logo
«البندقية» تشهد زفاف بيزوس وسانشيز بحضور كوكبة من الأثرياء والمشاهير

«البندقية» تشهد زفاف بيزوس وسانشيز بحضور كوكبة من الأثرياء والمشاهير

الأنباءمنذ 16 ساعات

أقام مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز حفلة زفافهما الفخمة الجمعة بحضور مجموعة من الأثرياء والمشاهير، على إحدى جزر البندقية، بعيدا من عيون الجمهور والمتظاهرين.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن بيزوس البالغ 61 عاما وسانشيز البالغة 55 عاما تبادلا عهود الزواج في حفلة أقيمت في جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو، وارتدى المشاركون فيها ثياب السهرة الرسمية.
واستهلت المراسم بأغنية أداها ماتيو بوتشيلي، نجل مغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي، بحسب المعلومات للتقارير.
وأعد الشيف فابريزيو ميلينو الحائز نجمة ميشلان عشاء الزفاف، بينما صنع الكعكة شيف الحلويات الفرنسي سيدريك غروليه، بحسب صحيفة «كورييري ديلا سيرا».
ونشرت لورين سانشيز على حساب بعنوان laurensanchezbezos عبر منصة «إنستغرام» صورة لها بفستان زفاف أبيض مع جيف بيزوس.
وشكلت الحفلة تتويجا لأنشطة متواصلة منذ نحو أسبوع، شهدت خلاله البندقية توافد كبار الشخصيات في يخوت وطائرات خاصة.
وكانت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب، والملكة رانيا ملكة الأردن، وكيم كارديشيان وشقيقتها كلوي، وكيندال وكايلي جينر، ونجم كرة القدم الأميركية توم برايدي، ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري وبيل غيتس من بين الضيوف.
وفي مقطع فيديو نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» على موقعها الإلكتروني، ظهر الملياردير الأميركي على أحد القوارب وبالقرب منه سانشيز، يرد مبتسما على سؤال عن أكثر ما يعجبه في المدينة بالقول «انظروا حولكم! تبدو هذه المدينة مستحيلة، ومع ذلك، فهي موجودة بالفعل». وسيتبرع جيف بيزوس الذي يمتلك أسهما في «أمازون» تقدر قيمتها بنحو 215 مليار دولار، بمبلغ 3 ملايين يورو لجمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية واليونسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو لوكا زايا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوبيان» يواصل تقديم تجارب استثنائية مع حملة Boubyan Xperience
«بوبيان» يواصل تقديم تجارب استثنائية مع حملة Boubyan Xperience

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

«بوبيان» يواصل تقديم تجارب استثنائية مع حملة Boubyan Xperience

في إطار حرصه الدائم على مكافأة عملائه ومنحهم مميزات فريدة، أعلن بنك بوبيان عن إطلاق تجربة جديدة ضمن حملته المميزة Boubyan Xperience، والتي تمنح عملاءه فرصة استثنائية للفوز برحلة حصرية إلى بحيرة كومو في إيطاليا، إحدى أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز ارتباط العملاء بعلامته التجارية من خلال تجارب مصممة بعناية تواكب أسلوب حياتهم وتلبي تطلعاتهم. وسيتم اختيار 10 رابحين بناء على مجموع النقاط الأعلى، يحصل كل منهم على باقة متكاملة لشخصين تشمل إقامة لمدة أربع ليال في فندق «Villa D'Este» من 22 سبتمبر إلى 26 سبتمبر 2025، وتجربتين مميزتين لتذوق أشهى الأطباق من مطبخ كومو ومطعم Ristorante Sottovoce داخل الفندق. كما تشمل الرحلة الاستمتاع بأحد الأنشطة الفريدة، جولة بحرية خاصة في بحيرة كومو أو ورشة عمل في فنون المطبخ الإيطالي، بالإضافة إلى توفير جميع وسائل النقل طوال فترة الرحلة، وخدمة التوصيل من المطار وإليه، إلى جانب تذاكر سفر ذهاب وعودة على الدرجة السياحية من الكويت إلى إيطاليا. وبهذه المناسبة، قالت مدير أول إدارة منتجات البطاقات في بنك بوبيان سبيكة العبدالله: إن التجربة الجديدة تعكس التزام بنك بوبيان المتواصل بمكافأة عملائه من حاملي بطاقات Visa الائتمانية ومسبقة الدفع، من خلال تقديم عروض حصرية وتجارب مصممة خصوصا لهم، بما يضمن حصولهم على قيمة مضافة حقيقية ويجعل من تجربتهم المصرفية رحلة مليئة بالمزايا والمفاجآت. وحول آلية المشاركة، أوضحت العبدالله أن التسجيل في الحملة يعد الخطوة الأولى للفوز بالرحلة، حيث يحصل العميل مباشرة على 10 نقاط عند التسجيل، بينما يحصل على نقطة واحدة إضافية عن كل عملية شرائية باستخدام بطاقات بوبيان Visa الائتمانية أو مسبقة الدفع. كما يمكن للعميل تعزيز فرصه من خلال زيادة عدد النقاط المكتسبة، حيث يحصل على 10 نقاط إضافية مقابل كل مجموع إنفاق بقيمة 100 دينار، و50 نقطة إضافية مقابل كل مجموع إنفاق بقيمة 500 دينار خلال فترة الحملة، كما يمنح العميل 20 نقطة إضافية عند إصدار بطاقة Visa ائتمانية جديدة، و10 نقاط عند إصدار بطاقة مسبقة الدفع جديدة. وأشارت إلى أنه سيكون هناك 10 رابحين وفقا لأعلى مجموع نقاط يتم احتسابه خلال فترتين منفصلين، حيث سيتم الإعلان عن أسماء أول 5 رابحين في 10 يوليو 2025 لدورة احتساب النقاط الأولى من 1 يونيو إلى 30 يونيو، يليهم الإعلان عن 5 رابحين آخرين في 7 أغسطس 2025 لدورة احتساب النقاط الثانية من 1 يوليو إلى 31 يوليو، عبر حسابات البنك الرسمية وموقعه الإلكتروني.

«البندقية» تشهد زفاف بيزوس وسانشيز بحضور كوكبة من الأثرياء والمشاهير
«البندقية» تشهد زفاف بيزوس وسانشيز بحضور كوكبة من الأثرياء والمشاهير

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

«البندقية» تشهد زفاف بيزوس وسانشيز بحضور كوكبة من الأثرياء والمشاهير

أقام مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز حفلة زفافهما الفخمة الجمعة بحضور مجموعة من الأثرياء والمشاهير، على إحدى جزر البندقية، بعيدا من عيون الجمهور والمتظاهرين. وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن بيزوس البالغ 61 عاما وسانشيز البالغة 55 عاما تبادلا عهود الزواج في حفلة أقيمت في جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو، وارتدى المشاركون فيها ثياب السهرة الرسمية. واستهلت المراسم بأغنية أداها ماتيو بوتشيلي، نجل مغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي، بحسب المعلومات للتقارير. وأعد الشيف فابريزيو ميلينو الحائز نجمة ميشلان عشاء الزفاف، بينما صنع الكعكة شيف الحلويات الفرنسي سيدريك غروليه، بحسب صحيفة «كورييري ديلا سيرا». ونشرت لورين سانشيز على حساب بعنوان laurensanchezbezos عبر منصة «إنستغرام» صورة لها بفستان زفاف أبيض مع جيف بيزوس. وشكلت الحفلة تتويجا لأنشطة متواصلة منذ نحو أسبوع، شهدت خلاله البندقية توافد كبار الشخصيات في يخوت وطائرات خاصة. وكانت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب، والملكة رانيا ملكة الأردن، وكيم كارديشيان وشقيقتها كلوي، وكيندال وكايلي جينر، ونجم كرة القدم الأميركية توم برايدي، ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري وبيل غيتس من بين الضيوف. وفي مقطع فيديو نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» على موقعها الإلكتروني، ظهر الملياردير الأميركي على أحد القوارب وبالقرب منه سانشيز، يرد مبتسما على سؤال عن أكثر ما يعجبه في المدينة بالقول «انظروا حولكم! تبدو هذه المدينة مستحيلة، ومع ذلك، فهي موجودة بالفعل». وسيتبرع جيف بيزوس الذي يمتلك أسهما في «أمازون» تقدر قيمتها بنحو 215 مليار دولار، بمبلغ 3 ملايين يورو لجمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية واليونسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو لوكا زايا.

بالفيديو.. السفير الإيطالي لـ «الأنباء»: تجربتي في الكويت ثريّة ولمست في شعبها شغفاً بالثقافة الإيطالية لم أتوقعه
بالفيديو.. السفير الإيطالي لـ «الأنباء»: تجربتي في الكويت ثريّة ولمست في شعبها شغفاً بالثقافة الإيطالية لم أتوقعه

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

بالفيديو.. السفير الإيطالي لـ «الأنباء»: تجربتي في الكويت ثريّة ولمست في شعبها شغفاً بالثقافة الإيطالية لم أتوقعه

اخترت العمل الديبلوماسي عن قناعة وحب..وزوجتي وأبنائي يتقبلونه بمحبة ودعم كبيرين أسرتي لا تنظر إلى نفسها كأفراد يتبعون مسيرة والدهم بل كعائلة متماسكة تعيش تجربة فريدة معاً نجاح الديبلوماسي لا يقاس فقط بالإنجازات المهنية بل بحفاظه على وحدة العائلة وتوازنها الاندماج كان سهلاً في الكويت فنمط الحياة مشابه لبلدنا.. والجميع تقريباً يتحدث الإنجليزية بعيدا عن قاعات الاستقبال الفخمة والمآدب الرسمية، يعيش السفراء وعائلاتهم حياة مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية والثقافية في ظل تنقل دائم ومسؤوليات لا تنتهي. حياة السفراء ليست كما تبدو، فهي حياة مليئة بالمسؤوليات والاختبارات اليومية في الديبلوماسية، الإنسانية، والتمثيل الثقافي، ووراء كل خطاب رسمي هناك عائلة تتكيف وشريك يضحي وسفير يتعلم كيف يعيش بين الثقافات ليبني جسورا حقيقية بين الشعوب، يخدم وطنه بكل تفان وإخلاص متحملا تبعات وظيفته الاجتماعية والإنسانية. في هذا اللقاء، نلقي الضوء على الوجه الآخر للسفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، لنكتشف كيف يعيش، ويتأقلم، خارج إطار البروتوكول الرسمي خلال رحلة تمثيل وطنه في الكويت، وليشاركنا تجربته الشخصية في تحقيق التوازن بين الدور الرسمي كسفير لإيطاليا في الكويت وحياته كزوج وأب مسؤول عن أسرة تعيش بين ثقافتين، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيف يقضي وقته خارج إطار العمل الديبلوماسي، وما الذي يجعل من محطته في الكويت مختلفة في مسيرته المهنية، فإلى التفاصيل: ما تأثير حياة السفر والتنقل التي يفرضها العمل الديبلوماسي على العلاقات الأسريةبعيدا عن قاعات الاستقبال الفخمة والمآدب الرسمية، يعيش السفراء وعائلاتهم حياة مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية والثقافية في ظل تنقل دائم ومسؤوليات لا تنتهي. حياة السفراء ليست كما تبدو، فهي حياة مليئة بالمسؤوليات والاختبارات اليومية في الديبلوماسية، الإنسانية، والتمثيل الثقافي، ووراء كل خطاب رسمي هناك عائلة تتكيف وشريك يضحي وسفير يتعلم كيف يعيش بين الثقافات ليبني جسورا حقيقية بين الشعوب، يخدم وطنه بكل تفان وإخلاص متحملا تبعات وظيفته الاجتماعية والإنسانية. في هذا اللقاء، نلقي الضوء على الوجه الآخر للسفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، لنكتشف كيف يعيش، ويتأقلم، خارج إطار البروتوكول الرسمي خلال رحلة تمثيل وطنه في الكويت، وليشاركنا تجربته الشخصية في تحقيق التوازن بين الدور الرسمي كسفير لإيطاليا في الكويت وحياته كزوج وأب مسؤول عن أسرة تعيش بين ثقافتين، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيف يقضي وقته خارج إطار العمل الديبلوماسي، وما الذي يجعل من محطته في الكويت مختلفة في مسيرته المهنية، فإلى التفاصيل: ٭ بداية أنا «محظوظ للغاية» كوني سفيرا لبلادي في بلد أشعر فيه بترحاب استثنائي، وبصلة ثقافية طبيعية تربط بين الشعبين الإيطالي والكويتي، حيث «لمست شغفا حقيقيا لدى الكويتيين تجاه الثقافة الإيطالية، سواء في الطعام أو الفن أو الموضة أو أسلوب الحياة، وحتى في السيارات وكرة القدم، لقد كان من السهل علي تكوين صداقات هنا، لأنني وجدت من يقدر كل ما تمثله إيطاليا». «صراحة، لم أكن أتوقع هذا القدر الكبير من الود والانفتاح، وفي الواقع نحن كأعضاء في السلك الديبلوماسي غالبا ما نتشارك هذا الشعور، فقد قوبلنا جميعا بترحاب ودفء كبير منذ لحظة وصولنا إلى أرض الكويت. أما عن الحياة الديبلوماسية، فهي تجربة ذات وجهين، تحمل في طياتها الكثير من الفرص، لكنها أيضا لا تخلو من التحديات التي لا يمكن إنكارها، فالتنقل المستمر يمثل أحد أبرز تلك التحديات في حياة السفراء، فكل انتقال إلى بلد جديد يحمل معه تغيرا في البيئة، والثقافة، واللغة. ومن أبرز الإيجابيات أن أبناء الدبلوماسيين يكتسبون خبرات متعددة، ويتعرفون على ثقافات جديدة، ويتعلمون لغات مختلفة، ويسافرون، ما يمنحهم آفاقا واسعة وتجربة ثرية، أما التحديات فتظهر جلية حين تضطر العائلة للانفصال عن الأقارب والأصدقاء في الوطن، أو عندما يرفض أحد الأبناء، خصوصا في سن المراهقة، الانتقال إلى بلد جديد، لكن لحسن الحظ أصبح التواصل اليوم أسهل بكثير، بفضل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما لم يكن متاحا في السبعينيات أو الثمانينيات. التحديات العائلية بالنسبة لي تكمن في أن بناتي بمرحلة محورية من حياتهن الدراسية لا تسمح لهن بالانتقال للعيش معي، إلا أنه من حسن الحظ المسافة بين الكويت وإيطاليا ليست بعيدة، مما يسمح لهن بالقدوم من فترة لأخرى، وأنا أحرص على التواجد معهن أيضا كلما سنحت لي الفرصة، ومن أصعب المواقف التي واجهتها أنني كنت بالخارج عندما توفي والدي ووالدتي، وكان ذلك صعبا علي جدا، لكن إذا كنت تؤمن بأن هذا هو مسارك وأن لديك شغفا للمهمة فستجد طريقة للمضي قدما. هل وجدت صعوبة في التكيف بالكويت؟ ٭ كان الاندماج سهلا جدا في الكويت حيث إن نمط الحياة والأسلوب المجتمعي مشابه لبلدنا، والجميع تقريبا يتحدث الإنجليزية مما يسهل التواصل، في دول أخرى تكون اللغة عائقا، وفي الكويت الوضع كان جيدا فلم أجد صعوبة ملحوظة، وأظن أن هذا ينطبق على معظم دول الخليج، فالاندماج هناك أصبح أسهل اليوم بسبب البيئة الدولية المشتركة. كيف يستطيع السفير الحفاظ على استقرار أسرته وسط التنقلات المستمرة من بلد إلى أخرى؟ ٭ الديبلوماسية كانت اختيارا شخصيا بدافع من الشغف والانتماء لهذه المهنة النبيلة، لكن زوجتي وبناتي لم يختاروا هذا الطريق، بل وجدوا أنفسهم جزءا منه بحكم ارتباطهم بي، لذلك أشعر دوما بمسؤولية مضاعفة تجاههم. نجاح تجربة الديبلوماسي لا يقاس فقط بالإنجازات المهنية، بل بقدرته على الحفاظ على وحدة العائلة وتوازنها العاطفي والنفسي، فبالرغم من بعد المسافة بيني وبين أسرتي إلا أنني أعمل جاهدا على بناء حياة أسرية دافئة ومستقرة، والتواصل الدائم معهم، والاستقرار العائلي لا يحدث تلقائيا، بل هو نتيجة وعي وجهد مشتركين، وأنا أحرص على تخصيص وقتا يوميا لعائلتي لا أنشغل عنهم بأي شيء أستمع إليهم وأتناقش معهم، أسرتي لا تنظر إلى نفسها كأفراد يتبعون مسيرة والدهم المهنية، بل كعائلة متماسكة تعيش معا تجربة فريدة، وتتقاسم التحديات والإنجازات. هل عانت بناتك من التنقل من دولة لأخرى في صغرهما؟ ٭ في المرة الأولى التي انتقلت فيها بناتي معي من إيطاليا إلى اليابان، كانتا صغيرتين جدا ولم تستوعبا بعد معنى فقدان الأصدقاء أو الابتعاد عن الوطن. بالطبع، احتاجتا إلى وقت لتعلم لغة جديدة والتعرف على أصدقاء جدد، لكن الأمور سارت على ما يرام. في المرة الثانية، عندما انتقلنا إلى الولايات المتحدة، كان الأمر أصعب قليلا لأنهما اضطرتا لترك أصدقائهما الجدد. في المرة الثالثة، عندما عدنا إلى إيطاليا، ازداد تعبهما. وفي المرة الرابعة، عندما اضطررت للانتقال إلى الكويت طلبتا مني البقاء في إيطاليا لأنهما سئمتا التنقل وأرادتا التركيز على حياتهما الأكاديمية. إلى أي مدى تلعب زوجات السفراء دورا غير رسمي في العمل الديبلوماسي؟ ٭ يلعب الشريك - سواء كان زوجا أو زوجة - دورا محوريا وغير رسمي في الحياة الديبلوماسية، لا يقل أهمية عن الدور الرسمي الذي يؤديه السفير نفسه، فالزوج أو الزوجة شريك حقيقي في هذه المهنة، حتى وإن لم يكن يحمل صفة رسمية، فالحياة الديبلوماسية تقوم بشكل كبير على بناء العلاقات الاجتماعية، وهنا يبرز دور الشريك الذي يسهم، من خلال حضوره وتفاعله، في تعزيز هذه الروابط، سواء عبر المشاركة في الفعاليات أو التواصل مع المجتمع المحلي، إلى جانب هذا الدور الاجتماعي الظاهر، هناك دور داخلي لا يقل أهمية وهو الحفاظ على استقرار الأسرة وتوفير الدعم النفسي والمعنوي في بيئة متغيرة وظروف غير تقليدية. وأصف زوجتي بأنها امرأة ذكية، أنيقة، لبقة، وقبل كل شيء، داعمة ومتفهمة، كان لحضورها ودورها الكبير أثر بالغ في نجاح مهمتي الديبلوماسية، وفي استقراري النفسي والعائلي. هي تمثل لي توازنا لا غنى عنه وسط انشغالات العمل وضغوطاته، ولها بصمتها الواضحة في كل ما أحققه. الشراكة الأسرية في العمل الديبلوماسي لا تقاس بالظهور العلني فقط، بل بقيمة الدعم الحقيقي الذي يصنع الفرق في الخلفية. لماذا اخترت العمل الديبلوماسي؟ ٭ نشأت في بلدة صغيرة هادئة في قلب إيطاليا، لكن فضولي تجاه العالم كان كبيرا منذ طفولتي، وكنت دائما شغوفا بالتعرف على الثقافات المختلفة واللغات وطريقة تفكير الشعوب الأخرى، هذا الشغف قادني بطبيعة الحال إلى دراسة العلاقات الدولية، وهناك في أروقة الجامعة أيقنت أنني وجدت طريقي واخترت العمل الديبلوماسي. لم يكن الطريق إلى السلك الديبلوماسي سهلا، بل تطلب الكثير من الجهد والمثابرة، لكن الاختيار كان عقلانيا وشغوفا في الوقت ذاته، وجمعت فيه بين المنطق والعاطفة، بين الطموح والرغبة في خدمة وطني على الساحة الدولية. وربما لو عاد بي الزمن وكان لي حق الاختيار لكنت فكرت في اختيار العمل ضمن منظومات متعددة الأطراف، كالأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، لكنني أجد نفسي أكثر انجذابا إلى العمل الثنائي، حيث يكون التمثيل أكثر مباشرة والتواصل مع الناس أعمق، وروح الديبلوماسية الحقيقية، بالنسبة لي، تتجسد في مهمة السفير. من وجهة نظرك هل يصنع السفير أم يولد؟ ٭ أعتقد أن السفير يجب أن يولد مع استعداد طبيعي للتعامل مع الأحداث الدولية، وأن يمتلك مهارات ديبلوماسية، ففي البداية إذا لم يكن لديك شغف بالحياة الديبلوماسية فستبدو المهنة شاقة، لكن بالطبع أنت بحاجة ماسة إلى تطوير مهاراتك وصقلها وتعلم تفاصيل المهنة. فالشغف ينبع من داخلك، والدراسة والتدريب يكملان متطلبات الوظيفة. كيف يستخدم السفراء التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع الناس؟ ٭ اليوم، بات التواصل مهارة أساسية للديبلوماسي، فحتى لو أنجزت المبادرات عمليا، فإن عدم نشرها في وسائل الإعلام يعني أنها لم تحصل فعليا. لهذا نحن نتلقى تدريبات مستمرة على التواصل الإعلامي، مع ضرورة مراعاة السرعة والدقة في الرسالة، أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي أداة رسمية في الديبلوماسية الحديثة، كما أنها وسيلة سريعة لنشر الأخبار بسرعة كبيرة، لكنها أيضا قد تشوه الرسائل أو تنقل أخبارا مغلوطة، لذلك من واجبنا كديبلوماسيين أن نوصل الرسائل بشكل صحيح وسريع، لأن الوقت ضيق وأي تأخير قد يفقد الرسالة معناها، بشكل عام أفضل أن ترسل المراسلات الرسمية باسم السفارة، وليس من خلال حساب شخصي، حفاظا على الشكلية والموضوعية اللازمتين، فأنا أتحدث غالبا باسم الحكومة والشعب الإيطاليين، الرسالة لا تخصني شخصيا، بل تخص بلدا بمؤسساته المختلفة. كيف ترى الثقافة كأداة ديبلوماسية تسهم في دعم وتعزيز العلاقات الدولية؟ ٭ الثقافة أداة أساسية لتعزيز التقارب بين الشعوب، وجسر يمهد الطريق لفهم وحوار أفضل بين الحضارات، ويوحدها على أساس القيم الإنسانية المشتركة. لذلك، يعد التعرف على ثقافة البلد المضيف والمشاركة فيها ضرورة لا ترفا. يتعلم السفراء اللغات، ويشاركون في الحياة الاجتماعية، ويتبادلون الخبرات المشتركة مع السكان المحليين، كوسيلة أساسية لبناء القبول والثقة. الثقافة هي القوة الناعمة للديبلوماسية. لا تقتصر الديبلوماسية على التصريحات الرسمية، بل تمتد إلى المعارض الفنية والحفلات الموسيقية والأنشطة الرياضية. هذه الأنشطة تفتح القلوب والعقول بفعالية أكبر. أعتقد أن احترام العادات والتقاليد وخصوصية الثقافة المحلية هو أحد أهم مفاتيح التواصل الفعال. ما الأطباق المفضلة لك من المطبخ الكويتي؟ وهل تستمع إلى الموسيقى الكويتية والخليجية؟ ٭ أنا شخص فضولي بطبعي، وقد جربت معظم أطباق المطبخ الكويتي، أطباقي المفضلة، بطبيعة الحال، هي المچبوس والمأكولات البحرية وأم علي، أعشق المطبخ الكويتي، وأعتقد أن هذا البلد وجهة رائعة لعشاق الطعام، أحب الموسيقى جدا، وخاصة الموسيقى الخليجية وإيقاعاتها التقليدية، وذلك لوجود تشابه كبير بين الموسيقى الكويتية والموسيقى في جنوب إيطاليا، فكلاهما يحمل روح المتوسط، وتعرفت على أصول الضيافة وطقوس وقواعد شرب القهوة مثل مسك الفنجان باليد اليمنى وأخذ عدد فردي من التمر، هذه التفاصيل الصغيرة مهمة، وهي تعبير عن الضيافة، وهي مفتاح لفهم الثقافة. حدثنا عن دور السفير في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية؟ ٭ بالتأكيد للسفير دور مهم في القضايا الاجتماعية والإنسانية من خلال دعم المبادرات التعليمية، أو رعاية مبادرات اجتماعية، أو حتى التطوعية، ونعمل على خلق حالة من التكامل بين المبادرات الإيطالية والمبادرات الكويتية، ويجمعنا مع الكويت العديد من القواسم المشتركة فيما يتعلق بالعمل الإنساني. عائلتي تحب الكويت أكد السفير الإيطالي لدى الكويت، لورينزو مـــوريــني، أن عائلته تحب الكـــويت كثيرا، فهـــي بلد آمن، وشعبها طيب القلب، وأسلوب الحياة الكويتي يشبه إلى حد كبير نمط الحيـاة في دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخـــرى. تزخر الكويت بمطاعم جميلة وفنادق رائعـــة ومأكـــولات شهية، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والاســتقرار. عادات وتقاليد قال السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، إنه لا توجد فروق كبيرة بين العادات والتقاليد الكويتية والإيطالية، خاصة في مفهوم التجمعات الأسرية والاجتماعية ومشاركة الأوقات معا حول مائدة الطعام مثلما يحدث في الكويت خلال شهر رمضان وفي إيطاليا خلال عيد الفصح أو عيد الميلاد، رغم التباين في نوع الطعام والمواسم، إلا أن المفهوم نفسه فيما يتعلق باللقاء والاحتفاء. أوقات الفراغ أشار السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، إلى أنه بالرغم من ندرة وقت الفراغ إلا أنه يحرص على ممارسة الرياضة كالجيم أو ركوب الدراجة، موضحا أنه كلما سنحت الفرصة يقضي أوقاتا لطيفة مع أصدقائه، سواء من المجتمع الكويتي أو من سفراء الدول الأخرى، حيث يلتقون لتناول القهوة، أو لمتابعة مباراة كرة قدم، أو ممارسة رياضة المشي داخل المجمعات التجارية. مقاربات لغوية أوضح السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني أنه لا يتقن اللغة العربية ولا يجد الوقت الكافي لتعلم لغة جديدة لكنه تعلم بعض الكلمات البسيطة من الاحتكاك المباشر مع المجتمع الكويتي مثل «مرحــبا - شكرا - سلام»، لافتا إلى أن اللغة العربية مختلفة تماما عن اللاتينية أو الأنجلوسكسونية، لكن هناك تشابهات لغوية في بعض الكلمات التي جلبها العرب إلى البحر المتوسط، لذلك فإنـــه قادر على تمييز بعض الكلمات. لكن المحادثة الحقيقية تحتاج إلى تعلم وعمل جاد، وهو ما يـــأمل القيام به في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store