
حرب السودان تخلّف واقعاً صحياً كارثياً
وتلوث مياه الشرب والأغذية.
فيما أكد تقرير الوضع الوبائي للحصبة أن تراكمي الإصابات بلغ 2547 إصابة، بينها 6 حالات وفاة، في 38 محلية من 11 ولاية، وتأتي تلك الإحصاءات وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة مع بداية فصل الأمطار، وشح الإمكانيات وانعدام الأدوية ومياه الشرب النقية في الكثير من ولايات السودان.
ويتفاقم الوضع بسبب استمرار الصراع، وتدهور إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، بجانب أن العديد من المناطق لا تزال معزولة بسبب انعدام الأمن، ما يحد من عمليات التقييم وتقديم الخدمات، ومع استمرار موسم الأمطار حتى أكتوبر المقبل يتزايد خطر حدوث فيضانات، ما قد يؤدي إلى تلوث مصادر المياه، وتفاقم تفشي المرض.
وتشير إلى أن النظام الصحي السوداني يمر بأسوأ حالاته منذ بدء الصراع في أبريل 2023، حيث أصبحت معظم المناطق خارج التغطية الصحية الفعلية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية، ونقص حاد في الإمدادات.
وفقدان القدرة على الاستجابة للحالات الطارئة أو الأمراض المزمنة أو الوبائية. وأطلقت شبكة أطباء السودان نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري، لتدارك ما وصفته بالكارثة الصحية المحدقة بإقليمي دارفور وكردفان غربي السودان، عبر إتاحة ممرات إنسانية آمنة لتوصيل الإمدادات الطبية إلى المناطق المنكوبة، وتوفير الدعم المالي واللوجستي العاجل، لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية الحيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ ساعة واحدة
- صقر الجديان
للحرب أوجه أخرى… الكوليرا تفتك بالسودانيين
الخرطوم – صقر الجديان بينما يشهد النظام الصحي في السودان انهيارًا شبه كامل نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، يتفشى وباء الكوليرا بوتيرة متسارعة، ما يفاقم من معاناة المواطنين المكتوين بالقتال الدموي الذي تعيشه البلاد. وقد سُجلت عشرات الآلاف من الإصابات ومئات الوفيات منذ أواخر عام 2024. ويتزامن انتشار الكوليرا مع غياب المياه النقية، وتعطل خدمات الصرف الصحي، وانهيار الرعاية الصحية الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من كارثة إنسانية واسعة النطاق إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة. اعتراف رسمي في 17 أغسطس 2024، أعلن وزير الصحة الاتحادي السابق، هيثم محمد إبراهيم، رسميًا تفشي الكوليرا في بعض ولايات السودان، عازيًا ذلك إلى تدهور الأوضاع البيئية وتلوث مصادر المياه. ومنذ ذلك الحين، استمرت حالات الإصابة في التذبذب بين التمدد والانحسار في معظم الولايات. وفي تقرير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي الثلاثاء 8 يوليو 2025، يؤكد أن الإصابات خلال أسبوع بلغ 603 إصابة ومنها 8 حالات وفاة ليصبح التراكمي (84،531) إصابة، بينها (2145) حالة وفاة، من 110 محليات من17 ولاية، لافتًا إلى أن زيادة الإصابات وسط العائدين من دولة جنوب السودان إلى سنار، النيل الأبيض والنيل الأزرق. كما ذكر التقرير وجود تفاوت في وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات.شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية وتعكس هذه الأرقام المسجلة حجم التحديات التي تواجه السلطات الصحية والمنظمات الإنسانية في مراقبة الوباء واحتوائه، لاسيما مع دخول فصل الخريف، وانتشار الجثث المتحللة والمخلفات في المناطق المتأثرة. أزمة بيئية ومخاوف في دارفور تقول أديبة إبراهيم السيد، اختصاصية الباطنية والأوبئة وعضو لجنة أطباء السودان – فرعية أمدرمان، في تصريح لـ'جبراكة نيوز'، إن استمرار الحرب وتدهور البيئة وغياب خدمات الصرف الصحي، وانتشار الجثث المتحللة وتلوث المياه، كلها عوامل رئيسية في انتشار الكوليرا. وأشارت إلى أن المجاعة وسوء التغذية أسهما كذلك في انتقال العدوى بسرعة، إلى جانب اكتظاظ مراكز الإيواء، ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية. وحذّرت أديبة من تفشي المرض مؤخرًا في إقليم دارفور، واصفة الوضع هناك بالخطير بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما يجعل الاستجابة الإنسانية شبه مستحيلة. وأضافت أن التقارير المتوفرة تعتمد في الغالب على ما تنقله منظمة أطباء بلا حدود في مدينة نيالا، التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وتغيب الخدمات الحكومية الرسمية بشكل شبه كامل عن ولايات دارفور الخمس، مع استمرار القتال وتوقف المستشفيات، في وقت تحاول قوات الدعم السريع إدارة الأوضاع في ظل شح الموارد وضعف الاستجابة الطبية. وفي يونيو الماضي، أفادت إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في جنوب دارفور بتسجيل 279 حالة منذ 27 مايو، بينها 21 حالة وفاة. كما افتتحت منظمة 'أطباء بلا حدود' مركزًا جديدًا لعلاج الكوليرا في مستشفى النهضة بنيالا، بعد تسجيل 250 حالة في مستشفى نيالا التعليمي. لكن الأرقام تظل غير دقيقة نظرًا للقيود الأمنية وصعوبة الوصول. تقاعس حكومي ومبادرات شعبية أحد الناشطين في غرفة طوارئ محلية بأمبدة – طلب عدم ذكر اسمه – قال لـ'جبراكة نيوز' إن تفشي الكوليرا يرتبط مباشرة بغياب الدور الحكومي، مؤكدًا أن 'السلطات المحلية، خاصة هيئة الصحة، كان يجب أن تتدخل بشكل عاجل لتنظيف المدينة وتعقيمها، فالمشهد في أمبدة تنقصه بيئة صحية حقيقية وسط الجثث والنفايات المتناثرة'. وأشار إلى انحسار الموجة الأولى من المرض بأمبدة، لكنه أبدى مخاوف من عودة أقوى مع هطول الأمطار، في ظل غياب حملات رش وتنظيف حقيقية. ودعا إلى تضافر الجهود بين المواطنين والسلطات المحلية، مشيدًا بمبادرات نظافة الحارات، ومنها مبادرة 'لجنة أمبدة الراشدين' التي أطلقت حملة لإعمار وتنظيف الأحياء. وتحدث أيضًا عن أحد أخطر مسببات الكوليرا، وهو المياه الملوثة، مشيرًا إلى أن الأسرة الواحدة تنفق على مياه الشرب الصالحة أكثر مما تنفقه على الغذاء، إذ يبلغ ثمن 'جركانتين' من الماء نحو 3,000 جنيه، مع صعوبة في الحصول عليها. يشار إلى أنه مع بداية هطول الأمطار، حذر المركز القومي للأرصاد الجوية في السودان في منشور رسمي صدر في 8 يوليو الجاري، من زيادة معدلات هطول الأمطار واحتمال وقوع فيضانات مفاجئة، خاصة في المناطق المنخفضة. وأوصت هيئة الصحة بضرورة التحضير المبكر لمخاطر الأمراض المنقولة بالمياه-منها الكوليرا- من خلال توفير مياه شرب نظيفة والأطعمة والأدوية الأساسية، وإزالة النفايات وتحسين النظافة العامة والشخصية، وتعزز تحذيرات الهيئة المخاوف من تفاقم الوضع الصحي خاصة إن لم تجد استجابة عاجلة لمعالجة عوامل انتشار الأوبئة. وقال مدير إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية الدكتور منتصر محمد عثمان لـ'جبراكة نيوز'، إن عدم كفاية امداد المياه الصالح للشرب، خاصة بعد استهداف قوات الدعم السريع لمحطات المياه والكهرباء عطلت وصول الخدمات للسكان، وعدم توفر دورات المياه في كثير من المناطق يدفع البعض للتبرز في العراء وبالقرب من مصادر المياه، مما بعد من أبرز أسباب تفشي الكوليرا. مشيرًا إلى أن التوعية الصحية تلعب دورًا حاسمًا في الحد من الإصابة بالكوليرا، من خلال تعريف المواطنين بطرق انتقال العدوى. ونوه أن الكوليرا في تاريخ السودان ظلت تمر بدورات متقطعة ما بين تسجيل الإصابات لسنوات متتالية تمتد من 4 إلى 5 سنوات، وقد تكون في حالة خمود لسنوات تمتد من 3 إلى 6 سنوات. خلال شهر فبراير ومارس 2025، أدت هجمات نفذتها قوات الدعم السريع على محطة أم دباكر الحرارية، شرق مدينة ربك بولاية النيل الأبيض، إلى توقف خدمات المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من الولاية، ما دفع الناس إلى استخدام مصادر مياه بديلة غير آمنة من بينها مياه نهر النيل الأبيض. وأسفر ذلك عن تفاقم وضع الكوليرا على نحو مثير للقلق. وقال هيثم جمعة، أحد المتعافين من الكوليرا، بمدينة كوستي، لـ'جبراكة نيوز'، إنه بدء يعاني من التقيؤ والإسهال المفاجئ، وبعد نحو ساعة انهارت قواه، فاضطرت أسرته إلى نقله إلى أقرب مركز صحي، إلا أن الطاقم الطبي رفض استقباله ووجّههم إلى مستشفى كوستي التعليمي. وقال جمعة إنه تلقى مع باقي المصابين الآخرين خلال أيام إقامته الأربعة، العلاج الذي اقتصر على المحاليل الوردية وتناول أملاح التروية عوضًا عن المياه، وقبل ذلك تناول مضادات حيوية لوقف الإسهال، موضحًا أنه تلقى 36 محلولًا وريديًا متواصلة. ولفت إلى أنه في الأيام الأولى كان مركز العزل يسع جميع المصابين، لكن خلال ثلاثة أيام وصلت القدرة العلاجية إلى قمتها، مما دفع الكوادر الطبية إلى تقديم الخدمات الاسعافية في فناء المستشفى وخارجها، مما يدل على تصاعد الإصابات بشكل مقلق. وأشار هيثم إلى أن معظم حالات الوفاة التي شاهدها أثناء إقامته في مركز العزل كانت لأشخاص وصلوا إلى المستشفى بعد تأخر لساعات طويلة، خصوصًا من سكان القرى المحيطة بالمدينة، أو من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والحالات الأخرى -وفق تعبيره- فقد تعافت في حدود يوم إلى 3 أيام بعد تلقي العلاج اللازم، الذي وصفه بالبسيط رغم خطورة المرض. وتسلط إشارة هيثم الضوء على تحديات الصعوبة في الوصول إلى مراكز تلقي العلاج، لا سيما في القرى والمناطق التي تشهد نزاعًا، إذ يعيق الوصول إلى المرافق الصحية ويساعد في زيادة معدلات الوفيات. إنذار أممي في تقريره الصادر في 3 يوليو 2025، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون للخطر بسبب الكوليرا، مع تزايد الحالات في دارفور وظهور تقارير عن انتقال العدوى إلى تشاد وجنوب السودان. ويكابد السودانيون منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، أزمات مركبة شملت النزوح والتهجير، وفقدان مصادر الدخل، وانتشار الأوبئة، ما جعل السودان في مواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تدخلاً عاجلاً محليًا ودوليًا لإنقاذ ما تبقى من الأرواح.


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
دراسة تربط بين حملات التطعيم الطارئة وتقليل وفيات الأمراض
دراسة تربط بين حملات التطعيم الطارئة وتقليل وفيات الأمراض دراسة تربط بين حملات التطعيم الطارئة وتقليل وفيات الأمراض سبوتنيك عربي أوضحت دراسة حديثة أن حملات التطعيم الطارئة، التي تنفذها السلطات الصحية خلال تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، قد ساهمت بالفعل في تقليص... 15.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-15T14:55+0000 2025-07-15T14:55+0000 2025-07-15T14:55+0000 مجتمع أخبار العالم الآن العالم منوعات الصحة أستراليا وأظهرت الدراسة أن هذه الحملات، التي شملت 210 حالات تفشي لخمسة أمراض معدية (الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء) في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023، نجحت بالفعل في خفض الإصابات والوفيات بنسبة كبيرة، وفقا لتقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي.واتضح أن النتائج كانت لافتة بشكل خاص في حالات الحمى الصفراء، حيث قللت التطعيمات الوفيات بنسبة 99%، و76% في حالات الإيبولا.وأضاف التقرير، الذي أعده تحالف "جافي" للقاحات بالتعاون مع معهد بيرنت في أستراليا، أن هذه الجهود حالت دون وقوع عدد هائل من الإصابات، وحققت فوائد اقتصادية تقدر بـ 32 مليار دولار من خلال تجنب الوفيات وسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة.وأشار التقرير إلى أن هذا المبلغ قد يكون أقل من الوفورات الفعلية، لأنه لا يشمل تكاليف الاستجابة لتفشي الأمراض أو الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنها.من جانبها، قالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لتحالف " BIO"، إن "هذه الدراسة تبرز قوة اللقاحات كأداة فعّالة ومنخفضة التكلفة لمواجهة تفشي الأمراض المعدية"، مضيفة أنها "توفر للمرة الأولى نظرة شاملة على الفوائد البشرية والاقتصادية لهذه الحملات".وأوضحت الدراسة أن التطعيمات الطارئة قللت بشكل كبير من مخاطر توسع نطاق تفشي الأمراض، مما عزز الأمن الصحي العالمي.ويأتي هذا في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات تفشي الأمراض القابلة للوقاية باللقاحات، مثل الحصبة والحمى الصفراء، بسبب المعلومات المضللة وانخفاض الدعم الدولي.ويواجه تحالف "جافي"، الذي يسهم في تطعيم أكثر من نصف أطفال العالم، تحديات في تأمين التمويل اللازم، خاصة بعد إعلان واشنطن الشهر الماضي وقف دعمها للمجموعة، مما يزيد الضغوط على جهود مكافحة الأمراض المعدية عالميا. أستراليا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, منوعات, الصحة, أستراليا


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«الحصبة» تقتل طفلاً في ليفربول
توفي طفل في مستشفى ألدير، في ليفربول، الأحد، بعد إصابته بـ«الحصبة»، ومضاعفات صحية أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. وذكرت الصحيفة «أن الطفل أصيب بالحصبة ومشاكل صحية أخرى وكان يعالج في مستشفى« ألدير هي للأطفال»، حسب وكالة الأنباء البريطانية بي.إيه.ميديا. وجاء في بيان من مستشفى ألدير لهيئة الخدمات الصحية الوطنية «احتراماً لسرية المريض، لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية». وأضاف:«إننا قلقون من زيادة عدد الأطفال والشبان المصابين بالحصبة، المرض الفيروسي شديد العدوى، الذي يمكن أن يسبب اعتلالاً صحياً خطيراً للأطفال، يستدعى دخول المستشفى وفي حالات نادرة، الوفاة». وتابع البيان:«يزيد عدد الأطفال الذين يعالجون في ألدر هي، من آثار ومضاعفات الحصبة 17، منذ يونيو/ حزيران الماضي». وتأتي وفاة الطفل، بعد أيام من نقل عدد من الأطفال في منطقة ميرسيسايد في إنجلترا، إلى المستشفى جراء إصابتهم بالحصبة، حيث وصف الأطباء حالات بعضهم بالـ«خطيرة»، محذرين من تعرض حياتهم للخطر نتيجة عدم حصولهم على اللقاحات الوقائية. وجدير بالذكر، أن نحو 25% من الأطفال في ليفربول غير محصنين ضد الحصبة، رغم أن المرض يُعد من أكثر الفيروسات المعدية، ويمكن أن يبقى معدياً لمدة تصل إلى 10 أيام، ويُقدر أن نحو 288 شخصاً من بين كل 1000 في المدينة معرضون لخطر الإصابة. ورغم عدم وضوح ما إذا كان الطفل المتوفى تلقى اللقاح، تشير الدراسات إلى أن لقاح الحصبة يوفر حماية فعّالة تصل إلى 97% ضد الفيروس. ووفقاً لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن احتمالية الإصابة بالحصبة تكون منخفضة للغاية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح MMR أو سبق لهم الإصابة بالفيروس. مرض الحصبة ووفقاً لمنظمة«مايو كلينك»، تعد الحصبة أو (الروبولا) مرض يصيب الأطفال بسبب أحد الفيروسات، وتنتشر بسهولة وقد تكون من الأمراض الخطيرة أو حتى المميتة في حالة الأطفال الصغار. وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة: سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، العطس، السعال، التهاب العين، إضافة إلى طفح جلدي يبدأ في الوجه ويمتد تدريجياً إلى أنحاء الجسم. ورغم انخفاض معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم مع تلقي عدد أكبر من الأطفال للقاح الحصبة، فلا يزال المرض يتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.