة النظر في طبيعة العلاقة مع مصر، واستبدال ما وصفوه بـ"السلام البارد" بـ"حرب باردة"، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية.
وقال تسفي يحزكيلي، أحد أبرز المتخصصين في الشأن العربي لدى الإعلام الإسرائيلي، إن مصر بدأت بالفعل في اتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن الوقت قد حان لتغيير نمط العلاقة مع القاهرة. وأضاف: "السلام البارد لم يعد مجديًا، ويجب أن يكون الدور على مصر بعد إيران".
وتابع يحزكيلي: "الشارع المصري لم يكن صديقًا لإسرائيل يومًا، وقد تابع الحرب مع إيران باهتمام، بل وأبدى تعاطفًا واضحًا مع طهران، رغم الخلافات المذهبية".
وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمالية أن تكون الحرب المقبلة مع مصر، أجاب دون تردد: "يجب أن تكون كذلك".
وشارك في الندوة عدد من الشخصيات الإسرائيلية المعروفة بتحليلها للشؤون الإقليمية، من بينهم إيدي كوهين، الناشط الإعلامي الإسرائيلي، وروث واسرمان لاندا، الخبيرة في قضايا الشرق الأوسط، ويوني بن مناحيم، المستشار الاستراتيجي، بالإضافة إلى إيلي ديكل، الخبير العسكري والضابط السابق، الذي هاجم مصر بشدة قائلاً: "نحن لا نرى تحركات المصريين في سيناء بوضوح، وقد يكون هذا هو خطأنا القادم".
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد الغضب الشعبي في مصر والعالم العربي تجاه سياسات الاحتلال، لا سيما في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
لبنان: 195شهيدًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل
صدرت حصيلة لبنانية رسمية جديدة بالخروقات والاعتداءات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي على لبنان منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في الجنوب في 27 تشرين الثاني الماضي. وأشارت الحصيلة إلى تسجيل 3799 خرقا، منها 1701 خرقًا بريًا، 1916خرقًا جويًا، إلى جانب 112 خرقًا بحريًا. وفيما يتعلّق بالخسائر البشرية، بلغ عدد الشهداء 195، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى433 جريحًا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 شهيدا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 228 شهيداً صحفياً، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال 'الإسرائيلي' للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في القطاع، ووقف قتلهم. يذكر أن الشهيد الصحفي أبو حطب قام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، لنقل الواقع الكارثي لما يجري في قطاع غزة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
كيف ستكون المواجهة المقبلة بين طهران وتل أبيب؟
اضافة اعلان عواصم - في قراءة للحرب الخاطفة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يتجلى الأمر بأنها لا تشبه أي حرب أخرى سابقة في الشرق الأوسط.ويتساءل محللون لماذا توقفت على هذا التوازن بين الأطراف؟ وهل وضع اتفاق وقف النار نهاية فعلية للحرب، أو أن الأمر مجرد نهاية لمعركة واحدة فقط من حرب قد تستمر بصورة أخرى، أم أن المواجهة بين البلدين ستتخذ شكلا آخر؟ويبدو أن مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في الحرب، عبر ضربات مركزة على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية كانت تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد دعم إسرائيل، فالمفارقة أن هذه المشاركة شكلت تمهيدا عمليا نحو وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن الأميركيين لا يسعون إلى حرب شاملة بل إلى ضبط الإيقاع وفق حسابات تفوق إسرائيل الأمنية، وليس بالضرورة مواجهة عسكرية مباشرة مع طهران.ورجّحت تحليلات أن تكون المفاوضات حول وقف إطلاق النار قد بدأت بالفعل مبكرا وقبل رد إيران بقصف قاعدة أميركية في قطر، وأن الضربة كانت "الطلقة الأخيرة" في معركة سمحت لإيران بتأكيد كرامتها، ولواشنطن بالتحرك نحو التهدئة.وتميزت هذه الحرب عن سابقاتها في الشرق الأوسط بطابعها عن بُعد، واعتمادها على تقنيات متقدمة، ولا سيما في الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، وقد افتتحت دولة الاحتلال المعركة بسلسلة ضربات استهدفت قادة الحرس الثوري ومراكز القيادة بطهران، وردّت إيران بصواريخ بعيدة المدى استهدفت مواقع إسرائيلية إستراتيجية.لكن شيئا فشيئا، ومع انخراط الطرفين في قصف متبادل، بدا أن كفاءة الدفاعات الجوية للاحتلال بدأت تتآكل. ففي البداية، تصد الاحتلال لـ80 % من الصواريخ، لكن النسبة انخفضت إلى 50 % مع توالي الأيام. وفي المقابل، بدأت إيران تفقد مواقع إطلاقها تدريجيا، مما يشير إلى نية خوض معركة طويلة لا الهجوم الكاسح.وقد ألحقت ضربات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بالأميركية، ضررا بالغا ببعض المنشآت والعلماء، ولا سيما في أراك، وربما نطنز وأصفهان. لكن المنشآت المنتشرة الأخرى، والعقول العلمية العاملة بالمئات، لا تزال خارج دائرة الدمار. أما فوردو، فظل مصيره محل تباين بين الروايات الإيرانية والأميركية.وقد يعول الاحتلال مستقبلا شبكات من العملاء في كافة أنحاء إيران والذي استثمر فيهم على مدى أكثر من عقدين، والذين تعدى قيامهم بتزويد إسرائيل بالمعلومات الضرورية حول المواقع وطبيعتها وحول البشر، بل أيضا تنفيذ عمليات باستخدام الصواريخ والمسيّرات.وعلى الجانب الآخر، ورغم أن الرد الإيراني كان أقل دمارا من الهجمات الإسرائيلية، فإنه نجح في شل مؤسسات حساسة مثل معهد وايزمان، فخر البحث العلمي في إسرائيل منذ عقود، ومعهد الأبحاث البيولوجية، ومصفاة حيفا ومطار بن غوريون. كما تسببت الصواريخ بدمار داخل مربعات سكنية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأربكت الاقتصاد الإسرائيلي، وأثارت موجة نزوح خارجي.ويُعد أحد أبرز الأسباب خلف صعوبة تقدير مدى نجاح وفعالية الرد الإيراني هو التكتم الإسرائيلي البالغ حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية.وتُظهر الوقائع أن كلا الطرفين خرج من الحرب دون تحقيق أهدافه بل بخسائر كبيرة، ما يجعلهما يفكران مطولا قبل خوض غمار مغامرة أخرى مشابهة تستنزف المزيد من المقدرات، فالجولة الاخيرة لم تحقق هدف الاحتلال في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا إسقاط النظام، ولا حتى تعطيل قدرات إيران الصاروخية أو المسيّرات بالكامل.-(وكالات)