logo
دراسة أمريكية تكشف طفرة جينية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

دراسة أمريكية تكشف طفرة جينية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

الحدثمنذ 18 ساعات
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طفرة جينية محتملة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر. الدراسة، التي أعدها مركز السرطان الشامل في جامعة كاليفورنيا، تشير إلى أن تغييرًا تطوريًا قد يفسر سبب ضعف فعالية بعض خلايا المناعة لدى البشر في مكافحة الأورام الصلبة، مقارنة بالرئيسيات غير البشرية.
اكتشاف الاختلاف الجيني وتأثيره
أشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فعالية لمكافحة السرطان. كشفت الدراسة عن اختلاف جيني طفيف في بروتين مناعي يُدعى "فاسل" بين البشر والرئيسيات غير البشرية. هذا الاختلاف يجعل البروتين البشري عرضة للتعطيل بواسطة إنزيمات مرتبطة بالأورام السرطانية، وهو تطور فريد لم يظهر إلا لدى البشر، ولا يوجد في الرئيسيات غير البشرية مثل الشمبانزي.
علق جوغندر توشير سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، قائلًا: "ربما ساهمت الطفرة التطورية في كبر حجم الدماغ لدى البشر، لكن في سياق السرطان، كان هذا تنازلًا غير مُرضٍ، لأن الطفرة تُمكّن بعض الأورام من تعطيل أجزاء من جهازنا المناعي".
آفاق علاجية واعدة
من الجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت أيضًا أن حجب البلازمين أو حماية بروتين "فاسل" من الانقسام يمكن أن يُعيد قدرته على قتل الخلايا السرطانية. هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة لتحسين العلاج المناعي للسرطان.
وتابع توشير سينغ: "يُصاب البشر بالسرطان بمعدل أعلى بكثير من الشمبانزي والرئيسيات الأخرى، فهناك الكثير مما لا نعرفه، ولا يزال بإمكاننا تعلمه من الرئيسيات وتطبيقه لتحسين العلاجات المناعية للسرطان لدى البشر. ومع ذلك، تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو تخصيص وتعزيز العلاج المناعي لسرطانات البلازمين الإيجابية التي يصعب علاجها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة أمريكية تكشف طفرة جينية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر
دراسة أمريكية تكشف طفرة جينية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

الحدث

timeمنذ 18 ساعات

  • الحدث

دراسة أمريكية تكشف طفرة جينية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طفرة جينية محتملة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر. الدراسة، التي أعدها مركز السرطان الشامل في جامعة كاليفورنيا، تشير إلى أن تغييرًا تطوريًا قد يفسر سبب ضعف فعالية بعض خلايا المناعة لدى البشر في مكافحة الأورام الصلبة، مقارنة بالرئيسيات غير البشرية. اكتشاف الاختلاف الجيني وتأثيره أشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فعالية لمكافحة السرطان. كشفت الدراسة عن اختلاف جيني طفيف في بروتين مناعي يُدعى "فاسل" بين البشر والرئيسيات غير البشرية. هذا الاختلاف يجعل البروتين البشري عرضة للتعطيل بواسطة إنزيمات مرتبطة بالأورام السرطانية، وهو تطور فريد لم يظهر إلا لدى البشر، ولا يوجد في الرئيسيات غير البشرية مثل الشمبانزي. علق جوغندر توشير سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، قائلًا: "ربما ساهمت الطفرة التطورية في كبر حجم الدماغ لدى البشر، لكن في سياق السرطان، كان هذا تنازلًا غير مُرضٍ، لأن الطفرة تُمكّن بعض الأورام من تعطيل أجزاء من جهازنا المناعي". آفاق علاجية واعدة من الجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت أيضًا أن حجب البلازمين أو حماية بروتين "فاسل" من الانقسام يمكن أن يُعيد قدرته على قتل الخلايا السرطانية. هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة لتحسين العلاج المناعي للسرطان. وتابع توشير سينغ: "يُصاب البشر بالسرطان بمعدل أعلى بكثير من الشمبانزي والرئيسيات الأخرى، فهناك الكثير مما لا نعرفه، ولا يزال بإمكاننا تعلمه من الرئيسيات وتطبيقه لتحسين العلاجات المناعية للسرطان لدى البشر. ومع ذلك، تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو تخصيص وتعزيز العلاج المناعي لسرطانات البلازمين الإيجابية التي يصعب علاجها".

طفرة جينية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر
طفرة جينية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

طفرة جينية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن طفرة جينية قد تكون المسؤولة عن ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر. وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز السرطان الشامل في جامعة كاليفورنيا أن تغيير تطوري قد يفسر سبب ضعف فعالية بعض خلايا المناعة لدى البشر في مكافحة الأورام الصلبة مقارنة بالرئيسيات غير البشرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الرؤية قد تؤدي إلى تطوير علاجات أكثر فعالية في محاربة السرطان. وكشفت الدراسة عن اختلاف جيني طفيف في بروتين مناعي يسمى "فاسل" بين البشر والرئيسيات غير البشرية، وهذا الاختلاف يجعل البروتين عرضة للتعطيل بواسطة إنزيمات مرتبطة بالأورام السرطانية، وهو تطور لم يظهر إلا على البشر، حيث لا يوجد في الرئيسيات غير البشرية مثل الشمبانزي. وقال جوغندر توشير سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ربما ساهمت الطفرة التطورية في كبر حجم الدماغ لدى البشر، لكن في سياق السرطان، كان هذا تنازلًا غير مُرضٍ، لأن الطفرة تُمكّن بعض الأورام من تعطيل أجزاء من جهازنا المناعي". ومن الجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت أيضًا أن حجب البلازمين أو حماية هذا البروتين من الانقسام يمكن أن يُعيد قدرته على قتل السرطان، وقد يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لتحسين العلاج المناعي للسرطان. وتابع توشير سينغ قائلا: "يُصاب البشر بالسرطان بمعدل أعلى بكثير من الشمبانزي والرئيسيات الأخرى، فهناك الكثير مما لا نعرفه، ولا يزال بإمكاننا تعلمه من الرئيسيات وتطبيقه لتحسين العلاجات المناعية للسرطان لدى البشر، ومع ذلك، تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو تخصيص وتعزيز العلاج المناعي لسرطانات البلازمين الإيجابية التي يصعب علاجها".

خطأ شائع في الإفطار يزيد الرغبة في تناول السكريات على مدار اليوم
خطأ شائع في الإفطار يزيد الرغبة في تناول السكريات على مدار اليوم

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

خطأ شائع في الإفطار يزيد الرغبة في تناول السكريات على مدار اليوم

نشر في: 3 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشف خبراء عن سبب شائع في وجبة الإفطار يجعلك تتناول الوجبات الخفيفة بعد الظهر، حيث يقل تناول البروتين في الصباح، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة في منتصف النهار. ‎وقالت ماريسا كارب، أخصائية التغذية المسجلة في مدينة نيويورك ومؤسسة شركة إم بي إم نيوتريشن: »غالباً ما يكون الإفطار هو الوجبة الأكثر غنى بالكربوهيدرات في اليوم .. مثل الخبز المحمص، أو حبوب الإفطار، أو المعجنات، أو حتى القهوة فقط«. ‎وأضافت »هذه الخيارات سريعة، لكنها عادةً ما تكون منخفضة البروتين، وقد تُشعرك بالجوع مرة أخرى في غضون ساعة أو ساعتين. ‎ويستغرق البروتين وقتاً أطول في الهضم من الكربوهيدرات البسيطة، ما يعني أنه يُمكنه كبح الشهية لفترة أطول. كما أنه يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تؤثر على المزاج، والتركيز، والصحة العقلية بشكل عام، كما قالت كارب. ‎وأكدت أخصائية التغذية »إن بدء يومك بالبروتين يمنح دماغك العناصر الأساسية التي يحتاجها لدعم أمور مثل الذاكرة، والتوازن العاطفي، وصفاء الذهن«. ‎ونظراً لدوره في تنظيم سكر الدم، يحافظ البروتين في الصباح على ثبات الطاقة طوال اليوم، وهو أمر أساسي لمزاج إيجابي. ‎ويوصي خبراء التغذية بتناول 20 إلى 30 غراماً من البروتين على الإفطار. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشف خبراء عن سبب شائع في وجبة الإفطار يجعلك تتناول الوجبات الخفيفة بعد الظهر، حيث يقل تناول البروتين في الصباح، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة في منتصف النهار. ‎وقالت ماريسا كارب، أخصائية التغذية المسجلة في مدينة نيويورك ومؤسسة شركة إم بي إم نيوتريشن: »غالباً ما يكون الإفطار هو الوجبة الأكثر غنى بالكربوهيدرات في اليوم .. مثل الخبز المحمص، أو حبوب الإفطار، أو المعجنات، أو حتى القهوة فقط«. ‎وأضافت »هذه الخيارات سريعة، لكنها عادةً ما تكون منخفضة البروتين، وقد تُشعرك بالجوع مرة أخرى في غضون ساعة أو ساعتين. ‎ويستغرق البروتين وقتاً أطول في الهضم من الكربوهيدرات البسيطة، ما يعني أنه يُمكنه كبح الشهية لفترة أطول. كما أنه يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تؤثر على المزاج، والتركيز، والصحة العقلية بشكل عام، كما قالت كارب. ‎وأكدت أخصائية التغذية »إن بدء يومك بالبروتين يمنح دماغك العناصر الأساسية التي يحتاجها لدعم أمور مثل الذاكرة، والتوازن العاطفي، وصفاء الذهن«. ‎ونظراً لدوره في تنظيم سكر الدم، يحافظ البروتين في الصباح على ثبات الطاقة طوال اليوم، وهو أمر أساسي لمزاج إيجابي. ‎ويوصي خبراء التغذية بتناول 20 إلى 30 غراماً من البروتين على الإفطار. المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store