
اللوز البحريني يُصدَّر إلى الخليج والأسعار تبدأ من 10 دنانير
وتشهد الأسواق المركزية ومحال بيع الفواكه تدفقًا ملحوظًا لهذه المنتجات، حيث تُعرض بكميات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد، لاسيما على "اللوز" الذي يحظى بمذاق فريد ويُعد من الفواكه الأكثر تفضيلاً في هذا الموسم.
ويقدّر حجم إنتاج اللوز بمئات الأطنان خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام، فيما يراوح الإنتاج اليومي حاليًا نحو 500 كيلوغرام، ومن المتوقع أن يتضاعف إلى 1000 كيلو يوميًا مع حلول النصف الأول من أغسطس.
وتبدأ أسعار اللوز عند انطلاق الموسم بنحو 10 دنانير للكيلوغرام الواحد حسب الجودة والحجم، وتنخفض تدريجيًا إلى 8 دنانير مع وفرة الإنتاج في منتصف أغسطس، ويستمر موسم اللوز نحو شهرين، ما يجعله من الفواكه الصيفية الرئيسة التي تحظى بإقبال من المواطنين والمقيمين، فضلًا عن طلب متزايد من دول الخليج المجاورة.
أصناف متتابعة
إلى ذلك قال علي الخباز، مستأجر مزرعة متخصصة بإنتاج اللوز والفواكه الموسمية في قرية كرانة، إن موسم "لوز الحبّان" انطلق منذ منتصف يونيو ويستمر حتى نهاية يوليو، على أن يبدأ موسم "اللوز الجامبو" أو ما يعرف بـ"اللوز الإسكندراني" في منتصف أغسطس وحتى مطلع أكتوبر.
وحول أسعار اللوز، أشار الخباز إلى أن العوامل المؤثرة في ارتفاعها تشمل جودة الثمار، نظافة اللب والقشرة، وخلوها من الديدان، إلى جانب كلفة المبيدات الحشرية وخصائص المياه المعالجة المستخدمة في الري.
وقال إن بعض المزارع تنتج يوميًا ما لا يقل عن 250 كيلوغرامًا من اللوز، يُصدّر نصفها إلى الإمارات والكويت وقطر، بينما تُخصص الكميات الأخرى للأسواق المحلية، التي تتأثر أسعارها بقلة المعروض وارتفاع الطلب.
أسعار متفاوتة
وبيّن الخباز أن نحو 30% من المزارع البحرينية تنتج "اللوز الفاخر" عالي الجودة بفضل طبيعة التربة، فيما تُنتج باقي المزارع أصنافًا موسمية مثل المانجو (بسعر 3 دنانير للكيلو)، التين (5 دنانير للكيلوين)، البمبر الأخضر (500 فلس للكيلو)، البمبر الأصفر (دينار واحد)، والبابايا (دينار للكيلو).
وفيما يتعلق بالرطب المحلي، بدأت أصنافه بالتوفر تدريجيًا، ومن أبرزها: رطب "المواجي" و"الغُرّة" بسعر 2 دينار للكيلو، "الخنيزي" بدينار ونصف، و"الخلاص" الأكثر طلبًا بسعر 4 دنانير للكيلو الواحد.
العسل المحلي
من جهته قال محمد التيتون من إحدى مزارع البرهامة، إن نسبة العسل المحلي الطبيعي المتوفر لا تتجاوز 3%، ويبدأ سعر الكيلو من 28 دينارًا، بينما يغلب على السوق العسل المستورد من السعودية والهند وسوريا وتايلند، بأسعار تتراوح بين 20 و25 دينارًا للكيلو.
طلب الخليجي
بدوره، أكد حسن خميس، صاحب منصة رقمية لبيع اللوز البحريني، أن الكميات المنتجة من "لوز الحبّان" بدأت تجد طريقها إلى الأسواق الخليجية، لاسيما في دولة الإمارات التي تعد الأكثر طلبًا.
وقال إن الزبائن الإماراتيين يطلبون يوميًا كميات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلوغرامات وأكثر، بفضل الجودة العالية والطعم اللذيذ.
وأشار إلى أن أسعار الفواكه الموسمية حاليًا تشمل البابايا بدينار للكيلو، التين الأحمر أو الأصفر بـ2.5 دينار، والبمبر الأخضر يتراوح بين 500 فلس إلى دينار، فيما يبلغ سعر فاكهة "الصبّار" 3 دنانير للكيلو.
الإسكندراني في الطريق
وفي سياق متصل، قال قاسم عبدالجليل، صاحب فرشة لبيع اللوز في كرباباد، إن الأسواق ستستقبل "اللوز الجامبو" مطلع أغسطس، متوقعًا أن يبلغ سعر "لوز الحبّان" نحو 8 دنانير للكيلو قبيل بدء الموسم الجديد. وأوضح أن كميات كبيرة من الرطب المحلي ستغمر الأسواق خلال أيام، ومن ضمنها "الخلاص" بـ3 دنانير، "الغُرّة" بدينار ونصف، و"الخنيزي" بـ2 دينار.
أما عبدالشهيد الشمطوط، صاحب مزرعة وفرشة لبيع الفواكه البحرينية في سوق جدحفص المركزي، فتوقع أن يشهد السوق طرح رطب "المواجي" إلى جانب 3 أصناف من الرطب البحريني، بالتزامن مع انطلاق موسم "اللوز الإسكندراني" منتصف الشهر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- البلاد البحرينية
اللوز البحريني يُصدَّر إلى الخليج والأسعار تبدأ من 10 دنانير
مع انحسار موسم "رُطَب المواجي"، بدأت المزارع البحرينية في جني أولى ثمار الفاكهة الصيفية الموسمية، وعلى رأسها اللوز والتين والمانجو والبابايا والبمبر، إضافة إلى أصناف الرطب المحلية مثل "الخنيزي"، "الخلاص" و"الغُرّة"، التي تستقبلها العائلات البحرينية والخليجية سنويًا مع اشتداد حرارة الصيف. وتشهد الأسواق المركزية ومحال بيع الفواكه تدفقًا ملحوظًا لهذه المنتجات، حيث تُعرض بكميات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد، لاسيما على "اللوز" الذي يحظى بمذاق فريد ويُعد من الفواكه الأكثر تفضيلاً في هذا الموسم. ويقدّر حجم إنتاج اللوز بمئات الأطنان خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام، فيما يراوح الإنتاج اليومي حاليًا نحو 500 كيلوغرام، ومن المتوقع أن يتضاعف إلى 1000 كيلو يوميًا مع حلول النصف الأول من أغسطس. وتبدأ أسعار اللوز عند انطلاق الموسم بنحو 10 دنانير للكيلوغرام الواحد حسب الجودة والحجم، وتنخفض تدريجيًا إلى 8 دنانير مع وفرة الإنتاج في منتصف أغسطس، ويستمر موسم اللوز نحو شهرين، ما يجعله من الفواكه الصيفية الرئيسة التي تحظى بإقبال من المواطنين والمقيمين، فضلًا عن طلب متزايد من دول الخليج المجاورة. أصناف متتابعة إلى ذلك قال علي الخباز، مستأجر مزرعة متخصصة بإنتاج اللوز والفواكه الموسمية في قرية كرانة، إن موسم "لوز الحبّان" انطلق منذ منتصف يونيو ويستمر حتى نهاية يوليو، على أن يبدأ موسم "اللوز الجامبو" أو ما يعرف بـ"اللوز الإسكندراني" في منتصف أغسطس وحتى مطلع أكتوبر. وحول أسعار اللوز، أشار الخباز إلى أن العوامل المؤثرة في ارتفاعها تشمل جودة الثمار، نظافة اللب والقشرة، وخلوها من الديدان، إلى جانب كلفة المبيدات الحشرية وخصائص المياه المعالجة المستخدمة في الري. وقال إن بعض المزارع تنتج يوميًا ما لا يقل عن 250 كيلوغرامًا من اللوز، يُصدّر نصفها إلى الإمارات والكويت وقطر، بينما تُخصص الكميات الأخرى للأسواق المحلية، التي تتأثر أسعارها بقلة المعروض وارتفاع الطلب. أسعار متفاوتة وبيّن الخباز أن نحو 30% من المزارع البحرينية تنتج "اللوز الفاخر" عالي الجودة بفضل طبيعة التربة، فيما تُنتج باقي المزارع أصنافًا موسمية مثل المانجو (بسعر 3 دنانير للكيلو)، التين (5 دنانير للكيلوين)، البمبر الأخضر (500 فلس للكيلو)، البمبر الأصفر (دينار واحد)، والبابايا (دينار للكيلو). وفيما يتعلق بالرطب المحلي، بدأت أصنافه بالتوفر تدريجيًا، ومن أبرزها: رطب "المواجي" و"الغُرّة" بسعر 2 دينار للكيلو، "الخنيزي" بدينار ونصف، و"الخلاص" الأكثر طلبًا بسعر 4 دنانير للكيلو الواحد. العسل المحلي من جهته قال محمد التيتون من إحدى مزارع البرهامة، إن نسبة العسل المحلي الطبيعي المتوفر لا تتجاوز 3%، ويبدأ سعر الكيلو من 28 دينارًا، بينما يغلب على السوق العسل المستورد من السعودية والهند وسوريا وتايلند، بأسعار تتراوح بين 20 و25 دينارًا للكيلو. طلب الخليجي بدوره، أكد حسن خميس، صاحب منصة رقمية لبيع اللوز البحريني، أن الكميات المنتجة من "لوز الحبّان" بدأت تجد طريقها إلى الأسواق الخليجية، لاسيما في دولة الإمارات التي تعد الأكثر طلبًا. وقال إن الزبائن الإماراتيين يطلبون يوميًا كميات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلوغرامات وأكثر، بفضل الجودة العالية والطعم اللذيذ. وأشار إلى أن أسعار الفواكه الموسمية حاليًا تشمل البابايا بدينار للكيلو، التين الأحمر أو الأصفر بـ2.5 دينار، والبمبر الأخضر يتراوح بين 500 فلس إلى دينار، فيما يبلغ سعر فاكهة "الصبّار" 3 دنانير للكيلو. الإسكندراني في الطريق وفي سياق متصل، قال قاسم عبدالجليل، صاحب فرشة لبيع اللوز في كرباباد، إن الأسواق ستستقبل "اللوز الجامبو" مطلع أغسطس، متوقعًا أن يبلغ سعر "لوز الحبّان" نحو 8 دنانير للكيلو قبيل بدء الموسم الجديد. وأوضح أن كميات كبيرة من الرطب المحلي ستغمر الأسواق خلال أيام، ومن ضمنها "الخلاص" بـ3 دنانير، "الغُرّة" بدينار ونصف، و"الخنيزي" بـ2 دينار. أما عبدالشهيد الشمطوط، صاحب مزرعة وفرشة لبيع الفواكه البحرينية في سوق جدحفص المركزي، فتوقع أن يشهد السوق طرح رطب "المواجي" إلى جانب 3 أصناف من الرطب البحريني، بالتزامن مع انطلاق موسم "اللوز الإسكندراني" منتصف الشهر المقبل.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
انخفاض في أسعار الذهب.. والسبائك تنفذ من المحلات
شهدت أسعار الذهب انخفاضا بالأيام الماضية مقارنة بالشهر الماضي، حيث كانت المنطقة تمر باحتقان؛ نتيجة الحرب التي دارت بين إيران وإسرائيل، وبعد الانخفاض الذي شهدته أسعار الذهب في السوق المحلية، حيث أغلقت البورصة وسعر غرام الذهب 35 دينارا، بينما شهد سعر غرام الذهب ارتفاعا طفيفا بلغ ما يعادل 200 إلى 300 فلس. وعن هذا الشأن، قال حسين عادل، وهو يعمل بمجال الذهب: 'انخفضت أسعار الذهب مقارنة بالشهر الماضي، ولكن ازدادت في أحد أيام الأسبوع الماضي، إذ شهدت ارتفاعا طفيفا، وبلغ سعر الغرام 35.3 دينار، وكان سعر الغرام الواحد في الأسبوع قبل الماضي 35 دينارا'. وتابع: 'حاليا الإقبال على اقتناء الذهب قليل مقارنة بالأشهر الأخرى، ويعود ذلك لدخول شهري محرم وصفر'. وفيما يتعلق بالأكثر اقتناء بمحلات الذهب قال: 'الاقبال ازداد حديثا على سبائك الذهب، ومعظم محلات الذهب نفذت منها السبائك؛ كونها الأفضل للاستثمار على عكس المصوغات التي يتم احتساب سعر الصياغة فيها بالإضافة إلى الضرائب على كل قطعة'. وفي الشأن ذاته، قال جواد رضي، وهو يعمل بمجال الذهب أيضا: 'أغلقت البورصات العالمية في اليومين الماضيين بسعر 35 دينارا لغرام الذهب الواحد، وشهد ثم شهد الذهب ارتفاعا طفيفا بسعر الغرام، حيث ارتفع سعر الغرام الواحد إلى 35.2 دينار، ويعود انخفاض سعر غرام الذهب لاستقرار الوضع في المنطقة، وهذا ما يجعل من سعر الذهب مستقرا'. وتابع: 'هذه الفترة من العام تشهد إقبالا قليلا على اقتناء الذهب؛ فمعظم الناس يسافرون للخارج بالعطلة الصيفية، وهذا الأمر يؤثر على ميزانيتهم حتى حين عودتهم، فيكون هناك عزوف فيما يتعلق باقتناء الذهب، كما أن دخول شهر محرم ومن ثم صفر يقلل من اقتناء الذهب بالفترة ذاتها'. وأضاف جواد رضي: 'شهدت الآونة الأخيرة إقبالا كبيرا على سبائك الذهب للأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في الذهب، حيث نفذت معظم سبائك الذهب من معظم محلات الذهب؛ للإقبال الكبير عليها مقارنة بالمصوغات التي يتم احتساب أجرة الصياغة عليها وأيضا تخضع للضرائب'. وقال جواد رضي: 'أطقم الذهب التراثية هي التي تشهد إقبالا كبيرا على اقتنائها على الرغم من مرور سنوات طويلة منذ إصدارها، فالزبونات البحرينيات يفضلن الأطقم التراثية على الحديثة، ككرسي جابر، المرتعشة، البيدانة وحبة الهيل'.


البلاد البحرينية
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
معارض محرم تجسّيد للتكاتف المجتمعي والحراك الاقتصادي الموسمي
مع اقتراب حلول شهر محرم، تبدأ المعارض الموسمية الخاصة بتجهيزات هذا الشهر في الانتشار في مختلف المناطق، لتتحول إلى وجهة رئيسية للمتسوقين الذين يستعدون لإحياء هذه المناسبة الدينية، فتشهد هذه المعارض إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، لما توفره من مستلزمات مرتبطة بإحياء هذه المناسبة، من الملابس، والتوزيعات إلى الزينة، وأدوات الضيافة، التي تتوفر جميعها تحت سقف واحد وبأسعار في متناول الجميع. تتسم الأسعار في هذه المعارض بالمرونة والتنوع، حيث يتم تقديم عروض مغرية تناسب مختلف الميزانيات، فعلى سبيل المثال، يمكن شراء ثلاث بدلات نسائية سوداء بـ 10 دنانير، بينما تتراوح أسعار فانيلات الأطفال ما بين 800 فلس إلى دينار واحد، فضلًا عن العرض الذي وُصف بالتفجيري كسعر 5 فانيلات بـ 5 دنانير فقط. أما التوزيعات فأسعارها تبدأ من 1.200 دينار، ولا تتجاوز الـ 5 دنانير وتختلف حسب الحجم، والمحتوى، والتغليف، مع توفر خصومات على الكميات الكبيرة. وتشير التقديرات الميدانية إلى أن الإقبال على هذه المعارض يبلغ ذروته خلال الأيام التي تسبق دخول شهر محرم، حيث يُقدَّر أن ما بين 70% إلى 80% من الأسر في المجتمعات التي تولي اهتمام خاص بهذه المناسبة، تقوم بالتسوق من هذه المعارض، وتُشكّل النساء نحو 60% من إجمالي المرتادين، بحكم دورهن الأساسي في الإعداد والتجهيز، وتنسيق الاحتياجات المنزلية لموسم عاشوراء. وفيما يخص حجم الزيارة، تشير الملاحظات إلى أن نحو 40% من الزبائن يزورون المعرض أكثر من مرة خلال فترة تشغيله، لا سيما في ظل توفر العروض المتجددة، وتنوع السلع، وتمتد مدة إقامة هذه المعارض غالبا من عشرة إلى خمسة عشر يوما فقط. هذه المعارض لا تمثل فقط فرصة للتسوق، بل تحولت إلى مصدر رزق موسمي مهم لعدد كبير من أصحاب المحلات الصغيرة والبسطات، فضلًا عن الأسر المنتجة التي تجد فيها منصة حيوية لتسويق منتجاتها اليدوية والموسمية، إذ تزداد حركة البيع والشراء بشكل كبير في الأيام التي تسبق دخول الشهر، مما يخلق نشاط اقتصادي لافت يمتد طيلة الأسبوعين الأولين على الأقل، من جانبها تحرص الأسر المنتجة على عرض التوزيعات الجاهزة مثل البخور، والشموع، والحلويات المغلفة بشعارات حسينية، بالإضافة إلى مستلزمات الزينة مثل الأقمشة السوداء، والرايات، وأدوات الضيافة التقليدية. ما يميز هذه المعارض هو تنوع السلع وتوفرها بشكل متكامل، إذ يجد الزبون كل ما يحتاج إليه لإعداد مجلس عزاء أو المشاركة في الفعاليات الدينية، دون الحاجة إلى التنقل بين أكثر من مكان، ويضم هذا النوع من المعارض عادة أقسام متنوعة تشمل الملابس النسائية، والرجالية السوداء، فانيلات الأطفال، الشالات، والمباخر، والأكواب، والصحون، والستائر السوداء، وإضاءات خاصة تلائم أجواء محرم الحرام. ويكون الإقبال الشعبي على هذه المعارض في ذروته خلال فترات المساء، وعطلات نهاية الأسبوع، حيث تزدحم الممرات بالعائلات التي تحرص على تجهيز منازلها أو الحسينيات التابعة لها قبل بداية الموسم، كما تلعب الحملات الترويجية والإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي دورا بارزا في جذب المتسوقين، إلى جانب طبيعة المناسبة التي تدفع الكثيرين لتقديم أفضل ما لديهم في سبيل إحياء الشعائر، والمجالس. ختاما، تعكس هذه المعارض على تفاعل المجتمع مع المناسبات الدينية بروح من التكاتف، والدعم الاقتصادي المتبادل، إذ تُسهم في تحريك عجلة السوق، وتوفير مصدر دخل موسمي للعديد من العائلات، وفي الوقت ذاته، تقدم خدمة مجتمعية متكاملة تُلبي احتياجات المواطنين خلال موسم عاشوراء. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.