
منتدى AUM للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا
• 150طالباً وطالبة شاركوا في مسابقة الذكاء الاصطناعي… ومنحة للفائزين لزيارة وادي السيليكون
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) منتدى الذكاء الاصطناعي، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة، أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب نخبة من علماء بيركلي وخبراء محليين والطلبة وأولياء أمورهم والخريجين. وهدف المنتدى إلى جمع الأوساط الأكاديمية ورواد مجال الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
جلسات ملهمة ونقاشات تفاعلية هذا، وتضمن المنتدى مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين، وجلسات نقاشية حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والمشاكل التي ستنجم عنه، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدامه، وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة.
توم غروبر: أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي استضافت AUM توم غروبر، المهندس وعالِم الكمبيوتر الأميركي، والرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، والشريك المؤسس لتقنية «Siri» المساعد الذكي الذي أطلقته شركة «آبل» عام 2011، كمتحدث رئيسي حول عمله الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلال كلمته، استعرض غروبر خبرته الواسعة في هذا المجال، وتحدث عن كيفية تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُعزز القدرات البشرية وتُحسّن عمليات صنع القرار. كما ركّز في كلمته على مستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرته على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي. واستطرد قائلاً: «أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي. أي فهم المعلومات التي تنظر إليها والتساؤل عما إذا كانت منطقية. لم أرَ قط تقنية تتطور بسرعة الذكاء الاصطناعي. أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا. واكتشفت أن التكنولوجيا تُسرّع من التاريخ. والذكاء الاصطناعي بحد ذاته يدفعنا نحو عصر السرعة». خاتماً: «أنا فخور بتواجدي اليوم في هذا الصرح الأكاديمي المميز الذي تبنى التقنيات والمناهج الحديثة التي بدورها تساهم في تخريج طلبة جاهزين للمساهمة في تطوير المجتمع».
إلى جانب غروبر، شاركت بِروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ في المنتدى وهنأت AUM على تنظيم وإطلاق تحدي الذكاء الاصطناعي. كما تطرقت خلال كلمتها إلى التعاون الاستراتيجي بين AUM وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، قائلة: «أُفكّر في رحلتنا مع هذا البرنامج الرائع على مدار السنوات الثلاث الماضية، فنحن كمؤسستين تعليميتين، لدينا قيم وتحديات مماثلة مع مجتمعاتنا وطلابنا. كما أن كلينا نرغب في توسيع نطاق التدريب والبرامج لتوفير فرص اقتصادية للطلبة. خاتمة «نحن لا يُمكننا التنبؤ بمستقبل الذكاء الاصطناعي، لكن سيُؤدي وجوده إلى خلق بعض المشاكل الجديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها».
كما تحدّث م. أحمد بكري، خرّيج AUM، وباحث دكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة UMT في ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى عن أساسيات الذكاء الاصطناعي؛ وعن كيفية ترويض الذكاء الاصطناعي، وكيف باستطاعتنا تسخير هذا العلم لخدمتنا في تحقيق أهدافنا. واستعرض كيفية استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية. كما استعرض أمام الحضور المساعد الذكي الخاص به «نوح»، والذي أقر بأنه يستخدمه بشكلٍ يومي في عمله وحياته الشخصية. كما عبّر بكري عن فخره بتواجده في الجامعة قائلاً: 2014 وأنا خريج أول دفعة هندسة صناعية في AUM، تخرجت عام 2014. وأضاف «الجامعة منذ انطلاقها وهي تحرز المراكز الأولى في مختلف المجالات بفضل حرصها على التطوّر بشكلٍ مستمر. وهذا أمر حقًا أفتخر فيه»، وعند سؤاله حول تميزه أجاب بكري «أنا تميزت لأني خريج AUM».
وضمّت المسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا. وتنافس المشاركون على مهمة محددة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت محدد.
تجدر الإشارة إلى أن AUM أقامت لقاء تنويريا للطلبة المشاركين بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من تنفيذ الأفكار الإبداعية وفق الأسس العلمية الحديثة. كما نظمت ورش عمل وبرنامجا تدريبيا للمشاركين في المسابقة لمدة ستة أيام، للتعرّف على ميدان المسابقة ونوعية الأجهزة التي ستكون متاحة لهم وبرمجتها وتشغيلها.
قامت لجنة من الحكام التي ضمت ممثلين من بيركلي وAUM، بتقييم المشاريع على أساس الإبداع والدقة التقنية والتطبيق العملي ليتم في النهاية اختيار الفرق الفائزة.
اختتمت المسابقة بحفل ختامي تم فيه تكريم المتحدثين، إلى جانب الإعلان عن ثلاث فرق فائزة في المراكز الأولى والثانية والثالثة. وقد فاز بالمركز الأول فريق AUMER's CE، الذي ضم دلال الكندري، وفاطة المتروك، ومريم الكندري، ورتاج العتيبي وسادين أشكناني. أمّا فريق «Detroit»، فقد أحرز المركز الثاني؛ وضم كلاً من: لولوة الشبو، ومنيرة المطيري، ونور أبو شايباه، وتهاني العجمي وزينب القلاف. بدوره، حصد فريق «Andromeda» المركز الثالث، وضم كلاً من: حسين الجعفر، وخالد المعتوق وسعد المطيري.
ستحصل الفرق الفائزة على منحة حصرية للمشاركة في برنامج تدريبي للتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، بما في ذلك زيارة وادي السيليكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- الجريدة
كيف تُحسن من أداء خاصية «Siri» في أجهزة «Apple»؟
في عالم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أصبحت المساعدات الصوتية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. وسواء كنت تستخدمه لإرسال الرسائل، أو تشغيل الموسيقى، أو الحصول على الاتجاهات، فإن بإمكان المساعد الصوتي «سيري» (Siri) من «آبل» أن يكون أداة قوية إذا جرى استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل. وبغض النظر عن عيوب وأخطاء «سيري»، فإن هناك طرقًا لتحسين أدائه، إذ تستطيع تصحيح بعض الأخطاء، وتعديل الأسئلة، وإعادة تدريبه على الصوت، وتغيير الصوت نفسه، وتعديل خيارات محددة. ونستعرض في هذا الموضوع مجموعة من النصائح والحيل التي تعزز أداء «سيري» وتجعله أكثر ذكاءً وسرعةً واستجابةً لاحتياجاتك. تدريب «سيري» على صوتك إذا كان المساعد الصوتي يفشل في فهم ما تقوله، فإن ذلك يعني أنك بحاجة إلى تدريبه للتعرف على صوتك وكلماتك بشكل أفضل. وعند إيقاف تشغيل خيار «التحدث والكتابة إلى سيري» وإعادة تشغيله، فإن جهاز «آيفون» يطلب منك تدريب المساعد الصوتي على صوتك من خلال تكرار عدد من الكلمات. وفي هذه المرحلة، يجب التأكد من نطق كل كلمة بوضوح وأن تتحدث بنبرة صوتك المعتادة لكي يستطيع المساعد الصوتي فهمك بشكل أوضح. تعليم «سيري» كيفية نطق الأسماء يواجه «سيري» أحيانًا صعوبة في نطق الأسماء، وخاصةً الأسماء غير المعتادة. في الماضي، كان بإمكانك تعليمه كيفية نطق الاسم بشكل صحيح بمجرد نطقه، ولكن «آبل» أزالت هذه الميزة. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك تصحيح النطق صوتيًا من خلال فتح تطبيق جهات الاتصال وتحديد اسم الشخص صاحب الاسم الصعب والنقر على خيار «تعديل»، مع النقر على رابط «إضافة حقل». في هذه المرحلة، حدد حقل طريقة النطق للاسم الأول أو اسم العائلة حسب ما تريد تصحيحه، واكتب الأحرف التي تشير إلى كيفية نطق الاسم بصوت عالٍ. ومن أجل اختبار ذلك، اطلب من «سيري» نطق اسم الشخص أو افتح بطاقة جهة اتصال الشخص وقل: «سيري، انطق هذا الاسم»، حيث يجب أن يستخدم المساعد الصوتي النطق الذي أضفته. غيّر طريقة استجابة «سيري» تستطيع توجيه «سيري» للرد عليك لفظيًا أو بصريًا أو كليهما من خلال الانتقال إلى الإعدادات، ومن ثم النقر على «ردود سيري». ويمكنك اختيار «تفضيل الردود الصامتة» لإبقاء «سيري» صامتًا إلا إذا كنت تقود السيارة أو تستخدم سماعات الرأس، أو «تفضيل الردود المنطوقة» لإجبار «سيري» على الرد لفظيًا حتى إذا كان الوضع الصامت مفعلًا، أو «تلقائيا» للسماح للمساعد الصوتي بتحديد وقت الرد. وإذا كنت ترغب في رؤية سؤالك وإجابته عبر شاشتك، ففعّل خيار «إظهار تعليقات سيري دائمًا» لرؤية ردود سيري، وفعّل «إظهار الكلام دائمًا» لرؤية سؤالك أو تعليقك. تصحيح أخطاء «سيري» إذا ضبطت جهازك لعرض أسئلتك عبر الشاشة، فإن بإمكانك تصحيحها في حال وجود خطأ إملائي أو أي خطأ آخر. وفي حال أرسلت طلبًا إلى «سيري»، ولم يتطابق النص مع ما قلته، فإن بإمكانك النقر على سؤالك عبر الشاشة وتعديله وتصحيح الخطأ وإعادة إرساله. وفي هذه الحالة، يرد «سيري» على الطلب المصحح. الكتابة إلى «سيري» إذ كنت تواجه صعوبة في التحدث مع «سيري»، فإن بإمكانك كتابة طلبك، بالرغم من أن طريقة الكتابة ليست بنفس سهولة طريقة التحدث. وتستطيع تفعيل خيار «الكتابة إلى سيري» من خلال الانتقال إلى الإعدادات، ومن ثم النقر على «التحدث والكتابة إلى سيري». وعند الحاجة إلى التواصل مع «سيري»، فإن بإمكانك الضغط على الزر الجانبي في جهاز «آيفون» أو النقر نقرًا مزدوجًا أسفل هاتف «آيفون» لكتابة طلبك. تقديم طلبات متتالية مع الإصدار 17 أو أحدث من نظام التشغيل «آي أو إس»، تستطيع إجراء محادثة متبادلة مع «سيري» دون الحاجة إلى تكرار السؤال أو الطلب بأكمله. وعلى سبيل المثال، يمكنك قول: «سيري، كيف الطقس في الدوحة؟»، وبعد أن يجيب المساعد الصوتي، يمكنك أن تقول: «وماذا عن الرياض؟». وفي هذه الحالة، يدرك المساعد الصوتي أنك تكرر نفس السؤال السابق ويجيب عليه إجابة صحيحة. تغيير لغة «سيري» أو صوته في حين أن تغيير لغة «سيري» أو صوته لن يزيد من دقته أو موثوقيته، ولكنه قد يوفر استجابة مألوفة. ومن أجل تعديل اللغة، انتقل إلى الإعدادات، ومن ثم اختر اللغة. ويمكنك الاختيار من بين العربية والصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وغيرها. وحتى مع اللغة الإنجليزية، يمكنك اختيار لهجة محددة، مثل الكندية أو الأيرلندية أو البريطانية. وتستطيع تعديل الصوت بناءً على اللغة التي حددتها، حيث يمكنك الاختيار من بين عدة لغات مختلفة. استخدام «سيري» مع التطبيقات الخارجية يعمل المساعد الصوتي مع التطبيقات الخارجية، مما يعني أنه يمكنك رؤية اقتراحات من تطبيق، وعرضه ضمن النتائج عند البحث عبر «سيري»، وحتى البحث عن محتوى داخل التطبيق من خلال «سيري». ومن أجل توجيه «سيري» وإرشاده، يمكنك إخباره باستخدام تطبيق جهة خارجية محدد للإجابة عن سؤال أو تنفيذ طلب. وللتحقق من ذلك، انتقل إلى الإعدادات، ومن ثم اختر «سيري»، وانقر على التطبيقات أسفل الشاشة، مع النقر على اسم التطبيق الذي ترغب في استخدامه مع «سيري» وتأكد من تفعيل مفاتيح الخيارات المختلفة. تشغيل خيارات إمكانية الوصول تقدم «آبل» مجموعة متنوعة من خيارات إمكانية الوصول المرتبطة بالمساعد الصوتي «سيري»، مثل «وقت إيقاف سيري»، الذي يضبط مدة انتظار «سيري» لتوقفك عن الكلام. وبالنسبة لمعدل سرعة التحدث، تستطيع ضبط شريط التمرير لتحديد سرعة أو بطء «سيري» في التحدث. ويمكنك تفعّيل خيار «الاستماع الدائم» للتأكد من استماع «سيري» حتى لو كان هاتفك موجَّها للأسفل أو مغطى. وعند تفعيل خيار «استخدم سيري للمقاطعات»، يجب عليك قول «سيري» أو «مرحبًا سيري» لمقاطعة الرد. وتستطيع تفعيل خيار «الاستماع إلى الكلام غير النمطي» لتحسين قدرة «سيري» على التعرف على الكلام. وفي حال تشغيل خيار «إعلان الإشعارات على مكبر الصوت»، فإن «سيري» يصدر الإشعارات عبر مكبر صوت جهاز «آيفون». ويتيح لك تفعيل خيار «إنهاء المكالمة» قول «سيري، أغلق» لإنهاء مكالمة هاتفية أو مكالمة «فيس تايم» (FaceTime). كما يتيح لك تفعيل خيار «إظهار التطبيقات خلف سيري» إبقاء تطبيقك الحالي مرئيًا حتى عند استخدام «سيري». استخدام اختصارات «سيري» أحيانًا، تكون أفضل طريقة للتفاعل مع «سيري» هي من خلال اختصار تلقائي. ويوجد ضمن تطبيق «الاختصارات» مجموعات من الاختصارات الجاهزة للتجربة. وتستطيع اختيار اختصار يعجبك وإضافته إلى مكتبتك. وبعد ذلك، انقر على أيقونة الاختصارات في التطبيق لعرض أي اختصارات أضفتها، بالإضافة إلى الاختصارات المحددة مسبقًا التي يمكنك إعدادها. وتستطيع تجربة أي اختصار عبر النقر عليه، كما يمكنك أيضًا إنشاء اختصاراتك المخصصة، إلى جانب توجيه «سيري» لتشغيل اختصار محدد خارج تطبيق الاختصارات. في الختام، يعتمد مدى ذكاء «سيري» على ذكاء المستخدم في استكشاف إمكاناته، فكلما زاد التفاعل معه، أصبح أكثر دقة وفعالية. ومع التطور المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد يصبح «سيري» في المستقبل القريب أكثر من مجرد مساعد، بل رفيقًا رقميًا يفهم الاحتياجات قبل حتى التعبير عنها.


الأنباء
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء
عجز الذكاء الاصطناعي أمام الابتكار البشري
ينظر العالم اليوم إلى التقنيات والرقميات المتطورة التي تتسارع بشكل مذهل في عالمنا الصغير، حيث يسابق الزمن بإيقاع سريع ومفاجآت متلاحقة في ظل ثورة تكنولوجية عميقة. ويعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز مظاهر هذا التقدم، إذ أحدث نقلة نوعية وطفرة غير مسبوقة، جعلت من الحياة والعمل أكثر سهولة ومرونة، كأداة مساعدة للإنسان، بل وبديل في كثير من المهام. ومع الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي، نجد استخدامه يتوسع يوما بعد يوم. فمثلا، أظهرت دراسة حديثة أن 92% من الطلاب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، وهو ما يعكس مدى اعتماده في البيئة الأكاديمية. كما تشير تقارير اقتصادية إلى أن هذه التقنية ستسهم بـ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، ما يبرز عمق تأثيرها المتصاعد. لكن، رغم هذه الطفرة الإيجابية، لا يمكن تجاهل بعض الاستخدامات السلبية وغير الأخلاقية، مثل سرقة المعلومات، نسخ المحتوى، إنشاء مواد مزيفة، انتهاك الخصوصية، وجمع البيانات بشكل غير قانوني. وهنا تكمن خطورة الاعتماد غير الواعي أو العشوائي على هذه التقنيات. الإنسان بعد أن ابتكر هذه التكنولوجيا العبقرية، زودها بالبيانات، ودربها على تنفيذ الأوامر، ووظفها في مجالات متعددة كحل المشكلات، الترجمة، تحليل المعلومات، القيادة الذاتية، إدارة الموارد البشرية، وفهم اللغة، ما جعلها تقوم بمهام كثيرة ببراعة تضاهي أداء الإنسان في بعض الجوانب. وانتشرت أدوات مثل ChatGPT وSiri وDeepSeek وQuillbot وغيرها، لتستخدم في مجالات التعليم، الصحة، الصناعة، والخدمات. لكن مع كل هذه الإمكانيات، لا يزال العقل البشري هو الأذكى والأكثر ابتكارا. لا توجد خوارزمية توازي قدرة الإنسان على الإبداع، الخيال، اتخاذ القرار، أو التعامل مع القيم الإنسانية، فالذكاء الاصطناعي - في نهاية المطاف - مجرد أداة من صنع الإنسان، ولا يمتلك وعيا ذاتيا أو ضميرا أخلاقيا. من هنا، يجب أن نستثمر الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي ومسؤول، ونسخره لخدمة المجتمعات وتحقيق احتياجاتهم. ولكن الأهم من ذلك، أن نؤمن بقدراتنا العقلية المبتكرة التي لا حدود لها، وندرك أن هذه التقنيات ما هي إلا وسيلة تعكس عظمة الإنسان ومواهبه الفريدة التي خلقها الله جل في علاه بإبداع وإتقان.


جريدة أكاديميا
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
AUM تحتفل بتوزيع شهادات برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
شهادات من بيركلي لطلبة AUM يشكل هذا البرنامج الذي قدمه نخبة من أساتذة جامعة كاليفورنيا – بيركلي فرصة فريدة لطلبة AUM لتحقيق التميز الأكاديمي والتقدم المهني. ويتضمن البرنامج خمسة مقررات دراسية متخصصة يتم تدريسها على مدى عام دراسي كامل من قبل أساتذة من جامعة بيركلي، وبدعم من أساتذة AUM. وعقب إتمام دراستها، يحصل الطالب على شهادة من جامعة بيركلي في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المقررات أيضا مجموعة من التطبيقات العملية للمشاريع والبرمجة في مجالات متقدمة كمعالجة اللغة الطبيعية «Natural Language Processing»، والبرمجة بلغة «Python»، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. الاحتفال الختامي وتسليم الشهادات تخلل الاحتفالية تسليم شهادات من جامعة كاليفورنيــــا – بيركلي للطلبة الذين أتموا البرنامج بنجاح. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة هيومن سوفت، طارق العثمان، ورئيس الجامعة، د.جورج اليحشوشي، بالإضافة إلى داريوش زاهيدي، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقياAMENA Center for Entrepreneurship and Development في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، ودانيال فليتشر، رئيس قسم هندسة النظم البيولوجية، ونائب مدير القسم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، ود.تانيا روستا، أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، كما حضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالإضافة إلى أهالي الطلبة. اليحشوشي: AUM أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وقبيل توزيع شهادات التكريم، ألقى د.جورج اليحشوشي كلمة ملهمة احتفاء بإنجازات طلبة AUM، وسلط الضوء على أهمية التعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، والذي مكن العديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي وأتاح لهم فرصة التعرف على التكنولوجيا الموجودة في Silicon Valley. وأشاد بالدعم المحوري واللامحدود لمؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان ورؤيته لتمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تواكب التطورات التكنولوجيا. كما قدر جهود رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة طارق العثمان لاستمرار نجاح AUM، وأكد التزام الجامعة بأن تكون مركزا رائدا في هذه المجالات. وأضاف: «نشرت العديد من الأوراق البحثية، وحازت مشاريع رائعة من تصميم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في AUM على مراكز متقدمة وتقديرات في مسابقات عالمية عدة، حيث تحمل هذه المشاريع وعودا هائلة وإمكانات حقيقية لتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة. واحتفالا بعامنا الثالث باستكمال مجموعة من طلبتنا برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، فـ AUM أصبحت مركزا للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال». زاهيدي: البرنامج يسهم في تأهيل الخريجين وتوسيع آفاق التنمية التكنولوجية من جانبه، ألقى داريوش زاهيدي كلمة سلط فيها الضوء على النجاح اللافت الذي حققه برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مشيرا إلى أثره العميق على المسارات المهنية للطلبة، وعلى المجتمع بشكل أوسع. وأكد أن البرنامج أسهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، وتأهيلهم لأدوار واعدة في قطاع التكنولوجيا. كما أشاد بدور البرنامج في سد الفجوات الجوهرية في مجالات المهــــارات والتكنولوجيا والابتكار، لافتا إلى المشاركة البارزة للمرأة وتفوقها في المسابقات الدولية. واختتم بالإشارة إلى أن هذا التركيز على الشمولية وتمكين الكفاءات النسائية يعكس التزام البرنامج بصياغة مستقبل مهني أكثر تنوعا وابتكارا. فليتشر: نأمل استمرار الشراكة بين AUM وبيركلي من جانبه، عبر دانيال فليتشر عن فخره بزيارة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، موجها رسالة ملهمة إلى الخريجين، داعيا الطلبة إلى تبني مبدأ التعلم المستمر مدى الحياة، مؤكدا أن قيمة التعليم لا تقتصر على الشهادات، بل تكمن في السعي الدائم لاكتساب المعرفة، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وشدد فليتشر على أهمية الابتكار واستخدام المهارات المكتسبة خلال الدراسة لتحليل التحديات وإيجاد حلول عملية لها. كما سلط الضوء على دور العمل الجماعي، معتبرا أن تشكيل الفرق يمثل عنصرا أساسيا لتحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة في عالم اليوم المعقد. واختتم كلمته قائلا: «نأمل أن تستمر شراكة AUM مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وأن تبقى بيركلي شريكا يساند في تحويل أفكار الطلبة إلى واقع». المنيع: من الخوف إلى الإنجاز وشاركت فجــر المنيع، إحدى الطالبات التي شاركت في البرنامج، تجربتها المميزة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي والنمو الشخصي لا يتحققان إلا عندما نكون مستعدين للخروج من منطقة راحتنا. تحدثت عن مخاوفها في البداية، وكيف تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والابتكار. وبتقبلها للصعوبات، اكتشفت ليس فقط مرونتها، بل أيضا قوة التعاون والإبداع ضمن مجموعتها. وقالت: «وأستطيع القول اليوم إن هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي». وفي ختام كلمتها، أعربت عن خالص امتنانها لفهد العثمان، وAUM وجامعة كاليفورنيا – بيركلي على رؤاهم والتعاون المشترك في خلق مثل هذه التجربة التحويلية. إقبال واسع من الطلبة ضم البرنامج في نسخته الثالثة 50 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال في AUM. والجدير ذكره أن هذا البرنامج لاقى اهتماما كبيرا لدى طلبة AUM، وتجلى ذلك بالمشاركة الكبيرة بالفعاليات التي سبقت الحفل من ورش عمل ومحاضرات. كما انعكس اهتمام الطلبة من خلال الإقبال الكثيف للتسجيل بالدفعة القادمة من البرنامج. قالت الطالبة مريم الكندري: «فخورة جدا بإنجازي للبرنامج وحصولي على شهادة من جامعة بيركلي. ساعــدني البرنامج في تعلم الكثير عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واكتساب العديد من المهارات المتعلقة بمجال ريادة الأعمال. أشعر حاليا أني قادرة على بدء مشروعي الخاص». من جانبها، عبرت الطالبة فاطمة صالح عن رأيها بالبرنامج قائلة: «فخورة جدا باجتيازي للبرنامج. لقد استفدت كثيرا من هذه الفترة، بالأخص فيما يتعلق بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا أمر مهم جدا لنا كطلبة في حياتنا المهنية في المستقبل». بدوره، أعرب الطالب علي الفرج، عن فخره بهذا الإنجاز قائلا: «أشكر AUM لإتاحة هذه الفرصة لي. فالبرنامج ساعدني كثيرا في التعمق أكثر وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال تعلمنا الكثير من الأشياء، وخضنا ورش عمل ومسابقات أيضا. فهذا سيساعدني كثيرا في عملي مستقبلا بما أن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحا في جميع المجالات والأمور».