
«الحصبة» تقتل طفلاً في ليفربول
وذكرت الصحيفة «أن الطفل أصيب بالحصبة ومشاكل صحية أخرى وكان يعالج في مستشفى« ألدير هي للأطفال»، حسب وكالة الأنباء البريطانية بي.إيه.ميديا.
وجاء في بيان من مستشفى ألدير لهيئة الخدمات الصحية الوطنية «احتراماً لسرية المريض، لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية».
وأضاف:«إننا قلقون من زيادة عدد الأطفال والشبان المصابين بالحصبة، المرض الفيروسي شديد العدوى، الذي يمكن أن يسبب اعتلالاً صحياً خطيراً للأطفال، يستدعى دخول المستشفى وفي حالات نادرة، الوفاة».
وتابع البيان:«يزيد عدد الأطفال الذين يعالجون في ألدر هي، من آثار ومضاعفات الحصبة 17، منذ يونيو/ حزيران الماضي».
وتأتي وفاة الطفل، بعد أيام من نقل عدد من الأطفال في منطقة ميرسيسايد في إنجلترا، إلى المستشفى جراء إصابتهم بالحصبة، حيث وصف الأطباء حالات بعضهم بالـ«خطيرة»، محذرين من تعرض حياتهم للخطر نتيجة عدم حصولهم على اللقاحات الوقائية.
وجدير بالذكر، أن نحو 25% من الأطفال في ليفربول غير محصنين ضد الحصبة، رغم أن المرض يُعد من أكثر الفيروسات المعدية، ويمكن أن يبقى معدياً لمدة تصل إلى 10 أيام، ويُقدر أن نحو 288 شخصاً من بين كل 1000 في المدينة معرضون لخطر الإصابة.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان الطفل المتوفى تلقى اللقاح، تشير الدراسات إلى أن لقاح الحصبة يوفر حماية فعّالة تصل إلى 97% ضد الفيروس.
ووفقاً لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن احتمالية الإصابة بالحصبة تكون منخفضة للغاية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح MMR أو سبق لهم الإصابة بالفيروس.
مرض الحصبة
ووفقاً لمنظمة«مايو كلينك»، تعد الحصبة أو (الروبولا) مرض يصيب الأطفال بسبب أحد الفيروسات، وتنتشر بسهولة وقد تكون من الأمراض الخطيرة أو حتى المميتة في حالة الأطفال الصغار.
وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة: سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، العطس، السعال، التهاب العين، إضافة إلى طفح جلدي يبدأ في الوجه ويمتد تدريجياً إلى أنحاء الجسم.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم مع تلقي عدد أكبر من الأطفال للقاح الحصبة، فلا يزال المرض يتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أطباء يحذّرون من الأعراض التحسسية لأغذية الصيف
متابعة: ريد السويدي في هذا الصيف القائظ، تكثر الأعراض التي يمكن أن تؤذي الجسم، والمطلوب بلا شك، أخذ الحيطة والحذر. ومن هذه الأعراض، الحساسية الغذائية، تجاه أطعمة معيّنة، لاسيما عند الأطفال، وهذا ما أكده عدد من الأطباء، في هذا التحقيق: وأكد الدكتور محمد صفوان الموصلي، أخصائي طب الأطفال والرضّع أن الحساسية الغذائية، ردّة فعل صادرة عن جهاز المناعة في الجسم حيال ما يراه الجسم مواد غريبة عليه، فالجسم يحارب مواد الحساسية كما يحارب الفيروسات والجراثيم وهي ردة فعل غير طبيعية على بعض أنواع الطعام (الذي قد يسبّب الحساسية لدى بعض الأشخاص) يحدثها الجهاز المناعي تكون حادة وخطرة ومميتة أحياناً، وغالباً ما يبدأ الطفل التأثر بنوعية الطعام عند إدخال أغذية الفطام منذ عمر أربعة إلى ستة أشهر. والأطعمة المسؤولة عن الحساسية كثيرة جداً ولكن أكثرها شيوعاً «الصويا، والبيض، والحليب، والسمك، والفراولة، والمانجو، والطحين، والشكولاتة، والمكسرات مثل الجوز، والبندق، الفول السوداني والمأكولات المعلبة الحاوية على مواد حافظة ومواد ملونة ومواد منهكة. وقال «في السنة الأولى من العمر غالباً ما تظهر الأعراض على شكل طفح جلدي وتكون التظاهرات الجلدية (الحساسية الجلدية عند الأطفال) على شكل إكزيما ذات بقع حمراء، وحالات أخرى من الحساسية الغذائية على شكل تورّم في الشفتين أو في الجفنين عند تناوله لطعام ما. فيما تكون عند الرضّع مبهمة وغير صريحة وتكون مصحوبة بآلام في المعدة أو قيء أو إسهال أو إمساك مزمن وسعال متكرر أو نوبه من الربو أو التهاب أنف تحسسي. ووجود حالات نادرة أقل من 1% تسبب صدمة لدى الطفل نتيجة تحسسه بمجرد تناوله لهذه الأطعمة». وأضاف «الصدمة التحسسية حدوث هبوط مفاجئ في الضغط الشرياني مع سرعة في ضربات القلب وصعوبة تنفس وهي تتطلب علاجاً إسعافياً وحاسماً، وأهم جزء من العلاج حقن «الإدرينالين» تحت الجلد أو استعمال «الإبيبن» وهو جهاز بحجم صغير يتمكن الطفل أو الأهل بحقن «الإدرينالين» إسعافياً ريثما ينقل الطفل إلى المستشفى. قراءة المعلومات وتابع «الوقاية الغذائية خير من قنطار علاج، ومن الضروري اختيار الطعام والابتعاد كلياً عن الأطعمة المسببة للحساسية بما فيها المأكولات المصنّعة من هذه الأطعمة مثل الفول السوداني، طحين القمح، المكسرات. وقراءة المعلومات والمحتويات الغذائية الملصقة على الأطعمة المعلبة أو الجاهزة مهمة جداً، لتفادي التعرض لأنواع الحساسية». وحذر د. الموصلي، من تداعيات أعراض الحساسية نتيجة غياب الوالدين. مشيراً إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للحساسية وينصح بالرضاعة الطبيعية لأطول مدة ممكنة، وإدخال أغذية «الفطام» تدريجياً وبكميات قليلة، وعدم إدخال بياض البيض والعسل إلى غذاء الطفل قبل السنة ونصف. مؤكداً ضرورة البدء بإطعام الطفل التدريجي، وإبلاغ الطبيب مباشرة في حال ملاحظة الأم أي طفح جلدي مباشرة بعد تناول طعام معين واستشارة الطبيب لإجراء الاختبارات والفحوص اللازمة لتحديد نوع الطعام الذي يسبب الحساسية الشديدة وإعطائه العلاج المناسب والغذائي، مع الاحتفاظ بتلك الأدوية للحالات الطارئة والخطرة. كما حذر من الأطعمة السريعة التحضير واتّباع نظام غذائي متوازن على يد أخصائيين لتفادي أعراض سوء التغذية والتواصل مع المدرسة للتنسيق بالجرعات المطلوبة في المواعيد المحددة. دور الوراثة وقال د.الموصلي «إن أعراض الحساسية تنتشر بين الأطفال بنسبة تفوق 10% دون الثلاث سنوات وهي غالباً ما تختفي مع تطور نمو الطفل أو ربما تعاود مستقبلاً ولا ننسى أن للوراثة دوراً في ظهور الحساسية ولكن الزيادة الحاصلة في معدلات الحساسية الغذائية هو بالتأكيد مرتبط بالنمط الغذائي الخطأ الذي يعتمد على الطعام الجاهز والمعلبات وأكياس الأغذية السريعة المنتشرة بكثرة والحاوية على الملونات والمواد الحافظة». خدمات الطوارئ وقالت الدكتورة نبال البيطار، استشارية أمراض الأطفال، في «مركز الإمارات الدولي» بالشارقة، إن الأعراض الشائعة لحساسية الطعام تتمثل في أمراض جلدية مصحوبة بحكة وطفح جلدي، وتورم الشفتين والوجه ونوبات للأكزيما. فضلاً عن أعراض تنفسية مصحوبة بالسعال والعطس وسيلان الأنف وضيق بالتنفس والحلق. وأضافت أنه في حال حدوث الأعراض السابقة ضرورة التواصل على أرقام خدمات الطوارئ 998. وأكدت ضرورة تجنّب الأطعمة المسببة للحساسية وقراءة النشرات الملصقة للأطعمة بعناية، وتعليم الأطفال بعدم مشاركة الأطعمة والفواكه الصيفية المسببة للحساسية وتواصل أولياء الأمور مع مقدمي الخدمات الطبية للمدارس للتعامل مع المصابين بالحساسية. كما نصحت بالاحتفاظ بحقن «الأدرينالين» و«EpiPen» لتقديم الإسعافات الأولية مع وصفة الطبيب.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«الحصبة» تقتل طفلاً في ليفربول
توفي طفل في مستشفى ألدير، في ليفربول، الأحد، بعد إصابته بـ«الحصبة»، ومضاعفات صحية أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. وذكرت الصحيفة «أن الطفل أصيب بالحصبة ومشاكل صحية أخرى وكان يعالج في مستشفى« ألدير هي للأطفال»، حسب وكالة الأنباء البريطانية بي.إيه.ميديا. وجاء في بيان من مستشفى ألدير لهيئة الخدمات الصحية الوطنية «احتراماً لسرية المريض، لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية». وأضاف:«إننا قلقون من زيادة عدد الأطفال والشبان المصابين بالحصبة، المرض الفيروسي شديد العدوى، الذي يمكن أن يسبب اعتلالاً صحياً خطيراً للأطفال، يستدعى دخول المستشفى وفي حالات نادرة، الوفاة». وتابع البيان:«يزيد عدد الأطفال الذين يعالجون في ألدر هي، من آثار ومضاعفات الحصبة 17، منذ يونيو/ حزيران الماضي». وتأتي وفاة الطفل، بعد أيام من نقل عدد من الأطفال في منطقة ميرسيسايد في إنجلترا، إلى المستشفى جراء إصابتهم بالحصبة، حيث وصف الأطباء حالات بعضهم بالـ«خطيرة»، محذرين من تعرض حياتهم للخطر نتيجة عدم حصولهم على اللقاحات الوقائية. وجدير بالذكر، أن نحو 25% من الأطفال في ليفربول غير محصنين ضد الحصبة، رغم أن المرض يُعد من أكثر الفيروسات المعدية، ويمكن أن يبقى معدياً لمدة تصل إلى 10 أيام، ويُقدر أن نحو 288 شخصاً من بين كل 1000 في المدينة معرضون لخطر الإصابة. ورغم عدم وضوح ما إذا كان الطفل المتوفى تلقى اللقاح، تشير الدراسات إلى أن لقاح الحصبة يوفر حماية فعّالة تصل إلى 97% ضد الفيروس. ووفقاً لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن احتمالية الإصابة بالحصبة تكون منخفضة للغاية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح MMR أو سبق لهم الإصابة بالفيروس. مرض الحصبة ووفقاً لمنظمة«مايو كلينك»، تعد الحصبة أو (الروبولا) مرض يصيب الأطفال بسبب أحد الفيروسات، وتنتشر بسهولة وقد تكون من الأمراض الخطيرة أو حتى المميتة في حالة الأطفال الصغار. وتشمل الأعراض المبكرة للحصبة: سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، العطس، السعال، التهاب العين، إضافة إلى طفح جلدي يبدأ في الوجه ويمتد تدريجياً إلى أنحاء الجسم. ورغم انخفاض معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم مع تلقي عدد أكبر من الأطفال للقاح الحصبة، فلا يزال المرض يتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
حرب السودان تخلّف واقعاً صحياً كارثياً
وفقاً لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة السودانية، إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الكوليرا وحمى الضنك والحصبة، مع مخاوف من ارتفاع أكثر في الإصابة مع دخول فصل الخريف وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض، وتلوث مياه الشرب والأغذية. فيما أكد تقرير الوضع الوبائي للحصبة أن تراكمي الإصابات بلغ 2547 إصابة، بينها 6 حالات وفاة، في 38 محلية من 11 ولاية، وتأتي تلك الإحصاءات وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة مع بداية فصل الأمطار، وشح الإمكانيات وانعدام الأدوية ومياه الشرب النقية في الكثير من ولايات السودان. ويتفاقم الوضع بسبب استمرار الصراع، وتدهور إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، بجانب أن العديد من المناطق لا تزال معزولة بسبب انعدام الأمن، ما يحد من عمليات التقييم وتقديم الخدمات، ومع استمرار موسم الأمطار حتى أكتوبر المقبل يتزايد خطر حدوث فيضانات، ما قد يؤدي إلى تلوث مصادر المياه، وتفاقم تفشي المرض. وتشير إلى أن النظام الصحي السوداني يمر بأسوأ حالاته منذ بدء الصراع في أبريل 2023، حيث أصبحت معظم المناطق خارج التغطية الصحية الفعلية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية، ونقص حاد في الإمدادات. وفقدان القدرة على الاستجابة للحالات الطارئة أو الأمراض المزمنة أو الوبائية. وأطلقت شبكة أطباء السودان نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري، لتدارك ما وصفته بالكارثة الصحية المحدقة بإقليمي دارفور وكردفان غربي السودان، عبر إتاحة ممرات إنسانية آمنة لتوصيل الإمدادات الطبية إلى المناطق المنكوبة، وتوفير الدعم المالي واللوجستي العاجل، لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية الحيوية.